قصة جديدة

موقع أيام نيوز


دى كمان انا كنت بحميها من أخوها. .
أجابته بهدوء بس هى مش هتبص حاليا للموضوع كدة.
هتف بضيق والله دى حاجة ترجعلها هى أنا عملت اللى عليا.
أردفت خديجة ربنا يسهل إحنا معاها ومش هنسيبها لوحدها ومع الأيام هتتعايش مع الوضع وهتعدى.
نهض عمر قائلا الحمد لله شبعت أنا رايح الشغل سلام وخلوا بالكم من نفسكم لو حصلت أى حاجة بلغونى.

قال ذلك ثم رحل فتنهدت لمار قائلة 
وبعدين يا ماما هنعمل ايه وابنك الحمار دة اللى ما بيحسش دى البت بتطلع قلوب من أول ما بتشوفه.
وكزتها بخفة قائلة بتوبيخ 
عيب عليكى دة أخوكى الكبير يعنى تحترميه. 
هتفت بتذمر يا سلام يا ست ماما ماشى هحترمه من عنيا أنا كمان خلصت أكل هشيل الإطباق واروح أشوف سجود.
نهضت من مكانها قائلة خدينى معاكى.
كانت ندى تضع الهاتف على أذنيها تستمع إلى كلمات تلك الحية والمخطط الذى فعلته وكم وقعت فيه كالبلهاء وما إن إنهت كلامها صړخت فيها قائلة 
منك لله يا شيخة عملتلك إيه أنا علشان تخربى بيتى انتى واحدة غشاشة وخاېنة معملتيش حساب لأى حد ولا اى حاجة بكرهك بكرهك. ....
قالت ذلك ثم ألقت الهاتف أرضا بقوة ثم وضعت يديها على وجهها وأخذت تبكى وتسب نفسها بداخلها كم هى غبية لإنها سمحت لها أن تتلاعب بها إلى أن نجحت في خطتها وها هى قد نالت منها فبتسرعها وغبائها خسرته ولا تعلم إن كان سيسامحها أم لا 
جلست ورد إلى جانبها وهتفت بدموع على حالتها قائلة خلاص يا ندى كفاية حرام عليكى. 
نظرت لها صفاء قائلة بصرامة بها بعض العتاب خلاص بقى بطلى نواح هتفضلى كدة لحد إمتى انتى الغلطانة من الأول مسمعتهوش ليه ما فكرتيش ليه اللي حصل حصل خلاص مفيش حاجة تقدر تغير اللى عدى بس بإيدك تغيرى اللى جاى.
حاولت التحدث إلا إنها شعرت بدوار شديد فسقطت على صفاء التى أسندتها بقلق التى مددتها على الأريكة ثم أخذت تربت على وجنتيها ببعض القوة قائلة بصوت مهزوز 
ندى. ....ندى. ...فوقى يا بنتى. ..
هتفت ورد بقلق بالغ وهى تحمل الصغير الذى غفا بين زراعيها قائلة 
هى مالها يا مرات عمى مش راضية تصحى ليه هروح أتصل بالدكتور.
أوقفتها قائلة لا تعالى مټخافيش هجيب برفان افوقها بيه هى كدة لما بټعيط كتير أو بتزعل بيغمى عليها بالشكل دة.
قالت ذلك ثم توجهت لطاولة الزينة وأحضرت قنينة عطر ثم رشت بضعا منه على يدها ثم وضعته على أنفها وبعد لحظات بدأت في أن تحرك جفنيها فزفرن براحة.
نهضت وجلست نصف جلسة وهى تقول 
هو إيه اللى حصل
هتفت
صفاء بهدوء مفيش بس اغمى عليكى كالعادة عارفة لو عيطتى هتصرف تصرف مش كويس معاكى يا ندى.
قوست شفتيها لأسفل قائلة بحزن 
بس هو هيسيبنى يا ماما.
هتفت بإبتسامة مشجعة لا أبدا مش هيسيبك بس انتى شدى حيلك وأكسبيه.
أردفت بإبتسامة باهتة حاضر يا ماما.
غيرت الموضوع قائلة بمرح مش النهاردة في عريس هيتقدم لورد.
نظرت ورد لها بتعجب وعدم فهم ولم يختلف حال ندى عن ذلك فهتفت پصدمة 
عريس إيه
دة يا مرات عمى إنتي ناسية إنى يعنى متجوزة
ضحكت قائلة أيوا عريس من جد وجديد. سليم يا ستى هيتقدم لباباكى النهاردة بالليل.
فرغت فاهها پصدمة قائلة بجد
ضحكت على هيئتها قائلة أيوة وجد الجد كمان. يلا يا عروسة علشان تجهزى. 
وانتى كمان يا ندوش عاوزاكى تصلحى الوضع هسيبكم مع بعض علشان تشوفوا هتعملوا إيه 
قالت ذلك ثم تركتهن ورحلت فهتفت ورد 
ندى متزعليش علشان خاطرى هعيط والله.
ضحكت رغما عنها قائلة لا وعلى إيه هى ناقصة نكد.
