رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
ي دليدا ومبحبش أبين عكس دا حتي لو قدام نفسي
نزلت دموعها وهي بتسمعه وبتفتكر كلام سعاد عن أمه وإلا عملته فيه ف بتلقائية قربت منه ومسكت إيده بس أنت دلوقتي مش لوحدك ع فكرة أنا معاك والله لو مت أنت الأول اوعدك ھموت نفسي بعدك ع طول
عارفه ايه اكتر حاجة مضايقاني دلوقتي
باهتمام أيه!!
بتنهيدة وهو باصص للسقف ملحقتش أكل سندوتش البانية
إسلام قاعد ماسك تلفونه مش ع بعضه قلقان وفجأة
دخلت زينة بسرعة إسلام أنت إلا عملت كدا صح!
بستغراب عملت أيه
انت قاصد تعطل الاسانسير علشان تأذيهم الحركة دي متطلعش غير منك أنت
بتفاجئ ايه الاسانسير عطل وداليدا جوا !!
بلمت ورفعت حاجبها وحيات أمك!
ااا قصدي يعني هي لوحدها ولا معاها حد
قرب منها وبنظرة دافية ملس ع وشها صدقيني ي زينة أوعي تفكري أن دليدا ولا غيرها ممكن يعملوا بينا كدا أنا ي حببتي مش بطيقك
من زمان أووي بس انتي إلا مش واخدة بالك
سابته وخرجت بنرفزة ف جت له رسالة ع التلفون مسكه بسرعة لقي رسائل من رقم مجهول ع الواتساب
مجهول لسه مش عاوز ترد برضو مش كدا !
ولا يمكن لسه مش قادر تصدق بس أيه رأيك في حركة الأسانسير دي أنا عاملها مخصوص علشان خاطر أثبتلك صدق كلامي بس ولو حابب يقع من الدور التاسع هتبقي برضو قضاء وقدر وأنت نضيف أنا في الخدمة ي إسلام بيه بدل المصلحة واحدة
بعتله المجهول ها لسه مش مصدق
عدل إسلام الفون وكتب بسرعة أنت مين وايه هي المصلحة الواحدة إلا بتتكلم عنها دي!
ما تيجي نقصر الطرق بقي ونتكلم ع المكشوف أنت وعاوز تخلص من سيف الشامي ومراته علشان تاخد الشركة كلها في كرشك وتكتبها بأسمك وأنا عاوز الإنتقام منه واخد عمره يبقي عدو العدو صاحب ولا أيه
جرب مش هتخسر ولو اتفقنا وطريقنا بقي واحد هنتقابل أكيد
طب قولي انت مين أو حتي اسمك وايه علاقتك ب سيف
تؤتؤ أكيد مش دا أهم حاجة عند إسلام الشامي برضو بس لو حابب تطمن أنا ممكن أطمنك
أزاي يعني
أستني بعتلك فديو بيحمل شوفه وبعدها هتعرف أني بتكلم بجد وأن مصلحتك معايا أنا مش مع حد تاني
صوت شخص مش ظاهر بس صوته كان تخين كأنه متركب هاا قولي بقي كل حاجة حصلت ي سعاد
بعياط وخوف
ح حاضر ي بيه ه هقول كل حاجة خلاااص أنا ااا أنا إلا قولت ل سيف بيه أن إسلام بيه والست زينة بيكرهوه وعاوزين يخلصوا ع مراته وقولتله كمان أنهم بيخططوا ياخدوا الشركة منه بلعت ريقها بالعافية وهي كلامها مخلوط بالعياط ه هو دا بس إلا حصل أبوس أيدك أرحمني عاوزة أربي ولادي
رد الشخص عليها پعنف قولتيله أمتي وفين
رشفت ووشها أحمر ومليان ډم ناشف ع علي رسالة بعتله رسالة قولتله أنه عاوز يقتلك أنت ومراتك ب بس من رقم تاني غير بتاعي وبس صدقني معملتش حاجة تانية صدقني هي دي الحقيقة بعياط طلعتي من هنا خليني اروح لعيالي
سمع إسلام صوت تعمير السلاح فبرق أكتر قال الشخص ببرود أنا بقي هكافئك وهديكي الراحة الأبدية ي سعاد أصل إلا بيدخل في إلا ملوش فيه يستاهل إلا يحصله برضو
برقت سعاد وبرعب خبت وشها بإيديها پخوف لااااااااا
طلقة طلعت من المسډس في بطنها اترمت في الأرض في وقتها وماټت
اتنفض إسلام وبصوت عالي داااادة !!!!!
