رواية رائعة بقلم الكاتبة سمية أحمد

موقع أيام نيوز

شهرين وهيبقي مكتوب كتابنا.
بصتلة ندا بغيظ ومشيت وسابتة
طرق علي الباب بعصبية ورز الباب برجله جريت سهير بخضه بسم الله الرحمن الرحيم في اي!
فتحت سهير لقيت فهد في وشها زق فهد الباب ودخل وزعق بنتك فين يا عمتي.
سهير پخوف في أي يا بني مالك ومال بنتي.
زعق فهد بعصبية بنتك سممت مراتي...
طلعت داليا من أوضتها علي صوت زعيقة.
ربعت أيديها ورت علي فهد ببرود هو أي حاجة هتحصل في مراتك هتيجي ترمي بلاك علينا هو أحنا مورناش غير ست غرام.
فيكي لكن تبقي بالقذ. ارة دي فا أنا متأكدة إن مفيش حد وصل لليڨل القذ. ارة دي غير.
زقته داليا بعصبية وقالت دون وعي أيوة أنا اللي سممتها لما ندا سابت القهوة ودخلت اوضتها دخلت المطبخ وحطيت السم لو أطول أقتلها مش هتردد لحظة خطڤتك مني وعايزني اسكت.
هدر فهد پغضب أنا هربيكي مدام أمك فشلت في تربيتك أنا بقي هصلحها ماشية علي حل شعرك حاولت اتغضا عن ده كله قولت معلش ملناش دعوة لكن تيجي علي مراتي دي بقي اللي مش بسامح فيها هتشوفي العڈاب ألوان يا داليا.
شدها فهد من شعرها وجرها وراه علي السلم اتكلمت داليا پخوف فهد أرجوك متعملش فيا حاجه فهد والنبي.
بص فهد لعمته بحيرة وقرر يسبها علشان خاطر عمته لسه هيطلع لف لداليا اللي واقعه علي الارض وبتعيط لو هوبتي ناحية غرام تاني لو مستيها بكلمة صدقيني مش هترد لحظه في إني أحبسك.
مشي فهد وزع الباب وراه بعصبية اتنفضت داليا پخوف. 
دخل المستشفى وهو بيحاول يتحكم في أعصابه بعد أعتراف داليا انها اللي سممت غرام راح ناحيه أوضة العناية المركزه بص فهد من الفاصل. 
ولقي السرير فاضي مفهوش حدجري فهد ناحيه الاستقبال.
فهد پخوف في العناية المركزه كان فيها مدام غرام.
الموظفة بجدية اتحولت لأوضه عادية. 
فتح الباب لقي مامته قاعدة علي الكنبة وجنبها نور وعلي الكرسي المنفصل قاعدة ندا.
دخل فهد وقعد علي الكرسي اللي قصاد غرام. 
همس فهد هيا طلعت امتا.
رد فهد الحمدلله.
فتحت عيونها بأرهاق بصت لقيت فهد قاعد جنبها همست بضعف فهد.
أتنفض فهد علي صوتها وقال بحب يا عيون فهد يا قلب فهد أنت.
غرام بتعب حبيبتي يا ماما بس والله خنقتيني.
بعدت نور عن بنتها ومسحت دموعها وقالت بحب أسفة يا حبيبتي من الفرحة ألف سلامة عليكي يا قلبي.
ابتسمت غرام وردت بصوت ضعيف تسلميلي يا ماما.
مسك فهد أيديها وقالألف سلامة عليكي زي ما تكون اتردت روحي لما شوفت عيونك.
أبتسمت غرام بخجل من غزله قدام العائلة.
هدى مشاكسة ابني يا جماعةةةة بلا فخر والله يابني أنت تدي كورسات في رومانسيتك دي طلعلي.
عوجت فمها نور و قالت بسخرية قصدك قلة أدب.
ضړبتها هدى بخفة وردت وانت أيش عرفك.
نور مستهزاه هو عاتق البت في حالها دا بنتي بشوفها بالصدف.
ردت هدى بطريقة سوقيهرد حتأي يوليه يا خرفانة سيبي الولا يتمتع بشبابه بيتالو في البخت ليه.
نور بنفس طريقة هدى لا يا حبيبتي دي بنتي لما يجرلها حاجه محدش هيبكي عليها غير.
ردت هدي بنفس الطريقة امال دموع أبني كانت أي قطره ولا ماية ده يا حبيبتي دموعك انت اللي كانت خدعة زي ما تكوني اتفرجتي علي فديو علي اليوتيوب كيف تبكي يوم ټسمم ابنتك.
شهقت نور پصدمة وضړبت علي صد رها وقالت أما أنت وليه مخك ضارب بصحيح.
شهقت هدى پصدمة وضړبت علي
صد رها مما أدي لأصدار صوت شخلله الاسوار المالية إيديه بقي أنا يوليه يا كححيانة اما أنت وليه صعر انه بصحيح.
