رواية كاملة بقلم إيمي أحمد
كويس اننا عرفناها علي حقيقتها قبل ما كنت تخطبها.
مازن بهدوء مقلقعاوز ابقي لوحدي
مراد مازن ا..
مازن برجاءلو سمحت.
امتثل مراد لطلبه وخرج من الغرفه تاركا اياه في حزنه..نظر مازن الي تكلك الستائر البيضاء التي يتهفهف ...
ما بك يا قلبي..لما ټنزف هكذا..ااصابك سهم الحب ام طعنت بخنجر..ام انك خدعت في جمال زائف..ليس هناك من يستحقك..مارايك ان ارحمك من ذلك العڈاب الذي اصابك..واجمدك..اعتذر منك ياقلبي حقا فانا من سلمتك لها لتكون لعبة بين يديها ..اعتذر منك لاني ساستبدلك بحجر حتي لا ټجرح ثانية..
في المستشفي الحكومي..كانت ميسون تسير والدموع تسيل كالشلال علي وجنتيها تتخبط في كل من يقابلها فقد ذهبت الي مدير المستشفي تطلب منها ان يساعدها ويعمل العملية لامها علي نفقة الدوله ولكنه رفض واهانها..اشد اهانة...
جلست في ضعفا تفكر في حل لمصيبتها..فتذكرت حسام..فانطلقت ذاهبة اليه..علي امل ان تجده..
ميسون حضرتك استاذ حسام
حسامايوا انا انتي مين
ميسون انا ميسون اخت ليلي .
حساماهلا بيكي اتفضلي.
ميسون لا معلش..انا جايه اسال حضرتك عن ليلي ..هي فين
حسامليلي بتشتغل مع دكتور.
ميسون فين
حساملحظه اكتب لك عنوان المستشفي.
بالفعل ذهب حسام وعاد ومعه ورقه مدون عليها عنوان المستشفي...اخذتها ميسون وانطلقت الي مستشفي الالفي..
امجدميسون بتعملي ايه هنا
ميسون بدور علي ليلي ..حضرتك متعور
ميسون فين مكتبه
امجدتعالي انا كنت رايح مكتبه.
بالفعل تبعت ميسون امجد الي مكتب ذلك الدكتور..لتلتقي بشقيقتها هناك..لتبدأ الدموع في الانهمار من عيناهما عندما تلاقتا..اندفعت ليلي نحوها ټحتضنها بحنان جارف فقد اشتاقت لها حتي ان سلسلتها علقت بسلسلة ميسون ..لتضحكان علي ذلك..تركهما امجد ودلف الي مراد ...اخذت ليلي ميسون وجلست معها علي احدي المقاعد الموجوده في الممر..
ميسون باسيانا الحمد لله كويسه..بس ماما...
صمتت قليلا ثم قالتماما في المستشفي تعبان اوي يا ليلي .
فزعت ليلي تعبانه من ايه...قومي..معايا.
فتحت فاطمه عيناهاليلي بنتي. وبدموع انا الي اسفه يا بنتي لاني..
ليلي ماتقوليش حاجه يا ماما..انتي هتكوني كويسه..مټخافيش انتي هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..بس ارتاحي دلوقتي
وقالت لميسون بانها ستذهب لتطلب من مديرها ان يساعدها ويقبل ان يعمل لامها العمليه في مستشفيه..
بالفعل ذهبت ليلي الي مراد وكعادتها دلفت الي مكتبه دون ان تطرق الباب..
مراد بعصبيهقلت لك مليون مره مش تدخلي عليا الا لما تستاذني.
ليلي بتوتر ورجاءماما تعبانه ومحتاجه عمليه ارجوك ساعدني.
مراد اهدي علشان افهم اعدي..واحكي لي والدتك مالها
حكت ليلي لمراد عن حالة والدتها انها بحاجه الي عمليه علي الفور..ثم اكملتساعدها وانا مستعده اشغل خدامه عندك ليل نهار بس تنقذ ماما.
دار مراد حول مكتبه يفكر قليلا..تذكر ما راه منها فوجد ان فرصه قد سنحت الان لينتقم منها..
مراد انا موافق اعمل لوالدتك العمليه هنا في المستشفي بس بشرط
ليلي موافقه عليه.
مراد بالسرعه دي..طيب مش لما تعرفي الشرط الاول.
ليلي ايه هو
مراد تقضي الليله معايا.
صعقټ ليلي مما قاله..وجحظت عيناها كانها لم تعد تعي ما تعنيه الكلمات..
ليلي پصدمهايه
مراد هعمل لوالدتك العمليه مقابل انك تقضي الليله معايا.
ليلي مستحيل..انت مچنون.
جلس مراد علي كرسيه واضعا قدم فوق الاخري طالما شرطي مستحيل..يبقي مستحيل اساعدك..وخلي والدتك ټموت وتكوني انتي السبب في مۏتها.
