رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة فاطمة محمد
ابنها بتلك الطريقه
Back
شوفت عرفت بقا اني مظلومه هو اللي جنني انا انا بص هو يستاهل ايوه يستاهل غلط في ابني انا ابني محدش يكلم عنه انا اي حد يكلم عنه ممكن
نظر لها سيف لا يعلم اينظر لها بشفقه ام اشمئزاز فاخرج من جيبه قطعه المزهريه ووضعها علي الطاوله
حلا باستغراب انت انت جبتها انا كنت مخبياها في اوضتي
حلا سيف لا يا سيف متقولش انك هتسلمني لا يا سيف انا انا معملتش حاجه هو اللي عمل و ابني ايوه ابني
ظلت تتكلم بهستيريه
تحدث الضابط مدام حلا انتي مطلوب القبض عليكي بتهمه معتز الجمال و اعترافك اللي قولتيه من شويه اتسجل صوت و
Part 20
في منزل ايه
كانت بغرفتها تنظر لنفسها بالمرآه و بعدها تنهدت ثم دخلت والدتها الغرفه
سهير جهزتي يا ايه
ايه و هي تنظر لها و ابتسامه بسيطه علي وجهها ايوه يا ماما
صحيح كلمتي طنط ساميه انهارده
سهير كلمتها بس اختها قالتلي نايمه
ايه انا مش عارفه ليه اصرت تمشي مهي كانت في وسطينا
تنهدت ايه و بعدها نظرت مره اخري للمرآه فسمعو صوت جرس الباب فابتسمت لها والدتها
سهير و هي وجهها بين يديها عريسك وصل انا هخرج استقبلهم مع ابوكي
اؤمات لها ايه و ابتسمت لها لا تعلم لما تشعر بفرحه تغمر قلبها فمنذ ان تحدثت معه و رآت حبه لها و هي تفكر به ثم اتسعت ابتسامتها عندما سمعت صوته بخارج غرفتها و زادت سرعه دقات قلبها فوضعت يديها علي قلبها
و بعد مرور بعض الوقت دخلت والداتها الغرفه
سهير و ملامحه عابسه بعض الشئ يلا يا ايه عريسك بره اخرجي قدميلهم العصير
لاحظت ايه عبوس والدتها فامسكتها من يديها مالك يا ماما
سهير بابتسامه مصطنعه مفيش يا حبيبتي
ايه بامعقاد حاجبيها لا مش هخرج غير لما اعرف مالك!!!!
رفعت ايه احدي حاجبيها و اردفت بسخريه طب يلا خليني اشوف حماتي المستقبليه
خرجت ايه من غرفتها و اتجهت ناحيه الصالون برفقه والداتها و هي تحمل صينيه العصير
ايه السلام عليكم
رفعت فيروز عينيها حتي تري عروس ابنها التي اختلرها و صمم عليها فنظرت لها بتقزز فملابسها كانت واسعه عليها و حجابها يغطي شعرها و منطقه صدرها
اما باهر بمجرد دخولها ابتسم لها و شعر بدقات قلبه تتسارع بمجرد ان
رآها
عاصم باعجاب بسم الله ماشاء الله يا زين ما اخترت يا باهر بجد عرفت تنقي احييك
اتسعت ابتسامه باهر اما فيروز فاردفت بسخريه
فيروز بسخريه فعلا عرف ينقي
لاحظ الجميع نبره السخريه التي تحدتث بها فرفعت ايه عينيها تتفحصها فوجدتها تلبس ملابس مكشوفه بعض الشئ فرفعت حاجبيها باستنكار من ملابسها
و اتجهت تجلس بجانب والدتها
فاردف حسين طب نسيب العرسان يكلمو شويه يا جماعه و لا ايه
وافق الجميع ما عدا فيروز معلش مككن تسبوني مع عروسه ابني شويه عاوزه اكلم معاها شويه
نظر باهر لوالده و ابتلع ريقه پخوف فهو يعلم والدته
عاصم فيروز مش وقته سيبي العرسان يكلمو الاول
ثم تحدتث ايه مش مشكله يا عمي ممكن اكلم مع طنط الاول
توتر كلا من عاصم و باهر كثيرا ثم اردف حسين طيب يا جماعه تعالوا احنا نقعد بره شويه
اؤما له جميعا اما باهر فكان ينظر لوالدته نظره تحذيريه بادلته اياها بابتسامه مطمئنه
