رواية كاملة بقلم إيمي أحمد
المحتويات
صديقهاناا..انااا.
قاطعته نادين كانت في حشره علي الفنجان اول ما شفتها خفت ووقع الفنجان من ايدي.
نظر لها وليد مستغربا فلما كذبت علي اخيها ألتحميه..ولما تحميه..هي دائما تعانده اسئلة كثيره دارت في عقله عن حقيقة ماتخفيه نادين ..
فاق من تفكيره علي يد مراد موضوعة علي كتفه معتذرا منهانا اسف يا وليد ماتزعلش مني..بس لما شفت نادين كدا ماعرفش حصل لي ايه.
وقعت كلمته الاخيره علي مسمع نادين وقوع الصاعقه جعلت دمعه دافئه تسيل من طرف عينيها لتنزل علي وجنتها لټحرقها بنارها..لم يكن سبب انسياب تلك الدمعه الم حرقها وانما حړق اخر غير ذلك الحړق الذي صببته القهوه..فكان الم تلك الواقعه انتقل الي قلبها ليحرقه..
نظر لها الجميع علي تاوهاتها التي اختفت فجاة..ثم امتثلوا لما قالته وخرجوا من الغرفه الا والدتها ظلت معه قليلا حتي خفت نوبه البكاء التي انخرطت بها فور خروج وليد ومراد ..
بينما في حديقة فيلا مراد فقد كان يجلس مع وليد يخبره بانه سيقابل ميار اليوم..
وليد مراد انت عاوز تروح اماكن زي دي علشان تعمل الي في دماغك.
وليد وانا مش هسيبك تروح لوحدك.
ضحك مراد هههه..ليه هتاكلني مثلا.
وليد تاكلك ولا لأ انا هرقبكوا من بعيد.
مراد انت الي جبته لروحك..
سار قليلا ثم القي له سترة سوداء احضرتها له الخادمه من غرفته عندما طلب منها احضارها قبل الخروج الي الحديقه..ثم سالهبتعرف تسوق موتوسيكل.
مراد هههههه..هي بدات ب هااا..تبقي ما بتعرفش.
اغلق مراد سترته ولبس خوذة الدرجه الناريهثم ركبها وادار المفتاح و رفع زجاج خوزته وقال لوليد انا بسوق بسرعه هتلحقني ولا هتفضل واقف عندك.
وليد باندفاعلا استني.
ركب وليد سيارته سريعا و وادارها ليلحق به.
خرج مراد من بوابة الفيلا وورائه سيارة وليد ..
قاصدين وجهتهم لمعرفة حقيقة ميار تلك...
في فيلا مراد حمدي..
مراد ايوا دا بالنسبه لسالم الي رفض يقول مين بيساعده في المستشفي..بس انا كنت شاكك في حد..واتاخرت امبارح بالليل علشان اتاكد من شكي.
مرفت مستفهمةشاكيك في مين
نظر مراد لهاميار .
شهقت مرفت پصدمة تقصد د ميار الي بتشتغل معاك في قسم النسا.
مراد و الي انتي كنتي عوزاني اعامله بلطف...طلعت ضمن عصابتهم..
فتح مراد هاتفه واراها فيديو به ميار وهي تترنح كانها مخموره و تتكلم وتهزي بالكلمات تعترف بكل الاسرار المخباه..دققت مرفت النظر لتتعرف علي المكان التي صور فيه ذلك الفبديو والذي ما ان تبين لها حتي شهقت واضعة يدها علي فمهاايه دا
اندهش مراد ايه
مرفتدا نايت كلاب يا مراد .
نهض مراد واتجه نحو نافذة الغرفه واضعا يده في جيبه قائلاايوا يا ماما.
نهضت مرفت و مسكته من ذراعه تديره لينظر لهاروحت ديسكو يا دكتور يا محترم
مراد كان لازم اعمل كدا علشان اكشفها.
