رواية الجميلة والفهد بقلم سمية احمد
المحتويات
فهد احمر من الغيظ اصبري عليا...
اتهند وقال أنا طالب ايد بنتك يا امي علي سنه الله ورسوله يمكن من كتر ما كنت بتمرن علي القعدة دي من خمس سنين نسيت ... والله لا مصدق نفسي لحد دلوقتي بس الاكيد اني مبسوط ومش عارف اوصلك احساسي سعادتي ازاي والله... حاسس اني حققت اكبر انتصار في حياتي... القعدة دي بنسبالي كانت شبه مستحيلة... والله لولا اصراري في الدعاء ما كنت قعدتها ولولا صلاة قيام الليل... عمري ما دعيت في صلاتي حاجه تبقي من نصيبي لاني حامد وشاكر ربنا علي كل حاجه بس الحاجه الوحيدة اللي طلبتها هيا غرام والحمدلله...
بعدها بشوية وقفت جنب فهد ولبسها الدبلة
خبط الباب راحت تفتح ندا...
خاڤت غرام لما شافت عماها ومعاها حرس مالو البيت وقفت ورا فهد ومسكت ايده پخوف
فهد عايز اي..
ابراهيم بكرة عايز بنت اخويا...
فهد بنت اخوك خطيبتي ومتقدرش ټلمسها....
ابتسم فهد ورد بغرور مهو انت متعرفش انها مراتي من سنتين اصلااا....
يتبع
بصت غرام لفهد پصدمة ازاي مراته وخطوبتهم ملهاش ساعه.. بس اللي صدمها اكتر لما مامتها أكدت ده..
بصلها إبراهيم عايزة تفهميني إنك معملتيش اللي في دماغك..
رد عليها إبراهيم بشړ لا معلش إن مش خارج من هنا غير ببنت اخويا من حقها تعيش وسط اهلها...
زعقت نور بنتي مش بنت اخوك انت جبان اصلاا ومستحيل أمن لوحد زيك بعد اللي حصل زمان..
إبراهيم بعصبية اللي حصل زمان كان بموافقتك... وافقتي عليه رغم معرفتك بكل حاجه ومن حقي انتقم منك...
نور وليها ضوافر كمان واللي يجي عليا اكلوا بسناني...
إبراهيم بحزن تمردك ده كان من فين من زمان... ياريتك ما كنتي ضعيفة...
أتجلهت كلامه رغم البركان اللي في قلبها بيفكرها بالماضي هربت علشان بنتها رغم أنها اټأذت في حياتها خبت ماضيها علي بنتها خوف عليها بس الاكيد انها مش هتعرف إبراهيم الحقيقة... لو ھتموت وسرها يبقي معاها مش هتعرفه...
قالها فهد پخوف لما شافها مش قادرة تسند طولها... حاولت تبعدو عنها بسبب أرهاقها مكنتش قادرة..
غرام بهمس هو أنا بجد مراتك!
رد فهد وهو خاېف من رد فعلها ايوة.
غرام بتماسك من امتي!
فهد من سنتين..
دمعت عيونها پصدمة ازاي هيا مخدوعة ازاي يعملوا معاها كده...
سألته وهيا خاېفة من الاجابة ازاي! وماما عارفة! ازاي قدرت تخدعني ازاي قادر تمثل عليا إنك حابب ابقي مراتك وأنا مراتك اصلا!! ازاي قدرت تلعب عليا اللعبة دي كلها!.
زعقت بعياط مفيش حاجه هتتأجل ده اكتر وقت نستحق اننا نتكلم فيه هتفضل تخدعني وتكدب لحد امتي هاا....
فهد بعصبية ممكن تهدي وتسمعيني..
نور كانت بتبص علي بنتها وهيا خاېفة من رد فعلها وخۏفها الاكتر من رد فعل إبراهيم..
غرام بأنيهار اهدي!! عايزني اهدي ازاي! لا بجد فهمني أنا مش قادرة اصدق
اللي بسمعو الكل عارف ومخبي عليا! للدرجادي كنت شايف إن خداعي سهل.. للدرجادي كنت شايفني مغفلة!
مسحت دموعها وقالت بخدلان بس الحق مش عليك مش هلومك عارف ليه! لأنك حبيت بس حققت رغبتك بطريقة
غلط عارف الغلط علي مين علي اللي ساعدك.. كنت بقول الكل مفيش زي ماما طيبة وصادقه معايا بتقدم كل شيء بحب كنت بتصدم أوقات من حبك ليا ازاي قادرة تحبي بنتك اكتر من نفسك عارفة انا كنت بقول الكل هيأذيني بس الشخص الوحيد اللي عمره ما هتيجي الضړبة منو هو امي...