بقت بمفردها مع ايه فاردفت ايه بهدوء و فضول
اتفضلي يا طنط انا سمعاكي
نظرت له فيروز بتكبر و اردفت
انا مش طنط يا حلوه و بعدين طنط ظي بيئه اووي
تجاهلت ايه طريقتها و تحدتث بادب طيب تحبي حضرتك اققولك ماما انا معنديش ما
فيروز باستنكار ماما بقا انتي عاوزه تقوليلي انا ماما
ضيقت ايه عينيها حضرتك عاوزه ايه بالضبط
فيروز و هي تضع قدم فوق الاخري
الجوازه دي مش هتم و هتبلغي باهر الكلام ده بس مش دلوقتي انا مش عاوزه ابني يكرهني
فهمت ايه ما تريده فيروز فاردفت بس عاوزاه يكرهني انا مش كده
ضحكت فيروز و رفعت حاجبيها اعجابا بذكائها بالضبط
ايه بتسئاول و لو رفضت
فيروز والله انتي حره بس متبقيش ټعيطي لما ادمرلك حياتك
و بعدها ابتسمت بخبث و نهضت من مكانها و هي تعلم ان ايه سترضح لها و لما قالته و خرجت من الصالون و ظلت ايه بمكانها و دخل باهر
باهر و هو يقترب منها و جلس بجانبها فوحدها شارده
باهر بهدوء ايه
رفعت ايه راسها فاردف باهر قالتلك ايه
ايه بتنهيده عاوزاني اسيبك و عاوزاها تيجي مني مش عاوزاك تكرهها
جز باهر علي اسنانه و نظر ل ايه بترجي اوعي تسمعيلها ارجوكي
ايه قالتلي هدمرك لو مبعدتش عنك
باهر اغمض عينيه لا يعلم ماذا يفعل مع والدته و ظل صامتا بعض للوقت يفكر بشئ ما و اخيرا وجدها
باهر بفرحه لقيتها
نظرت له ايه هي ايه دي اللي لقيتها
باهر بابتسامه احنا نجوز و نسافر بلاش نقعد هنا انا اصلا كنت علطول ماسك الشغل اللي بره انا هكلم بابا و هقوله و ماما انا مش معرفها الكلام ده يعني سفرنا ماما مش هتعرف بيه دلوقتي و بكده هنبعد عنها
و نبعد عن المشاكل
ايه باستغراب و هو ده حل بالنسبالك
باهر ايه انتي ايه مشكلتك و بعدين انا اصلا كده كده كنت ماسك الشغل اللي بره و انتي كمان تنزلي تشتغلي معايا
ايه و هتشغلني ايه بقا ان شاء
الله
باهر بابتسامه انتي ناسيه انك خريجه حقوق
ايه لا طبعا مش ناسيه بس انا مشتغلتش من ساعه ما اتخرجت و مش هعرف اشتغل و بعدين هتشغلني ايه اصلا معاك
باهر في الشئون القانونيه طبعا و بعدين حته انك مبتعرفيش دي انا هعلمك
بلعت ايه ريقها تفكر فيما قاله و بعدها اؤمات له بموافقه فاتسعت ابتسامه باهر
رجع سيف برفقه اسيا و فريده منزله مره اخري فوجد كلا من نجوي و ليلي بانتظاره
نجوي و هي ترمق اسيا بغل بتعمل ايه دي هنا يا سيف و بعدين انت مش طلقتها ايه اللي رجعها هاا
و بعدين فين بنتي مختفيه ليه انت عملت فيها ايه يا سيف
سيف ل اسيا اسيا طلعي فريده اوضتها
اؤمات له اسيا و صعدت بفريده ل غرفتها تحت نظرات الاستنكار و الدهشه من كلا من نجوي و ليلي
ليلي ما ترد يا سيف النيله دي بتعمل ايه هنا مش كانت غارت في ستين داهيه!!
نحوي و بنتي فين يا سيف
سيف و هو يتجه ليجلس علي الاريكه واحده واحده عليا طب
نظرت له نجوي بغل انت مطلقتش اسيا
سيف تؤتؤ مطلقتهاش اسيا مراتي و بحبها
ليلي باستنكار بتحبها!!
انتي ابنك انت نسيت و لا ايه
سيف بتهكم انتي هتكدبي الكدبه و تصدقيها و لا ايه
انا عارف كويس اووي انكو السبب في اللي حصل و السبب في مۏت ابني
نجوي بقوه زائفه انت بتقول ايه يا مچنون انت!!!