انزعجت مرفت من ردهتكشفها..ولا تسوء سمعتك..افترض حد شافك يا محترم في المكان دا..لو وصل خبر للصحافه..ونشر خبر انك كنت في ملهي ليلي هتعمل ايه..انا ربيتك علي كدا..انت من امتي يا افندي بتروح الاماكن دي
اقترب مراد منها و مسك كتفها يستعطفهاماما انا...
ابتعدت عنهماتقوليش يا ماما...انا مش امك..انت مش مراد الي انا ربيته..والكل كان بيحسدني علي ادبه و اخلاقه..يا خساره..بجد يا خساره...والف خساره يا دكتور.
عندما بدات دموعها بالنزول علي ابنها خرجت من الغرفه تاركة اياه غاضبا يكسر ما في المكتب كله..ثم يخرج في ڠضب ليركب سيارته ويتجه الي المشفي..ويفرغ طاقته في العمل.
بينما في الجامعه..
فكانت ميسون تتافف من ميرنا التي اجبرتها علي المجئ الي الجامعه رغما عنها رغم انها تعلم بامر فصلها..
ميسون ميرنا سيبيني ارجع البيت...انا تعبانه..والكل عمال يبص علي وشي..انا ماشيه.
مسكت ميرنا يدها موقفة اياهالا طبعا مش هسيبك تمشي استني بس ومش هتندمي...اهوه جه.
ميسون مين دا
ميرنا مشيرة اليهبصي وراكي وانتي تعرفي.
استدارت ميسون لتري من ذلك الشخص..فوجدته مازن يقبل عليهم بهيبة وعلي ثغره ابتسامة هادئه لم تقلل من هيبته قائلا عند اقترابه منهم اخبارك ايه دلوقتي يا انسه ميسون .
صرفت ميسون نظرها عنه قائلةالحمد لله..ميرنا انا همشي.
تغاض مازن عن انزعاجها الواضح علي وجهها عند رايته قائلامن فضلك استني.
ميسون ليه
ناولها مازن ورقة لتقراها وما ان فتحتها حتي وجدتها قرار من ادارة الجامعه بعودتها الي الكليه واستكمال دراستها..
ظلت تقراها اكثر من مره غير مصدقة عيناها وعلي وجهها ابتسامة جميلة وتنهدت براحة كبيره ونظرت له باعين لامعهدا بجد
ابتسم مازن ايوا بجد..وممكن تبداي محاضراتك من دلوقتي.
تجمعت الدموع في عيناها وقالت بامتنانانا متشكره جدا.
مازن لا لسه بصي عي سطح المبني الي وراكي كدا..
نظرت ميسون فوجدت بوستر اعتذار من الرائد مازن حمدي والرائد امجد سلامه للانسه ميسون وشكر وعرفان علي تعاونها في حل قضية قتل د.......
لم تكن ميسون فقط هي من تقرا البوستر جميع الطلاب راوه وكانوا يقراوه معها ومن ضمنهم ميس التي اڼفجرت غيظا من عودتة ميسون للجامعه وقررت ان تذهب لتسخر منها وما ان اقتربت ميس من ميسون حتي وقف مازن امامها مخبئا اياها خلفه...
ازداد اعجاب ميس به وغيرت نيتها و قالت مدعية البراءه والندمايه يا حضرة الظابط..انا جايه اطمن علي ميسون ..واعتذر منها قدام الكل.
مازن باستنكارانتي تعتذري منها.
بدموع زائفهايوا..اهئ اهئ اهئ..مش عيب ان الواحد يغلط..ويصلح غلطه ويعتذر.
انخدع مازن بدموعها وابتعد عن ميسون ليسمح لها بان تعانقها وتعتذر منها.
وبالفعل فعلات ميس ذلك ثم نظرت الي مازن لتعرفه علي نفسهاانا ميس محمود شرف..بنت رجل الاعمال محمود شرف.
