قصة جديدة
ايه ها محمد انا هارف انك طيبه ومايهونش عليكي راجل كبير يتبهدل هو مأجل سفره نتجوز وبعد ما يسافر نوضب الشقه ها ايه رايك
سوزان بطاعه خلاص موافقه
محمد يا الله اخير وافقتي ايوه كده خلينا نتلم بقي ونحط زيتنا علي سمنتنا لتصحح له علي دقيقنا علي فكره مش سمنتنا ليضحك محمد ويقول عموما كله هدفه واحد اننا مع بعض
تشعر بالاختناق من كثره البكاء كادت الصدمة
ان تصيبها بأزمة قلبيه الا انها هذأت قليلا بعد ان تأكدت للمره الرابعه بعدم حدوثه كادت الصدمة ان توقف قلبها عندما قامت بالاختبار الاول وظهر لها الاختبار إيجابيا لتسرع في شراء ثلاث اختبارات لتقوم من التأكد من هذه الكارثه لتنتبه الي صوته من خلف باب دوره المياه يناديها بلهفه وخوف ملك ملك اخرجي وطمنيني مش هينفع اللي بتعمليه فيا ده افتحي انا أعصابي تعبت ليفتح الباب وتطل من خلفه منكسة الرأس فتزداد ضربات قلبه خوفا مما ستخرجه من فمها من كوارث فيبتلع ريقه بصعوبه ويقول بصوت مهزوز طمنيني في حاجه !لينتظر وينتظر إجابتها لم يمر الي ثواني قليله شعر فيهم بانهم سنوات عقيمه فيري شفتاها تتحرك بصعوبه وتخرج بعض الكلمات الغير مسموعه له ليقول لها ايه مش سامعك فتحرك رأسها بالنفي وتقول مافيش !الحمد لله التخليل سلبي ليزفر بقوه ويقول الحمد لله انا كنت ھموت من القلق مش عارف أو المصېبه دي حصلت كنا عملنا ايه !ملك بتأثر الحمد لله ليلاحظ جاسر عبوسها ليتسأل مالك ياملك زعلانه ليه
مطلعتش حامل شكلك مش عايز ولاد مني جاسر ايه الكلام ده ياملك !!طبعا نفسي بس الوضع دلوقتي ماينفعش اروح أقول لاخوكي ايه انا طالب أيد مراتي اللي هي حامل في النبي ملك بعصبيه بقولك ايه يا جاسر انا كنت ھموت من الړعب من فكره ان أكون حامل انا مش هقدر أجازف تاني شوفلك حل مع يوسف انا كده بمۏت بالبطئ جاسر يعني ايه ! ملك بصرامه يعني حكايه ان اقابلك تاني لا المره دي ربنا سترها يا عالم هيحصل ايه تاني جاسر بخبث هو مش انتي مأمنه نفسك وبتاخدي الحبايه ايه اللي مخوفك بقي! وكمان اللي انتي بتطلبيه صعب ازاي هقدر استحمل ابعد عنك
بغربة لقد تربت ونشأت بكنف أناس غير والديها فكانت اول غربة لتزداد غربتها مع انقطاعها عن التواصل بما حولها لتتسع دائره غربتها ورغم ذلك كانت متأقلمة مع غربتها لشعورها بنسمات الحب والأمان من حولها لتتنسي غربتها وتشعر انها علي شاطئ الأمان الان انها تفيق من استسلامها علي امواج شعناء تسحبها الي أعماقه مره اخري لتشعر بغربتها التي تزداد اتساعا وترتفع الرايات السوداء لتترك ما اعتادته وتعاشر أناس اخرين غرباء عنها ولكنهم أقربهم دما فتحاول مره ثانيه للتعايش مع غربتها والحد من اتساعها فتغضع في محاوله منها للاستلام من جديد وفي لحظه تغافل منها سلمت مقاليدحياتها لمن لايستحق فتظل حبيسه له بعد أسرها فهل من فرار
بعد خروجه من حجرتها والاطمئنان عليها وهو مستمر في الاستماع لتوبيخ أخيه المتواصل له واتهامه بهمجيته واختطافها ليزفر بقوه مع الضغط علي اسنانه ليقول بقولك ايه مافيش زوج بيخطف مراته وانا حر يا اخي اخرجها من المستشفي في الوقت اللي انا أحدده انا مش هاخد الأذن منك
يامن پغضب مستعر انت اكيد اټجننت واقسم بالله يايوسف لو غزل
حصلها حاجه لاتصل بعمك وأبلغه باللي حصل ويستحسن تعرفني انت فين !!
