رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة فاطمة محمد
المحتويات
انا مش بستغله يا ايه هو اصلا بيحبني و اعترفلي بده
ايه كمان يعني انتي كده مش بتستغليه و بس انتي بتلعبي مشاعره
اسيا بتأفف لا يا أيه و بعدين انا اصلا محتاجه سيف جمبي و فريده كمان محتاجاه
أيه مش عارفه ليه مش مرتاحه للموضوع ده
اسيا لا اطمني انا عارفه انا بعمل ايه كويس
ايه اتمني و اتمني انك متندميش بعد كده
اسيا بسخريه لا لو علي الندم ف مش انا اللي هندم
كان يجلس بغرفته يقرء احد الكتب ليطرق الباب
سيف اتفضل
الخادمه في واحده تحت مصممه انها تقابل حضرتك
سيف و هو يعلم هويتها ماشي نازلها اتفضلي انني
لتذهب الخادمه و بعدها يخرج سيف من غرفته و نزل للاسفل و مثلما توقع فهي لم تكن الا ريهام
لتراه ريهام و تجري عليه و هي تبكي باڼهيار و كادت تحضنه و لكن سيف منعها من
سيف بتنهيده ريهام احنا اتكلمنا في الموضوع ده انتي ليه مش عاوزه تفهمي
ريهام مينفعش يا سيف مينفعش تسبني
سيف لا ينفع يا ريهام صدقيني انا مش هعرف اسعدك و لا هينفع اتجوزك انا هتجوز اسيا
سيف باستغراب ده اللي هو ازاي بقا
ريهام پخوف انا حامل
ليصدم سيف مما قالته و يشد علي خصلات شعره پغضب انتي بتقولي ايه ازاي ده يحصل
ريهام اهو اللي حصل بقا و بعدين انا مغلطش لوحدي يا سيف و اوعي تقولي انزله عشان انا مش هنزله
سيف بتنهيده لا مش هقولك نزليه اطمني ده تبني و انا استحاله اموته او اسمحلك بكده
حني يفكر في حل بتلك المعضله و لم يري الابتسامه الخبيثه التي ارتسمت علي وجها
ليلف بوجهه لها لتخفي ابتسامتها سريها بس لازم اتاكد الاول انك حامل و انه مني فاهمه يا ريهام
لتؤما له ريهام بموافقه
كان باهر يجلس في احد المقاهي يشرب قهوته و شارد بتلك الملاك التي راها فهو لم يهدء باله حتي سئل عنها و عرف عنها كل شئ و شعر پألم و نغزه بقلبه عندما علم بانها كانت متزوجه بابن عمها و سعد لطلاقها منه و لكن فكره زواجها من أخر تشعل نيران الغيره بقلبه ليتنهد بحيره لا يعلم ماذا عليه ان يفعل يعرف انه سيواجه المتاعب عند اخبار اهله برغبته بالزواج بها
ليصل الي منزله و يقوم بصف سيارته و ينزل منها و يدخل المنزل ليجد والدته تجلس برفقه اصدقائها ليتأفف و يصعد لغرفته لينتظر بها
باهر ماما عاوز اكلمك في موضوع مهم
فيروز باهر انا مش فاضيه خالص لمواضيعك انا مصدعه و عاوزه اطلع اريح شويه
لتتحرك من امامه بس انا عاوز ضروري
فيروز بلا مبالاه بعدين يا باهر
باهر طيب انا حبيت اققولك اني هتجوز
لتنظر له و
الابتسامه تعلو وجهها خلاص نويت تجوز سمر
باهر سمر ايه بس يا ماما انا اخترت ملاك مش واحده هلاك
فيروز و تطلع مين بقا بنت حد اعرفه
باهر لا يا ماما
فيروز برفعه حاجب يبقي لا يا باهر طلبك مرفوض
باهر برفض انا اسف يا ماما بس انا هتجوزها هي دي اللي قلبي اختارها ليتركها و يغادر و تظل هي تتوعد لهذه الفتاه
في صباح يوم جديد
كان سيف يتجهز فهو سيجري عمليه بعد قليل ليطرق الباب
سيف اتفضل
الطارق بابتسامه سذجه ازي حضرتك عامل ايه
سيف و هو يلتفت له پغضب انت اټجننت يا رامي ايه اللي جايبك هنا يا بني ادم
Part 8
رامي بتبرير اصلي اتصلت عليك كتير و حضرتك مردتش
منه سيف و من ملابسه و صاح بانفعال و هو عشان مردتش تيجي هنا يا بني ادم انت غبي
رامي و هو يبتلع ريقه پخوف ما انا قولت لحضرتك انك مردتش و مكنتش عارف اوصلك
ليتركه سيف و يردف و اديك جيت اتفضل قول في ايه عاوز ايه
رامي و هو يحك دقنه بصراحه كنت محتاج قرشين بس سلف والله و هردهوملك تاني
سيف بنبره مخيفه سلف الظاهر انك اتخطيت حدودك يا رامي انا مش صاحبك احنا كان في بينا مصلحه و اظن ان اديتك اللي طلبته و زياده
رامي بترجي ارجوك انا محتاجهم ضروري و اوعدك هرجعهوملك تاني
ليزفر سيف بملل و يخرج دفتر شيكاته
سيف عاوز كام
رامي بابتسامه ٥٠ الف
كتب سيف الشيك و اعطاه لرامي و كاد يأخذه من يده ليردف بتحذير اخر مره اشوف وشك عشان لو شوفتك تاني مش هيحصل كويس فاهم يا رامي
رامي و هو يأخذ الشيك بلهفه انا متشكر جدا و فاهم طبعا عن إذنك انا بقا
رحل رامي من غرفه سيف و هو يتلفت حوله خوفا من ان تراه اسيا و تعلم علاقته ب سيف
