رواية احفاد الچارحي بقلم ملكة الابداع آية محمد رفعت
المحتويات
أجوبة لأسئلتى
أدهم طب بس يفوق وبعدين نشوف الا حصل
عز ببسمة تعب طول عمرك بتفهم يالا ثم أكمل بتعجب بس أنت رجعت من أيطاليا أمته
زهل الجميع ولكن لم يعلق أحد
سطع صوتها بسعادة حمدلله على سلامتك يا عز
تطلع لها عز قليلا ثم نظر لأدهم قائلا بستغراب أنت أتجوزت من ورانا كمان
تطلع أدهم لياسين الذي أشار له وليارا المنصدمة بالصمت فأكمل عز بتعب طول عمرك واطى
أحمد بسعادة عز إبنى
عز بأبتسامة ضعيفه انت لحقت تعرف انت كمان
ثم استرسل حديثه بستغراب لرؤية رحاب مين دي كمان انت عملتها يا بابا
كان الجميع بحالة صډمه وبالاخص يارا فأشار لهم الطبيب بالصمت فأسرع اليه بالمسكن عندما وجد انه على وشك فقدان زمام الامور
تطلعت يارا له پصدمة ودموع قائلة بصړاخ اذي دا
ياسين مسرعا حتى يتمكن من السيطرة عليها
اما بحيى فصړخ بالطبيب ممكن تفهمنا ايه الا بيحصل !!
الطبيب بزهول أنا مش لقى تفسير منطقى يا يحيى بيه لان يارا هانم قبل ما تكون مرات عز بيه كانت بنت عمه يعنى المفروض هو فاكرها
ما حدث هو فقدان ذاكرة مؤقت
ياسين بهدوء فقدان ذاكرة لشخص واحد !!
الطبيب بحيرة من هذا الامر والله الحالة دي غريبة اوي يا ياسين بيه بس تفسيرى انه فقد ذاكرة اكتر حد كان شاغل تفكيره بيه هو مش منطقى بس الا حسيت بيه وانا شايف تعرفه على الكل
يارا بدموع يعنى أيه عز مش فاكرني لاا دا مستحيل
يارا بصړاخ جنونى مستحيل ينسى الحب الا جوا قلبه مستحيل ينساااانى دا كدب عز بيمثل علينا هو فاكرنى
حاول ياسين التحكم بها ولكنها سقطت بين يديه فحملها پخوف شديد للأريكة ليتفحصها الطبيب
وقفت آية لجوار رحاب الباكية بدمع يلمع بعيناها على يارا نعم ما به لن تتحمله أي فتاة
كيف العيش ومعشوقها يراها زوجة لرجلا اخر هل خذل قلبها أما سيتركها تعانى اما سيعود مجددا
كلمات ذكرتها بنهاية الفصول عن عز ويارا انها ستعيش معه تحت سقف واحد ولكن هناك حاجز ها قد وضح للجميع
إلى اللقاء بالفصل قادم مع أحفاد الچارحي
جبابرة سلطات العشق
آية محمد رفعت
على فكرة عز مكنش هيفوق دلوقتى خالص بس خاليته يفوق عشانكم بجد تعليقاتكم بتحزنى دايما بتخالونى اسبق الاحداث قولت مېت الف مررة انا مش بمووت ابطالي ارجو تفهم النقطة دي لانى بجد بحزن جداااا ولما بوضح ليكم عشان متزعلوش بتقولوا سبقتى الاحداث
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الثالث والثالثون
عاد الجميع للقصر وتبقى رعد وأدهم لجوار عز
لم تستطيع الحديث فصعدت للأعلى بخطى تكاد تكون متزنة تشعر بأنها فقدت الحياة تأملها ياسين وهى تصعد الدرج كالدمية المتحركة بلا روح فحزن للغاية لم يرد رؤيتها هكذا هى له الأبنة والشقيقة هى روحه ومذاق الحياة
أخفض عيناه على يد رفيقه المدودة على كتفيه فلا طالما كان نعم السند والعون لبعضهم البعض تطلع له ياسين بصمت فخرج صوت يحيى المفعم بالأمل هنعديها يا صاحبى
أكتفى ياسين ببسمته البسيطة لرفيقه ثم توجه للقاعة الداخلية للقصر فتوقف يتأملها بستغراب
بداخل القاعة
كانت تجلس لجوار أحمد الباكى فشلت رحاب فى كبت دمعات شقيقها ولكنها لم تفشل
أحمد بدموع إبنى مش فاكر مراته ولا فاكرك يا رحاب خاېف حالته تسوء وميفتكرنيش أنا كمان
آية بثقة ان شاء الله خير يا عمى وبعدين كل ده خير لحضرتك
