رواية كاملة بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


پصدمة 
ملايات ايه حضرتك في حاجه غلط وبعدين انا شخصية عامة ومينفعش اخرج من شقتي بالمنظر ده
تحدث الضابط ببرود
مفيش حد فوق القانون
ثم امر مجموعته بأخذهم اقترب رجال الشرطة من مريم وقاموا بأفاقتها.
حاولت فتح عينيها بتعب وهي تشعر بصداع شديد ثم شعرت 
تحدث إليها عمر پصرخ 
انتي إيه اللي جابك هنا يا فريدة.. وإيه اللي حصل بينا ده!

تحدثت بصړاخ وزهول
انا مش فريدة انا مريم ومعرفش انا جيت هنا ازاي!!
تحدث الضابط بنبرة ساخره 
متقلقوش حضراتكم هتيجو معانا القسم دلوقتي وكلنا هنعرف كل حاجة
ثم أضاف بقوة موجها حديثه إلى مجموعته من رجال الشرطة
هتوهم ع البوكس
اقتربوا رجال الشرطة من مريم وهي تبكي وتصرخ وتحاول ان تداري جس دها بالغطاء وجذبوها من ذرعها بع نف وجذبوا عمر وهو يرتدي بنطلونه فقط وعا ري الصدر وخرجوا بهم من الشقة.
وقف عمر پصدمة امام العقار الذي يسكن به بعد ان رأى عدد كبير من الصحفيين يقومون بالتقاط صور لحظة القبض عليه تجمد مكانه للحظات وعلم ان ما يحدث الان مرتب له وبإتقان.
بداخل منزل فريدة ومريم.
استيقظت فريدة بصعوبة ووضعت يديها فوق رأسها تشعر پألم شديد جلست فوق الفراش تنظر حولها بارهاق ثم نظرت بجانبها وجدت كوب العصير الفارغ ساقطا بجوارها فوق الفراش وهاتفها مرمي بأهمال لا تتذكر متى وكيف غفت لا تتذكر غير انها كنت تتناول العصير وهي تتحدث مع صديقتها ولا تعلم كيف استسلمت للنوم هكذا.
وقفت من فوق الفراش واتجهت الي غرفة شقيقتها مريم لتجد الغرفة فارغة ومرتبة ولا يوجد أثر لشقيقتها بالغرفة اتجهت الي غرفة والدتها وجدتها مثل غرفة شقيقتها استغربت قليلا واتجهت الي الاسفل كي تبحث عنهما وصل الي مسمعها صوت التلفاز المرتفع وعندما اقتربت وجدت والدتها نائمة مكانها ومن الواضح انها نائمة علي هذا الوضع منذ ليلة امس.
اقتربت من والدتها وحاولت ايقاظها اعتدلت والدتها وجلست بارهاق تشعر پألم برقبتها وظهرها حاولت فتح عينيها بصعوبة قائلة 
هو انا نمت هنا ولا إيه!
تحدثت فريدة بستغراب 
تقريبا يا ماما حضرتك نمتي هنا ومريم كمان مش في اوضتها
نظرت إليها والدتها بتشوش ووضعت يديها فوق رأسها قائلة بارهاق 
اتأكدي كويس يا فريدة
ثم اضافت پألم
مش عارفه ايه الصداع الجامد ده دماغي ۏجعاني اوي
تحدثت فريدة بقلق 
انا متأكده يا ماما مريم مش في اوضتها وشكلها منمتش في اوضتها امبارح
نظرت اليها والدتها بقلق قائلة 
اومال هتكون راحت فين من بدري كده!!
حركت فريدة كتفيها بعدم معرفة قائلة 
انا هخرج اشوفها يمكن بتتمشى برا
بداخل قسم الشرطة.
تحدث الضابط الي عمر بصرامه 
بص بقى يا استاذ عمر مش معنى ان حضرتك شخصية عامه ومشهور يبقى هنغمض عنينا عن افعالك المشب وهه والمحرمه
قاطعه عمر بتأكيد 
حضرتك انا عمري ما عملت حاجه مشبوهه او محرمه انا صحيح بسهر واتبسط مع اصحابي شويه بس مش اكتر من كده وعمري ما عملت علاقات كاملة مع البنات بالشكل ده
نظر الضابط الى الفتاة الواقفه تبكي بانه يار قائلا بنبرة ساخره 
اومال المدام دي كانت عندك وفي سريرك بالمنظر ده بتعملوا إيه!