مد مازن يده بدوره مصافحا اياهااهلا..طبعا والدك غني عن التعريف..انا الرائد مازن حمدي..
قاطعته ميسما فيش داعي..تقول يا سيادة الرائد حضرتك غني عن التعريف طبعا...تسمحلي اعزمك علي فنجان قهوه في الكافيتريا.
مازن اسف عندي شغل دلوقتي ومضطر ارجع.
حزنت ميس قائلةيا خساره..حظي وحش.
مازن ليه كدا بس.
ميس كان نفسي اعزم حضرتك علي فنجان قهوه ونتكلم مع بعض شويه.
مازن خلاص يا ستي اعزمك انا النهارده بالليل بعد الشغل ايه رايك
ابتسمت ميس ومسحت دموعهااااه..موافقه.
مازن دا الكرت بتاعي فيه ارقامي..اقابلك بالليل..باي.
انهي مازن كلامه ورحل دون ان يتحدث مع ميسون وميرنا كأن ميس سحرته واستولت علي كيانه وجعلته ينسي غرض مجيئه الاساسي الي الجامعه..و ينسي انه كان يقف يتكلم معهم.
نظرت
ميس الي ميسون من اول راسها وحتي اصابع قدمها نظرة استحقار..ثم رحلت وهي سعيدة بانها استطاعت ان تحقق مبتغاها.
اما ميسون فلم يعجبها كل ما حدث..وطلبت من ميرنا ان تعيدها الي البيت.
وبحلول المساء..
في الحي الشعبي في بيت ليلي ..
دخلت علي ميسون التي كانت تجلس شاردة..
ليلي الجميل سرحان في ايه
انتبهت لها ميسون ليلي ...ابدا مش سرحانه في حاجه.
ليلي انا اختك وعرفاكي..قولي مالك في ايه.
ميسون ليلي ..هو الفقر عيب.
اندهشت ليلي من سؤالهاعمر الفقر ما كان عيب يا ميسون ...في ناس كتير تتمني تكون مكانا.
ميسون عندك حق..الحمد لله.
ليلي ماشي يا ستي يلا غمضي عنيكي.
ميسون ليه
ليلي اوف..غمضي عنيكي وخلاص.
ميسون بنفاذ صبر حاضر يا ستي اهه...افتح بقي.
ليلي ههههه..لا
ميسون ها..افتح.
ليلي لا..لسه
ميسون ها افتح.
ليلي ايوه فتحي.
فتحت ميسون عيناها لتجد يد ليلي ممدودة لها بحقيبه ورقيه
ابتسمتايه دا
ليلي كل سنه وانتي طيبه..دي هديتك.
فرحت ميسون كالاطفال وفتحتها بلهفة لتعرف ما فيها..فوجدتها الهاتف التي كانت تحلم به..ادمعت عيناها من الفرح واحتضنت اختها بقوهربنا يخليكي ليا يا لوليتي وما يحرمني منك ابدا.
ليلي براحه يا مجنونه..وبخليكي ليا يا قلب لوليتك.
ابتعدت ميسون لتمسك الهاتف تفتحه و تتفحصه...فسالتها ليلي عجبك.
ميسون بفرح دا حلو اوي.
قضت الفتاتين الليله يعبثون بالهاتف ويتحدثون مع والدتهم ويتضاحكن معها.
اما في فيلا مراد حمدي..
فعاد مراد من المشفي وصعد الي غرفته علي الفور والقي بجسده علي السرير دون ان يبدل ثيابه غارقا في النوم هاربا من حزنه وذكرياته..
اما في غرفة نادين فكانت تجلس مع ندي التي زارتها لتطمئن عليها لانها لم تحضر الي الجامعه..فحكت لها عن كل ما حدث معها ليلا بالامس..ولكن لم تبح لها بحال قلبها الذي يستعر علي حبيب بلا مشاعر..وبعد ان اتطمئنت عليها وتحدثت معها استاذنت منها وخرحت فقامت نادين لتوصلها فاخبرتها ندي بان ترتاح ولا تتعب نفسها..