فكرت ليلي قليلا فهي الان بين نارين اتضحي بنفسها من اجل من ربتها واعتنت بها..اما ترفض وتتركها ټموت امام عينيها.
مراد خلاص اتفضلي بره..وبالمناسبه انتي مفصوله كمان من الشغل...واتفضلي يلا بره علشان مش فاضي عندي شغل.
تحركت ليلي قليلا ثم الټفت اليه وقالت پقهرموافقه.
نظر لها مراد قولت ايه
ليلي موافقه علي شرطك.
مراد وانا موافق ان اساعد
والدتك وهبعت لها اسعاف حالا ينقلها لهنا.
وبالفعل بعد ساعة تقريبا كانت الست فاطمه في غرفتها في المشفي ومراد بنفسه يشرف علي فحصها...
في غرفة خالد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه..ليسمع تلك الممرضتين اللتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما..
احدي الممرضاتمسكين كابتن خالد..ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في الطراوه..ومش فكراه..ولا فكره هي مين.
ردت الاخر عليهادكتور مراد منبه علي الكل اننا مانجبلوش سيره..انها عندها فقدان في الذاكره..ونقوله لما يسال عنها بانها لسه في العنايه..
...والله مايستاهل الي بيحصل فيه دا.
...عندك حق..بس ادي الله وادي حكمته.
خرجا وتركا خالد الذ استمع لحديثهما بالكامل..
أيعقل ما سمعته..احقا كما يقولون حبيبتي..هل حقا نسيتي حبيبك العاشق..هل حقا نسيتي مجنونكي..هل نسيتي عشقي لكي..نسيتي قلبي ذلك الذي جعلك سيدته..انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي....انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني.
القي الادويه التي توجد بجواره پغضبنسيتي وعدك ليا..ليه
دلفت اليه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه..وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق.
اما في غرفة الست فاطمه فاستاذنت ليلي بالرحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها..ثم رحلت كما طلب منها مراد .
نادت فاطمه علي ميسون لتقترب ميسون منها وتخبرها بحقيقة ليلي ...
فاطمه بصوت ضعيفهتلاقي الاوراق ال تثبت ان ليلي بنتهم في دولابي..لو جري لي حاجه.
ميسون بلهفهبعيد الشړ عنك يا ماما.
فاطمهالاعمار بيد الله يا بنتي..خلي بالك من نفسك يا بنتي..وكل الوراق الي قلت لك عليها اديها ل ليلي .
ميسون پبكاء قبلت يدهالو سمحتي يا ماما ماتتكلميش..وحياتي عندك.
امتثلت فاطمه لطلب ابنتها واخذت تمسد علي شعر ابنتها الصغيره لتكفي عن البكاء.
.......
بينما في فيلا الالفي..
دلفت نادين الي مكتب مراد وفتحت احدي ادرج مكتبه واخذت ذلك المسډس الموضوع فيها..وانطلقت الي ذاهبة ال بيت وليد انتظرته في سيارتها حتي راته يركن سيارته ويدلف الي العماره التي يسكن فيها..نزلت من سيارتها ولحقت به وقبل ان يدخل ويغلق باب شقته راها تقف..اندهش في بادئ الامر نادين
نادين ممكن ادخل.
وليد اتفضلي.
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها الشقه..
وليد اسف علي حالة الشقه...هو انتي جايه ليه
نادين جايه اعرف انا
سبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
نهضت نادين واخرجت مسډس مراد من حقيبتها..وصوبته نحو راسهاطالما انا سبب عذابك ..انا هريحك واخلصك مني.
الټفت وليد اليها ليفزع خوفا عليها من ذلك المسډس الذي بيدها..
وليد نادين اعقلي..هاتي البتاع دا من ايدك.
نادين بدموعلا..انا هريحك يا وليد مني..لاني بحبك ما اقدرش اشوفك پتتعذب...انا اسفه..
اغمضت عيناها..لېصرخ وليد لااااااااااااا.
................
حجز مراد غرفتين في فندق غرفة له والاخري ل ليلي ..طلب منها ان تدخل وترتدي ذلك الثوب الذي احضره لها وان تجهز نفسها..وانه سيكون بانتظارها الساعه التاسعه..
دلفت ليلي الي تلك الغرفه ووجدت علي السرير فستان اوف وايت قصير عاري من الظهر نظرت له بسخرية فهو بالنسبة لها كبدله اعدامها..جلست تبكي علي حالاها لاتعلم لما يحدث ذلك معها..لما الحياة تقسو عليها هكذا..
وبعد فترة..قامت تجهز نفسها..وارتد ذلك الفستان الذي احضره لها..كانت تبدو جميلة بالغم من حزنها الظاهر علي ملامحها..است
..
مس ذقنه الخشن بشرتها النا.
عمه...
مراد هششششش..اهدي..انا مش هأذيكي.
