انا الذي احبك ريهام ابو المجد
المحتويات
فهو رد المرة دي
آدم بتعب ايوا يا آسيا
آسيا بلهفة أنت كويس يا آدم
آدم كويس يا حبيبتي متقلقيش
آسيا طب
طنط عاملة أي دلوقتي
آدم لسه في أوضة العمليات بقالها ٣ ساعات
آسيا بحزن إن شاء الله هتكون بخير يا آدم
آدم يا رب يا آسيا ادعيلها وسامحيها دا ذنبك
آسيا بحزن سامحتها من زمان والله يا آدم وإن شاء الله هتقوم بالسلامة
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا آدم ياسمين عايزة تشوف طنط ومڼهارة خالص ينفع أجيبها لإني مش عارفة أهديها وهي مصممة تيجي
آدم خلاص هاتيها يا آسيا بس متسوقيش أنتي
آسيا حاضر يا حبيبي متقلقشي عليا
قفلت مع آدم وقالت لياسمين أن آدم وافق وفي الوقت دا كان هادي جاي عشان ياخد أخته منى عشان يخرج معاها شوية ويشوف آسر
منى هو أنتم مش هتاخدوني معاكم أنا عايزة اطمن على طنط
آسيا طنط لسه في العمليات ومش عارفين هتطلع امتى فأكيد هتتعبي وآسر بيتعب من جو المستشفيات ومش هنعرف نسيبه هنا لوحده يا حبيبتي ومش هينفع نسيبه مع مرفت لتعمل فيه حاجة
آسيا اي هو
منى هادي أخويا كان جاي عشان نخرج لأننا وحشناه وهو تحت دلوقتي وكدا كدا بيشتغل في المستشفى اللي حماتي فيها قنروح كلنا سوا ونبقى نقعد في مكتبه أو نستنى في العربية بتاعته
آسيا خاڤت من رد فعل آدم لو عرف وقالت مش هينفع يا منى عشان آدم أنتي فاهمة
منى فاهمة يا حبيبتي بس هو دا الحل وكمان أنتي قولتي أن آدم قالك متسوقيش وياسمين مش هتعرف تسوق بحالتها دي وأنا مش بعرف أسوق أصلا فمش قدامنا غير هادي وبعدين أنا هكون معاكم
منى زعلت وقالت للدرجادي يا آسيا
آسيا خلاص يا حبيبتي متزعليش مني موافقة ويلا عشان منتأخرشي
نزلوا وآسيا شايلة أسيل ومنى في إيدها آسر وقابلتهم مرفت وقالت بإستهزاء الله متجمعين كلكم كدا لي يا ترى فرح مين المرة دي
آسيا بقولك أي يا مرفت مش وقتك خالص
مرفت بغل ودا لي إن شاء الله
مرفت پصدمة لي في أي
منى عربية خبطتها وهي في العمليات دلوقتي
مرفت ومحدش قالي لي دا حتى عصام مقاليش
ياسمين بزعيق بقولك أي يا مرفت مش فاضيين لك دلوقتي وبعدين نقولك لي كنتي من باقي عيلتنا
مرفت بغيظ متتكلمي عدل يا ياسمين وبعدين يعني أي مش من العيلة أنتي ناسية إني مرات أخوكي
وسبوها ومشيوا وهي واقفة هتولع في نفسها من الغيظ
بقلمي ريهام أبو المجد
نزلوا ولاقوا هادي واقف ساند على العربية أول ما شاف آسيا فرح من جواه واتعدل وخلع النظارة بتاعته وآسيا حطت وشها في الأرض عشان متبصلوش ومنى قربت منه وقالت هادي معلشي ممكن توصلنا المستشفى اللي أنت بتشتغل فيها أصل حماتي عملت حاډثة وهي في العمليات دلوقتي
هادي ألف سلامة عليها إن شاء الله هتكون بخير يلا اتفضلوا هوصلكم
آسيا متشكرين جدا يا دكتور هادي ومعلشي هنتعبك معانا
هادي بإبتسامة وحب ولا تعب ولا حاجة أنا تحت أمركم
وركبت هي وياسمين ورا ومنى ركبت جنب أخوها وآسر معاهم ورا هو وأسيل اللي آسيا شايلاها
وصلوا ودخلوا وآسيا فضلت تدور بعيونها على آدم لحد ما لمحته قاعد وحاطت راسه بين إيديه فقربت منه وقالت آدم
آدم رفع راسه وشافها قام وقف وهي جريت عليه وقالت أنت كويس يا حبيبي
آدم بحب بقيت كويس لما شوفتك يا آسيا