لقي إيد بتشاور للكاميرا بااي خلص الفديو
إسلام في حالة چنونية كتب بسرعة أنت مييين!!!!!!
أيه دا أعتبر أنك كدا بتزعق ومتعصب ولا أيه
أنت أزاي تعمل فيها كدا مين أداك الحق دا
ااه لأ شكل كدا سكتنا مش واحدة كنت فاكرك راجل ودمك حر طلعت طري وبؤق ع الفاضي سلام
أستني أستني اسمعني
رغي كتير مبحبش أنا وقتي مش ببلاش أنجز
ايه يضمنلي أنك تنفذ من غير ما تورطني في حاجة
ضحك الشخص دا من ورا الشاشة وكتب أيوا كدا ندخل في المهم الضمان إلا يرضيك وفي الوقت المناسب هتشوفني كمان أصلك وحشني أوي
برق إسلام پصدمة أيييه!!! هو أنا أعرفك
عمل الشخص دا سين ومردش وبعدها قفل خالص
بعد تلات ساعات
سيف بيه متقلقش احنا معاك مهندس الصيانة شغال أهو
دليدا كانت نايمة ع رجل سيف وهو بيعلب في شعرها وبيحاول يعملها ضفيره وهي مش واخدة بالها وبتقول وبس ي سيدي توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا وحشة
بزهق هي دي الحدوتة رقم كام !
كټفت إيديها وهي باصة للسقف ال
ولسه فيكي حيل يشيخة أرحمي أهلي بقااا واتخمدي شوية
قامت وقعدت قدامه بغيظ تصدق أني غلطانة أنا الحق عليا أني عاوزة أسليك !
اتنهد بغيظ لأ طبعا كتر خيرك تحبي تكمليهم
الاربعين ولا خلاص كدا
برقت فجأة وكأنها افتكرت حاجه سيف تعالي احكيلك الرواية إلا كنت بقرأ فيها الأسبوع إلا فات جميلة أوي
بتلقائية شكرا شكرا أبوس دراعك كفااااية جسمي وجعني من حكاوي الأنمي بتاعتك دي يخربيت المسلسلات التركي إلا خلتني أخد فكرة غلط عن حبسة الاسانسيرات دي يشيخة منهم لله
بعد نص ساعة
فيه ايه ي باشمهندس بقالك خمس ساعات بتعمل حاجات مش مفهومة ايه داااا ما تخلص سيف بيه ومراته جوا أيه البرود دااا!
ي كمال بيه أهدي الاسانسير دا أنا قولت ميه مرة أنه عاوز يتعمله صيانة من ست شهور فاتوا وكنتوا بطنشوا مش ذنبي أنا بقي الإهمال دا
حط كمال ودنه اتجاه الأسانسير بيحاول يطمن أنهم لسه بخير بس مش سامع حاجه خالص فقلق أكتر
لااا مبدهاش بقي أنا هروح أطلب الإسعاف وفرقة الإنقاذ
سيف بحماس قولتلك فيه عفريت في الأوضة النور الأحمر دا مصدقتنيش وهو إلا قتل البنات إلا اتجوزهم قبل كدا صح ! هو كان متجوز كام مرة صحيح
تلات مرات تقريبا بس أنا حاسة أن البطل دا باين عليه بيحبها ومجبور ع كدا أكيد مش بيأذيها لأ
ضحك بسخرية طب كملي كملي عمل فيها أيه بعد ما خدرها ليلة فرحهم وطلع بيها الأوضة إلا نورها أحمر دي
پخوف بصت حوليها وهي بتحكي بشغف قامت تاني يوم لقت نفسها في اوضتنا وشعرها متبهدل وفيه ريحة غريبة حولين معصم إيديها ورقبتها كأن حد كان بېخنقها
رفع سيف حاجبه بزهول لقت صوباع من إيديها ناقص صح!!!
أنت بتتريق!!
انا أسف كملي كملي بالله عليكي حصلها ايه بعد كدا
فضل كل يوم بالليل الطباخ بتاعه يحطيلها مخدر في العصير والأكل بتاعها
متابعة القراءة