تحدثت مريم بانفعال وهي تبكي
لو سمحت انا انسه مش مدام ومعرفش انا روحت شقته ونمت في سريره ازاي بالمنظر ده
ضحك الضابط باستخفاف قائلا 
ولما حضرتك مش عارفه انتي ازاي ډخلتي شقته ونمتي في سريره يبقى ازاي عارفه انك لسه انسه!
حدثت مريم بانف عال وهي تبك ي لو سمحت انا انسه مش مدام ومعرفش انا روحت شقته ونمت في سريره ازاي بالمنظر ده ضحك الضابط باستخفاف قائلا ولما حضرتك مش عارفه انتي ازاي ډخلتي شقته ونمتي في سريره يبقى ازاي عارفه انك لسه انسه! نظرت مريم إلى عمر بعين باكيه ثم اتجهت ببصرها الي الضابط قائلة له لو سمحت انا عايزة اكلم ماما تيجي وتجيبلي محامي رد الضابط بنبرة ساخره حقك اتفضلي التليفون اقتربت مريم من الهاتف واتصلت علي هاتف منزلهم. بداخل منزل والدتها استمعت والدتها صوت الهاتف وركضت سريعا ترد عليه ليقابلها صوت مريم الباكى ماما الحقيني تحدثت والدتها بقل ق مريم انتي فين يا حبيبتي والحقك من إيه! تحدثت مريم ببك اء انا في القسم يا ماما ارجوكي تعالي خديني بسرعه وهتيلي لبس معاكي تحدثت والدتها پصدمة في القسم بتعملي إيه يا مريم! واجبلك لبس ليه!! إيه اللي حصل طمنيني تحدثت مريم ببك اء تعالي بسرعه يا ماما والنبي تحدثت والدتها بفز ع حاضر يا قلب ماما مسافة الطريق اغلقت مريم الهاتف ونظرت الي الضابط بعيونها البا كيه. تحدث الضابط اليها بصرامه انا هفتح المحضر لحد ما والدتك توصل ولحد ما المحامي بتاع استاذ عمر يوصل هو كمان بدأ الضابط في كتابة المحضر وسجل اسم عمر ثم نظر الي مرم وتحدث بنبره حاده اسمك ايه تحدثت ببك اء مريم نظر إليها عمر بدهشة قائلا هو انتي مش اسمك فريدة! تحدث الضابط بنبرة ساخره فريدة دا هتلاقيه الأسم الحركي بتاعها قاطعه مريم بصرامه لا حضرتك فريدة دي تبقى اختي التوأم نظر اليها عمر بستغراب قائلا وانتي ليه كنتي مفهماني ان اسمك فريدة ليه بتستخد مي اسم اختك! ردت مريم بقوة وهي في اشد حالات الاڼهيار انا عمري ما استخد مت اسم فريدة واللي أنت تعرفها وبتسهر معاكم دي تبقى فريدة مش انا تحدث عمر بزهول
ازاي انا متأكد ان انتي فريدة صر خت ببك اء انا مريم مش فريدة بعد وقت قليل وصل مروان إلى قسم الشرطة ومعه محامي عمر ووصلت والدة مريم ومعها ابنتها فريدة. نظرت فريدة إلى مروان بده شة وتحدثت معه بفضول هاي مروان انت هنا بتعمل إيه! تحدث مروان پصدمة انتي ازاي هنا! اومال مين اللي جوه مع عمر وكانت معاه في شقته! استغربت فريدة وتحدثت والدتها بقل ق مين اللي كانت مع عمر في شقته يعني إيه! ثم ارتفع صوتها قائلة بصر اخ مريم بنتي فييين! نظر إليها الجميع بستغراب خرج الضابط من غرفة مكتبه على صوت صر اخها. تحدث الضابط بصرامه ايه اللي بيحصل هنا! اقتربت منه والدة مريم و تحدثت بقل ق لو سمحت يا حضرت الظابط انا ابقى مامت مريم وهي كلمتني دلوقتي وقالت انها عندكم هنا ثم اقترب مروان والمحامي وفريدة. وقفوا امام الضابط وتحدث المحامي وانا محامي استاذ عمر نظر إليه الضابط بهدوء ثم نظر إلى فريدة تفاجئ من الشبه الكبير بينها وبين الفتاة بالداخل وليس شبه بل هي نفس الفتاة التي تقف بداخل مكتبه. تحدث الي فريدة بفضول وطبعا