يوسف ببعض الهدوء اعمل اللي تعمله ما انت خلاص مش همكمصلحتي انت مش بتفهم بقولك أخدتها عشان اصلح اللي حصل عايزني بقي اخودها الفندق عشان تفتكر اللي حصل ولا ارجع الفيلا واقطع شهر العسل وما اسلمش من اساله ملك ولا اعرف انفرد بيها انا كل اللي عملته عشان مصلحتنا احنا الاتنين فهمت ولا أقول تاني ليصمت يامن ليفكر بأمر أخيه ويزن حديثه ليقول طيب هتغيب قد ايه ! يوسف مالكش فيه بقي يامن بهدوء يوسف لازم غزل تعرف انا ضميري بيأنبني ان احنا خدعنها ولازم تقولها يوسف مش وقته يايامن أوعدك ان الأمور لما تستقر أبلغها فاهمني يامن ربنا يقدم اللي فيه الخير بس ماتقفلش موبيلك عشان اعرف اطمن عليكم وأعقل كده ها اصل انا عارفك متهور ليبتسم يوسف علي حديثه ويجيبه ماتقلقش بس ادعيلي مع السلامه
لينهي المكالمة وينظر لباب غرفتها
بشرود ليقول بنفسه وبعدين معاكي ياغزل هتفضلي تمثلي انك نايمه كده كنير ليترك غرفتها ويتجه الي المطبخ ليحاول إعداد لها وجبة ساخنة لها ليقف وسط المطبخ ليدري ماذا يفعل فهو يجعل كيفيه إعداد البيض المسلوق كيف سيعد لها الطعام !حتي لو حاول الاتصال باي مطعم لن يصل اليه فيعتبر هذا الشاليه بعيدا عن العمران والناس ولايوجد بجواره الا عدد قليل جدا من الشاليهات المهجورة في ذلك الوقت لتقفز فكره بعقله
حلا لهذه المعضلة يخرج هاتفه من
جيب سرواله ليقوم بالبحث عن وصفة لإعداد حساء ساخن لها حتي وصل الي هدفه ليستعد كأنه شيف بمطبخه ويفك أزرار قميص ذراعيه ويشمره حتي يتحرك بأريحيه
بعد الانتهاء من إعداد الحساء الساخن بنجاح نظر من حوله لما حدث بطبخه فيشمئز مما لحق به ليقول هو ايه اللي حصل في المطبخ !!! كل ده عشان حبة شربه خضار الستات برده بيتعبوا انا كده لازم أبعت لهناء في اسرع وقت
يطرق الباب رغم علمه انها لن تجبه ولكنه يحاول ان يترك لها بعض الخصوصيه ويظهر لها تغيره ليدخل بعد اطرقة الثالثه ويدفع الباب بهدوء ليفاجأ بها جالسه نصف جلسه علي فراشها لم تلتفت اليه عند دخوله ألمه بشده مظهر وجهها المكدوم ليشعر پألم شديد بقلبه كيف طاوعته نفسه ان يفعل بها هذا ويؤلمها هذا الالم بدون تبين الحقيقة ليجلي صوته ويقول بمداعبه عكس مايشعر به صباح الخير كويس انك صحيتي ليسند الحساء علي طاوله جانبيه ويقوم بالجلوس بجاورها ليواجهها ويترك لنفسه لفرصة تأملها فيلاحظ إصرارها علي الصمت حتي النظر اليه تبخل به عليه فيهمس لها غزل ! مااكلتيش انا عملتلك شوربة خضار إنما ايه هتاكلي صوبعك وراها ليطول الصمت بينهم الا من أصوات امواج البحر بالخارج كان يعلم انها لن تجيبه ليتحرك حتي يجلب من جوارها