سيف و الله المچنون اللي بتقولي عليه ده عارف كل حاجه من الاول و عارف انك اللي مۏته ابني بس انا سايبكو بمزاحي كنت عاوز اشوف اخركو
ليلي بسخريه و ايه اخرنا بقا ان شاء الله
سيف بسخريه عاوزين تجوزوني حلا المدمنه القاتله المجنونه عشان تكوشو علي فلوسي و كنت عاوزين تخلصو من ريهام و اسيا
نجوي بصرامه اخرس يا قليل الادب انت نسيت اني عمتك هتكبر عليا و لا ايه و بعدين مش عيب تكلم عن بنت عمتك بالطريقه دي
ليلي ده اذا كان كلمك انتي بالطريقه ظي متوقعه يكلم عن حلا ازاي اظاهر ان اسيا بهتت عليه
جز سيف علي اسنانه طب مدام انتو حلوين اووي كدا انتو تعرفوا عن حلا مدمنه
نظرت كلا من نجوي و ليلي لبعضهم بتوتر
فاردف سيف و هو يزم شفتيه تبقو عارفين
و انا كمان عرفت اصلي فتشت اوضتها بعد ما اسيا مشيت من البيت و لقيت كوكايين في اوضتها بنتك شمامه يا عمتي
ليلي اخرس قطع لسانك انا اختي ا
قاطعها سيف استني بس متغلطيش انا لسه مخلصتش كلامي
انا مطلقتش اسيا اسيا لسه مراتي و كل اللي حصل في الكام يوم دزل كان تمثيل كنت عاوز اكشفو و اكشف چريمه حلا و اثبتها عليها
نظرت ليلي و نجوي لبعضهم بعدم فهم
سيف هفهمكو حلا كانت علي علاقه بدكتور مصري و حملت منه و هو مكنش عاوز الولد سلط عليها بلطجيه نزلولها الولد بجحه انه مش عاوز ولاد منها و انها مدمنه و كلام من ده بنتك طبعا كانت بټموت فيه و كانت ھتموت عشان تشوف البيبي بس هو
و بعدين سالها و نزل مصر و طبعا بنتك مش اول مره ليها في الادمان دي من ايام سمير الله يرحمه بس حالتها بتتنكس و كانت بترجع للادمان تاني و لحد دلوقتي مدمنه المهم انه الشاب نزل و بنتك بقا تسكت
لا متسكتش بعتت رجاله سئلو علي الدكتور و فضلوا كام يوم يدورلها عليه لحد ما لقته و ده بقا اللي خلاها تنزل
و فعلا راحتله البيت و قټلته اپشع مۏته عرفه قټلته ازاي يا عمتي
دبحته
متخيله ان كل ده يحصل ل بيتك و انتي مش دريانه
نجوي پغضب انت كداب انا بنتي مستحيل تعمل كدا
نظر لها سيف بدهشه لم يكن يتخيل ان تكون تلك رده فعلها
سيف طيب علي العموم بنتك دلوقتي في الحبس التهمه ثبتت عليها
ليلي انت بتقول ايه
سيف بقول اللي حصل يا ليلي
و دلوقتي دورك انتي و نجوي هانم انكو تختفو من حياتي للابد انا مش عاوز اشوفكو تاني انتو قټلتو ابني و بالرغم من كده هعمل معاكوا واجب انما ايه
نجوي بتسئاول اللي هو
سيف بسخريه هتنازل عن المستشفي اللي في امريكا و هديكو ٣ مليون اظن يكفوكو و شويه
ليلي انت بتقول ايه انت عاوزنا نسافر
سيف لا انا عاوزكو تبعدو عني مش اكتر مش عاوزكو في حياتي تاني
اما نجوي فقد تجردت من الامومه و اغرتها النقود
التي لطالما عشقتها
نجوي ١٠ مليون و مش هتشوف وشنا تاني
ليلي بدهشه ماما انتي بتقولي ايه
نجوي اسكتي انتي
اسكت ايه و حلا هنسيبها كدا
سيف
اختك كده كده قاتله بس متخافوش مش هتتعدم هيدخلوها مصحه و هيحطوا عليها مراقبه طبعا اصلها اټجننت عقلها طار اول ما قبضوا عليها
ليلي و قد لمعو عينيها بالدموع انت بتقول ايه!!!
اللي حصل يا ليلي
نجوي ماشي يا سيف و زي مقولتلك ١٠ مليون و مش هتشوفنا تاني
ليلي انتي ايه مبتحسيش بيقولك بنتك اټجننت و انتي عاوزه تاخدي الفلوس و تسافري
نحوي بانفعال اعملها ايه يعني!!