تطلع لها احمد بأهتمام فأكملت بصوتها الرقيق يمكن دا أختبار من ربنا عشان صلى وأدعيله ان ربنا يشفى إبنك ساعات بيحطنا فى مواقف كتيره عشان نسجود ونقول يارب وهو أكيد مش هيخذلنا ولا هيردنا مكسورين
سقطت دمعة من عيناه على ما اقترفه فى حياته من معاصى نعم لم يسجد قط لله لمعت عيناه بشرارت من كره لنفسه التى زينت له طريق الدنيا فنسى الله نسى الملك الذي لا ېموت نسى اليوم الذي سيقف بين يديه يحاسب على ما أرتكبه فى دنياه
حتى رحاب أستيقظت من غفلتها التى طالت لسنوات
ظل يتأملها كثيرا إلى أن غفل هو الأخر
بالمشفى
على الأريكة المقربة للشرفة
كان يتمدد رعد بحرية هائما بحديث معشوقته الساحرة نعم يسعد حينما يثير ڠضبها
حزنت دينا لمعرفتها ما حدث لعز
رعد بحزن أدعيله يا دينا
دينا أن شاء الله هيقوم بالسلامة بس بلاش تزعل نفسك عشان خاطري
رعد بنبرة ساحرة وصوت منخفض خاېفه عليا
خجلت دينا ولم تستطع الحديث فأكمل بمشاكسه نفسى أشوف شكلك وأنت مكسوفة كدا
دينا پغضب رعد الله
أبتسم بصوت منخفض فالغرفة ليست له فقط فقال من بين إبتساماته هتصدقينى لو قولتلك أنك نبض قلب رعد
توقفت عن الحديث وأبتسمت بوجه متورد خجلا
رعد بمشاكسه دينا
دينا امم
رعد بخبث ألو سمعانى
دينا بصوت محتفظ بنبرة الخجل معاك
رعد ببسمة مكر مأنا عارف أنك معيا معيا طول ما قلبي لسه بينبض
دينا بتوتر وأرتباك جعله يبتسم بشدة أحترم نفسك بقا على فكرة عز مش مېت أكيد سامع كلامك دا هيقول أيه عليك شكلك بقا وحش اوي أنت فى أيه ولا فى أيه !!
كفت عن الحديث عندما إستمعو لتلك الكلمة
الصادمه لها بحبك
صمتت كأنها تعى ما تفوه به نعم زفها لها كثيرا ولكنها تشعر مع كل مرة كأنها تستمع لها لأول مرة
أسترسل حديثه بمشاكسه صحيح أنت
مجنونه بس بجد بمۏت فيك
دينا پغضبا جامح مين دي الا مچنونة !!!!
وضع يده على رأسه الغزير ببسمة حب ثم ترك العنان لسقوطه على الأريكة والهاتف ن يده يستمع لمشاكسته ويضحك بحب ثم تلمع شرارة العشق برومادية عيناه كأنه بعالم ليس به سواه ومشاكسته العنيدة
على بعد قليل منه
كان يجلس على المقعد المجاول لعز وبيده الهاتف يتحدث مع معشوقته هو الأخر
شذا بخجل أنت لسه صاحى
أدهم بنبرة متيمة معرفش أنام من غير ما أسمع صوتك
شذا بمكر أنت خبيث على فكرة انا مكلمتكش فى التلفون قبل كدا غير مرة واحده بس بعد كتب الكتاب لأنى أكيد مش هغضب ربنا بكلامى معاك غير لما تكون جوزى
أدهم بهمس وبقيت
خجلت شذا فتعمدت تغير الحديث قائلة بخجل هو عز مفقش
أدهم ببسمة مرح عز واخد مسكن ينومه 30 يوم
شذا اه عشان كدا بتتكلم برحتك
اتاها صوت رعد قائلا بمشاكسه بس أنا موجود يا دومي
جذب أدهم الوسادة ثم القاها عليه پغضب قائلا بصوت منخفض خلصت مكالمتك وهتفوق عليا
رعد بخبث أخس عليك مش أخلاقى
أدهم طب يا خويا ورينى عرض كتافك
رعد بخبث ما بلاش العرض هتتعب أنت مش قدى
أدهم پغضب رعد
إبتسم قائلا بغرور أوك رعد الچارحي هيتكرم ويتوزع بره شوية لحد ما تخلص محاضرة غرامك
أدهم بسخرية دا شرف كبير والله منك
رفع وجهه بأشارة الملوك فلما لا فهو رعد الچارحي المتعجرف من وجة نظر حوريته
خرج رعد من الغرفة ثم خرج لحديقة المشفى يخطو بسعادة كلما تذكرها فأخرج هاتفه يكمل حديثه مع عنيدته
بقصر الچارحي
أنهت آية صلاتها ثم توجهت للفراش بأرتباك لعدم صعوده لغرفته فالوقت صار متأخر للغاية شغل تفكيرها ما حدث لعز فأنقبض قلبها أسرعت لهاتفها فألتقطته برعشة تسرى جسدها خوف من أصابته بشيء ما
بمكان منعزل عن المساكن
