بقلم نداء علي وصفولي الصبر

موقع أيام نيوز


افضلي هنا علطول لكن الحب الحقيقي اللي بينك وبينه هيخليكي تتغلبي علي اي شئ مع ان ناريمان جميلة بطريقة تخوف بس سليم شكله نظره ضعيف ومش بيشوف غيرك
نداء وقد ابتسمت من كلماته وانت عرفت منين انها جميلة
نديم ماهو انا اللي مسحت صورها من النت وقفلتلها حسابها وحساب صاحبتها طبعا بمساعدة صوفيا  
نداء انا بحبك اوي يا نديم ارجوك اهتم بنفسك وعيش حيا تك وحاول تنسي الحب ده شئ متعب بيوجع القلب بطريقة صعبة يا ريتني اقدر انسي سليم وابطل احبه

بعد مرور يومان
يجلس بمكتبه وامامه ناريمان تطالعه بعيون دامعة لا تصدق مايقوله
ناريمان انا معرفش مين اللي نشر الصور عالفيس وعمل الاشاعة دي 
سليم مدام ناريمان انا مش عيل صغير ولا بينضحك عليا بكلمتين انا من البداية بتعامل معاكي بذوق ومراعي انك بنت دكتور عبدالرحمن وانا بحترمه جدا كشخص لكن لو فكرتي اني ممكن اضعف قدامك فيا ريت تفهمي انه مستحيل 
انا بحب مراتي قريبة او بعيدة عني مفيش غيرها قدامي
ناريمان يعني لسه بتحبها ومفيش امل تفكر فيا
سليم پغضب وثقة بحبها وبعشقها واتمني اموت بين ايديها بس هي عندي اغلي من اني اشوفها پتتعذب مش هتتحمل تشوفني پتألم انا بعدتها عني في وقت كنت متخيل فيه اني مريض وحالتي خطېرة وبالنسبة ليكي فانتي عارفه ان تصرفاتي وكلامي بيقولو شئ واحد وهو اني ملكها ملكها هي وبس
ناريمان بس انت بعدتها عنك يبقي اديني فرصة افضل جنبك ارجوك مش عايزاك تحبني بس خليني جنبك
لم يرد سليم عليها فقد احس بضربات قلبه تزداد وعينيه تبحث عنها ليجد الباب يفتح بقوة وتدخل نداء بقوة وڠضب
نداء اطلعي برة يا ناريمان وايا ك اشوف وشك في الشركة مرة ثانيه والا هلغي العقود الا بينكم وبينا
وقبل ماتطلعي سليم ده ملكي أنا بتاعي لوحدي بمزاجه او ڠصب عنه ولا انت ولا مليون واحدة زيك يقدروا يغيروا الحقيقة دي سامعه
خرجت ناريمان مسرعة لم تستوعب بعد عودة نداء بينما يقف سليم مبتسما ببلاهة
احتضنها بقوة لتبادله العناق ثم ما لبثبت ان دفعته بحدة
نداء انت فاكر اني رجعتلك علشان سواد عيونك انا رجعت علشان اعلمك الأدب يا بتاع ناريمان
لم يصدق سليم ماقالته ولم يتوقع ان يكون هذا تصرفها بعد غيا ب طويل ولكنه لم يهتم بما قالته رؤيته لها جعلته ينسي الدنيا ومافيها
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله العلي العظيم
الفصل السابع عشر والقبل الأخيرة
توجهت سارة وشقيقتها سما لمكتب المحاماة المسؤول عن متابعة قضيتها مع طليقها
سما حضرتك عاوزة اعرف ايه اخر حاجة القضية وصلتلها
سيف الدين الاستاذ فارس واخد اجازة اسبوع وانا هتابع القضية مكانه لحد ما يرجع
سارة شرف لينا طبعا الدكتور سليم بيقول ان حضرتك مش بتمسك قضايا بنفسك
سيف الدين الدكتور سليم اخ عزيز وصاحب فضل عليا وكفاية انكم ولاد خاله وزي اخواته عاوزكم تطمنو وان شاء الله حقك هنجيبه
سما متشكرة لحضرتك مع ان مفيش حاجة تعوضني عن اللي عمله فيا
سيف الدين ربنا سبحانه وتعالي دايما بيعملنا الخير بس احنا نصبر ونطول بالنا
خرجت سارة وسما من مكتب المحاماة وهي تغلق الباب ليفتح الله بحكمته لها بابا اخر ربما تجد به المودة والرحمه التي تبحث عنها
بينما يفكر سيف الدين قائلا سبحان الله ازاي انسانة بالجمال والرقة دي جوزها يبهدلها كده الانسان فعلا مبيقدرش قيمة النعمه اللي في ايده