وما ان خرجت ندي و اوصدت الباب خلفها و سارت قليلا حتي سمعت باب غرفة يفتح و احد ما يجذبها الي غرفة مظلمه واضعا يده علي فمها مانعا اياها من الصړاخ...
قراءه ممتعه نكمل الفصل الجاي ان شاء الله..
رايكوا في الفصل يهمني..كام..
انا بفكر ما نزل فصل بكره وبنزله يوم الاتنين..تفاعلكم الحكم في الراي دامجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل الثاني عشر
ممنوع الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..
.........
وما ان خرجت ندي و اوصدت الباب خلفها و سارت قليلا حتي سمعت باب غرفة يفتح و احد ما يجذبها الي غرفة مظلمه واضعا يده علي فمها مانعا اياها من
الصړاخ..
خفق قلبها خوفا واخذت تركل بقدميها الارض علها تستطيع ان تفلت من بين يديه..فلم تجد بدا غير ان قامت بعض يده...فصړخ مبتعدا عنها متاوها ممسكا يدهاااااه..يا بنت العضاضه..
انطلقت ندي نحو الباب لتفتحه فوجدته موصدا بالمفتاح..فانطلقت لتفتح النور وما فتحته حتي وجدت مزهرية موضوعة علي الكومود فالتقطتها سربعا رافعة اياها ناظرة لتعرف من ذلك الشخص فلم تجده فارتعدت وظلت ترددمين...مين
فاحست باحد ات من خلفها فاغمضت عينها و استجمعت قواها رافعة يدها بالمزهريه لتضربه..فمسك يدها قائلابس بس..دا انا يا مجنونه.
ثم قهقه قائلارعبتك..احسن..تستاهلي علشان تبقي ماتثقيش فيا اوي..
لم تنطق ندي بكلمة واحده بل بكت كالاطفال ونزلت علي الارض فقدماها لم تعد تحملانها.. فانتفض عمر فزعا وانثني ليحتضنها سريعا ليشعرها بالامان في حضنه..هامسا لها بحنانهششش..ما تتخافيش طول ما انا عايش..انا عندي اموت ولا انك يحصلك حاجه او حد يقرب لك.
وضعت ندي يدها الصغيره علي فمه توقفه ناظرة لعينيه قائلةماتقولش كدا تاني يا عمر..ربنا يخليك ليا.
مسك عمر يدها الموضوعه علي فمه وقبل راحتهاويخليكي ليا يا قلب عمر.
ثم نظر الي جمال عينيها الدامعتين ووجنتيها المتوردتين وانفها الاحمر فاقترب منها مقبلا ارنبة انفها ثم اسند راسه علي راسها قائلا بغرامبحبك.
خفق قلبها سريعا..وتنفست بعمق فرائحته تلفها من كل جانب وهي الان تتنفس انفاسه..فقد اصبح سکين روحها وقلبها..
ادخل عمر اصابعه بين اصابع يدها الصغيره مشبك اياها بيده بقوة فنظرت ندي الي عينيه البندقتين بقوه قائلةمش هيبعدني عنك غير المۏت.
فاسكتها عمر بطريقته ثم ابتعد عنها يلهث يلتقط انفاسه قائلاماتقوليش كدا تاني.
نديحاضر يا حبيبي
عمر باستمتاعااااالله..حلوه منك اوي كلمة حبيبي.
احمرت خجلا منه واستمتع هو بخجلها واحمرار وجنتبها.. ثم نهض عمر وجاذبا اياها من يدها لتنهضيلا يا روح عمر علشان اوصلك
نديانا هاخد تاكسي.
عمر پحدهتاكسي مين دا..وانا موجود..مفيش حد هيوصلك غيري..يلا.
ندي باستسلامحاضر.
وعندما سارت قليلا جذبها عمر قائلا برجاء كالاطفال ما
متابعة القراءة