عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
للفضة و هي بتدور على سلسلة
ابتسمت بحزن و هي شايفه سلسلة معينه مسكتها و هي حزينة و افتكرت والدتها و السلسلة الدهب بتاعتها اللي ابوها اخدها منها بالڠصب
كانت نفس التصميم تقريبا ... اخدتها و راحت ناحية الكاشير حسبت و لبستها... فضلت واقفه أدام المراية لكن فاقت على صوت سارة جنبها ياستغراب
مالك يا غنوة
سارة لا بص شفت كم حاجة هتبقى حلوة اوي عليكي تعالي..
غنوة خرجت معها و فضلوا يشتروا في حاجات لحد ما جابوا كل الحاجات اللي كانوا عايزينها...
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل السابع و العشرون
غنوة كانت بتجهز حاجتها هي و سلطان فرحانة أنها هتسافر رغم أنها متعرفش حتى هي هتروح فين لكن أكيد هيكون مكان بعيد عن الكل...
مسكت البرفان بتاع
سلطان و رشت منها عليها لأنها بتحب الريحة دي جدا لأنها مميزة.
قفلت الشنطة و قعدت على إلانترية بتبص على الساعة....
دقايق و سمعت صوت باب الشقة بيتفتح قامت بسرعة و خرجت لقيته داخل
غنوة بابتسامة اتاخرت ليه
كان لازم اقفل كم حاجة قبل ما نمشي علشان الشغل ميبقاش تقيل على فريد و بابا و يا دوب خلصت و جيت...
سلطان بخبث توتو.... اعتبرها مفاجأه... المهم جهزي الشنط
غنوة اه... و كلمت اسلام... هو انت بعت له فلوس... و طلبت منه يجي اسكندرية هو و معتصم و ضي
سلطان هو قالك
غنوة اه قالي... بس ماليش ليه قلت له كدا.. أنت بتفكر في ايه يا سلطان
سلطان كل الحكاية يا ستي اني جايب له شغل كويس و طلبت منه يجي هو و اخواته هنا هناخد ليهم الشقة اللي فوقنا و ضى لازم ترجع المدرسة لأنها هتبدا اهيه... و معتصم لازم اقعد معه و اعرف عنه اكتر و اشوف ايه الشغل اللي يناسبه خلينا نبعد هم عن عمك بدل ما يكون سبب في اذيتهم.
مع انه كان مسيطر دايما عليا... دايما في بالي ازاي اهرب من حياتي و من مشاكلها لكن حاجات كتير اتغيرت لما دخلت حياتي... و لو فيه جزء مش حلو... فأنا دلوقتي نسيته
سلطان ابتسم بسعادة و اتحرك معها بخفة
طب ليه الكلام الحلو دا اللي هياخرنا على الطيارة.... بصي يا غنوة
هقولك كلمتين خليكي فكراهم...
أنا عمري ما فكرت ان هيجي اليوم اللي ابقى زي المراهقين كدا و الحاجات البسيطة دي تفرحني... بس أنتي جيتي و خليتي قلبي يفرح و كأنه حوش جواه الحب كل السنين اللي فاتت دي علشانك أنتي... أيا يكن اللي هيحصل بس مهما عدي هتفضلي أول بنت قلبي انغرم بيها و لو جيه اليوم اللي تجاهلتك فيه او اهملتك اعذريني لأن اكيد هيبقى حاجة خارجة عن ارادتي لأنك الأهم دايما في حياتي و لأنك ادتيني سبب علشان اعيش بيه... ادتيني سبب قوي جدا علشان اضحك من قلبي... و علشان اعرف ان الحياة فيها حاجات كتير مهمة و جميلة... و أنتي أجمل حاجة فيها
غنوة بابتسامة برا مصر! أنا عمري ما روحت لأي مكان يعني يا القاهرة او اسكندرية و عمري ما خرجت لأماكن بعيدة تقوم تاخذني برا مصر لا يا عم..