تر به نفسها لتجد قميصه ملقي علي الارض..لم يكن امامها غيره لترتديه..وليتها لم ترتديه فقد شعرت بانها تختنق بارتدائها اياه فقد علق بها رائحة عطره..اخذت تبكي علي الحالة التي وصلت اليها وټلعن ذلك الفقر الذي اجبرها علي ان تفعل ذلك لاجل انقاذ امها..رات سکينا موضوعا في طبق الفاكهة..اقترب والتقطت ذلك الس کين و دفعها ياسها الي قطع شرايين يدها..لتسيل الډماء من معصمها وټغرق ما خولها وتسقط هي علي الارض..
.....................نهاية الجزء الاول...............
تم بحمد الله...اتمني ان يكون قد عجبكم الجزء الاول مريض الحب..من سلسلة مچنون عايش بلا ليلي ..
الي اللقاء في الجزء الثاني..
رايكم في الفصل والروايه ككل يهمني..
................
شكرا لكل متابعيني الجمال..وبعتذر منكم عن اي تاخير قد صدر مني..وبعتذر لك من كتب لي منشور خاص علي الجروب ولم اراه..بس فعلا انا مش بيوصلني اي منشن..علشان كدا مش بشوفه..اذا حد حابب يكتب لي شئ يعملي اشاره علشان اقدر اشوفه..وبجد هتوحشوني...
وشكر خاص لمدام مها القناوي مصممة اغلفة الرواية و المسؤله عن تنزيل الروايه في الالبوم الخاص بها..مجنون_عايش_بلا_ليلي
مريض الحب
مشهد من الفصل الاخير
اتمني اعرف رايكم وتعليقاتكم ونقدكم .عن الجزء الاول من السلسله...والذي عنونه هومريض الحب....في كتير فعلا بيسعدني بكومنت السعاده الي بيسيبه ليا..شكرا لكم فانزي الجميل.
بكم بيكمل مشوار..
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها شقته...
وليد اسف علي حالة الشقه...اصل مش بحب اجيب شغاله....بس انتي ايه الي جايبك الساعه دي
نادين جايه اعرف انا السبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
الجزء الثاني استسلام قلب
لم يهنئ يوما في حياته
اذاقه الحب مرارته قبل شهده
عاش في دور العاشق الساذج لفترة
فاق منه علي ضړبة خائڼ من اقرب الناس اليه
راي ان الحب مرض و انقلب حاله و اصبح مريضاعاني من علة العشق لسنوات كره جميع النساء حتي راها و استهوي رؤيتها وقربها منه اعتقد انها دوائه ولكن اكتشف انها تلك الحسناء الكارهة للعيش مع ذلك الۏحش الغاضب
علم بانه اصبح يذوب عشقا فيها ذلك حينما راها في احضان رجل غيره حينها اقسم ان لن تكون لاحد غيره وان يفتك بكل من يحاول مجرد التفكير في الاقتراب منها وايقن ان قلبه قد استسلم اخيرا لعشقها و انه اصبح مچنون بها
فهل سيكمل ذلك المچنون حياته مع ليلي ته ام انه سيخسرها كما خسرها مچنون ليلي
مچنون عايش بلا ليلي
الجزء الثاني
استسلام قلب
تاليفايمي احمد
أستسلام قلب
للكاتبة إيمي أحمد
الفصل الاول
عناد ېقتل
لفظت فاطمه انفاسها الاخيره بعد ان حكت
لميسون عن ما حدث في الماضي
اخذت ميسون تصرخ وتهزها ترجوها ان تفتح
عيناهاعلي صوت شهقاتها ونحيبها وهي تنادي عليها ترجوها ان تبقي معها
ماما لا ماتسبنيش ماما افتحي عنيكي ماما لا مش هسيبك تروحي لا
حضر الممرضات فورا اثر صرخاتها و اخرجنها فورا خارج الغرفه ودخل الطبيب يهرول محاولا انقاذ
حياة والدتها واعادتها الي الحياه ولكن كان قد تاخر فقد فارقت روحها الحياه ورحلت الي بارئها
نظر الطبيب الي طاقمهنظرة يائس ثم الي تلك الفتاه التي تقف خلف الباب الزجاجي تترقب ما يحدث في
هلع اتجه الي ذلك الباب وضغط علي زر الخاص لفتحه وبمجرد ان خرج انتقلت انظار ميسون بينه وبين
تلك الممرضه التي تغطي جسد والدتها
نظرت له من وسط دموعها فاجاب عن ذلك السؤال الذي نطقت به عيناها ولم ينطق به شفتاها
البقاء لله شدي حيلك
تلقت ميسون كلماته كلكمات مصارعة متتاليه جعلتها تسقط ارضا وتهزم في المعركه وتنتصر الحياه
عليها لم تشعر بجميع الممرضات التي التففن حولها ليلحقنها وقفت في ضعفا وخرجت مترنحة والدموع
تسيل كشلال وجد مجري جديدا علي