رواية احببت الوجه الاخر بقلم الكاتبة أميرة احمد
المحتويات
وهقول ليامن على كل حاجه
النمر وهو يضحك بشړ ومالو ياحلوه بس عايزك تعرفى انتى بتلعبى مع مين
هرولت انجى پخوف بداخلها ولكنها عقدت النيه على امر ما...
فى الجامعه يمنى وهى تراجع الماده فجاه شعرت بدوار مما جعلها تترنح وقبل ان تفقد وعيها وجدت من يسندها على كتفه ...
يمنى بړعب من ان يراها عمرو خااااالد امشي من هنا دلوقتى هتودينى ف دهيه
يمنى پغضب وقد ازاحت يده حبيبتك فى عينك انا اعرفك يابنى
خالد پغضب ولكنه اخذه على محمل الهزار ههههههه ايه يا يويو اننى متراقبه ولا ايه نسيتى اتفاقنا ولا ايه !
يمنى باستغراب اتفاق اييييييه
خالد جوازنا يابيبى ...
ولكنه لم يكمل كلمته فقد قطعته لكمه من عمرو التى اطاحت به ارضا
عمرو پغضب وقد ابيضت عروقه الدهيه دى انا ال هوديك فيها انت وابوك
خالد وقد ذهب ناحيه يمنى ليمسك بيدها ولكن باغتته ضربه من عمرو للمره الثانيه اطرحته ارضا ليجتمع الناس حولهم فى محاوله لفض الاشتباك ..
عمرو پغضب مراااااتى متلمسهاش سااااامع ولا لااااااا
عمرو وقد بصق عليه وشدد الضغط على يد يمنى فهى من اعطته فرصه التحدث ايوا مراتى وانا هعرفك ازاى تعمل كدا بس استنى عليا بعد اللجنه .....
ومن ثم صړخ فى الطلبه لينصرفو قبل ان يتصعد الموضوع
لعميد الجامعه ....واخذ يمنى من يدها دون ان ينطق وذهب بها إلى لجنه الامتحانات
اما عن خالد فقد قام من وقعته بمعاونه اصحابه بعد ان توعد لعمرو بوعيد يفتك به ....
يتفاجأ بها زياد ويامن لانهم هم من وضعوه والجدير بالذكر ان الجميع اعجب به وبشده مما جعله يطير ف السحاب ...
زياد بغل ليامن اه يابن......
يامن بابتسامه ششششش اهدى دوره جاى
جاء دور يامن فى القاء مشروعه والذى قد خطط له مسبقا بعد ان تم تغيير الخطه ونظر ف عين النمر بشماته وتشفى واخذ يطرح موضوعه الذى انبهر به جميع من وجدو فى القاعه بل وصل لحد التسقيف الحار ....
يالا ياجماعه هنوزع ارقام الجلوس
هذه الكلمه التى قد قالها عمرو فى لجنه الامتحانات .....
اخذ يضع ارقام الجلوس وينادى باسماء الطلبه ..الى ان اوقفه صډمه كبرى عجز عن النطق بها بل نظر امامه ليصتدم بنسختين طبق الاصل من بعضهماا
يتبع
البارت الواحد والثلاثون والاخير بقلم اميره احمد...
يارا باستغراب لا يادكتور انا يارا .....
نظرت له يمنى التى تتبعه بنظراتها مستفهمه عما يحدث وبماذا تعرف تفاصيل وجهه لتنصدم بنسخه منها امامه....
يمنى بصاعقه مين ديييييي!
فقد اسمعت كل من فى اللجنه مما جعلهم يلتفتون اليهم لينصدمو بوجهين مطابقين تماما الاختلاف فقط فى لون الملابس
عمرو بهدوء كل واحد يبص ف ورقته
يارا لا تقل صډمه عن يمنى اللذان اخذا فتره يبحلقانى لبعضهما البعض...
اخذت يمنى ويارا سارحتان فى بعضهما الى ان انتهى الوقت وخرج الجميع الا هما
عمرو بتشتت ايه هنفضل باصين لبعض كتيير ...ممكن تفهمونى انتو تقربو لبعض ايه
يمنى وقد قامت من مكانها ووقفت امام يارا ونظرت لها بتمعن وكانها تنزر لنفسها فى المرآه انتى مين !
يارا پصدمه انتى ال مين انا مش فاهمه حاجه
عمرو يفصل بينهم خلاص ياجماعه ممكن احتمال كبير يبقا مجرد تشابهه بس
يارا باستغراب فقد شعرت ناحيتها بشعور غريب لم تشعره من قبل ولكنها استلذت هذا الشعور مستحيل يبقا الشبه كبير كدا !
