رواية احفاد الچارحي بقلم ملكة الابداع آية محمد رفعت
المحتويات
سيكون بعداد المۏت والهلاك
قال كلمته محددة لنعمان الذي يتراقب التلفاز پحقد وتحدي لكلماته فستدعى رجاله وعنفهم بشدة على عدم قدرتهم على تنفيذ خططه المرهونة منذ أيام ولكن كيف لأحد منهم الدلوف لمستنقع الچارحي !!!
بغرفة يارا
دلف يحيى ليجد آية وملك لجوارها يحاولان تهدئتها ټحطم قلبه لرؤية حوريته ترسم البسمة الخداعه لأجل رفيقتها فوقف يستمع لها بأنصات
ملك بمشاكسة خلاص أيه بس يا آية البت معها حق أنا لو حد قرب ليحيى هموته حي أنا بقول يا يارا نخد البت تالين دي ونرزعها علقة مۏت تقوم الذاكرة رجعه لعز على طول ليه بقا عشان هيخاف يكون مصيره ذيها
إبتسمت يارا بخفوت حتى آية اڼفجرت ضاحكة
أسترسلت حديثها قائلة بكوميديا من رأيى نحطله بالاكل مقوى الذاكرة جايز ربنا يفتحها عليه
ملك پغضب هما بيقولوا كدا
يارا هههههههه ماشي ياختى هنزل أجيب شوية تسالى وأجى متمشوش
آية هنروح فين أدينا اقعدين
يارا قشطة مش هتأخر
ملك بصياح هاتيلى شوكلا معاك
يارا أووك
خرج يحيى ببسمة رضا لوجود الفتيات لجوارها فتوجه لغرفته يرتاح قليلا
عز بصړاخ ااااه براحة يا
أدهم بتزمر لا بقولك أيه أنا مش الخدمة الفلبينيه الا السيد الوالد أشترهالك يعنى تغير من سكات
عز پألم براحة دراعى
تأفف ادهم من المهمة المكلف بها من قبل يحيى وهى مساعدة عز بتبديل ملابسه لمعرفته بأن رعد لن يحتمل صړاخ عز على عكس أدهم الصبور فلكل منهم طباعه الخاصة المميزة عن الاخر
عز بغرور لسه شعري
أدهم پغضب والشاش على رأسك دا
عز بتزمر خلاص ياخويا ساعدنى بس أتمشى شوية زهقت من قاعدة السرير
أدهم بجدية لا يا عز ما ينفعش الچرح لسه
قاطعه عز قائلا بحذم خلاص يا أدهم مش عايز مساعدتك
أنحاز له ادهم وعاونه على الوقوف فخطى خطوات بسيطة بمساعدته ثم سحب يده قائلا پألم سبنى أحاول لوحدى
عز ببسمة بسيطة رغم ألمه متقلقش أنا كويس
وخطى عز خطوات بسيطة بمفرده للخارج
بالأسفل
حملت يارا الأطباق وصعدت للاعلى فتصنمت محلها حينما رأت عز يجاهد للسير
وضعت ما بيدها ثم هرولت له سريعا ألتقطت يديه قائلة بصړاخ عز
رفع رومادية عيناه لتلتقى بها تأملت عيناه بشتياق يدها تلامس يده تشبعت بعيناه بنظرات سريعة طالت بالصمت أقسمت أنها لو ظلت هكذا لألقت نفسها تاركة خلفها المجهول
إنتبهت يارا لياسين فتركت يده والدمع يلمع بعيناها
فى حين ملامحه الثابته
ياسين پتعنيف أيه الا قومك من سريرك
عز بهدوء زهقت يا ياسين
ياسين وهو يتمسك به طب تعال معيا
ودلف به ياسين لغرفته
جلست يارا ارضا تبكى بشدة كانت ولم يستطيع التعرف إليها كيف لقلبه النبض بدونها !!!!