اختك اصلا طول عمرها غبيه تستحمل نتيجه غبائها كفايه اني ضيعت شبابي عليكو انا عاوزه اعيش حياتي فهمه
نظرت لها ليلي باستنكار انتي ايه معندكيش قلب
نجوي لا معنديش و لو مش عايزه تيحي معايا خليكي
ليلي مش هاجي انا هفضل هنا
نظر سيف و شعر بحزن ليلي و تاثرها بما حدث مع شقيقتها اما نجوي فكان يراها و كانه يراها لاول مره
صعد سيف ل غرفته بعد ان ترك عمته توضت امتعتها للسفر فهي حتي لم تفكر ان تخبره بانها تريد ان تري ابنتها كان يظن بان الامهات الذين تجردوا من امومتهم و كان يقرء عنهم لا وجود لهم في الطبيعه و لكن عمته اثبتت له اليوم بانهم موجودات فهي اكبر دليل علي تلك الامهات
اسيا و هي تراه يدخل الغرفه ايه اللي حصل طمني
سيف وافقت بس زودت المبلغ و بتجهز حاجتها عشان تسافر
اسيا بتسئاول انت اللي حاجزتلهم مش كده
اؤما لها و اردف بس ليلي هتفضل موجوده عاوزه تبقا جمب حلا
نظرت اسيا له پخوف فلاحظ نظراتها مټخافيش يا اسيا
مخافش ازاي يعني ليلي مش سهله
سيف قولتلك متقلقيش
في صباح يوم جديد
اخذ المحامي الذي وكلته ليلي اذن لها حتي تقابل شقيقتها فذهبت لها في المصحه و دخلت لها و صدمت مما رات فاختها كانت في لا يرثي لها وجهه شاحب و باهت و هلات سوداء عينيها و شعرها اشعت ابتلعت ريقها
ليلي حلا
رفعت حلا وجهها و نظرت لها ليلي انتي جيتي انا كنت مستنياكي انا انا جاهزه هو سيف فين
ليلي و عينيها تلمع بالدموع جاهزه
لايه يا حبيبتي
حلا مش انهارده فرحي انا و معتز انتي نسيتي اني حامل و لا ايه
لم تستطع ليلي ان تمنع دموعها و نزلت من مقلتيها
حلا الله انتي بټعيطي ليه يا ليلي انتي مش مبسوطه عشان هتبقي خاله و لا ايه
انا ابني هيطلع زي القمر لمعتز انا بحبه اوي يا ليلي
ليلي و و ظلت تبكي بصمت و بعدها ابتعدت عنها
ليلي حبيبتي انا همشي دلوقتي و هجيلك تاني اتفقنا
حلا و هي تعبس بوجهها
تمشي ليه خليكي معايا معتز زمانه جاي و عاوزه اعرفك عليه هتحبيه اوي
ليلي و هي تمنع دموعها من النزول مره اخري مره تانيه يا حبيبتي يلا باي
من وجهها و خرجت سريعا من الغرفه و اڼهارت من البكاء و جلست علي الارض
فوحدت من منها و اخذها في يهدء من روعها رفعت عينيها فوجدته سيف
ليلي پبكاء سيف
سيف اهدي يا ليلي
ليلي اهدي انت مشفتش حالتهة انتي عقلعا طار يا سيف
ماما السبب ايوه ماما السبب و انا كمان و انا برضو مهتمناش بيها و مكناش مرقبينها كنا مخلينها واخده حريتها لحد ما ضيعت نفسها و ضيعت شبابها
سيف و هو يشعر بالشفقه تجاهم اهدي يا ليلي خلاص
و بعد مرور بعض الوقت هدئت ليلي و وصلت مع سيف المنزل و صعدت لغرفتها و وضبت امتعتها هي الاخري فوالدتها سافرت صباحا و لم تفكر ان تودعها حتي او تزور شقيقتها
سيف و اسيا و هم يلاحظون انها تحمل حقيبتها
سيف رايحه فيني يا ليلي
ليلي في شقه كنا واخدها هروح اقعد فيها
اسيا خليكي معانا
ليلي مفيش داعي انا حبه اقعد لوحدي
و بعدها نظرت ل سيف انا اسفه يا سيف و اسفه بالنيابه عن ما قصدي نجوي و حلا احنا موتنالك ابنك و كنا عاوزين نستمر في اذيتك انا اسفه بجد
