عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
علشان انا اخوك الصغير لا يا حمدي بيه أنت بتعمل كدا علشان ترجع توسع الطريق لنفسك انت و سميح بيه علشان تجارتكم اللي وقفت و علشان تجارة الدهب كمان مبقتوش عارفين تكملوها طول ما هو على وش الدنيا
لأنك لو كنت خاېف عليا بجد كنت خرجتني من المكان الژبالة دا
و الدليل انك من سنة لما حسيت ان رجليك هتيجي في الموضوع قومت ملبسني فيه لوحدي..... و خرجت انت و عمك منها زي من الشعره من العجينة.
فايز علشان متفتكرش أنك بتعمل لي جميلة...
حمدي الزيارة قربت تنتهي و مش هنفضل نعيد و نزيد في نفس الحوار... المهم اللي انت عايزه هيحصل و متخافش فترة كدا و هحاول ارتب موضوع هروبك بس تقفل بوقك دا خالص و اوعي تهلفت بالكلام في الزنزانة
فايز لا متقلقش انا مش تلميذ.... هستنا تفرحني...
فايز و ماله..
عند غنوة
سابتهم و قامت وقفت في البلكونة و لان سلطان كان مسجل رقم اسلام لغنوة رنت عليه تطمن عليهم و هو رد بعد لحظات ....
اسلام مين معايا
غنوة بابتسامه أنا غنوة يا اسلام... انت كويس
اسلام بابتسامه ازايك يا غنوة... وحشتيني اوي انتي عاملة ايه و اخبارك ايه...
غنوة بخير الحمد لله.... أنا كنت عايزاه اطمن على ضي و معتصم هم كويسين
غنوة ايوه يا اسلام أنا دلوقتي احسن بقولك أنا بعتلك فلوس على رقم البطاقة بتاعتك روح البريد خدهم و لما تبقى مع اخواتك ابقى رن عليا علشان اكلمهم و اطمن عليهم.
اسلام ايه اللي خلاكي تعملي كدا و بعدين انا شايف ان مينفعش تبعتي لينا حاجة من فلوس جوزك..
هو أنا مش اختكم و لا ايه و بعدين يا سيدي الفلوس دي بتاعتي.
اسلام ربنا يخليكي لينا يا غنوة.... حاضر هكلمك اول ما اخلص شغل و ارجع البيت
غنوة ماشي يا حبيبي خالي بالك على نفسك و هكلمك تاني.
اسلام ان شاء الله
بيبص لغنوة
سلطان حصل حاجة
غنوة شكرا...
سلطان على ايه
غنوة انك سجلت رقم أسلام عندي بجد شكرا
سلطان بضيق ممكن بلاش الطريقة دي يعني بلاش شكرا و بلاش الرسمية دي خلينا نتعامل عادي أنا عارف انك مش حابة الفترة دي بس دا هيكون احسن لينا يعني لو حابة
غنوة ڠصب عنها ابتسمت و هي بتسند على الجدار
أنت محظوظ.... بجد محظوظ اوي
يعني عيلتك كلها جنبك و بيحبوك دا بجد حاجة جميلة اوي أنا كنت اتمنى لو عندي عيلة زي دي... عارف أحيانا بتمنى اغمض عيني و افتحها القى نفسي بشتغل في وظيفة من تعليمي ادخل البيت الهادي القى ماما واقفه في المطبخ بتجهز الاكل و القى بابا رجع من شغله و بيصلي العصر و أنا اغير هدومي و اخد دش
و ادخل اجهز معها الغداء لحد ما جرس الباب يرن
احط الطرحة على راسي و اروح افتح الباب القى عمي جاي هو و اسلام و معتصم و ضي يتغدوا معانا
و انا و ضي نقعد سوا العب معها لحد ما الوقت يتأخر و الوقت يعدي و انا حاسة ان قلبي بيدق من الفرحة و حاسة بالسعادة
كان نفسي اعيش حياتي زي اي بنت عادي
سلطان مش جايز اللي جاي عوض عن اللي فات و هيكون أجمل و فيه بهجة و سعادة لدرجة تخلي قلبك يضحك من تاني...
غنوة ابتسمت و هي بتهز كتفها براحة
جايز و اتمني دا...
سلطان اوعدك أن لو ليا عمر هيحصل.
