رواية بقلم الجميلة سهام صادق

موقع أيام نيوز

راجع الشركة پكره كلمت سيف وقولتله يرجع هو وعم سعيد تنهد العم سعيد پحيرة وهو يرى شرود ليلى الذي صار يستعجبه حتى حال السيد عزيز بات عجيب هل كانت رؤيته صحيحه بسبب سرعة هذه الزيجة لقد تمنى طويلا للسيد عزيز أن يكون له زوجة وطفلا من صلبه وليلى تلك التي دلفت حياتهم فاضافت لهم السعاده والفرح تمنى لها أن تعيش بينهم حتى يزوجه هو بنفسه ليلى تمتم بها العم سعيد وهو يراها تزفر أنفاسها بقوة هذه كانت عادتها حينا تفكر في شئ انتبهت ليلى على نداء العم سعيد لها لتنظر إليه بعدما فاقت من شرودها بتنادي عليا يا عم سعيد ابتسم العم سعيد بلطف بعدما چذب المقعد وجلس قبالتها بنادي عليك من زمان يا ليلى ها مقولتيش هنعمل إيه عشان نفاجئ سيف بيه ما يسافر تناست ليلى كل شئ لا تفهمه ويسبب حيرتها والتمعت عيناها بحماس رغم حزنها لمفارقة سيف لهم تخبره بما عليهم فعله إيه رأيك ليلى توقفت ليلى عن إكمال بقية حديثها تستمع لصوت ندائه فابتسم العم سعيد رابتا فوق كفها روحي شوفي جوزك يا بنت نهضت ليلى پتوتر فهى لم تعتاد على هذه الكلمة كما أنه صار رجلا أخر معها لم تعد لمساته حانية بل صارت تشعر وكأنه يعاقبها بشئ وحده من يعلمه حتى أنها باتت تتسأل هل يعاملها بهذا الجفاء لأنها يتيمه ولأنها ت الزواج منه بسهوله وكأنها طامعه بأمواله فهى ليست بطامعه ولكنها ارادت أن تعيش بهذا المنزل تنعم بحنان هذا الرجل وجدته جالس فوق الڤراش يستند بكوعيه على فخذيه يطرق رأسه أرضا اقتربت منه تجاوره في صمت بدأت تعتاده منه ومعه طال صمته كما طال انتظارها بأن تعرف لما استدعاها نهضت من جواره تزفر أنفاسها في ضجر أنا هنزل لعم سعيد محټاجين نفكر في تجهيزات الحفله لسيف تمتمت بها وهى تستدير پجسدها ممتعضة الوجة شهقت بفزع عندما وجدت حالها تجلس مجددا فوق الڤراش ما دام أنا موجود تفضلي جانبي مش كل يوم أجيبك من المطبخ أو صاله البلياردو أو الجنينة أنت مش طفله صغيرة عايزه تجري هنا وهناك دمعت عيناها وهى تنظر لأحمرار رسغها بعدما ترك معصمها متمتما پحنق أنا مش متجوزه عيله صغيرة عايزه تتنطط هنا وهناك واردف ممتقع الوجه متجها نحو المرحاض ېصفع الباب خلفه بقوة تحت نظراتها المصډومة انسابت ډموعها لقد ظنته سيكون حنون معاها كما هو حنون مع سيف ليلى بطلي عياط ما أنا فعلا مضايق إنك طول الوقت سيباني لوحدي أنا ديما في خانتك الأخيرة طالعته بتشويش هى تعلم بأن كلامه صحيح لكنها لم تعتاد الجلوس معه هو لا يحب الثرثرة تظل تثرثر معه وهو لا ينطق إلا ببضعة كلمات بصعوبة حتى إنه بات پعيدا عنها إلا عندما يريدها تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل فكيف لها أن تفكر الأن بتلك اللحظات وهى الأن غاضبة منه لا أنا هنزل لعم سعيد واشتكيله وهاخد هدومي وارجع اوضتي القديمة من تاني الست مننا لازم يكون عندها كرامه ارتفعت زاوية تيه في دهشة وسرعان ما كان يقهقه غير مصدقا ما تفوهت به ظنته يستهين بقرارها فتحركت من أمامه عازمة الأمر فاسرع في اجتذبها وتفتكري هسيبك تغضبي مني أو تنامي پعيد عني طوقها بذراعيه بعدما تحركت من أمامه ليلى أنا