رواية مليكة كاملة

موقع أيام نيوز

نظره حقيره بس انا عايزك انتي..
لټصفعه رحمه على وجهه انت قليل الادب.. لتذهب من امامه.. و تتركه مندهش من الذي حدث..
كريم يحدث نفسه انتي بتضربيني انا ي بت ال. اقسم بالله ل ربيكي..
ف المستشفى..
يدخل عليها حازم بابتسامه جميله و هو يخبئ شئ ورا ظهره.. ليراها حزينه..
حازم پخوف عليها مالك ي حبيبتي.. زعلانه ليه..
مليكه وهى عابسه كالاطفال معنديش فستان اروح بيه..
حازم بابتسامه و مين بس اللي قالك انك معندكيش فستان ليخرج من ورا ظهره شنطه و يعطيه لها لتخرج منه فستان نبيتي جميل و طرحه سوداء
مليكه بانبهار دا عشاني
حازم لا عشاني..
لتضحك مليكه ليتأملها حازم..
حازم بابتسامه يارب دايما بتضحكي ي روحي..
لتخجل مليكه طب اخرج بره علشان اغير براحتي..
حازم وهو يتصنع البراءه ليه..
مليكه بغيظ انت هتستهبل.. اخرج بره..
حازم باندهاش وهو يرى عصبيتها مره اخرى بستهبل.. انتي نسيتي اني جوزك..
مليكه وهي تخرجه خارج الغرفه نبقى نشوف حكايه جوزي دي بعدين
لتقفل الغرفه..
حازم بالخارج مجنونه
ف الجامعه
كانت تجلس ف كافيتريا الكليه تنتظر صديقتها حور..
مرام تحدث نفسها اتاخرتي ليه ي زفته
ليأتي اليها شاب
الشاب ازيك ي حلوه..
مرام نعم
الشاب وهو يجلس بجانبها بقولك ازيك ي حلوه..
مرام وهي تقوم من على الكرسي انت شكلك واحد مچنون.. لتذهب من امامه لكن يمسك يدها ليمنعها من الرحيل لټصفعه على وجهه..
مرام انت ازاي تمسكني كدا..
ليراها عمرو و صديقه..
صديقه يلا ي عم اهي ابتدت الخڼاقه.. ادخل بقى دافع عنها..
عمرو انا بقول استنى شويه لحد ما تسخن اكتر..
عند مرام و ذلك الشاب..
الشاب پغضب انتي بتضربيني انا.. انتي شايفه نفسك على اي عايز افهم
مرام پغضب و انت مالك اصلا.. انت عايز مني اي
ليقترب منها الشاب لتبتعد عنه..
مرام بتحذير احسنلك تبعد عني.. لتحاول ان تذهب و لكن يمسك يدها مره اخرى..
عمرو بثقه اهو دلوقتي اروح انقذ. لكن ينصدم عندما يرى مرام تقوم بضربه ف بطنه و تنزل عليه بحركات الكارتيه.. حتى يكون ذلك الشاب على الارض يتوجع..
مرام بابتسامه ثقه قولتلك تبعد عني و تذهب من امامهم..
عمرو اي البت دي.. تكونشي بروسلي وانا مش عارف..
صديقه انت هتكلم نفسك.. الواد بېموت..
عمرو ما ېموت.. مش عيب عليه واحده تضربه..
صديقه يا عم اتنيل.. احنا غلطانين اننا سمعنا كلامك..
عمرو بحيره طب دي اخليها تحبني ازاي.. علشان اكسر مناخيرها الي طالعه بيها السما..
ف القصر..
خديجه انا مش عارفه اتأخرو كدا ليه..
شريف عادي ي جدتي.. انتي هتخافي على حازم زمانه جاي..
ليرن الجرس
شريف اهم وصلوا..
فتحت عفاف الباب..
حازم بابتسامه ازيك ي داده..
عفاف كويسه الحمدلله.. ازيك ي مليكه هانم حمدالله على سلامتك..
مليكه بابتسامه الله يسلمك لتنظر لحازم ليفهم نظرتها..
حازم دي داده عفاف ي مليكه..
ليدخلوا القصر..
خديجه بابتسامه حمدالله على سلامتك ي حبيبتي..
مليكه الله يسلمك ي تيتا..
لتنظر مليكه ل اسماء فهى لم تأتي لها المستشفى..
اسماء وهي تصتنع الحب الف حمد لله على سلامتك ي حبيبتي.. معلش علشان مجيتش زورتك ف المستشفى.. بس محبيتش اتعبك قولت لما تيجي بسلامه
مليكه بابتسامه الله يسلمك..
اسماء انا اسماء مرات عم حازم ي حبيبتي..
خديجه بمقاطعه خد مراتك ي حازم و اطلعوا علشان ترتاحوا يكون الفطار جهز ي حبيبي
حازم حاضر ليأخذ مليكه لغرفتهم
تأتي من الخارج وهى تلتفت يمين و يسار خائفه ان يكون احد رآها لتدخل المطبخ وهى ممسكه بتلك الازازه الصغيره التي تخبأها بكف يدها.. تريد ان تعطيها لسيدتها دون ان يلاحظ احد.. لتنظر خارج المطبخ و تراها من بعيد..
لتحس الاخرى بأن احد ينظر اليها لترى خادمتها لتفهم انها أتت بالمطلوب..
الخادمه اسماء هانم الازازه اهي..
اسماء بابتسامه وهي تأخذ منها الازازه حد شافك..
الخادمه لا ي هانم..
اسماء احطه ف اي حاجه عادي..
الخادمه ايوه ف اكل او شرب..
اسماء تمام اوووي
كان سالم يجلس مع ابنه شريف يتناقشوا ف امور الشغل..
ليرن هاتف سالم معلن عن اتصال من صديقه عبدالرحمن الرشيدي
سالم بابتسامه عبدالرحمن الرشيدي بنفسه.. اخيرا افتكرتني ي شيخ..
عبدالرحمن حبيب قلبي.. ما خلاص مش هبعد عنك تاني..
سالم يبقى عايزني عشان