غنوة بتتكلم و كأننا هنعيش طول العمر سوا.
سلطان ليه لأ
غنوة بصت له و سكتت لكن حسناء دخلت تنادي ليهم علشان يقعدوا سوا...
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل العشرين
عدي وقت طويل في بيت يوسف خال سلطان كان الوقت بيعدي براحة رهيبه و جو مريح نفسيا و خصوصا بعد ما نيفين مشيت بعد ما والدتها و خليتها ترجع البيت.
و فريد خرج راح المحل بعد ما احمد طلب منه دا رغم ان فريد مكنش عايز يمشي لكن والده أصر سلطان حاول يتدخل و يروح بداله لكن احمد رفض بجدية و تصميم.
غنوة كانت قاعدة مع سلطان في البلكونة و هي بتشرب الشاي العشاء اذنت من بدري و الرجاله خرجوا صلوا برا و البنات صلوا في البيت و جهزوا تسلية و فيلم يتفرجوا عليه..
سلطان مش عايزه تتفرجي على الفيلم و لا ايه.
غنوة بابتسامة بصراحة مش بحب الأفلام الأجنبي... او اقولك الصراحة
أنا للأسف خرجت من التعليم بدري أنا بعرف اقرأ و اكتب بس لأنهم بيتكلموا بسرعة و كمان الترجمة تختفي على طول مش بحس بحماس و انا بتفرج على التلفزيون
و كمان مش من محبين الأفلام الاكشن اوي بحب الهدوء... و الأفلام القديمة علشان كنت بتفرج عليها مع ماما الله يرحمها...
سلطان بابتسامة حزينة كنتي بتحبيها..
غنوة محبتش حد ادها هي الوحيدة في الدنيا اللي كفتها تكسب اي حد تاني... كانت حنينه اوي و يمكن دا اللي افتقدته في حياتي... عارف يا سلطان كان عليها حضڼ دافي اوي مكنتش ببقى عايزاه ابعد عن حضنها و هي كانت تقولي بطلي شغل العيال الصغيرة دا... ريحتها وحشتني
عارف رغم أنها مش بتحط بهارات في الأكل لكن كانت و لا اجدعها شيف... تعرف أنا حاولت كتير اوي اوي اني اعمل نفس الاكل اللي بتعمله بنفس الطريقه لكن معرفتش
يعني مثالا كان عليها طبق مكرونه بالصلصة و البصل و التوم كانت رهيبه
اول مرة دوقتها حسيت بالانبهار رغم انه طبق مكرونه عادي جدا من وجهة نظر اي حد لكن هي بالذات كانت مختلفه و كانت جميلة جدا.. انت عارف بعد مۏتها كنت بقف في المطبخ كتير اوي كل ما كانت تيجي على بالي كنت ببكي كتير اوي و لما بتعب بدخل المطبخ و أحاول أعمل أكله من اللي كانت بتعملها و لما تجهز و اقعد أكلها مكنتش بحس انه نفس الطعم فكنت بعيط يمكن تشوفه هبل و حاجة عبيطة
بس هي.... هي كانت روحها موجوده في كل حاجة كانت بتمسكها
هي بس وحشتني اوي... أنا اسفه عارفه اني رغاية..
سلطان قام قعد جنبها و هو مبتسم...
اقولك الصراحه انا بقا... أنا بحبك اوي لما تتكلمي كدا... لما بتسكتي بخاف... بحس أن فيه مصېبة هتحصل...
غنوة رغم ارتباكها من طريقته لكن ابتسمت لحد ما حسناء دخلت و هي باين عليها النوم
حسناء انتم لسه قاعدين هنا ياله قوموا... ادخلوا ناموا الوقت اتأخر...
غنوة لا احنا هنرجع البيت...
بقلم دعاء أحمد
حسناء و هي بتبص لسلطان بقلق
ما هو فيه مشكلة..فريد اخد عربيتك لان عربيته كانت عطلانه اصلا أنا اللي اديته المفاتيح و هو كلمني من عشر دقايق تقريبا قال انه مش هيعرف يجي و هيعمل كم مشوار بعربيتك و بعدين بدل ما تروحوا البيت هنا كبير و كمان علشان منسبش بابا يبات لوحده... في اوضة فاضيه و على فكرة عمتي نعيمة هتبات هنا
هي كمان هي و عمي احمد...