تحاول سارة ان تتقرب من مروان ولكنه لا يبدي اهتماما اخذها الحنين الي نديم اقنعت نفسها انه لا ضرر من الاطلاع علي اخباره فقط من اجل الاطمئنان عليه دخلت الي صفحته بالفيسبوك لتجد له بعض الصور رغما عنها اشتاقت اليه تود ان تعود بالزمن الي الوراء فلا تبتعد عنه وجدته يكتب باللغه العربية وكانه يعلم انها ستقرأ تلك الكلمات 
سأكتفي بك حلما فواقعك ليس لي
بينما يجلس هو امام احدي النوافذ ينظر الي الغروب وكأنه يرسل اليها اشتيا قه وعتابه كيف سمحت لنفسها بالبعد هل استطاعت نسيا نه ان استطاعت فهي لم تكن تحبه حبا حقيقيا استجمع شجاعته واتصل بها لتكون تلك اخر محاولة منه لاستعادتها
نديم الو سارة انا نديم
سارة عارفه يا نديم ومنتظرة اتصالك من زمان
نديم بعد صمت طويل اخبارك ايه سعيدة يا ساره ارتحتي لما بعدتي عني نسيتي وحبيتي غيري
سارة دون رد فقط 
بينما يحاول سليم دون فائدة مصالحة نداء التي تتفنن في عقابه
اتصلت سارة بعد ان افاقت من اتصال نديم والذي ظنت انه مجرد حلم اتصلت بمروان فهي لن تظلمه معها سوف تحاول اعطاءه الفرصه للنهاية
سارة ازيك يا مروان ايه كل ده بقالي ساعة بتصل موبايلك مشغول
مروان اهلا يا سارة عادي كنت بتكلم مع ناس اصحابي في حاجة
سارة لا ابدا بس كنت هقولك ان بابا عازمك تتغدي عندنا يوم الجمعه 
مروان يوم الجمعه لا مش هينفع هكون مسافر شرم مع واحد صاحبي في هناك اراضي معروضة للبيع وهنروح نشوفها ونغير جو 
سارة وانت مكنتش هتقولي غير بعد ما تسافر بقي
مروان لا كنت هقولك طبعا بس علي فكرة انا مبحبش حد يدخل في شغلي 
سارة اوك انا اسفه تصبح علي خير
انهت الاتصال وهي تشعر ان ما تمر به عقاپ لها علي تركها لنديم بينما تنظر والدة مروان اليه باستنكار قائلة
ايه قلة الذوق بتاعتك دي يا مروان حد
يكلم خطيبته كده
مروان لازم تتعود علي طبعي من الاول علشان متتعبنيش بعد الجواز كفايه سعيد اخويا ومراته اللي عاملة نفسها وصية عليه في كل حاجة
والدة مروان سارة غير مرات اخوك وانت غير سعيد سارة بنت رقيقة ومؤدبة وبطريقتك دي هتطفش 
مروان متقلقيش مش هتطفش
ولا حاجة 
والدة مروان براحتك انت طول عمرك عنيد ربنا يهديكم يا بني
بكندا يجلس مازن وبجانبه طبيب اخر يدعي يا من
يا من ليه مشيت وخلتني اتقابل مع نداء يا مازن
مازن يمكن تفوق يا يا من وتنسي حبك ليها لو في أمل بسيط انها تحس بيك كنت قلتلك استني لكن مفيش امل نهائي نداء عمرها ما حبت ولا هتحب غير جوزها
يا من يعني انت شايفني مريض وبتحاول تعالجني لو بايدي انساها كنت نسيت من سنين من اول يوم دخلت عندنا المصحة تتعالج وقت حاډثة اخوها وانا قلبي دق ليها 
حاولت اخطب مرة واتنين بحاول اختار بنات شكلها لكن للاسف شكلهم لو قريب منها فروحها مستحيل تتكرر ومتقلقش يا دكتور مازن انا حبي ليها عمره ما يأذيها انا اتمني انها تعيش سعيدة طول العمر معايا او بعيد عني
ببيت عبدالرحمن العزبي يتحدث مع ابنته ېعنفها علي ما فعلته مع سليم
عبدالرحمن اقولك ايه يا ناريمان مش عارف ولا قادر اتخيل انك بالوقاحة دي لو مكنتش سمعتك بنفسي وانتي بتخططي مع صاحبتك ازاي ټخطفي سليم من مراته مكنتش هصدق سايبه بنتك رميا ها للمربية ليل ونهار وقلت عادي شايفه نفسك علشان حلوة ولسه صغيرة لكن توصل للفضايح
وسيرتك تبقي علي كل لسان وتخليني مش عارف ابص في وش الناس ده انا اقټلك واشرب من دمك اسحب منك شغل وادارة المستشفيا ت سليم الحسيني ملكيش علاقة نهائي
 

تم نسخ الرابط