الحساء فيوقفه صوتها المبحوح المټألم مش عاوزه لم يبالي بحديثها فما يهمه انها تحدثت ولم تلتزم الصمت ليقترب اليها وبيده الصحن ويجلس عن قرب منها ليقول لازم تاكلي لان في علاج لازم تاخديه وماينفعش تفضلي من غير اكل غزل بتحدي مش عايزه منك حاجه وياريت تسيبني في حالي يوسف حالي وحالك واحد مش هينفع اسيبك غزل انت فاهم انك لما تعمل اللي بتعملوا هسكت عن اللي عملته انت بتحلم فتتحرك من فراشها لتقف أمام شرفتها وتقول احنا مبقاش ينفع نكمل مع بعض فيستحسن كل واحد يروح لحالة بهدوء وبدون شوشره حديثها لم يكن بجديد عليه فهو كان متوقعا اكثر من ذلك يقترب منها بهدوء حتي يقف هلفها مباشره ليقول ولم ماسبتكيش ايه اللي هيحصل غزل پغضب هو بالعافية! يوسف سريعا اه بالعافية غزل پغضب متزايد ايه هتخبسني وهتخليني أعيش معاك بالڠصب !! يوسف بخبث لو حكمت اني اخليكي بالڠصب هعملها يا غزل فتدفعه بيديها فيسقط الحساء علي قميصه فيشعر باحتراق صدره من سخونته ولكن احتراق قلبه اكبر لتشير له بسبابتها وانا مش قاعده معاك يايوسف ولو حكمت هرب منك انا يستحيل أوافق ان استمر معاك بعد اللي عملته يوسفدبسخريه مزيفه وهتهربي مني ازاي بقي ها مش اللي عايزه تهرب تكون قادره علي كده غزل يعني ايه هتربطني ولا يمكن هتقفل عليا يوسف ولا ده ولا ده لان الحكايه بسيطه جدا اللي عايزه تهرب من جوزها لازم تكون قادره صحيا عشان تقدر تهرب ولا ايه اما بالنسبه لوحده زيك مش قادره حتي تقف علي رجليها هربطها ليه ! كان يقصد استفزازها والضغط عليها حتي لاحظ تأثرها بحديثه حاول السيطره علي ابتسامته ليظهر وجهه جادا لها ويكمل بثقه ايوه كده خليكي عاقله وفكري كويس لو عايزه تهربي يبقي لازم وقتها تكوني قادره واوعدك انك لو قدرتي تخربي وتخرجي من الشاليه مش همنعك ليتحرك مارا بها وقبل
خروجه من الباب الټفت لها يقول انا رايح اجيبلك شوربة بدل اللي وقعت عليا
تقف غزل مصډومة من حديثه لا تعلم مايقصده هل بالفعل سيسمح لها بالهروب منه وتركه لو حاولت ام يخدعها ولكن الشئ الوحيد الصادق بحديثه حالتها الجسدية التي لاتسمح لها بمقاومته أو الدفاع عن نفسها أمامه
ظل اكثر من ساعه بسيارته يحاول ترتيب كلماته التي يعدها منذ ماحدث سيعتذر نعم سيعتذر ولكن هل بعد اعتذاره ستقبله لا يعلم ما الفارق بالنسبه له سواء أو لم تقبله كان خطأ عابرا يحدث للكثيرين ولن نقيم له قضية ترفع للمحاكم العليا ليحكم عليه بالسجن المؤبد أو الإعدام ليشجع نفسه للتوجه لها لعله يمحو هذا الخطأ
يقف
منتظرا فتح باب الشقة بعد ان دق جرسه يضغط بكفه علي باقةالورد بتوتر ليفتح الباب
وتظهر من خلفه من سلبت عقله وشاغلة تفكيره من
عدة دقائق فيظهر علي وجهها الصدمه وترفع يدها علي حجابها لتتأكد من اعتداله ليقول شادي منهيا هذا التوتر صباح الخير لتجيبه صباح الخير مين ياسمية!!قالتها الخالة صفا من الداخل فتجيبها بصوت عالي ده الاستاذ شادي وتبتعد عن مدخل الباب وتقول اتفضل في الصالون ليمر بحوارها ويهمس لها انا علي فكره البشمهندس شادي واخده بالك انتي باشمهندس مش استاذ بس هي طلعه منك زي العسل وأعزب وبدور علي عروسه معندكيش ينوبك ثواب لتقول پحده انا لو