عمرو وهو يمسك يد يمنى ويخرج بها نبقا نشوف الموضوع دا بعدين يالا نخرج
يمنى وقد جذبت يداها من يداه
بقوه وهرولت ناحيه يارا التى مازالت على وضعيتها إنتى إسمك إيه
يارا يارا ...جائت لتكمل ولكن جذبها همرو مره اخرى وهرول ناحيه الباب كل هذا امام يارا وسلمى ....
سلمى پصدمه انا مش فاهمه حاجه هو ايه ال بيحصل دا
يارا پبكاء ولا انا والله دى لو تؤامى مش هتكون شبهى كدا
سلمى طب هو الدكتور بيعمل كدا ليه !
يارا وقد وضعت يدها على راسها پبكاء مش عارفه مش عارفه ....
فاقت على صوت هاتفها
يامن بتسال ايه ياحبيبتى عملتى ايه ف الامتحان
يارا الحمد لله ياحبيبى كان كويس
يامن باستغراب مال صوتك !
يارا لا مافيش حاجه
يامن ها طب اطلعيلى عشان انا عازمكم
يارا باستغراب ليه عملت ايه ف الصفقه !
يامن بضحك لااااا عملت كتير اطلعى هحكيلك..
خرجت يارا ومعها سلمى وركبا السياره مع بامن وزياد ...
والتر رأتهم من على بعد انجى فاخذت تستشيط ڠضبا ..
نظر يامن ليارا فوجد وجهها كئيب وحزين علم ان شيئ ما حدث ولكنه فضل الصمت ليبقيا وحدهما
اخذهما وذهب على المشفى لرؤيه والده سلمى التى لم تتحسن وباقيه على وضعها مما جعل سلمى تدخل فى حاله جمود وصمت من حزنها
فى المطعم
يارا بشوق ها قولولى حصل ايه ف الصفقه الجديده
يامن بضحك اكيد لينا يابنتى انتى متعرفناش ولا ايه!
يارا طب والملف ال اتسرق ...
زياد بضحك النمر بله وشرب مېته ههههههههههههه
يامن بجديه غيرنا الخطه خالص ومش بس كدا وقعناله كل اسهمه ال ف البرصه دلوقتى زمانه بيسمع خبر مۏته ....
سلمى بفتور طب مين ال سرق الملف !
زياد إنجى ودا ال عرفناه بعد مالسكرتيره اعترفت عليها فطردناها برا البلد خالص
يامن بغل اما انجى دى فحسابها معايا تقل اوووى
زياد وهو متابع سلمى الصامده يريد ان يخرجها مما هى فيه باى طريقه ولكن لا يعلم ماذا يفعل ........
عند عمرو ويمنى
يمنى پبكاء انت اخدتنى لييييه
عمرو وهو يعطيها ظهره واخذ بتغيير ملابسه واسيبك ليه ماقلنا مجرد شبه !
يمنى پبكاء والله انا حاسه بناحيتها حاجه غريبه مش مجرد شبه
عمرو وقد صمد فهو يعلم انها اختها التؤام وهذا ماكتشفه من الاسم الثلاثى ولكنه فضل الصمت ليعرف الحقيقه الكامله وكى لا تتشتت احداهما اثناء الامتحانات جذبها الى لتتملص منه فى اول دقيقه ولكنها صمتت فهى تحتاج فقد باتت تشعر بالامان فى داخله ...
عمرو بحنيه تعرفى ان مش بحب اشوف دموعك دى ابدا دى غاليه عليا اوووى ...
يمنى وقد رفعت زرقاويتها اليه مما جعله يتشنج من كثره جمالها بجد
عمرو وهو يضغط عليها اكثر ظناا منه انه سوف يوصل لها
ولو ذره من مقدار اشتياقه لها ... اكتر من كدا اوووى بس ادى لنفسك فرصه تفتحى قلبك وشوفى مين بيحبك ومين بيكرهك وال حصل النهارده دا انا هعديها بمزاجى احتضنها اكثر واخذ يضحك لتخبط هى على ظهره وتضحك من وسط دموعها
مرت الايام سريعا وجاء آخر يوم فى الاختبارات وقد ابعد عمرو يمنى فى لجنه اخرى بحجه انها تعانى من مرض معدى لكى لا تتقابل مع يارا ابدا اما عن حال يارا وسلمى الذى لم يتبدل كثيرا فيارا دائما تائهه تبحث عن اختفاء شبيهتها وقد لاحظ يامن ذلك الذى اخذ يقرر فيها عده ايام ولكنها لم تبوح بحجه اخرى انه ملل الاختبارات اما عن سلمى فقد فقدت الامل فى الحياه بسبب مرض والدتها ......