زعق فهد بعصبية بسسسسس اسكتوا بقي صدعتوا اللي خلفوني مش واخدين بالكوا إن غرام تعبانه.
شدت هدى نور وطلعوا وقالت يلا يا حبيبتي نلم شوية الكرامة اللي اتبقتلنا اللي بعترها أبنك.
طلعت هدى ونور من المستشفى.
هدى أنا هروح أجيب عصير وماية من السوبر ماركت اللي هناك علشان ريقي اتبل من الخناقة ياشيخة منك لله.
ضحكت عليها
نور وقالت احسن علشان تتعاركي معايا تاني.
مشيت هدى وفضلت نور واقفة قدام المستشفى مستنية هدي. 
جت ست كبيرة شوية وقالت بتعب ممكن يا حبيبتي توصليني لهناك بس أجيب بنتي.
نور بطيبة اتفضلي معايا يا امي.
مشيت نور مع الست ووقفت في مكان خالي شوية بس مش بعيد عن المستشفى. 
حست نور بحد بيكممها من ورا لتقع فاقدة للوعي.. ووو
فتحت عيونها بثقل من قوة المخدر بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم بس رجلها مكنتش شايلها سندت علي الكومدينو بإرهاق. 
أتكلمت نور بتعب يعني حتي اللي خطڤني وأحد أهبل وجيبني في أوضة شيك.
مش أهبل بس مش حابب إنك تتبهدلي.
بصت نور لمصدر الصوت پصدمة وهمست بضعف إبراهيم!.
هز إبراهيم رأسه وقام من علي الكنبة ورد أيوة إبراهيم اللي بتصودية ورافضه تتكلمي معاه بكل الطرق نفسه إبراهيم اللي رفضتيه زمان واتجوزتي أخوه لما سافر.
نور الماضي اتقفل بكل جوارحه مفيش داعي نفتح حاجات ملهاش أي لازمه.
زعق إبراهيم ورد وهو بيضرب مكان قلبه وحبي ليكي مش لازم چرحك ليا ملوش لازمه خېانتك لحبي ملوش لازمه أنت اي مخلوقة من أي أنا مش عارف كنت بحبك علي إي أنت أنسانة أنانية بكل معني الكلمة.
أدمعت عيناها وأتكلمت بعياط ليه هو أنت فاكر إنك بس اللي قلبك أتكسر أنت كملت حياتك مع واحده تانية بس أنا كملت حياتكي مع أخوك الحقيبير كان كل يوم يصبحني ويمسيني بعلقة منتهي قلة الا دب والاحترام لو في حد أتجرح واتأذ في الحياة دي ف هو أنا مش أنت.
إبراهيم مهما قولتي وعيدتي مش هغير حاجه من الحقيقة وهو إنك خا ينة بجد.
زعقت نور أنا مخنتكش أنت لما مشيت وسفرت برا أخوك جالي البيت وهددني بالصور لو مكنتش وافقت كنت هتفضح قدام أهلي أنا قررت أستر نفسي زي زي أي ست لما ملقتش الراجل اللي حبيته يستر عليا ويحميني من كلام الناس أخوه ستر عليا بس بالذل والهانه والقر ف اللي كنت بشوفه معاه.
بصلها إبراهيم پصدمة وقال ازاى مش معقول ياسر يكون عمل كده.
نور بسخرية مش معقول ليه مهو نفس قذ رتك جينات بقي.
همس فهد لغرام وحشتيني بجد.
ضحكت غرام بتعب أنت مش هتبطل كلامك ده بجد. 
فهد هو في احلا من الكلام ده أصلا.
غرام بتعب هو أنا هخرج أمتي. 
فهد بعد يومين.
بعد مرور يومين
خرجت غرام من المستشفى. 
علاقة أياد وندا أتطورت عن الأول. 
داليا ما زالت مصره علي الاڼتقام. 
أبراهيم لسه حابس نور مع أختلاف أنها اجبرها تكلم غرام وتقولها إنها هتقعد فتره عند واحده من صحبتها.
دخلت غرام بيتها وقالت براحه وحشني البيت أوي. 
رد فهد بخبث وصاحب البيت موحشكيش
بصتله غرام وردت أنا وحشني صاحب البيت والبيت وأهل البيت وناس البيت.
غمز فهد وقال وحشتني يا ست البيت والله. 
قعدت غرام علي الكنبة بتعب والله بجد يومين متمنهمش لألد أعدائي.
فهد الحمدلله أنك قومتي منها بالسلامة وبقيت أحسن وربنا ما يكتبها علي حد تاني.
وبعدين معاك.
قالتها ندا لما طلع أياد ليها من وسط الطريق.
أياد وبعدين معاكي أنت مش خلاص غرام بقت بخير اي مش هنتخطب ولا أي.
أبتمست نداهو كل شوية هتقرفني بالسؤال ده.
أياد هو أنا ورايا غير السؤال ده أصلا.
ردت ندا بسخرية كله
تم نسخ الرابط