قصة جديدة
عندي مايرضنيش ارميها الرمية دي شادي وسط ضحكه اتفضلي الورد لتنظر للباقه وتقوم بجذبها منه بشده لتقول بين أسنانها اتفضل ادخل لتخرج صفا مستنده علي عكازها لتقول اهلا وسهلا يابني انت لسه واقف ليبتسم شادي يقول اعمل ايه بقي سمية مذنباني ومش عايزاني ادخل وانا بقولها رجلي وجعتني لتهمس سميه بغيظ اللهي يتوجع بطنك صفا اتفضل يابني انت مش غريب ليمر شادي من حوار سمية ويهمس لها سمعتك علي فكره ومش مسامحك فتتجه سمية للمطبخ لإعداد القهوه له وتقدمها مع ظهور ابتسامه صفراء علي وجهها ومع اول رشفه له كاد ان يبصقها بوجه صفا الا انه فضل ابتلاعها ليقول في نفسه ان كيدهن عظيم ليلاحظ نظراتها المتحدية له تتحداه ان ينطق أو يشتكي لصفا مع مرور الوقت والسؤال عن صحة صفااستأذنته لصلاه المغرب ليجد نفسه يقوم بالاتصال بهاتفها لتجيبه بتذمر نعم عاوز ايه شادي مايه عايز ميه سمية عندك علي الصنيه شادي بتخدي اكبر دي بارده اقصد سخنه وانا عايز مايه بارده بارده اوي لتغلق الهاتف بوجهه بعد تذمرها فتدخل عليه حامله كو ب المياه وتضعه بقوه أمامه ليتساقط منه بضع قطرات علي الطاوله لتقول اتفضل اي خدمة تانية ! شادي اه عايزك اشربي من الكوبايه لاتكوني حاطه حاجه مش كفايه الملح اللي في القهوه لتجذب الكوب وارتشف منه رشفه وتقوم بتقديمه له فيتناوله ويضعه مكانه علي الطاوله ويقول لها بجدية اقعدي عايز اتكلم معاكي ولكنها تصر
لتودعها أعينه التي تقييمها بإعجاب
بعد انتهائها من إعداد عدة وجبات للخاله صفا تكفيها ليومين بسبب عدم استطاعتها المرور عليها لفتره بسبب الحامعه لتدخل حجرتها بإرهاق متملك من كل ذره من جسدها لتحرر شعرها من حجابه وتلقي به علي فراشها باهمال لينسدل علي وجهها خصلات شعرها الناعم الاسود الحالك الذي يشبه شعر الهيل كما يوصفه والدها وتجلس بإرهاق لتدلك قدمها اليمني التي آلمتها بشده بسبب كثره وقوفها رغم تحذير الطبيب الخاص بها من ذلك حتي لاتؤثر علي عمليتها ليقطع تفكيرها صوت جرس الباب لتزفر بشده وتقول اليوم ده مش عايز يخلص بقي
لتذهب بعد دخوله الي المطبخ لتعد
فنجانين من القهوه وبعد لحظات كانت تقوم بتقديمها لشادي لتنتبه لخديث والدها من خلفها يفول والله يابني انا يشرفني نسبك
والعروسه أهي ناخد رايها فتدور الكلمات بذهنها اي نسب يقصد!واي عروس!هل يوحد اخد غيرها بالمكان !لتتسع أعينها من الصدمة وتهتز الصنيه بيدها لتسقط علي بنطال شادي فيقفز من مكانه ذاهلا ينظر لها وهي تضع يدها علي فمها بذهول ليقول رضا ايه اللي انتي عملتيه ده بس يابنتي ! انا اسف يابني تعالي في الحمام نضف بنطلونك لتفر هاربة من أمامه
يجلس مره اخري علي اريكه اخري بعد ان حاول تنظيف ما يستطيع تنظيفه ليراها تدخل بتهذيب بقهوه جديده ولكن هذه المره قامت بوضعها أمامه
الفصل الرابع والعشرون
ماتعبتيش من الوقفة انتي بقالك اكتر من ساعتين واقفة علي رجلك فيسمعها تأخذ نفسا طويلا قبل ان تقول لا طيب يالا عشان ماتاخديش برد لان هدومك خفيفة فتحاول محاوله فاشلة
من التخلص من يديه سيبني طيب اف ليبتعد عنها فجأة كما اقترب فجأة ليقول انا داخل ودقيقة تكوني جوه اه خلي بالك المنطقة هنا مقطوعة يعني ممكن تلاقي تعبان معدي او ديب لترتعب غزل وتقول پخوف ايه انت بتقول ايه انت اكيد بتهرج يوسف انتي حره ماتصدقيش غزل بتوتر هو هو مافيش ناس ساكنه هنا غيرنا ليجيبها بثقه لا في طبعا بس مش بني آدمين ليزداد ارتباكها وتتلفت يمينا ويسارا وتقول يعني ايه مش بني آدمين يوسف بابتسامه يحاول إخفائها يعني في عفريت لتطلق صرخه وتقفز من مكانها وتقول انت اكيد بتهرج صح عشان تخوفني الا انه لم يجبه ويتحرك من أمامه باتجااه الشالية وتعلو وعلي وجهه ابتسامه مرح ليجدها تجري أمامه خوفا لباب الشالية لتدخله سريعا