سلطان هو ايه اللي لا... بقولك ايه انا قتيل السفرية دي و بعدين أنا بقالي مدة بجهز لك جواز السفر يعني لو مسافرناش عندي استعداد اخطفك و نروح لمكان محدش يوصلنا فيه و اسيبك هناك مع نفسك و لوحدك و ابقى غني ظلموه...
غنوة بخبث و دلال و اهون عليك!
سلطان بسرعة انا بقول تسكتي خالص لان كل ما بتتكلمي ببقى عندي استعداد منخرجش من هنا ف ياله ادخلي اجهزي و انا هدخل اظبط دقني و اخد دش...
غنوة اوكي...
بعد لحظات
سلطان كان واقف أدام المراية و هو بيظبط شكله غنوة دخلت بخفة و بصت له
سلطان استغرب ضحكتها لكن لقاها بتقرب و بتتسحب بخفه بتقف ادامه و ابتسما
ممكن اساعدك
سلطان متكلمتش و ادلها مكنة الحلاقة و هي اخدتها و بدأت تظبط له شكله و هي متجاهلة النظر له لكن كانت مركزة و سلطان بيبصلها بسعادة
غنوة عليا تظبطيه و لا اجدعها حلاق... شوف كدا
سلطان رفع رأسه و بص في المراية و ابتسم لكن بدأ يقرب منها بخبث
دا انتي اشطر مني في الحلاقة...
غنوة بفخر اوماال أنت فاكر ايه.... بصراحة كنت خاېفة اخليك تحلق دقنك كلها بعد ما اهبد في شكلك بس ظبطت... اصل بصراحة أنا بحب شكلك كدا و شعرك و دقنك
و لو حلقت دقنك خالص بجد هيبقى شكلك فظيع... علشان كدا بحبها و ريحة البرفان بتاعتك كمان جميلة اوي
سلطان بابتسامة دا انتي انغرمتي بقا
غنوة بخبث انغرمت و ياويلي....
سابته و خرجت بسرعة و هو ڠصب عنه ضحك و فضل واقف أدام المراية و بيظبط شعره كأن كلامها حببه في شكله
أكتر...
بعد مدة خرجوا سوا و سلطان... فريد كان في المحل تحت البيت طلع نزل لهم الشنط و سلام عليهم و سلطان اخد غنوة و طلعوا على بيت ابوه
علشان يقعد مع والدته شوية و يسلم عليهم قبل ما يسافر
لكن طول القاعدة سارة كان نفسها هيروحوا فين و كانت عماله تقترح أماكن لكن سلطان مقالش و غنوة اصلا متعرفش...
مشيوا من عند والده بعد ما سلم عليهم و على حسناء اللي كانت موجوده و بعدها طلع على المطار...
غنوة كانت طول الوقت مصډومة و بتبص له بدهشة بعد ما عرفت ان رحلتهم الي فرنسا
غنوة فرنسا بس
سلطان بس ايه
غنوة سلطان انا عمري ما سفرت جوا مصر يوم ما اخرج منها اروح فرنسا و بعدين ما كنا روحنا اي مكان دهب مثالا... انا اسمع أنها جميلة اوي او نروح الساحل او اي حته..
سلطان بجدية غنوة غنوة اهدي... مالك متوترة كدا ليه... و بعدين هي مرة خلينا ننبسط و آه انا عارف ان فيه أماكن أجمل بكتير في مصر لكن دي تجربة جديدة خلينا نستمتع بيها و نبعد شوية
انا محتاج اني افصل عن الحياة المعتادة شوية و بعدين لما نروح اكيد هنستمتع لأن اكيد في حاجات كتير هنجربها هتكون مختلفة و جميلة
و بعدين متقلقيش أنا ليا صديق اصلا عنده فيلا في باريس و هو اللي صمم اني انزل فيها و هو في مصر دلوقتي يعني كل حاجة مرتبة خلينا نبقى نستمتع بالرحلة دي لاني ناوي ان شاء الله نتفرج على كل جزء في باريس
و كمان على الريف...
