دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد
المحتويات
يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى المنزل.
شيماء سعيد
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام.
زينه خير يا هانم انتي و هي.
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه.
زينه بهدوء طيب فين المشكله.
مرام بحزن جواد مش بيحبني كل اللي هو عايزه يتجوز و يخلف و خلاص و يكمل سهر و ستات يعني عايز رجل كنبة.
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام.
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب اقعدوا. ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه.
مرام بدموع و انتي ايه اللي يخليكي تقولي انه بيحبني.
زينه بجديه عشان لو مش بيحبك كان اتجوز واحده تانيه بصي بقى كل اللي هقولك يتعمل بالحرف فاهمه. ثم أخذت تقص عليها الخطة بالتفصيل إيه رأيك.
زينه مش هتفشل الغيره بتعمل كل حاجه يلا بقى نشوف الأخت التانيه اللي بټعيط عشان واحده حقيره زي نرمين.
حور پبكاء انتي عارفه معنى كلامها ده ايه بتعيرني و بتفكرني باللي فات.
حور بابتسامة انا بحبك اوي اوي يا زينة.
مرام بسعاده و أنا كمان بحبك يا زينة.
زينه بحب و انا بحبكم انتم الاتنين.
دلف عز إلى الغرفه ثم قال بجدية انا هاخد عز الصغير و نخرج.
زينه پخوف ليه.
عز بترقب إيه اللي ليه الولد عايز يخرج معايا فين المشكلة.
زينه بتوتر لا عادي بس خاېفه لعز يتعبك.
عز ببرود لا مفيش تعب ولا حاجة بعد اذنك.
خرج عز من الغرفه و زينه في قمه توترها نظرت إليها كل من مرام و حور.
في ايه يا زينه انتي خاېفه على عز الصغير من أبيه عز ده مستحيل يأذيه ابدأ.
حور بقلق مالك يا زينه في أيه انتي خاېفه من ايه.
زينه پخوف خاېفه من عز أزي أزي بيحب عز الصغير كده و بيتعامل معاه كده مع إن المفروض العكس عز الصغير ابن طليقته من رجل تاني أزي يحبه.
مرام بهدوء إيه يا زينة اكيد بطلي قلق على الفاضي و لازم تعرفي إن أبيه مهما حصل بنكم زمان مستحيل يأذي عز الصغير ابدا ده بيعشقه.
زينه بقلق ربنا يستر.
شيماء سعيد
في أحد المطاعم الفخمة كان يجلس أدهم بتوتر أمام مياده مثل الطفل المذنب أمام أبيه أما مياده فلا تقل عنه شيء فهي الآخرى بداخلها الكثير من الأفكار و الحديث.
تحدث الاثنين في وقت انا كنت.
أدهم بهدوء قولي عايزه أيه.
مياده بتوتر لا أتكلم انت الاول.
أدهم بجديه اتكلمي يا مياده بقى.
بدءت مياده في الحديث بتوتر بص يا أدهم فيه بس يا ريت تسمع للآخر و تفهمني أنا و الله عمري ما اقصد ااذيك ابدأ و الله.
أدهم بهدوء مريب اتكلمي يا مياده انا كده بدأت أقلق.
مياده پخوف أدهم احنا ناس على قد حالنا و مش قد اللي ذيكم ابدا قبل ما اشتغل في الشركه عندكم بابا كان بيشتغل عن واحد و أخد فلوس من غير أذنه و صاحب الشغل عرف و كان نوى يبلغ عن بابا بس لما شفني قلي انه عايز مني مهمه و لو عملتها هيطلع ابويا زي الشعره من العجينة قولتله ماشى طلب مني اني اروح عندك الشركه و قدم على شغل و فعلا روحت و اتعينت و طلب مني كمان.
ثم صمتت عن الحديث و الدموع تنزل من عيونها بغزره فقال لها أدهم بهدوء و ترقب كملي طلب أيه.
مياده پبكاء اني يعني اوقعك في غرمي و اخليك تحبني و الله انا في الاول رفضت بس هو هددني تاني بابويا فوافقت و انتي فعلا بدأت تحبني بس دلوقتي انا مش قادره اكمل في اللعبه دي انت انسان محترم و طيب و متستهلش اي حاجة وحشه هو كان فاكر إن عز بيه هيرفض و يحصل بنكم مشاكل بس حصل العكس و دلوقتي عايزني العب على عز بيه و انا مش هقدر اعمل كدة انا مش وحشه والله يا أدهم مش وحشه بس اعمل ايه مفيش بأيدي حاجه اعملها.
أدهم بهدوء و بعدين ايه اللي صحى ضميرك فجأة كدة ليه معاملتيش زي
متابعة القراءة