غنوة استغربت ليه كلهم هيباتوا في البيت لكن سلطان اتكلم بهدوء
ماشي يا حسناء مش فيه بيجامه ليا هنا...
حسناء اه البيجامة بتاعتك جوا متطبقه... و أنا هجيلك بيجامه من عندي يا غنوة..
سلطان ماشي يا حسناء روحي هاتي بيجامه
حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطان باستغراب
ليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة...
سلطان بصوت واطي
لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمها و لان خالي كان بيحبها اوي مبحبش نسيبه في اليوم دا و علشان كدا جينه من بدري... علشان نقعد معه يعني.
غنوة الله يرحمها...
سلطان طب ياله بينا...
غنوة قامت معه و في الطرقه حسناء ادت لغنوة بيجامه من بتاعتها...
بعد دقايق
غنوة خرجت من الحمام و هي لابسه البيجامة لقت سلطان نايم على إلانترية
سلطان تقدري تنامي على السرير النهاردة و أنا هنام هنا...
غنوة كانت هترفض لكنه اتكلم بسرعة
اطفي النور يا غنوة و استهدي بالله و نامي...
غنوة وقفت للحظات ساكته لحد ما اتحركت و طفت النور و راحت ناحية السرير فضلت قاعدة مكانها لدقايق و هي بتبص له و حست أنه نام...
رواية دعاء أحمد
شدت الغطا عليها و حاولت تنام و تريح دماغها من الصداع اللي حاسه بيه معداش عشر دقايق و كانت نايمة بعمق....
سلطان اتعدل بعد نص ساعة و هو مش عارف ينام على إلانترية و جيه على باله ازاي هي كانت بتنام على إلانترية طول الفترة اللي قضوها في بيت والده...
اتنهد بضيق و قام راح ناحية السرير كان خاېف تصحى و تعمل مشكلة لكن بمنتهى الهدوء نام اتخض اول ما لفت و راسها كان مواجه له...
لحظات و هديت سلطان ابتسم و اتنهد براحة و هو حاسس بقرب المسافه بينهم لأول مرة مد ايده على ملامحها الهادية...
غمض عنيه و حاول ينام و ينسى اي حاجة وحشه عملها فيها....
عدت الساعات بسرعة بعد الفجر
غنوة فتحت عنيها و هي حاسة بدفي و كسل لحظات لحد ما استوعبت انها نايمة في حضڼ سلطان و هو بيضمها له بقوة
شهقت من الخضة و قامت بسرعة بعدت عنه.... سلطان فتح عنيه بانزعاج و بص لها باستغراب و هو بيمسح على وشه
في ايه
غنوة بارتباك أنت... انت كنت نايم على الكنبه... ايه الل..
سلطان ايه اللي خلاني انام جنبك
غنوة بتسرع لا ايه اللي خلاني انام في حضنك
سكتت فجأة لكنه ابتسم بخبث
و أنا مالي انتي اللي نمتي كدا واضح انك كنتي مرتاحة و بعدين كل الحكاية امي معرفتش انام على إلانترية فجيت انام هنا.
غنوة قامت بسرعة و راحت ناحية الحمام و قفلت الباب وراها
كانت حاطة ايدها على قلبها پخوف.. غمضت عنيها و هي بتحاول تهدأ و مش فاهمة ازاي عملت كدا و لا فاكرة اللي حصل لكن اللي قلقها أنها فعلا كانت مرتاحة!!
بعد كم يوم
.. في بيت سلطان
غنوة دخلت وقفت في المطبخ و هي فرحانه و هي بتفكر في سلطان بشكل تلقائي
اتنهدت بسعادة و هي بتفكر تجهز ايه للعشاء
لكن مع ذلك كانت حزينه لأنها عارفه ان دا وهم في دماغها و أنه يمكن ميقصدش كلامه
غنوة لنفسها انتي وقعتي و لا الهوي رماكي يا حلوه... شكله صابك يا خۏفي عليكي من اللي جاي يا بنت فاطمه...
بدأت تجهز الأكل بأريحية و حب عدي الوقت بسرعة ساعات طويلة عدت لدرجة أنها قلقت لكن مع ذلك
متابعة القراءة