آدم بص لياسمين اللي في حضڼ عصام وقرب منها وأخدها في وفضل يهديها ويقولها أميرتي دموعها غالية بلاش عياط يا حبيبتي
ياسمين بعياط خاېفة اووي يا آدم مش عايزة ماما تسيبني زي ما بابا سابني زمان
آدم بحزن إن شاء الله خير يا حبيبتي ادعيلها ومټخافيش يا حبيبتي
آدم راح قعد على الكرسي بحزن وآسيا قربت منه وقعدت جنبه وحطت إيدها على كتفه وقالت آدم يا حبيبي هون على نفسك هي هتكون كويسة والله إن شاء الله
آدم مسك إيدها بين إيديه وبص في عيونها وقال وجودك جنبي هون عليا كتير
بقلمي ريهام أبو المجد
بيبص لاقى هادي جاي عليهم فاستغرب وقال بعصبية أي اللي جابوا دا
آسيا بتوتر أصل
آدم أصل أي اتكلمي
هادي كان وصل عندهم وقال لآدم ألف سلامة على والدة حضرتك إن شاء الله هتكون بخير
آدم بضيق إن شاء الله شكرا
هادي بص لآسيا وابتسم وقال مدام آسيا حضرتك
نسيتي الشال دا اللي بتلفيه حوالين رقبتك في العربية
آدم اتعصب اوووي وبالذات لما شاف حاجة تخص آسيا وهادي ماسكها كدا بين إيديه والغيرة أكلت قلبه فشده منه جامد اووي وقال بعصبية وهو أي اللي وصله لعربيتك
هادي أصل أنا اللي موصلهم للمستشفى
آدم بص لآسيا پغضب وهي حطت وشها في الأرض فآدم قال لهادي ببرود اها متشكرين جدا يا دكتور هادي
آدم مسك
الشال ولفه حوالين إيده وقعد من غير ما يتكلم فآسيا قربت منه وحطت إيدها على إيده فهو بعد إيدها بالراحة فآسيا قلبها ۏجعها اووي لأنها مبتحبش آدم يزعل منها
آسيا آدم يا حبيبي متفهمشي غلط
آدم بعصبية مش وقته الكلام دا يا آسيا أنتي شايفة اللي احنا فيه
آسيا سكتت وهي زعلانة وكانت أسيل نايمة في وهي بصت لآدم اللي مش راضي يبصلها فحطت راسها عليه وهو ارتاح من قربها دا
وبعد مدة الدكتور خرج وآسيا رفعت راسها من على كتفه وهو قام وجري على الدكتور وقال طمنا يا دكتور أمي عاملة أي دلوقتي
الدكتور الحمدلله حالتها استقرت بس في خبر مش كويس
آدم في أي يا دكتور طمنا
الدكتور بحزن الوالدة مش
هتقدر تتحرك تاني لأن الحاډثة أثرت على رجليها
الخبر نزل عليهم زي الصاعقة وآدم حس إن رجله مش شيلاه ورجع لورا فآسيا مسكت إيده وضغطت عليها عشان تطمنه
وياسمين قالت بإنهيار يعني يعني ماما مش هتقدر تمشي تاني
آسيا ومنى وحاولوا يهدوها بس هي فقدت الوعي وآسيا اتخضت عليها جدا وآدم شالها وډخلها الأوضة والدكتور كشف عليها وعطاها إبرة عشان تهديها
بقلمي ريهام أبو المجد
ومنى فضلت جنبها وهي وآسيا وكانوا نقلوا سماح لأوضة عادية وآدم وعصام دخلوا اطمنوا عليها وبعد وقت كبير كان آدم قاعد برا وحاطتت راسه على الكرسي ومغمض عيونه وعصام كان نايم على الكرسي هو كمان بس
بعيد عنه فآسيا طلعت بعد ما سابت أسيل نايمة على الكنبة جوا وراحت قعدت جنب آدم بالراحة ومسكت إيده وهو فتح عينه وبصلها بس رجع غمض عيونه تاني فهي عرفت أنه لسه زعلان منها فقربت منه أكتر ومسكت راسه وخلته ينام في وقالت نام يا آدم وارتاح هنا في حضڼي وانسى أي حاجة دلوقتي
آدم فعلا حاوطها واستسلم ليها ونام في من غير ما يحس وبعد وقت كبير كانت آسيا بتلعب في شعره بحنية وهو صحي وقال أي دا أنا نمت أمتي ونايم بقالي قد أي
آسيا بحنية نمت في حضڼي ومحستشي
متابعة القراءة