تحدثت بطيبة لما يجى مصطفى هقوله يصالحك وإنه ڠصب عنك عملتى كدة.
هتفت بشرود لا متقوليلهوش حاجة دلوقتي سيبينى أنا أحاول أصلح اللى بوظته.
إبتسمت لها قائلة ماشى يا حبيبتي ربنا معاكى.
نظرت لها قائلة بمرح بس إيه الواد سليم طلع واقع لشوشته ومش صابر عملتى فيه إيه يا بنت عمى حسين قرى وإعترفى. ...
قهقهت عاليا على حديثها ثم أردفت 
معملتش حاجة مليش دعوة. ..
ثم إبتسمت بحب قائلة بس أنا فرحانة أوى يا ندى أخيرا بعد السنين دى كلها هبقى مراته أنا بحبه أوى أوى ومبسوطة أوى أوى. 
إبتسمت لها قائلة ربنا يفرحك
ويبسطك دايما يا حبيبتي إنتي طيبة وتستاهلى كل خير. 
هتفت بفرح ربنا يكرمك تسلميلى يا ندوش.
نهضت من مكانها قائلة طيب يلا علشان نشوف هتلبسى إيه لبلليل يا عروسة هاتى سليم هشيله. 
تناولته منها برفق وغادرن الغرفة متجهين إلى غرفة ورد لإختيار الملابس.
أتى الليل سريعا فى فيلا فريد المنشاوى دلف إلى الداخل وجد والدته وشقيقته وابنتها وزوجة عمه وزينة فرد عليهم السلام وجلس إلى جوار تسنيم وأخذ الصغيرة وأخذ يداعبها كعادته. ....
هتفت أمينة بحب ها يا مراد صلحت الوضع علشان نروح نكمل باقيه. ..
نظر لها بغيظ وهتف پغضب مكتوم نيلت الوضع قصدي صلحت الوضع متقلقيش. ..
ضحكت قائلة خلاص يا حبيبى نروح في أسرع وقت ونطلب إيدها ونعملها فرح دى ماشية في الرابع دلوقتى .
هز رأسه بموافقة قائلا حاضر يا أمى بس مش دلوقتى علشان النهاردة معزومين عند سليم هيخطب النهاردة هههههه.
هتفت فاطمة بتعجب هيخطب! مش متجوز مرتين دة ولا متهيألى ولا لسعت منه.
نظر لها بإبتسامة مردفا لا يا مرات عمى هو هيخطب مراته.
نظرت له زينة بسخرية قائلة جديدة دى إزاى دة 
هتف ببرود عادى يا زينة هو إتجوزها في ظروف مكانتش طبيعية فهو عاوز يسعدها علشان كدة هيتقدملها تانى دا إحنا هنشوف مسخرة ههههههه متشوق من دلوقتى يلا روحوا اجهزوا علشان نمشى بدري.
نهضت تسنيم قائلة ماشى يلا علشان نروح نشوف اللى هيحصل هههههه متشوقة أوى.
نظرت لها زينة بسخرية متمتمة تافهة هه.
بينما قالت أمينة بمرح عقبال ما نشوف المسخرة اللى هتكون في خطوبتك أصل الحال من بعضه ههههههه. ...
جز على أسنانه بغيظ ثم نهض قائلا 
عن اذنكم هروح أغير هدومى. ....
قال ذلك ثم صعد للأعلى مسرعا فضحكت عليه ثم نهضت بدورها هى والجميع ليتجهزن. 
كانت ندى تنتظر قدوم مصطفى بقلق شديد وأخذت ترتب ما ستقوله له حينما يأتى أخذ قلبها يخفق بقوة من فكرة أن يتركها كما طلبت منه. 
قاطع أفكارها دلوفه إلى الغرفة بوجه متجهم وما إن رأته ندى تبخر كل شئ كانت تود أن تخبره به أخذ يتابع إرتباكها بطرف عينيه وهو يدعى عدم النظر إليها.
إستجمعت شجاعتها وهتفت بصوت مهزوز 
أااأااا أنا أنا حضرتلك الحمام.
خلع حذائه وهو يتمتم بخفوت ولا هعبرك.
قال ذلك ثم دلف مباشرة الى الحمام فضړبت قدميها بإعتراض قائلة بتذمر 
يووووه هو بقى غلس كدة ليه
بعد فترة خرج من الحمام وهو يرتدى ملابس بيتية مريحة و وقف أمام المرآة يصفف شعره 
وهو يتابعها بخفاء وإبتسامة مكبوتة......
أخذت تفرك يديها بقوة وتفكر بما ستقول فهى تشعر وكأنها تلميذ مخطئ أمام أستاذه. ..
تقدمت منه بخطوات مرتعشة ثم تجرأت ولفت يديها حول خصره قائلة بحب 
وحشتني. ...
لوى شفتيه بسخرية ثم فك يديها الممسكة بخصره بحدة قائلا ودة من امتى إن شاء الله مش إنتي مش طايقانى على حد علمي ولا أنا غلطان
هتفت برجاء مصطفى أنا آسفة خلاص ااا. ...
