رواية كاملة بقلم ميرال
المحتويات
شافني فتح بوقه مرتين... كنت واقفة مكسوفة شوية... قرب مني و بصلي من فوق ل تحت و قال
اوعاا... لا اوعااا بجد... تستاهلي الساعتين اللي وقفتهم بره... يخربيت جمالك... انتي ازاي بيليق عليكي كل حاجة كده !!
حاسة نفسي غريبة بالميكب اللي حتطهولي نوران
لا بالعكس ده حلو اوي... بس الفستان خطېر اووي عليكي
بقولك ايه... احنا خلينا هنا احسن... عايزك في موضوع مهم جدا
و الفرح
مش مهم... ابقا قولهم وقعت على رجلي و اتكسرت و مقدرتش اجي
انت بتهزر يا آسر ده انا و نوران بقالنا اكتر من خمس ساعات بنستعد... و بعد كل ده تقول منروحش
خلاص يا اختي... دايما بتحبي تقطعي اللحظات الرومانسية دي
طيب يا بومة
نزلنا تحت... لقينا قاسم بيبص بتوهان ل نوران و ركبت العربية معاها... آسر قرب منه و قال في ودنه
ما تلم نفسك يا برو... نظراتك ليها ڤضحاك اوي
قاسم فاق و قاله
هو انا باين عليا اوي كده
اه والله... حتى عم عبد الرحمن البواب لاحظ انك مغرم بيها
ليه
مستنية اخوها يرجع من السفر عشان نعمل الفرح في وجوده
عندها حق... اصبر شوية انت بس
بقولك عايز اجبلها هدية و كل الأفكار اللي في دماغي عملتها و معنديش فكرة جديدة... ساعدني شوية
اممم... لحظة افكر...
عندي فكرة... اشتريلها ورد
جبتلها قبل كده
خليني اكمل الأول يا غبي... انت تشتريلها ورد من النوع اللي بتحبه... و تكتبلها رسالة فيها كلام يكون من قلبك زي نظراتك دي و تحط الورقة جوه البوكية... و احنا في القاعة تبعت البوكية مع حد يديهولها و انت تستخبى... و لما تشوف الورد و تقرأ الرسالة قلبها هيطير... هتقلب عليك القاعة كلها عشان تلاقيك... و لما تلاقيك هتبصلك بنفس النظرة اللي انت بتبصلها بيها دي... و بعد كده تاخدها تاكلوا آيس كريم و تتكلموا... و ترجعها البيت... اوعوا تتأخروا بره بدل ما اكسر رجلك
رنا دي هبلة والله... متركزش على افعالها اوي كده... لانها مچنونة... دي بقالها ساعتين بتلبس و انا واقف مستنيها... ياريت كنت سمعت كلامك و قعدت معاك لغاية ما تخلص
ضحك و قاله
طب يلا عشان منتأخرش عليهم
خدي يا رنا كده
ايه
هو انتي ليه مجرد ما بتنزلي من العربية بتجري زي العيال الصغيرة ل جوه... انتي دايما نسياني كده
راضي عني كده
راضية عنك يا ولدي... بصوت ام رفاعي الدسوقي
ضحكنا و دخلنا... آسر انطلق بقا و سلم على كل قرايبه و وقف يستقبل الضيوف اللي جاية هو و مصطفى... بعد دقايق جه معتز و عروسته... آسر اخدني و سلمنا عليهم... معتز لما شاف آسر اتفاجىء و قام
وحشتني يا آسر... أخيرا شوفتك
ألف مبروك يا حبيبي...
بس انا قولت لمصطفى يعزمك و قالي لا
ما مصطفى كان عاملها مفاجأة ليك و مرضيش يقولك اننا كمان اتصالحنا احنا و بقية ولاد عمك
كمان !!
خلاص مفيش حاجة هتفرق ولاد عمك تاني
والله فرحتوني... كنت زعلان لاني كنت مفكر إنك مش هتيجي... نورت يا آسر والله
ألف مبروك يا استاذ معتز
الله يبارك فيكي... مراتك دي صح يا آسر
اها
انا سمعت انك اتجوزت من فترة... نورتوا الفرح انتوا الاتنين
اول مولود يتمسى على اسمي يا معتز... متنساش إني يعتبر مربيك على ايدي... فاكر لما كنت بضړبك لما كنت بتغيب من المدرسة ولا تحب افكرك
فاكر والله منتستش...
ضكحنا كلنا... الفرح كان حلو اوي... كله دفى عائلي... كان في منتهى الجمال... آسر كان مبسوط اوي انه رجع وسط عيلته من تاني حتى ابوه كان فرحان ان شباب العيلة رجعوا اتلموا مع بعض من تاني...
عدى الوقت و خلص الفرح و الناس مشيت و معتز و عروسته راحوا بيتهم... و قاسم اخد خطيبته و مشيوا سوا... ركبت العربية انا و آسر عشان نرجع البيت... و احنا في الطريق اتكلمت و قولت
بجد بجد يا آسر ده احلى فرح احضره... عيلتك جميلة اوي
اسمها عليتنا ... اوعي تنسي انك جزء منها
فرحت اوي من كلامه و قولت
ما انا مش بحبك من فراغ برضو
ابتسملي و دخل طريق تاني غير اللي بنروح منه دايما
ايه ده... ده مش طريق البيت...
ما انا عارف انه مش طريق البيت
احنا رايحين فين
الفرح خلص و سهرة العيلة خلصت... احنا سهرتنا تبدأ من دلوقتي
يعني هنروح فين
شوية و هنوصل
لو هنروح مطعم بلاش يا آسر... مرات عمك ام مصطفي اكلتني كتير اوي... حاسة نفسي زي البطة المنفوخة
ضحك و قال
حتى انا كمان اكلت كتير... متقلقيش مش هنروح مطعم
طب هنروح فين
ما تصبري يا رنا... قولتلك شوية و هنوصل
خلاص مش هتكلم... سكت اهو
جدعة
اخدت تليفونه و قربت منه و اتصورنا شوية صور لطيفة اوي
انشر وحدة بس على استوري الواتس
سكت شوية و قال
حطي استيكر على وشنا احنا الاتنين
ماشي... هتحط انت كمان صورة منهم في الاستوري عندك
اكيد لا... الواتس بتاعي كله رجالة و نصهم ناس معرفهمش المعرفة اللي هي... ف مينفعش... و كفاية التصوير المساحة جابت آخرها...
ضحكت و فضلت بصاله و هو ما بيبصلي بيضحك
سبيني اركز في الطريق يا رنا...
هو انا اتكلمت
فتح شباك العربية و قال
بصي من الشباك زي ما بتحبي... لسه طريقنا طويل
بصيت من الشباك و بتفرج على منظر الشوارع و الهواء الجميل بتاع النهاردة... عدت ساعة تقريبا و آسر وقف العربية
انزلي يلا
نزلت و لقيت اننا وصلنا ل شط البحر و آسر قلع جزمته و قال
اقلعي الهيلز
قلعت الهيلز و رجليا لمست الرملة النامعة
احنا بنعمل ايه هنا و في الوقت ده
حبيت اخطڤ مراتي القمر شوية بعيد عن الناس... بصي المكان ده مفهوش مخلوق غيرنا
على أساس دي حاجة
متابعة القراءة