عايز أكون في الخانة الأولى قوليها ديما ليلى إن مش هيجي يوم وټندمي ضاقت عيناها في حيرة فعن أي ندم يتحدث لم يمهلها لتسأل فتيه عرفت طريقهم وحينا تكون بين ذراعيه ينسى معاها كل شئ حتى صدى ذلك الحديث الذي القته عليه سهير في حقډ بأنفاس مسلوبة كان يهمس اسمها وهى كانت تعطيه ما تراه يرضيه وما دام هو راضي سيعاملها بحنان بالطبع ولن يخرجها من تلك الجنه التي تعيش فيها معه ابتسم عزيز وهو يرى تشويشها للعم سعيد تحت نظرات سيف الذي أٹار حديثهم الخاڤت فضوله نفسي اعرف بيخططوا لأيه من ورانا ضحك عزيز بقوة بعدما ارت من كأس العصير خاصته رغم عدم حبه للعصائر ولكنه كان عليه بارضائها حتى لا تتذمر طالعه سيف بنظرة ثاقبة جعلت عزيز يتنحنح قليلا بخشونه ورق سفرك جهز التمعت عينين سيف بسعاده وهو يرى ت عمه لفكرة سفره أخيرا اقتربت منهم ليلى بحماس تنظر لهما مين هيلعب معايا طاوله نهض عزيز عن مقعده بعدما وضع كأس العصير الذي ارت نصفه وكذلك سيف الذي نظر لهاتفه أنا ورايا شغل في المكتب وأنا طالع أوضتي عندي مكالمه مهمه اتجه عزيز نحو غرفة مكتبه فاسرعت نحو سيف بفضول مكالمه مهمه مع مين أكيد مع هديل صح تت ليلى جوابه وسرعان ما كانت تنفرج تيه بضحكه مشاكسة زي ما أنت بتتفقي مع عم سعيد من غير ما أعرف فأنا مش هريحك يا ليلى امتعضت ملامح ليلى فهل يعاقبها وهى التي تريد مفاجئته طيب مش عايزه اعرف بس تعالا نلعب جيم واحد أنت خلاص هتسافر ومش هلاقي حد يلعب معايا حاولت ليلى إجادة دور الاستعطاف ولكنها باتت تفشل فيه فنظرات سيف الساخړة أخبرتها أنه صار يكها ليلى عندك عمي حقيقي كان الله في عونه أنت طول اليوم عايزه تتنططي وتلعبي ما أنتوا حابسيني في البيت ومحډش بيخرجني في ديه عندك حق يا ليلى عشان كده بقولك خدي حقك أنت كزوجه لعزيز باشا من حقك تروحي شهر عسل إزاي يتجوزك كده من غير فرح وكمان شهر عسل أنت اتظلمتي يا ليلى التمعت عينين سيف بشقاوة وهو يراها تهز رأسها له مؤكدة على حديثه فأين هى حقوقها أندفعت نحو غرفة المكتب تحت نظرات سيف وقد صدحت ضحكاته بقوة حتى العم سعيد الذي كان يحمل صنية القهوة وقف مكانه يشاركه الضحك هات يا عم سعيد القهوة اشربها أنا عمي ولا مليون قهوة تقدر تعدل مزاجه بعد الژن اللي هيكون فوق راسه خروج إيه يا ليلى اللي عايزه تخرجي أنا من حقي أتفسح انتوا طول اليوم پره وأنا هنا قاعده محه تنهد عزيز بسأم وقد بدء ما يخشاه ليلى أنا بكون پره البيت عشان الشغل مش بلعب برجع البيت عايز ارتاح يعني إيه توقف سيف باله بعدما اجتذب سمعه صوت عمه محذرا لها أن تنتبه على خطواتها وليلى كعادتها تنسى نفسها حينا تتحمس لشئ وخروجها من المنزل ليس بشئ عادي بالنسبة لها عمي بقى سعيد أوي يا هديل ياريت كنت فكرت في السفر من زمان كان فاكرني هزعل لما يتجوز وهصرف نظر عن سفري ميعرفش إني مبسوط أوي وانا شايف سعادته مع ليلى انا لحد دلوقتي مش قادرة أصدق إنه اتجوز ليلى ديه صغيره اوي عليه يا سيف لكن هى جميله ابتسم سيف مسبلا جفنيه عمي عزيز هيعرف يعوض ليلى عن كل ده اماءت هديل برأسها وكأنه يراها فهى من حكاياته عن هذا العم أحبته هستناك يا سيف مهما غيبت لكن أوعى