دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد
المحتويات
ثم قال.
جواد بحنان مرام أنا عارف إن اللي حصل النهارده مش عشان تتعودي عليا لا ده خطه من زينه بس أنا حابب اقولك اني مش هقرب منك غير لما انتي تكوني عايزه زيي و اكتر كمان و عارف انك فاكره اني متجوزك عشان اخلف و اني طلقتي لسه بحبها بس احب اقولك لا يا مرام انا عمري ما حبتها من الأساس بس عايز منك فتره انسى الغدر والخېانة اللي حصلي بسببها و نعيش أجمل زوج و زوجة ممكن.
جواد بمرح طيب يلا ناكل بقى انا مېت من الجوع.
مرام بلهفة بعد الشړ عليك متقولش كده. ثم صمتت بخجل.
جواد ماشى يا قمر يلا ناكل.
شيماء سعيد
خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخېانة مع انه لم ېخونها على الإطلاق فهي روحه كيف لشخص أن يخون روحه و لكن دخلت تلك الشيطانه جوليا إلى حياتهم و قلبتها رأس على عقب.
أحلام ببرود رغم اشتياقها إليه اكيد طول ما انا بعيده عنك هكون كويسه.
أحمد بحزن بجد طيب اطلقتي ليه.
أحلام پغضب أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها.
أحمد بدهشه جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب.
أحلام بكره السبب الحقد و الكرة اللي جواها و مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع.
أحلام بدموع و ڠضب شك و عدم ثقه بسببك عشان طول عمرك و انت پتخوني مع جوليا انت طول عمرك خاېن يا أحمد و أكبر دليل انك اتجوز جوليا بعد طلاقنا.
أحمد بحزن أحلام انتي فاهمه كل حاجه غلط.
و تركته و خرجت دون إن تعطي فرصه للحديث أما
هو كان يتألم من الداخل فهو يعشقها و لكن يجب علية ان يكتشف الحقيقه و يعرف ماذا تفعل جوليا من خلف ظهره.
شيماء سعيد
أما في جناح أدهم و حور دلفت حور الغرفه قبل أدهم ثم نظرت إلى أدهم ببرود و دلفت إلى المرحاض و أغلقت الباب بالمفتاح مما مزق قلب أدهم إلى قطع هل تخشي و تخاف منه إلى هذا الحد هل هذا هي حبيبته الذي كانت تهرب من العالم
أدهم پصدمه يعني ايه معنى الكلام ده ان مفيش داخله.
أدهم بحنان و رجاء حور أنا بحبك و انا عارف انك انتي كمان أنسى كل اللي حصل زمان و نعيش حياتنا من جديدة عشان أدم و عشان حبنا انا أدهم حبيبك يا حور فاكرة. اتجوز شوف انا فاكره كل حاجه أزي.
بعد.
حور بسخرية و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها.
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت
ثم تركها بل ترك الجناح بالكامل و نزل إلى الحديقة.
شيماء سعيد
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم.
زينه لا انت فاهم كويس و كويس اوي كمان و اعرف اني مستحيل اخليك بس عشان أنا بنت أصول و متربيه عشان كده خليك نيم على الكنبه دي و مش هقولك أخرج برة
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه.
زينه بقوه لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي
و ھتموتي عليا كمان.
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير.
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في
متابعة القراءة