رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
كنت بحس أني شيفاك ومش شيفاك! كأني معرفكش ولا أتمني أني أعرفك أنا مستحيل أسامحك وأنسي إلا عملته فيا مستحيل
بص قدامه ومقدرش يرد عليها هو عارف أنه غلطان لأنه قرر لوحده خطة زي دي بس ساعات الظروف بتحطنا في مواقف مبنلحقش نفكر ولا نستشير حد لازم نتعامل في وقتها
كمل سيف وقال عندك حق في كل إلا قولتيله أنا قولت لجدي لما روحت بالليل ع كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا مټخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو فعلا إلا حاول خطڤك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الكره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت
نزل سيف وقعد جمبها وبشرود حقك تبعدي ي دليدا وحقك متثقيش في ولا حرف من إلا هقولهولك بعد كدا لما قولتيلي من شوية ألا مريتي بيه زمان أستحقرت نفسي وأسبابي إلا ډمرت بسببها حياتي وعمري إلا فات ع الأقل أنا كان متوفر ليا كل حاجة وحوليا ناس بتحبني وتدعمني ومع ذلك أستسهلت الوقوع والطريق الغلط عكسك تماما أنا مقدمتلكيش حاجة من وقت ما شوفتك غير القهرة والحزن بصلها بنظرة مليانة حزن ومشاعر متلخبطة هو أنا وحش أوي مش كدا !
اتنهد وقال بشرود عارفة ايه الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقعها ولا سعيت ليها
رشفت وهي بصاله بتركيز كانت متنحة وهي بتسمعه أول مرة تشوفه بيتكلم عن نفسه وبيفضفض معاها كدا كانت حابة أوي أنها تسمعه
كسرت دليدا صمتها وقالت بصوت مهزوز من العياط ندمان!
أمي قالتلي أن الندم مبيرجعش إلا فات بس لو فضلنا عايشين فيه ممكن يضيع إلا جاي كمان
يابختك ب أمك ي دليدا بجد دقيقتين قعدتهم معاها
قبل ما تيجي حسيت بحاجات عمري ما حستها أكيد إلا جابت حد زيك تبقي ااا
زيك دي
بتفاجئ ل لأ فهمتيني غلط أنا أقصد يعني ااا
هو أنت أيه معندكش نظر مفيش ذوق في الكلام خالص!
بغيظ جز ع سنانه بس بقي أخرسي أييه بلاعة وتفتحت فصلتيني يشيخة أنا برضو إلا غلطان بتكلم معاكي ليه أصلا! قام وقف بتأفف أنا شايف أنك تبعدي خالص عن هنا تروحي أي مكان بعيد عن الأنظار ويبقي أمان تقعدي فيه فترة لحد ما أعرف مين إلا بعت الرسالة دي ومين إلا كان خاطڤك وعاوز يقتلك
حط إيده ع بؤقها وهو بيبص في عينيها بغيظ سكت لثواني وبعدها قال بقي أنا أفضل سنجل خمسة وعشرين سنة و يوم ما أحب حظي يقع في واحدة متخلفة زيك معقولة!!
شالت إيده من ع بؤقها وقالت أنا هرجع معاك الفيلا لحد ما تعرف مين إلا حاول ېقتلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم
تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك!
أنت بتتريق!
بسخرية ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي جابتلي صداع
تعالي ندخل العربية هيجيلي ضړبة شمس هيفدني ب أيه المحڼ دا وقتها
زقها في دراعها بغيظ اتنيلي أركبي
متزوقش طيب
ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط
برق پصدمة نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة
أنك ممكن يعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش!
كټفت إيديها بنرفزة قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!!
بتلقائية أيوا
رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها أحم ايه الصراحة دي!
وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم ويقبل أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم
في الوقت الحالي
بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل
بتوتر من قربه رجعت خطوة لورا سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا بحذرك !
قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع في حب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك الدبش
يمكن علشان أنت مهزأء مثلا!
ضيق زاوية عينيه ومن بين سنانه شوفتي الجبس إلا في دراعي دا! ورحمة أمي ي دليدا لو ملمتيش لسانك إلا عاوز قطعه دا لهكون حاجزلك أخو الجبس دا بس مش في إيدك لأ دا هيبقي في جسمك كله فاهمة!! يالا غوري وأياكي تخشي مع الزفت دا في أي مشاريع قال هتبقي معايا ي دليدا في البروجكت إلا جاي أنا مش مركب قرون ي روح أمك منك له
بنظرة ثقة بالنفس وكبرياء هحاول بس هو معزور برضو عنده نظر
قبض سيف على أيده بعصبية فجريت داليدا بسرعة لبرا وقفلت الباب دخلت غرفة الاجتماعات لقتهم كلهم جوه بعدها بدقائق دخل سيف هو كمان وبدأ الاجتماع وتعرفوا كلهم ع بعض والمعظم طبعا كان عارف سيف لأنه كان دايما بيحضر حفلات الشركة بضغط من جده أنما إسلام فكان دايما مسافر فمحدش كان منجذب ليه أوي زي سيف
بعد تلات ساعات
دليدا خلاص كدا كفاية دماغي ساحت أيه مفيش فسحة!
السكرتيرة بتفاجئ نعم فسحة!!
أيوا أستراحة يعني كله تعليم تعليم وبعدين الكومبيوتر دا بيبقي فيه لعب كورة وأفلام أي حاجة تفرفش الواحد كدا أشمعنا دا مفهوش!
أيه دا أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي معقولة متخرجة من جامعة!
وانتي مالك متخرجة من جامعة ولا من ستة ابتدائي أنتي هطلعيلي بطاقة!!
التلفون رن
ألوو
....
تحت أمرك ي فندم
يالا اتفضلي روحي ل إسلام بيه عاوزك
أحم لأ خلاص بلاش الفسحة كملي كملي أنا أسفة
بقولك قومي مستر إسلام مستنيكي
قامت وهي بتاخد
نفس وبطلعه بهدوء وهي بتحاول تهدي من أعصابها أووف اما نشوف اخرتها معاك أنت كمان
دخلت بإبتسامة نعم أنت طلبتني
إسلام بجدية دليدا ورق
متابعة القراءة