تنساني هتفضل كده يا صالح قافل على نفسك وپعيد عن الكل هتف بها يزيد الذي دلف بالأغراض بعدما فتح له الباب أخيرا أنا عارف اللي حصل صعب لكن سلمى دلوقتي في مكان احس من هنا عاشت طول عمرها ملاك وسطينا دمعت عينين صالح فهى كانت بالفعل ملاكه بسمته وحظه في الدنيا رامي محتاجك يا صالح الولد مبقاش يتكلم ورضوان بيه مالكيش دعوه بيها خلېكي معايا أنا أسرعت فريدة خلف يزيد الذي تولى كل شئ حتى يعود صالح لتولي زمام الأمور في اجتماع بعد نص ساعه يا فندم فين الملف اللي قولتلك رجعي يا فريدة امتدت يدها بالملف ليلتقطه يزيد فاحصا له بنظرة سريعه أن يضعه أمامه اتفضلي أنت على شغلك غادرت فريده المكتب تستعجب تلك الحاله التي صار عليها يزيد لم يعد يشاكسها بل صار نسخة من السيد صالح انتبهت فريدة على صوت السيد رضوان الذي سألها عن يزيد وصل يا فندم اتجه رضوان نحو غرفة المكتب وفور أن دلف نهض يزيد عن مقعد صالح هاتفا بترحيب اتفضل يا رضوان بيه اقعد يا يزيد مكانك هيرجع متخافش هو محتاج وقت بيعاقبني ليه طول عمره يا يزيد ارتفعت شهقات رضوان رغما عنه حفيده هو الأخر يضيع منه ابنه محتاجه يا يزيد قوله ابنك محتاجك ليضيع منك هو كمان ترجلت زينب من سيارة الأجرة تنظر نحو البناية الضخمه والتي حملت وجهتها اسم عائلة الدمنهوري وقفت حائرة مكانها بعدما أعطت الأجرة للسائق وغادر بخطوات مرتبكة كانت تسير نحو المبنى لقد مر شهرا على تلك الرحلة التي أخبرها بالذهاب إليها من أجل اعماله وسيعود بعد أيام لينهي ذلك العقد ويجعلها ترحل كانت تشعر باللهفة لرؤيته أكثر من تحررها ولكنها ستخفي لهفتها عنه عندما تراه حتى لا تثير قته عليها رايحه فين يا انسه وقفت زينب مكانها بعدما اوقفها الحارس متسائلا عن سبب دلوفها للشركه قبضت فوق حزام حقيبتها المعلقة فوق كتفها پتوتر تتمتم بصوت خاڤت عايزه صالح بيه صالح بيه مش موجود اعطها الحارس الجواب أن تخطو بخطوة أخړى للداخل مشيرا إليها بالتوقف أنت مش مصدقه كلامي لي بقولك مش موجود طيب أجيله أمتى اسأل عنه زفر الحارس أنفاسه بضجر فبماذا يخبرها أكثر من هذا وسرعان ما كان يتنهد بأرتياح وهو يرى السيد رضوان يتقدم منهم رضوان بيه رضوان بيه توقف رضوان مكانه ملتفا نحو م الصوت في حاجه يا محمود اسرع محمود إليه ينظر نحو زينب التي وقفت تطالعهم تزدرد لعابها وهى ترى نظرات هذا الرجل إليها ولم تكن إلا نظرات قاتمة حدقت زينب بالمكان الذي أخذها إليه السيد رضوان مسترخي پجسده متسائلا بلطف ادهشها تشربي إيه پأرتباك حركت زينب رأسها متمتمه بخفوت ممكن ميه بس ابتسم رضوان مشيرا للنادل بأن يأتي لها بعصير وقهوة مظبوطه له شعرت ببعض الراحه وهى ترى لطف هذا الرجل مما جعلها تخاطب حالها أنه رجل طيب القلب احكيلي يا زينب كنت عايزه تي صالح ليه اطرقت زينب رأسها نحو كفيها تفركهما ولكن رضوان كان يلتقط الجواب من صمتها متجوزك عرفي مش كده أسرعت زينب في رفع عيناها نحو تخبره أنها لم تأتي لڤضح الأمر من غير ما تبرري حاجه يا زينب أنا عارف ابني وزيجاته الكتير طبعا أنت جايه تاخدي العقد والفلوس اطرقت رأسها في خزي تبتلع غصتها بمرارة صالح بيه قالي
تم نسخ الرابط