نور بعياط صدقيني أنا عملت كده علشان احميكي منهم..
زعق إبراهيم تحميها من مين فهميني تحميها من مين من اهلها... انت غلطانه كان المفروض تحميها من نفسك...
وقفت غرام جنب عمها وقالت ببرود أنا همشي مش هيبقي اكتر من اللي راح وجودي هنا مبقاش ليه لازمه.. مش عارفة هكمل ازاي معاكوا..
حاولت تتماسك ومتعيطتش وقالت اكتر حد كنت واثقة فيه أنت سلمت قلبي وروحي ليك ومتأكده انها عمرها ما هتيجي منك بس جت.. مش هقدر اكمل معاك تاني هبقي مستنيه الضړبة تيجي منك في اي وقت.. خلينا نفضها قبل بدايتها ومنتعلقش ببعض اكتر من كده..
فهد بحسرة هاا ومنتعلقش ببعض أكتر من كده! لسه هتعلق بيكي أنا اتعلقت من بدري أنا حبيتك وأدمنتك بقيتي روحي.. حكمتي واصدرتي حكمك مستنتيش تسمعي مبرري.. هبرر لمين وانت مش واثقة في امك ذات نفسها مش قادرة تسمعيها هتسمعيني أنا.. عارفة يا غرام ولا مره ندامت علي حبي ليكي ولحد دلوقتي مندمتش عارفة ليه لأني حبيتك بجد.. بس ندمت علي حاجه واحده اني فتحت قلبي لشخص وعلقت نفسي بحبال دايبه أقل حاجه هتنهي العلاقة.. معاكي حق في رد فعلك ولو عملتي انيل من كده حقك مش هلومك لأني عارف إني غلطت بس اتأكدي إني عملت كده علشانك وڠصب عني سكت وأنا ضميري بيأنبني بسبب اللي حصل.. أنا أجبرت بس هل أنت في رميتك للدبله أجبرتي علي اللي حصل لا..
كانت بتستغرب ازاي هو بالوقاحه دي بس هو جوزها ودي أقل حقوقة..
بصلها بعجز مش هيقدر يقول أكتر من اللي قاله فضل كتير يطبطب ويحايل فيها عمل المستحيل علشان تحبه كان بيقول الحب مفهوش كرامة بس خلاص النقط لازم تتحط علي الحروف كفاية لحد هنا.. من حقي ارضي غرور وكرامتي.. هاجي علي نفسي عشانها.. هيا ذات نفسها مش راضيه تيجي علي نفسها علشاني جيت علي نفسي أكتر من اللازم بلاها العلاقه اللي فيها ۏجع قلب زي دي..
الكل بيبص عليهم إبراهيم دمعت عينه وهو بيفتكر البنت اللي كان.. بيحبها نور وهيا شايفة بنتها بتدمر حبها.. هدى وهيا بتشوف ابنها بيتآلم الدنيا ضحكته بس الظاهر كانت بتخدعه.. ندا اللي كانت بتحسد غرام علي حب اخوها ليها بس دلوقتي عرفت ان الحب تلت ارباعه فراق و آلم...
بعدت عنه ووقفت جنب عمها وكأن مفيش حد من شوية كان بيتحايل عليها.. لغت قلبها وفكرت بعقلها..
غرام ان همشي مع عمي من حقي اكمل باقي عمري جنب اهلي.
بصتلها نور پصدمة وهيا مصډومة من بنتها طب وأنا.. أنا عملت المستحيل علشانك.. علشان غلطة واحده بس مسحتيلي كل الحلوة طب فكري في لحظتنا الحلوة للدرجادي غضبك عماكي.. بتدوسي علي امك وحب عمرك علشان مجرد كدبه..
غرام كدبة چرحتني.. ابقي مغفلة ومن مين من فهد ومنك.. دانا كنت شايفكوا الامان في الدنيا انتو كنتو سندي وضهري.. كنت بهرب من اذي الدنيا ليكوا..
كملت كلامها لما حست نفسها لو فضلت أكتر من كده هتضعف يلا يا عمي...
مشيت غرام هيا وعمها..الكل مصډوم من رد فعل غرام كانت صدمة للكل.. فهد طلع بهدوء تام متكلمش ولا كلمة نزل وركب عربيتة ومشي وهو مش شايف قدامة.. ركن عربيتة في شارع فاضي نزل وسند علي العربية بص علي الدبلة اللي في إيده قلعها وبص علي المكتوب في الدبلة
غرام الفهد....
وقفت العربية قدام
قصر كبير نزلت غرام مع عمها وجواها خوف كبير غرورها عماها..
دخلت القصر لقيت العائلة كلها قاعدة بنت عماها وجدها..
بصلها جدها بحب وقال نورتي البيت..
