رواية رائعة بقلم الكاتبة رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


بنظرة لو نطقت لقالت أنت دبحتنى ! .. وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب .. مش قادرة تواجه .. 
جاسر بيجز على سنانة بعصبية .. وبيقول پغضب مكبوت للدادة واقفة كدا خيال مآته ! .. إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا .. اخلص حوارها و هحاسبك ! .. 
بيجرى يلحق قمر ولكنها بتدخل اوضتهم و بتقفل الباب فى وشة ... 

جاسر بيخبط جامد .. قمرر .. قمر إفتحىي ... 
قمر ...... ... فقط صوت حركه فى الغرفة 
جاسر بيحاول يهدى .. حلو .. أنت فى ثوانى عرفت إلى كنت مدارية بقالى سنين .. مشكور القدر جابها لعندك .. لكن سلامة عقلك لو فكر أن دى كل الحكاية ! .. 
بيكمل بهدوء .. قمر .. أنا لأول مره هتجرد من كل حاجة .. من التمثيل من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! .. 

قمر بصوت خاڤت .. وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية .. و جبانه .. مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا .. ليا بس طلب أخير صغير .. 

جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها .. بياخدها فى حضنه و بصوت بيرتعش ق قمر .. قمر فوقى .. قمرر ! .. 
_الساعه ٨ صباحا _ 
بتفتح عينها ببطء .. وهى جسمها كله ۏجعها .. 
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها .. و إيدها التانية ممسوكة بقوة .. 
بصت عليها .. لقت جاسر قاعد جنبها لكن مميل راسة و النوم غلبة .. و شادد على إيدها كإنها هتطير .. 
بتسحب إيدها لكنه بيشد عليها اكتر .. و بيفتح عينه بقلق .. ملامحه بتهدى لما بيشوفها فوقتى أخيرا .. 
قمر بتعب سيبنى . . سيب إيدى مش كإن مسكتك ليها هتصلح حاجة .. ولا هتربط إلى إتقطع .. 
كلامها بيعكننه اكتر .. لكنه بيتنهد و بيفك إيدها بحذر .. 
بترفع إيدها بتململ .. و بتحاول تشيل الإبرة من التانية .. جاسر بيشدها .. وبيزعق اهمدىى بقااا ! 
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى .. سيبنى أمشى من هنا .. لمستك دى بقت بتكهرب .. ارجوك حررنى من عبوديتك دى ! 
جاسر بلا مبالاة .. تتسابى لوحدك تانى ! .. إنسى يما .. مش كفاية إلى هببتية من شوية ! 
قمر بغيظ والى هببته كان عادى كان رز بلبن ! .. أنت وحش وقاسى

و خبيث و ..... بتلاقى إنه مبتسم فبتبصله بإستغراب .. وكماان بتضحك ! .. الوصف جاى على هواك .. ..عيونها بتدمع وبتقول بغيظ يا جبروت .. يا جبروت .. 
جاسر بيرجع لتكشيرته .. و بيقول پغضب مصطنع .. يابنت الناس .. ليك حق عندى تعالى إضربينى قلمين .. بس متعمليش العمله السودة دى ! 
قمر بصتله بعدم تصديق وقالت بغل حوش حوش الحنان إلى بينقط منك .. ! 
جاسر .. لا حنان دى تبقى أمك اتكلمى عدل .. و بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى .. فبياخد نفس و بيقول بهدوء قمر .. ما دام الحقيقة اكتشفت يبقى لازم تعرفيها كامله .. 
قمر بتقوم بتعب .. وهى لسالها كماله .. 
جاسر .. وأهم جزء جزء علاقتك بالقصة .. .. بيتخلص فى كلمة واحدة .. طليقك ! 
قمر بتخبط على صدرها پصدمة مروان !! 
جاسر بشك أنت بجد مصدومه ولا بتمثلى .. 
قمر بدهشة .. بمثل .. امثل فى إية أنا مبقتش فاهمة حاجة .. 
جاسر بيشبك إيده و بيقول طليقك شغال مع تاجر مخډرات كبير .. احنا متأكدين إنه دراعه اليمين لكن مفيش حاجة ممسوكة عليه .. نقدر نجيبه بيها و أمه نخليه يعترف ! .. بيتنهد بهدوء كل اليقين أن مروان هو بداية الخيط علشان نوصل للرأس الكبيرة .. 
قمر بتفكير .. لا .. لا متقولش وأنت فكرت أن ليا يد معاه ! 
جاسر حاجة زى كدا .. فقربت منك .. و رسمت عليكى لحد ما .. الفاس وقعت فى الرأس .. و بقيتى حرمى .. لكن منطقتيش بحاجة .. أنت حويطة أوى ولا غلبانه واتاخدتى فى الرجلين ! 
قمر بتتصدم من كلامة ... وبتقول بتقطيع و پخوف ء أنا .. و رب الكعبة م كنت اعرف حاجة من دى .. والله .. أ..
جاسر قاطعها بحدة إسمعى كويس إلى هقوله .. دلوقتى أنت وجودك معايا هيساعدنى .. وفى نفس الوقت مقدرش أجبرك على حاجة .. أديكى عرفتى الحقيقة .. وكله بقى على المكشوف .. عايزه تفضلى على ذمتى لحد ما المهمة تخلص اهلا و سهلا .. عايزه تطلقى حالا .. سكت شوية وقال بخفوت بردة اهلا وسهلا .. القرار قرارك . . 
قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة
 

تم نسخ الرابط