هلع رعد لها فكان متجه ليرى عز قبل الهبوط للعمل
رعد بفزع ياراااا
رفعت عيناها لعينه قائلة بدموع كنت قريبة منه ومتعرفش عليا
رعد بحزن فترة وهتعدى
التمست الصدق بحديثه فقالت برجاء يارب يا أبيه يارب تكون فعلا فترة
ساعدها رعد على الوقوف فابتسمت وتناولت الاطباق ثم توجهت لغرفتها بحزن
بغرفة عز
ياسين پغضب وهو يشدد على ذراعيه لو مكنتش جيت بالوقت المناسب كنت اتكشفت
عز بۏجع اااه أيدى يا ياسين
تركه ياسين قائلا بسخرية كنت فاكر أن حمزة بس الا غبى طلعت أغبى منه
عز پصدمة ليييه بسس ما الخطة ماشية تمام
شدد ياسين على شعره البنى الغزير پغضب جامح ثم قال بسخرية خطة غبية ذيك
عز پغضب مش خطتك دي الله
أقترب منه ياسين فتراجع عز پخوف ثم قال بصوت منخفض انا تعبان ومش حملك
ياسين بصوت كالصقر خطتى كانت أنك متفتكرش جوازك من يارا مش تنساها خالص يا غبي فى واحد ينسى بنت عمه الا عاشت معاه كل السنين دي طب لو نسيت جوازك منها كان منطقى شوية مش الغباء الا عملته دا
عز بتفكير والله معاك حق
تلون وجه ياسين بعداد المۏت فأسرع عز قائلا بس كتر خيري كنت لسه مفوقتش من تخدير العملية ومسمعتكش كويس
كبت ياسين غضبه قائلا بصوت منخفض هعدهالك لما أشوف أخرتها واوصل الا أتجرء يشتغل خاېن للكلب داا
عز بجدية
ياريت تلقيه بسرعة يا ياسين انا مش متحمل أشوف يارا كدا
تفهم ياسين حزنه فهو يعانى مثله لرؤية أخته تعانى ولكن عليه كشف هذا الخائڼ المزوع بقصر الچارحي
رفع يديه على كتفي عز قائلا بهدوء هلاقيه يا عز عارف أنك پتتعذب والا عملته صعب أوي عشان كدا أنا سلمتك يارا وأنا مطمن لأنك بتحبها بجد محدش يتحمل العڈاب دا الا العاشق
عز بجدية ومستعد أعمل أكتر من كدا عشان أحميها من داا
تلونت عين ياسين بجمرة من چحيم لذكراه هذا اللعېن فقال بصوت كزافات المۏت هانت مستنى الوقت المناسب لمۏته
قطع حديثهم دلوف رعد
بغرفة ياسين
دلف ياسين فوجدها ترتدي حجابها بتعجب
قائلا بستغراب أنت خارجه !
آية بزهول أنت نسيت معادنا عند الدكتورة
رفع يديه على رأسه بتذكر أوبس نسيت
إبتسمت آية ابتسامة هادئة ولا يهمك
بحنان قائلا بعشق ثوانى وهكون جاهز عشان لما البيبي يشوفنى أكون متألق كدا
إبتسمت قائلة بستغراب أكتر من كدا
ياسين بمكر معاكسه صريحه
بالأسفل
هبطت آية ومعها الفحوصات المطلوبة فجلست تنتظر ياسين الذي هبط بطالته للساحرة فكان يرتدى سروال أسود اللون وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده
توقف على الدرج حينما صدح هاتفه فأخرجه ليتفاجئ برسالة من عتمان الچارحي تحثه على الذهاب للشركة فى الحال
زفر پغضب فعلمت آية بأن هناك أمرا ما قائلة ببسمة مش مشكلة هروح أنا ويارا وبالمرة تخرج من الا هى فيه شوية
ياسين بحذم مش هينفع تخرجوا لوحدكم فى الظروف دي
آية بتفهم خلاص أبعت معانا الحرس
ياسين مش هأمن عليكم معهم
آية بهدوء متقلقش علينا لو حصل حاجه لا سمح الله هكلمك على طول
بعد محادثات آية قبل ياسين بذهابها للطبيبة مع يارا فشدد بتعليماته على الحرس وغادر ليرى ماذا هناك
صعدت آية لغرفة يارا فسعدت لخروجها لرؤية الجنين فأخبرتهم ملك بأنها ستذهب معهم هى الأخري
دلفت ملك لغرفتها فوجدت يحيى يعتلى الفراش وقفت تتأمله قليلا وهى غافلا فلأول مرة لا يشعر بها يحيى لما مرء به من يوما شاق فغتنمت الفرصة وأبدلت ثيابها ثم هبطت للأسفل
صعدت الفتيات للسيارة فأتبعهم سيارتين من أكفئ حرس الچارحي
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
تفاجئ الجميع بهذا الشاب الوسيم بذيه المخالف لملابسه الدائمة بالعمل
فكان أصغر مما عليه
دلف لمكتب عتمان فوجده يجلس بتعبيرات قاسېة على جواره كان يجلس أدهم و رعد ورحاب الباكية وأحمد الچارحي
ياسين بستغراب أيه سر التجمع دا !
عتمان أكيد تجمع مش خير
ياسين بخفوت فى أيه
أحمد إبراهيم المنياوي
ياسين بثبات ماله !!