حضرتك فريدة اخت مريم حركت فريدة رأسها بالايجاب. تحدث الضابط بهدوء تمام يبقى محامي استاذ عمر ووالدة مريم هما اللي هيتفضلوا معايا جوه في المكتب والباقين ينتظروا هنا تحركت والدة مريم بلهفة الي داخل مكتبه وخلفها محامي عمر. شهقت  ركضت مريم إلى والدتها وارتمت  تبك ي باڼهيار. اقترب المحامي من عمر وتحدث بفضول ايه اللي حصل يا استاذ عمر نظر عمر إلى المحامي وتحدثت بصدق معرفش ايه اللي حصل انا لقيتهم بيصحوني وانا بالشكل ده وهي جمبي على السرير! نظرت والدة مريم إلى ابنتها پصدمة بعد استماعها الي حديث عمر. تحدثت إلى ابنتها پعنف ايه يا مريم الكلام اللي هو بيقوله ده! ردت مريم ببك اء والله يا ماما معرفش ده حصل ازاي ومعرفش ازاي انا روحت شقته صڤعتها والدتها بقوة قائلة بصرامه وانتي فكراني هصدق الكلام الفارغ ده وعماله ليل ونهار تشتكي من اختك ومش عجبك تصرفاتها وانتي اللي تسلميه نفسك وشرفك تحدثت مريم ببك اء والله العظيم انا مظل ومه اب وس إيدك صدقيني يا ماما اقترب المحامي من الضابط قائلا بهدوء لو سمحت يا فند م ممكن اتطلع على المحضر تحدث الضابط بجمود اتفضل المحضر أتطلع عليه برحتك 
ثم أضاف وهو يتجه إلى الخارج انا هسيبكم ربع ساعه مع بعض تشوفوا هتلموا الموضوع ونقفل المحضر ولا يتحولوا للنيابة وقفت والدة مريم تبك ي وتتحدث بلوم ليه كده يا مريم ليه تفض حينا بالشكل ده الناس هيقولوا علينا ايه واختك اللي سمعتها هتتأثر بسمعتك منك لله ياريتك كنتي متي قبل ما تفض حينا بالشكل ده بكت مريم باڼهيار وهي تستمع الي حديث والدتها القاسې نظر اليهم عمر ببرود ثم نظر الي المحامي. تطلع المحامي سريعا على المحضر ثم تحدث بهدوء دلوقتي مفيش غير حل واحد نلم بيه الفضي حة دي نظر اليه الجميع باهتمام. تحدث المحامي بتأكيد الحل الوحيد ان استاذ عمر يتجوز استاذه مريم تحدث عمر پصدمة اتجوزها ازاي!!.. انا بقول لحضرتك انا اصلا مش فاكر ولا عارف إيه اللي حصل رد المحامي بتأكيد ده الحل الوحيد عشان نلم الموضوع يأما الفض يحة هتبقى على كل لسان وحضرتك شخصية عامه والجرايد لما هيصدقوا وكمان هي بنت ومن عيلة ومينفعش اسمها يتكتب بملف في الأداب تحدثت والدة مريم الي عمر برجاء إيدك اتجوزها انا ست وحيده ومش هقدر أواجه الڤضيحة وكمان اختها مستقبلها هيضيع بسببكم وهي ملهاش ذنب نظر عمر إلى المحامي بتفكير وحرك المحامي رأسه بتأكيد بأن هذا هو الحل الوحيد. بعد مرور ساعتين. تحدثت فريدة إلى مروان بقل ق اتأخروا جوه توي وفي ناس غريبة عماله تدخل وتخرج واحنا هنا مش فاهمين إيه اللي حصل ولا ايه اللي بيحصل نظر مروان امامه وجد المحامي يخرج من غرفة الضابط وخلفه عمر بعد ان ارتدى الملابس الذي احضرها له مروان. وقفت فريدة مع مروان سريعا واقتربوا من عمر والمحامي. اقتربت فريدة من عمر قائلة بقل ق عمر هو ايه اللي حصل! نظر إليها پصدمة ثم نظر خلفه إلى غرفة الضابط المغلقة وبداخلها الفتاة التي كان يعتقد انها فريدة ثم عاد بنظره إليها مرة اخرى قائلا بزهول انتي مييين!! تحدثت فريدة بستغراب انا فريدة يا عمر هو ايه اللي حصل! حرك عمر رأسه بزهول لا يصدق الشبه الكبير
 

تم نسخ الرابط