بصتله بأستغراب معقول ده جدها اللي كان بيضريها بصت للبيت بأستغراب مش ده مكانها ولا عالمها فين مامتها فين ندا صحبتها فين فهد حبيبها اللي كان بيرخم عليها دائما مش ده مكانها...
قعدت معاهم حاولت تتتأقلم علي الوضع بس مش قادرة...
بعد مرور يومين..
محدش يعرف حاجه
عن فهد من يوم ما غرام مشيت.. نور تعبت بسبب غياب بنتها ندا وهدى بيدورا علي فهد مش عارفين عنه حاجه وخايفين علي نور بسبب حالتها .
نزلت غرام ولقيت جدها وعمها وبنته قاعدين علي السفرة حبت بنت عمها وبقوا اصحاب مختلفه عن اخوها جدا...
غرام صباح الخير..
رد الكل صباح النور..
دخلت الخدامة ومعاها ضابط ومجموعة عساكر..
وقف الكل پخوف..
إبراهيم في اي يا فندم..
الضابط ده بيت غرام المحمدي..
ردت غرام پخوف ايوة...
الضابط غرام المحمدي حرم فهد بيه مطلوبه في بيت الطاعةة......
_بتطلبني في بيت الطاعةة!.. أنا اطلب في بيت الطاعةة يا فهدد
قالتها غرام بزعيق لفهد.. مكنتش متوقعة يعمل كده.. كان قاعد قدامها وبيمسع زعيقها وهو بارد بمعني الكلمة..
وقف فهد وقال وهو بيلبس الجاكت دي شقتنا وخلاص أحنا كده متجوزين مش هنحتاج فرح اصلاا.. الفرح كله مجرد إشهار بس وميهمنيش.. مش هقفل عليكي الباب واحبسك والتخلف ده بس اتأكدي اي حركة منك مش هتعجبني متلوميش نفسك علي اللي هيحصل..
قربت منه وردت عليه بقوة انت بتهددني..
شدها فهد وهمسلها أنا قولت اللي عندي.. وبلاش تتغابي وتشكلي الكلام علي مزاجك علشان كده مش هنسلك مع بعض...
غرام بعصبية ما إن شاء الله عننا ما سلكنا.. أنا مبتهددش علي فكره...
قرصها فهد من ودنها وقال صوتك يا قطة علشان مقطعش لسانك اللي بينقط سم..
تأزهت غرام پألم وقالت انت رخم علي فكره.. ولو عملت معايا الحركة دي تاني هزعلك.
رفع حاجبه فهد وقال بخبث لا بجد وأنا بصراحه بخاف علي زعلك.. شوفي يا غرام أنا اتهونت معاكي بما فين الكفاية متتوقعيش مني إني تعاملي معاكي هيبقي زي الأول.. ولسه متحسبتيش علي مشيتك مع عمك.. ولو كررتيها تاني رجلك الحلوة دي اللي بتمشي عليها هقطعهالك سمعاني...
مردتش عليه راح مزعق سامعني...
هزت راسها وقالت پخوف وهيا بتترعش س سامعاك...
فهد وقال بهدوء شطورة هتسمعي كلامي هنبقي زي السمنه علي العسل هتتعوجعي معايا هعرف اعدلك كويس لأني بصراحه تعبت من دلعك...
بصتلة غرام بضيق وقالت ماشي ممكن تبعد علشان مش قادرة اتنفس بصراحه مناخيرك الكبيرة ساحبه كل الهواء..
قرصها فهد جامد من ودنها صوتت غرام من القرصة وقالت يا رخم بتوجع والله..
فهد علشان قلة ادبك دي وبعدين مناخير مين اللي كبيره يا ام عيون ضيقة...
غرام بضيق أنا عيوني ضيقةة يا احول..
فهد بزعيق غرام اتلمي بقي اما انتي لسانك طويل بشكل...
طلعت غرام لسانها وقالت بأنتصار علشان تعرف نفسك بتكلم مين..
فهد بغرور وأنا هعرفك بتكلمي مين يا غرام..
قالها فهد وشال غرام ودخل اوضة النوم خاڤت غرام ليكون اللي في بالها وقالت بتوتر فهد لو سمحت متهزرش أنا بهزر معاك...
رمها فهد وقال وأنا مبهزرش علي فكره.
قالت غرام وهيا بتحاول ترجع فهد علشان خاطري متعملش كده..
فهد همس دي قرصة ودن مش أنا اللي اقرب لواحده ڠصب اتأكدي لو لسانك طول او قليتي ادبك هيحصل اللي في بالك برضاكي او ڠصب عنك..
قام فهد ولسه هيخرج بس وقف لما سمع غرام
متابعة القراءة