انتهت الاخبار على خير وكل منهما فى وادى تبحث يارا عن يمنى ويمنى عن يارا ولكن لا فائده ...عمرو وهو مع يمنى فى الطريق رن هاتفه ليجيب بلهفه فله فتره لم يتصل بوالدته وجدته وجده ...
الجده پبكاء الحجنا ياولديييي ......
عمرو بړعب ايييي ال حصل ...
يتبع
يتبع البارت الاخير بقلم اميره احمد
عمرو بړعب فييي اييييي
الجده پبكاء متقطع جدك بيموووت ولازم تحضر دلوجتى
عمرو بسربعه وهو يهرول بسيارته ويمنى تتبعه ايييي ف ايييييه !
عمرو پخوف على جده اركبى هفهمك
بعد مده من الزمن ليست بقصيره ....
وصل عمرو ويمنى التى قابلتهم والدته بالصړاخ والنوييح وقد اجتمع كبار البلد فى المكان
الجده پبكاء وهروله ناحيه عمرو ويمنى لان الجد طلبهم بالاسم .....
يمنى بصړاخ وهروله ناحيه جداها التى وجدته ينكمش فى فراشه ويحتضر
هل هذا جدها الذى كانت تخشاه السباع .برغم كل الذى فعله بها الا انها تحبه من قلبها فلا تعرف مكان اباها وقد توفت والدتها وهى صغيره ....
الجد وقد طلب وهو يتنفس بصعوبه ان تقترب منه يمنى ليتملس على وجهها بيده بحنيه .وبكاء سامحينى يابتييي على كل ال عملته فيكي مكنش جصدى كنت مفكر ان اكده بحافظ عليكى عشان متعمليش زي ماعملت امك وخرجت عن طوعى واتجوزت واحد انا مش راضي عنه بس تعرفيي ابوكى كان راجل زييين جوي وانا معرفتش ده الا بعد فوات الاوان وامك كمان يابنتى كانت زينه بس هو العشج ال بهدلها يارب تسامحنى ....بكاء مكتوم وشهقات حوله ومازال يطلب العفو والسماح من حفيدته ...
عايز اجولك على حاجه يابتى
يمنى پبكاء وارتجاف ارجوك ياجدى متتكلمش كتير عشان صحتك ...
الجد بصعوبه امك جبل ماتموت جالتلى ان ليكى توجم بنت بس عشان ابوكى ميموتش بحسرته اخدها واهى تبجا ليه سند
يمنى پصدمه انت بتقووول ايييه ولكن لم يستطيع الجد الرد فقد وافاته المنيه وانطلقت الصرخات تدوى فى هذا المكان ...يمنى وقد اغمى عليها وكذلك الجده جسلت مكانها ولم تنطق ....
عند انجى قد كبرت بطنها بعض الشيئ.
والدتها بصړاخ ادى اخره القذاره ال انتى فيها نعمل ايه دلوقت ف ال بطنك داااا ابوكى لو عرف هيودينا ف دهيه واولهم انا
انجى بعصبيه مامااا سيبنى فى حالى دلوقت وسيبنى افكر
والدتها بخبث قلتلك حاولى تلفى على يامن وتتجوزيه رحتى للنمر ال مع كل يوم ست من شكل ....
انجى بغل وهى تجز على اسنانها اول حاجه اعملها ان هقضي عالنمر وادمره تانى حاجه هقتل ال اسمها يارا هى ال اخدت منى كل حاجه واخدت منى يامن ووصلتنى لكدا وبكدا يخلالى الجو واتجوز يامن وهو ال يشيل ال ف بطنى
والدتها بلا مبلاه وهى تقوم
انجى بتهكم راحه فين يا عنايات هانم
عنايات بقرف مالكيش دعوه خليكى فى مصيبتك دى
انجى وهى تضحك بسخريه متفكريش ان معرفش انتى بتتسرمحى فين كل يوم
عنايات بصړاخ قطع لسانك اخرسي
انجى بحاله ضياع بابا ميستهلش مننا كدا منك لله انتى ال وصلتينا لكدا انا بكرهكككك
ولكن لم تعنى لها امها وخرجت للرجال كما تفعل كل يوم
لتبكى انجى على حالها وعلى ماوصلت له وقد عزمت النيه على فعل مخططها فلا مجال لتانيب الضمير الان .......
فى فيلا كمال الاسيوطى
تجلس يارا حائره منذ مده ولم يستطيع يامن فهمها ولا فهم مايدور بخلدها وكذلك والده ...
كمال وهو يربت على كتفها ياارا يا ياارا ...
فزعت يارا باحراج خير يا عمو فى
متابعة القراءة