جلس سيف علي مكتبه شاردا يتذكر ما حدث معه و كيف تعرف علي رامي و توصل اليه فهو منذ روئيته لمعتز من الوهله الاولي و هو يشك به فنظراته ل اسيا و توتر اسيا في وجوده اخبراه بذلك فارسل رجاله الذين علموا بالعلاقه التي كانت تجمع اسيا ب معتز اثناء الدراسه و اخبروه رجاله بانه لديه صديقان معه من ايام الدراسه و اخبروه بان رامي سيفيده اكثر بما يريد معرفته و تقابل مع رامي الذي اخذ منه مقابل مادي حتي يفضح له اسرار صديقه ف علم سيف وقتها بان معتز يريد استغلالها ليخبره بانه يريد ان يسجل له اعتراف بافعاله و مخططاته الدنيئه التي يرغب بتنفيذها و رحب رامي بتلك الفكره فهو يشعر بالغيره الشديده من معتز و لا يريد ان تنجح مخططاته ليرجع سيف بعدها المستشفي و يباشر عمله و
Flashback
خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها
سيف ببرود و حاجبيه منعقده باستغراب انتي رايحه فين
اسيا بصرامه اظن ان دي حاجه متخصكش
و كادت تتحرك من امامه و هو يهمس
سيف بصرامه اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شعوري فاهمه
اسيا پغضب و هي تدفع يديه اوع تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك
هي فريده فريده و بس يا دكتور
لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و يضرب الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار
اما اسيا فكادت تركب سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري
لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ هو انت ايه مبتفهمش
سيف و هو بالڠصب امشي قدامي بدل ما هوريكي وش انتي متحبيش انك تشوفيه
اسيا بعند تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض
ليجز علي اسنانه و يركبها سيارته بالڠضب و اتجهه للناحيه الاخري ليركب بجانبها
ليفرمل سيف السياره پغضب و پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
اسيا بسخريه استفزته ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات
لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل
سيف ببرود انزلي
لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف
باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار
خلفه من شده سرعته
لتردف اسيا پغضب حيوان
اما سيف فظل يسير بسيارته و هو يشعر بالڠضب من نفسه و من اسيا لما لا تشعر به لما تفضل ذلك الحقېر الذي يريد خداعها عنه
ليصف سيارته امام منزله و ظل جالسا بها بعض الوقت يفكر بالطريقه التي عليه ان يتعامل بها مع اسيا ليقرر ان يرجع اليها مره اخري و يعتذر منها عما بدر منه فهو من تمادي معها و لكنه تغضبه بعدم شعورها به و تجاهلها المستمر له
و ظل طوال الطريق يهدء نفسه و يفكر بالطريقه التي سيعتذر بها و كاد يدخل المنزل ليراها امامه ب سيارتها ليعقد حاجبيه باستغراب و يسير خلفها ف الفضول قټله لمعرفه الي اين هي ذاهبه و ظل خلفها ليراها وقفت بسيارتها امام احدي المطاعم و معتزبانتظارها و فتح لها باب سيارتها و ابتسامه واسعه علي وجهه اما هي فكانت الابتسامه تغزو شفتيها ليجز علي اسنانه پغضب و يضرب محرك السياره بانفعال و ڠضب شديد
سيف بمراره غبيه يا اسيا غبيه
ليخرج هاتفه و يجري اتصالا مع رامي
سيف رامي تنفذ بكره و تروح تحكيلها كل حاجه عن معتز فاهم و لا لا و مش مشكله تسجلو كفايه تقولها و تعرفها حقيقته
رامي بقاطعه لا موضوع التسجيل خلاص معتز جالي انهارده و وقعته في الكلام و اعترف انه طمعان فيها و انها زي الخاتم في صباعه
سيف طب كويس بكره تروحلها فاهم
رامي حاضر
ليغلق الهاتف مع رامي و عينيه لا تفارقها ليري معتز و هو ليغمض عينيه بالم فهو لا بتحمل روئيه اخر و كاد ينزل من سيارته لاقټحام تلك الجلسه و لكنه لم يفعلها فهو بذلك سيخرب كل ما يخطط له فهو يريد ل اسيا ان تري حقيقه ذلك المخادع
ظل بالخارج لا يريد المغادره قبل الاطمئنان عليها فهو لا يثق ب معتز و هو يعلم بانه متعدد العلاقات النسائيه ثم راها تركب بجواره و يغادرو بالسياره ليظل خلفهم حتي قام معتز بتوصيلها للمنزل ليرتاح قلبه و يطمئن عليها و بعدها ذهب لبيته يريد ان يأخذ حمام دافئا ليدخل المنزل ليجده
سيف و هو يبتعد عنها
متابعة القراءة