يدخل وعينيه تبحث عنها ليجدها جالسه علي الأريكة وتهز أرجلها بتوتر بالغ واول شعرت به اندفعت تقول بقولك ايه انا عايزه أمشي من هنا مش هقعد في مكان ليله تانيه هنا يوسف بنصف ابتسامه
ومين بقي اللي قرر ده ! غزل بعصبيه يوسف !!! خلينا نكون واضحين مع بعض اللي انت بتعمله ده مش هيجيب نتيجه معايا أرجو ننفصل بهدوء لان مش هينفع مستمر مع بعض بعض اللي حصل ليصمت للحظات كأنه يرتب كلماته ويقول بصوت منألم
هادئ خلينا ننسي اللي حصل مابينا انا عارف ان اللي عملته معاكي شي لايغتفر بس صدقيني مش هقدر ابعد عنك شوفي ايه ألطريقه الللي تاخدي بيها حقك مني وعقبيني بس الا اننا نسيب بعض انا عارف انك دلوقتي بتكرهيني بس صدقيني انا حتي لما لما ليغمض عينيه بقوه ليستمد بعض القوة ويكمل خلينا نبدا صفحه حديدة وصدقيني مش هتندمي وانا كفيل انسيكي ارجوكي ياغزل
غزل بإصرار انا اسفه مش هقدر اللي عملته عمره ما هيتنسي يايوسف عارف ليه ! انت كسرت فرحتي اللي كنت مستنياها انت مش كسرتني بس انت ذبحتني بسکينه لما اتهمتني الاتهام ده انت حتي ما ادتنيش فرصه أدافع عن نفسي وضربتني عارف يعني ايه ضړبتني وضړب مپرح كنت ممكن اموت فيها
يوسف
برجاء ارجوكي بلاش تتكلمي في اللي حصل
لتضحك بسخريه وتقول ارجوكي!!! وانت كنت فين وانا بترجاك تسمعني وانا بترجاك تسيبني وانا بترجاك تفهمني انا غلط في ايه للاسف يا يوسف اللي حصل عمره ما يتصلح
يوسف بصوت مهزوز
انا مش هضغط عليكي لو حبه تنفصلي بس عندي طلب لازم توافقي عليه عشان مصلحتك اولا
لتتساءل عن الطلب فيجيبها عشان ننفصل لازم نفضل مده قبل الانفصال لان اكيد الكل هيسال عن السبب ومش الطبيعي اننا ننطلق بعد
اسبوع من الجواز علي الأقل ندي انطباع للناس اننا في خلاف مابينا وبعد كده ننفصل
غزل موافقة بس بشرط
يوسف ايه هو! طول ما احنا مع بعض كل واحد مالوش دعوة بالتاني هنتعامل زي الاصحاب وكل واحد في حاله
يوسف موافق
غزل في شرط تاني انا هرجع بكره يوسف لا مش موافق غزل بتحدي ل ليه بقي! يوسف بذمتك هتنزلي ا بوشك ده ازاي ! ولما يسألوكي ايه اللي في وشك ده هتقولي ايه حساسيه فراوله لتشرد غزل في كلمه فراوله لتتذكر كلماته يوم الزفاف ليظهر علي وجهها التأثر ويلاحظ يوسف شرودها وتغير ملامحها مع علمه سبب شرودها ويقول اييييه نحن هنا غزل معاك خلاص فهمت يعني المطلوب نفضل هنا لحد ما وشي يخف تمام تصبح علي خير فتتركه لتتجه الي غرفتها ليناديها يقول هتنامي دلوقتي لسه بدري احنا مش اتفقنا اننا نكون اصحاب غزل بحاجب مرفوع واتفقنا كل واحد في حاله برده خليك في حالك وشوفلك حته تنام فيها
ليقول في نفسه ماشي ياغزل ادلعي براحتك وعقبيني بس برده مش هطلقك
يدخل حجرتها والغيظ يملأه في المقابل هي تهنأ بنوم عميق كالأطفال ولا تشعر به منذ ان تركته وهي تغوص بأحلامها الوردية وقد جفاه النوم لايعلم لما لا يوقظها بضړبة علي رأسها لعلها تفقد ذاكرتها ويستريح
من تصلب رأسها لا يعلم هل برودها الذي يجعلها تهنأ بنومها ام المسكنات التي تمت تناولها كالبلهاء ليراقبها اثناء نومها
في واحد محترم يصحي حد بالشكل ده انت خليتني اقطع الخلف مش هخلف
ليظهر الضيق علي وجه من كلامها الاخير ويحاول تبديل ملامحه للمرح ويقول اعملك ايه سيباني لوحدي بقالك تلت ساعات نايمه وانا زهقت غزل والمطلوب اقوم اسليك ولا ارقصلك يوسف بهيام ياريت لتدفعه بكتفه اخرج يا يوسف لو سمحت وسيبني انام فيراقبها وهي تغطي رأسها بالغطاء
يخر ج يوسف مندفعا بغيظ من الحجره ويعود بعد بضع لحظات كانت كفيله لتغوص بنومها مره اخري ليقترب منها ويقوم بسكب قاروه المياهالممسك بها فوق رأسها لتشهق مذعوره وتقول انت متخلف ايه اللي عملته ده ! ليقول بجديه انتي مش ملاحظه