كان يجلس پغضب شديد عندما علم ما حدث
فرجال ياسين الچارحي تمكنوا من الوصول لمخبأه السري فأوقعوا عدد مهول من رجاله حتى أنهم أشعلوا النيران بالسيارات الخاصة بهم وما زاد غضبه أضعاف رسالة ياسين له المكتوبة بخط يده بورقة بجيب ذراعه الأيمن الذي تفاجئ به ملقى أرضا أمام الكهف المختبى به الآن
أنت بدءت الحړب وأنا هعرف أذي أنهيها لو كنت فاكر تغير مكانك هيسهل هروبك من تحت أيدى فالجواب أدمك
ياسين الچارحي
ألقى نعمان الورقة أرضا بكره شديد فأستدار لوالده الذي قال پحقد لهم قولتلك يا نعمان ياسين مش سهل
نعمان بعضب جامح ورحمة أمى لخلص على عيلة الچارحي كلها وهتشوف بنفسك
إبراهيم بزعر لااا رحاب وأخوك لا
نعمان پحقد دافين مش أخويا فاهم مش أخويا والست دي الا أنت أتجوزتها على أمى والا بسببها ماټت من حسرتها هتدفع التمن وغالى أوي
إبراهيم بصړاخ لا دا أخوك يابنى اذي
أقترب منه نعمان بعيناه المشعة بالشړ الذي نجح إبراهيم بزرعه به أخويا دا بيساند أكبر عدو ليا عشان كدا هو عدوى
حاول إبراهيم أن يقنع إبنه بترك أخيه ولكن لم يستطيع فشرارت الچحيم أصبحت غشاوة تعزله عن العالم بأكمله
بقصر الچارحي
هبطت للأسفل مسرعة تبحث عنه بأرتباك وخوف يكاد يفتك به فدلفت لغرفة مكتبه لتجدها فارغة بدء الدمع يلمع بعيناها فخرجت للحدائق الخارجية للقصر
خطت بخطى سريعة تبحث عنه كالمچنونة شعرت بتوقف نبضات قلبها لعدم رؤيته أفكار بشعة طاردتها فجعلتها تبكى بشدة بدءت تتنفس ببطئ حينما وجدت سيارته تدلف لساحة القصر ركضت آية بسرعة چنونية فهلع ياسين لرؤيتها تسرع ناحية السيارة فأمر السائق أن يتوقف على الفور فتلك الحمقاء على وشك خسارة حياتها
هبط ياسين ثم توجه لها مسرعا ليحيل بينها وبين اصطدمها بالسيارة التى توقفت على الفور
عنفها بشدة قائلا پغضب جااامح أنت مجنونه عايزة تموتى نفسك وأذي تجري كدا نسيتى الا فى بطنك
كانت بعالم أخر تنظر لعيناه ببسمة ودموع تشع على وجهها لرؤيته على قيد الحياة لا يعنيها غضبه تنظر له بتشبع لقسمات وجهه وعيناه القاټلة تلك العينان التى تنجح بأسرها
تعجب ياسين من بكائها وبسمتها بآن واحد لشعوره بعدم قدرتها على التحرك
صعد للغرفة ومازالت متشبسه برقبته
أنزلها ياسين بحذر ثم قال پغضب ممكن أفهم أيه الا عملتيه دا !
خرج صوتها المتقطع من البكاء قائلة بعتاب ليه مش بترود عليا
لم يفهم ماذا تقصد !ولكنه تطلع ليدها الحاملة للهاتف فعلم الآن ما سر فزعها
قالت بصوت باكى أنا كنت ھموت من القلق عليك مش متصورة أنى ممكن أعيش يوم من غيرك
مزق بكائها قلبه فقطعها قائلا بصوت حنون بعدما أزاح دموعها بأصابعه المذهبة أنا
قاطعته قائلة بدموع سبنى أتكلم
أنصاع لها وتنازل عن كبريائه الملازم له
خرج صوتها أخيرا قائلة بدمع حارق كبت كثيرا أنا كنت بمۏت مېت مرة لما افكر أنك ممكن تتخلى عنى كنت عارفة أنى مؤقته فى حياتك
مش هيحصل يا آية
ثم تطلع لبطنها قائلا بصدق مش عشان أنك حامل منى بالعكس أنا بخاف عليه عشان هو جزء منك أنت عشقى وحياتى كلها
ظهرت البسمة من وسط دموعها قائلة بخجل أنا بحبك أوى يا ياسين
بقوة كادت أن تفتك بجسدها الهزيل بين جسده القوى
قائلا بهمساته الساحرة أخيرا نطقتيها
إبتسمت بخجل حتى أنه أختبأت بين ذراعيه حينما تطلع لعيناها فأبى أن يخجلها أكثر من ذلك يكفى أنها تمردت على خجلها لتعترف بحبها
مرء الليل الكحيل وسطعت الشمس بأشعتها المذهبة
تسللت من
متابعة القراءة