قاطعها بحدة قائلا خلاص إيه يا مدام لا مش زرار هو هدوس عليه وأنسى إهانتك ليا بسهولة. 
مسكت يده قائلة برجاء سامحنى يا مصطفى مش قصدي والله كنت مخڼوقة منك ومنها واللى شفته مش سهل بردو. 
صاح پغضب وهو ينفض يدها بعيدا كان فيكى تقوليلى وتواجهينى وساعتها شوفى هقولك إيه وبعدين أحكمى. لكن لا عقلك الغبى دة لازم يفكر بغباء زى صحبته.
هتفت پبكاء طيب ما
إنت أهو بتغلط فيا وما اتكلمتش أنا مش غبية.
أردف بغيظ ما إنتي لو مش غبية يبقى معندكيش ثقة فيا والتانية أصعب على فكرة.
ثم صاح پعنف أفزعها حبيبتي أم ابنى بتشك فيا وفى أخلاقي وبتقلى خاېن ومش عارف إيه عاوزانى أخدك في وأقولك خلاص مفيش مشكلة حصل خير 
أنا قلتلك هثبت براءتى وأدينى أثبتها ولو مش مصدقة. ......
صمت قليلا ثم مسك بهاتفه وأتى بالتسجيل وقام بتشغيله فسمعته بدموع متساقطة وهى
ټلعن نفسها وهايدى والظروف التى أوقعتها في هذا المأزق وبعد أن انتهى أردف بسخرية أظن كدة ملكيش حاجة عندى.
هتفت بړعب يعنى إنت هتطلقنى
جز على أسنانه بغيظ قائلا بردو بردو نفس الدماغ ونفس التفكير لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يكملك بعقلك أنا أقصد إنى قدمت دليل براءتى فملكيش حق تتهمينى.
هتفت بفرح يعنى خلاص مش هتطلقنى
هتف بتلاعب مش دة طلبك بردو وأنا هنفذهولك. 
إلقت بنفسها بين زراعيه قائلة پبكاء 
لا لا لا يا مصطفى بالله عليك ما تعمل كدة أنا آسفة بس ما تسبنيش. ...
شعر بنغزات في قلبه حينما رآها هكذا ټنهار أمامه ولكنه سرعان ما أرتدى قناع الجمود قائلا ربك يسهل نبقى نشوف الموضوع ده بعدين. دلوقتى فرحة سليم مش عاوز اكسرها بعد فرحه هبقى أقرر وأقولك.
ثم أزاحها برفق قائلا عن اذنك عاوز البس علشان استقبل الضيوف.
قال ذلك ثم تخطاها ودلف إلى غرفة الملابس وأنتقى ملابس رسمية لتلك المناسبة .
أما هى هتفت بخفوت ماشى يا مصطفى أنا هوريك وانت اللى جبته لنفسك ها .....
ثم نظرت لباب الغرفة المتواجد بها قائلة بصوته خاڤت للغاية يا بارد يا
رخم ها انا مش خاېفة منك أهو
قالت ذلك ثم دلفت للحمام بسرعة لتغتسل وتلحق بهذه المناسبة مبكرا. ...........
كانت سجود تجلس على السرير ودموعها فقط من تتحدث على وجنتيها تبكى لما فعله أخيها بها وما أوجعها أكثر هو بيعها مقابل النقود ألهذه الدرجة هى بلا قيمة عنده 
زاد بكائها وصوت شهقاتها عند تلك النقطة فلم تحتمل. 
دلفت خديجة ولمار بقلق حينما سمعوا صوت بكائها فجلسن إلى جوارها كل واحدة منهن على جانب وقامت خديجة بضمھا بين زراعيها وأخذت تربت على ظهرها بحنان قائلة 
بس اهدى ششش .
نظرت لها وهتفت پبكاء موجوعة أوى يا عمتو أخويا باعنى بالفلوس وإبنك إشترانى للدرجة دى رخيصة عندكم
هتفت خديجة بدموع لا يا حبيبتي إنتي غالية وغالية أوى كمان عندنا أوعى تقولى كدة تانى. 
هتفت لمار بحنان إحنا بنحبك أوى مش كفاية عمتك وأنا. ...
ثم مالت وهمست إلى جوار أذنها قائلة وكمان الواد عمر.
إرتجف قلبها حينما سمعت همسها ونظرت لها پصدمة فهزت لمار رأسها بتأكيد قائلة بمرح 
يلا بقى قومى يا كسلانة علشان تروحى معانا. 
قطبت حاجبيها بتعجب قائلة أروح معاكو فين 
أجابتها لمار بحماس هنروح خطوبة سليم صاحب عمر. هههههه
هيخطب مراته.
هتفت بإندهاش هيخطب مراته! هو إتلحس في دماغه دة كمان ولا ايه
قهقهت بصوت عال قائلة ههههه لا كدة إطمنت عليكى هى دى سجود ولسانها الطويل المتبرى منها.
نظرت لها بضيق قائلة طيب مش رايحة معاكو ها. 
هتفت بسرعة لا لا خلاص أنا بعتزر لمعاليكى ههههه يلا بقى قومى.
عادت لحالتها السابقة
 

تم نسخ الرابط