سيف بتنهيده خلاص يا ليلي اللي حصل حصل و مينفعش نغيره
اؤمات له ليلي و ودعته و ودعت اسيا و اعتذرت لها ايضا عما بدر منها سابقا
و غادرت من المنزل بل و من حياتهم ايضا
بعد مرور اسبوعين
في منزل باهر
كانت فيروز تصيح بصوت عالي غاضب
ازاي ازاي يتجوزها و يسافر من غير علمي ازاي
عاصم بتهكم عاوزاه يقولك ليه هو انتي كنتي قدرتي مشاعره و حبه للبنت دي عشان عاوزاه يحترمك انتي انانيه و مفكرتيش في ابنك و فكرتي في صورتك و وضعك الاجتماعي مع الاسف يا فيروز باهر ميهمكيش قد ما يهمك شكلك
فيروز پغضب اسكت يا
عاصم اسكت انا متاكده انه انت اللي شجعته علي كده
عاصم بسخريه طب كويس عرفتيها لوحدك دي
نظرت له فيروز پغضب فهذه الفتاه تزوجت ابنها بل و سافرت معه ايضا و ابعدت ابنها عنها
في
باهر پصدمه انتي بتقولي ايه ازاي الكلام ده و معتز
ايه و هي تتفادي عينيه
ظل باهر علي صډمته و بعدما استوعب الامر ظل يضحك بسعاده فحبيته سيكون هو اول رجل بسعاده و حاوك وجها
باهر ايه انا بعشقك و اوعدك هخليكي اسعد انسانه في الدنيا
ضحكت ايه بسعاده لاستماعها لهذا الكلام
ايه بخجل و انا يا باهر بقيت بحس و انا جمبك باحساس محستوش قبل كدا و دلوقتي عرفت ايه هو
باهر و هو ينظر لشفتيها ايه هو
ايه بخجل انا بحبك يا باهر
لم ينتظر باهر اكثر من ذلك و و غاصا معا في بحور عشقهم
في المساء
في احد قاعات الافراح
كانت ريهام تجلس بجانب
مش ناويه تقوليلي ايه هي المفاجاءه اللي قولتيلي عليها
اسيا بنفي لما نروح يا سيف قولتلك اوووف هتقعد تزن كتير
سيف طب ما يلا احنا بقالنا كتير قاعدين و بعدين الفرح بيخلص خلاص يلا
ثم قام و نهضا عن الطاوله
في منزل ريهام و خالد
كانت ريهام بالغرفه ترتدي قميص نومها تنتظر دهول خالد الذي هرج و ترك لها الغرفه حتي تاخذ راحتها
ثم وجدت الباب يطرق
خالد من خلف الباب ادخل
ريهام بابتسامه ادخل
دخل خالد و وقف مشدوها من جمالها فكم كانت فاتنه و هو مغيب و ظل يتطلع عليها و لثم جبينها و بعدها نظر لها فوجدها تغمض جفونها جفونها و بعدها نزل لمستوي ثغرها و قام بتقبيلها بنهم و يديه بدات تتحرك بحريه علي منحنيات جسدها و بادلته ريهام ما يفعل و اتجه بها ناحيه و تكون هذه بدايه جديده لكلا منهما
في منزل سيف
كانت اسيا بالحمام تبدل ملابسها لا تعلم كيف تخبره بذلك الخبر كان تظن بانه سهل و لكنها الان تشعر بالتوتر و ظلت بالحمام حتي قام سيف و طرق الباب عليها
سيف ايه يا حبيبتي ناوسه تباتي في الحمام و لا ايه
اسيا و هي تبتلع ريقها لا خارجه اهوو
خرجت اسيا من الحمام و وجدته امامه
سيف
اسيا و انا يا سيف بعشقك
اخرجها سيف من و نظر لها اخيرا يا اسيا اخيرا قولتيها
اسيا و هفضل اققولها يا سيف انت عشقك ليا احياني بعد ما كنت مېته انا مكنتش عايشه قبلك حياتي قبلك مكنش ليها طعم ثم وجهه انا عرفت يعني ايه حب معاك انت انا بعشقك يا سيف محدش عمل معايا اللي انت عملته انت كنت بتفكر دايما فيا قبل ما تفكر في نفسك انا محظوظه بيك يا سيف بعشق بادلها اياه بسعاده و عشق جارف
تمت بحمد الله
بقلم فاطمة محمد
تمت بحمد الله
اتمني الرواية تكون عجبتكم