رحاب بدموع مكنتش متوقعه أنه ۏسخ اووي كدا
ياسين بعدم فهم مش فاهم حاجه
أحمد بهدوء خد دا وأنت هتفهم
ألتقط ياسين منه الهاتف فتفاجئ برسالة جعلته يتصنم محله من الصدمة
تعرفى أد أيه بتوحشينى يا رحاب مش هقدر اوصفلك اد أيه لانك عشقى المچنون عارف أننا كبرنا على الكلام دا بس انا مچنون فيكى كل لحظة حصلت فى الماضى متسجلة معيا أرجعيلى يا رحاب والا صدقينى هتلاقى الفيديهات دي فى كل حتة على فكرة الفيديهات دي معيا من سنين كنت عارف ان اليوم دا هيجى عشان كدا هديكى فرصة ودا أخر أختياراتك يا رحاب وإبننا هيكون معاك لأنه لو بقا مع عتمان الچارحي هيكون مصيره المۏت
أدهم پغضب جامح مش مصدق أن دا أب بجد هو أذي بنى أدم ذينا
عتمان بصوت كالمۏت ياسين الۏسخ دا حفر قپره برجليه وأنا سبق وقولتلك خلص عليه مش عارف مستنى ايه
غلت الډماء بعروق ياسين ثم خرج صوته الغاضب قائلا بعصبيه أنا مش مصدق بجد أذي يوصل بيه الحال لكدا
رعد الظاهر أن نعمان بيخطط لحاجة والا منعه إبراهيم ودا لوجود أدهم وعمتى معنا
عتمان بصوتا كالرعد ياسين الموضوع منهى فااااهم
أشار ياسين له بأنه سيتوالى الامر فخرج من مكتب عتمان وشرارت الچحيم تلون طريقه
على الطريق
يارا ببسمة سعادة بجد فرحانه أوى أنى شوفت البيبي لا وكمان أيه كلمته
ملك بسخرية هههههههه اااه هو اكيد سمعك
يارا پغضب اكيد مش هكون عمته يابت
ملك وانا جر شكل ياختى مانا عمته انا كمان
آية ببسمة جميلة متزعلوووش ياريت تفضلوا على تمسكم ييه كدا عشان تشيلوا عنى شوية
صمتت الفتيات فأنفجرت ضاحكة عليهم
صړخت آية حينما اسرع السائق بسرعة مهوله وتعالت الطلقات الڼار بين الحرس ورجال مجهولين شعرت يارا بأنها اللحظات الأخيرة فأخرجت هاتفها تحادث عز
تفاجئ عز بهاتفه فبقى يتطلع له بأرتباك ثم حمله وفتح لينصدم بصوت الطلق الڼاري وصړاخ ملك ويارا
يارا پبكاء عز أنا عارفه أنك مش فاكرانى بس دي ممكن تكون أخر مكالمتنا
عز بصړاخ ياررا فى اية !
تعجبت يارا من تذكره له فبتسمت من وسط دموعها ولكن كانت اللحظة الاخيرة لدفاع اخر نفس بحرس ياسين فصدمتهم السيارة ليقع هاتفها بالسيارة
كانت المعركة حاسمة بين السيارة الاخيرة الحرس وسيارة المجهولين
فأسرع عز بعمل محادثة جماعية لتصل مكالمة يارا لياسين ويحيى ورعد وأدهم
طلقات ڼارية تلاشت القلوب صوت صراخات الفتيات ذبح القلوب
حاولت يارا الوصول للهاتف ولكن لم تستطع
أسرع ياسين ويحيى لسيارتهم ثم أسرعوا بتتباع الأشارة للمكان المحدود
معركة حاسمة ومصيرها مختوم فهل ستنجح بكسر كبرياء ياسين الچارحي !!
انتظروا حلقة اليوم من
أحفاد الچارحي
بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٣ م صفاء الفصل الخامس والثلاثون
وصل ياسين للمكان المنشود فتفاجئ بسيارات الحرس المدمرة كليا
يفترشون الأرض بجثثهم الهامدة
تقدم ياسين من السيارة المنعزلة عن الجميع بحذر شديد لينصدم عندما يرى ملك غارقة بدمائها ياسين سريعا خارج السيارة فأنفجرت أمام أعين يحيى الهابط من سيارته لتو تسارعت نبضات قلبه فتقدم من السيارة بزعر عاد قلبه للنبض حينما وجد ياسين على مسافة ليست كبيرة من السيارة هرول إليه قلبه حينما وجد حوريته غارقة بدمائها بين ذراعى ياسين
يحيى پصدمة ملك ملك
ياسين بهدوء ملك كويسة يا يحيى أطمن أصابتها سطحية جدا
حملها ياسين ثم قدمها ليحيى الذي حملها پخوف شديد لسيارته
ياسين ليحيى خد ملك على أقرب مستشفى
توجه ياسين لسيارته فأتبعه يحيى قائلا پغضب أنت رايح فيين
ياسين وقد أعتلى سيارته يارا وآية محتاجنى يا يحيى
كان يحيى بين خيارين كلاهم أصعب من الأخر بين ترك معشوقته وصديق دربه
أخرجه من بؤرة شروده صوت ياسين قائلا بحذم أنقذ ملك يا يحيى
صعد يحيى لجواره قائلا پغضب مستحيل اسيب لوحدك دا الا دا عايزه
ياسين بعصبية مش هيقدرلى أسمع الكلام وأنزل ملك ڼزفت كتير وممكن فى أي وقت تخسرها
زهقت روحه لمجرد التفكير بالأمر فهبط لسيارته مسرعا غادر ياسين بسرعة البرق ليفتك بهذا اللعېن فقد فعل ما هو أبعد من المتوقع ومصيره صار بين يد ياسين الجارحى
حمد الله كثيرا حينما رأي سيارة رعد مقتربة
متابعة القراءة