غنوة طب.... هو احنا هنقعد اد ايه
سلطان للأسف مش هنتاخر اوي علشان برضو فريد و بابا... يعني اسبوعين تلاته بالكتير علشان فرح سارة
بس اظن أنها فترة كافية لأن انا و انتي منقدرش نبعد عن مصر كتير زي السمك لازم في النهاية يرجع للمياة و الا ھيموت
ف خلينا بقا في الفترة دي نستمتع بكل حاجة
غنوة اخدت نفس عميق و ابتسمت بحماس
ماشي يا عم.... أن كان كدا ماشي....
سلطان ابتسم و رجع راسه على كرسي الطيارة و هو بيبصلها.
بعد كم ساعة
وصلت الطيارة للمطار في باريس...
غنوة كانت قاعدة على الكرسي لحد ما سلطان يخلص الإجراءات كانت حرفيا بتنام لان الوقت اتأخر... فرق التوقيت بين مصر و فرنسا ساعة واحدة
لكن الوقت في الطيارة حوالي ست ساعات غير الاجراءات
كانت فصلت... رغم خۏفها من فكرة السفر و شكل الناس حواليها مديها احساس بعدم الأمان اللي كانت بتلاقيه في مصر... لكن كانت متحمسة للرحلة دي.
سلطان خرج أخيرا و هو فاصل قرب منها و ابتسم لما لقاها بتنام
غنوة... غنوة
غنوة فتحت عنيها و بصت له
خلاص و لا لسه
سلطان لا خلاص الشنط هتطلع دلوقتي و نمشي...
غنوة قامت معه و بعد وقت خرجوا من المطار و ركبوا عربية وصلتهم للعنوان اللي هم رايحين له
تاني يوم بعد الضهر
غنوة صحيت من النوم ملقتش سلطان موجود لكن قامت بصت من البلكونة و انبهرت ب الفيو... و بدأت تتفرج على المكان لأنها لما وصلت امبارح كانت نايمة مش فاكرة حاجة من اللي حصل
خرجت من الاوضة و بدأت تتفرج على الفيلا بحماس... كانت فيها اثاث بسيط جدا و اللون هادية بشكل مريح
نزلت لقت سلطان واقف في الجنينة و بيتكلم في الموبيل قربت منه و ضړبت على كتفه بخفة
سلطان لف بصلها و ابتسم صباح الخير يا كسلانه كل دا نوم.... الساعة اتنين..
غنوة هزت كتفها بلامبالة اعمل ايه ما احنا اتأخر ما امبارح بس المكان حلو اوي... ذوق صاحبك لطيف و هادي.
سلطان فعلا لانه اصلا مهندس ديكور.... المهم اطلعي بقا بسرعة خدي دش و غيري علشان نطلع نفطر برا و نشتري الحاجة اللي هنعوزها لان البيت هنا مفيهوش اي أكل و انا عايز اخرج اهو نتفرج على المكان...
غنوة خمس دقايق و اكون جاهزة... صحيح انت كنت بتكلم مين
سلطان دي ماما كنت بطمن عليها و سارة...
غنوة كنت استنى اكلمهم
سلطان يا ستي هنكلمهم تاني بس ياله خلينا نطلع نفطر...
غنوة خلاص انا مش هنتاخر...
بعد مدة
غنوة كانت قاعدة جنب سلطان في مطعم فرنسي قربت منه و هو اخد كذا صورة ليهم و بسبب زن فريد انه يعرف مكانه بعت له صورة و قاله أنه سافر فرنسا...
قفل الموبيل بعدها اول ما الجرسون قدم ليهم الفطار....
في مصر
فريد فتح تطبيق الواتساب يشوف سلطان بعت له ايه لكن لقاه باعت له صوره له مع غنوة و كاتب له انه في فرنسا
فريد بدهشة يا ابن اليا سلطان بقا انت رايح تتفسح في فرنسا و سايبني قاعد في الهم دا و اقولك اسافر كم يوم الساحل تقولي الشغل...
دا انا معملتهاش يا نمس.... أما ترجع لي يا ابن
متابعة القراءة