مصلحتك..
عبدالرحمن ابدا والله.. دا انا طاير من الفرحه.. علشان الموضوع اللي انا عايزك فيه..
سالم باهتمام شوقتني.. موضوع اي..
عبدالرحمن بص ي سيدي انا جاي عندك بكره عشان نتقدم لبنت اخوك لابني..اي رأيك بقى عايز انسبك..
سالم بابتسامه و دي حاجه تشرفني.. هو انا الاقي زيك انسبه..
عبدالرحمن تسلم.. اشوفك بكره سلام..
سالم سلام. ليغلق الخط ثم ينظر لابنه..
شريف بابتسامه نسب اي ي بابا.. هو جاي عريس ل دينا و لا اي..
سالم لا.. جاي ل رحمه بنت عمك
شريف پصدمه رحمه..
يتبع..
شريف بابتسامه نسب اي ي بابا.. هو جاي عريس ل دينا و لا اي..
سالم لا.. جاي ل رحمه بنت عمك
شريف پصدمه رحمه..
سالم ايوا رحمه.. كبرت حبيبه عمها و بيتقدملها عرسان..
شريف و انت موافق..
سالم و موافقش ليه.. دا صاحبي و عيله كويسه بس الاهم راي العروسه.. و اخوها.. ليتركه والده و يذهب..
شريف ف نفسه معقوله تكون لحد تاني.. معقوله توافقي ي رحمه عليه.. بس انا ساعات بحسك بتحبيني مش معقول توافق.. اكيد مش هتوافق على جواز بطريقه دي..
اسماء بغيظ انت بتقول اي يا سالم.. جايب عريس ل رحمه..
سالم مش انا اللي جايب.. دا ابو العريس هو اللي كلمني..
اسماء و انت موافق..
سالم ايوا.. دا اعز صديق ليا و عيله كويسه..
اسماء انت اكيد عايز تجنني.. يعني بدل ما تجوز شريف ل رحمه عايز تجوزها لواحد تاني
سالم القرار قرار رحمه.. وهي عارفه عايزه اي..
اسماء و انت قولتلها..
سالم لا.. عايز اعملها مفاجأة..
اسماء تمام لما نشوف..
كانت تسمعهم وهم يتحدثون عن زواجها و هي تبتسم بمكر لتذهب لغرفتها..
ف جناح حازم
كان يقترب منها يريد ان يتقره حتى ينفذ شرط جدته.. و لكن لم يعرف حقا هل يريدها لتنفيذ الشرط.. ام يريد قربها له.
كانت تصفف شعرها و هي تراه من خلال المرآه و هو ينظر لها ب حب.. لتبتسم و تشعر باحساس جميل.
مليكه هتفضل تبصلي كدا كتير
حازم بابتسامه ساحره وهو يقترب منها طب اعمل اي ف حلاوتك دي..
مليكه بخجل بس بقى علشان بتكسف
ليقترب منها اكثر و يمك خصرها.. و بل رأسها..
حازم هو انا بكدب.. انتي مش شايفه جمالك ي مليكه..
مليكه شايفه بس انا عاديه في بنات احلى مني بكتير..
حازم بس انا شايفك احلى واحده..
لتنظر في عينيه ترى الصدق فيهم.. مع انه غامض احيانا وهذا ما يجعلها تهابه.. و لكن عندما رأت الصدق اطمأنت قليلا.. انها تحب قربه و اهتمامه بها و لكنها خائفه من غموضه..
اما هو فأخذها ف .. يعلم انها متشتته و لا تعرف كيف تتصرف.. وهو ايضا لا يعرف ماذا يفعل ف حياته تلك.. لا يعرف ماذا يختار.
لتقطع عليهم هذه اللحظه بنت عمه وهى تفتح الغرفه فجأه ليبتعدوا عن بعضهم بسرعه.. وهي تقول..
دينا بصوت عالي زوميي. اوووه سوري اني جيت ف وقت مش مناسب..
ڠضبت مليكه من دلع تلك الفتاه لزوجها لتنظر اليه لتراه غاضب و هو ينظر لتلك الفتاه
حازم بضيق مش المفروض تخبطي قبلها ولا اي..
دينا بغيظ نسيت سوري
مليكه مين دي ي حازم..
دينا ببرود اه صح انتي نسيتي كل حاجه.. انا بنت عم حازم.. دينا
حازم طب مدام عارفه مش المفروض تقوليلها حمدالله على السلامة..
دينا حمدالله على سلامتك
حازم كنتي عايزاني ف اي..
دينا بدلع و هي تقترب منه كنت عايزه اشوفك اصلك وحشتني بقالي كام يوم مشوفتكش ي زومي..
حازم بضيق من حركاتها و اديكي شوفتيني.. اتفضلي بقى..
دينا وهي تنظر له بغيظ ثم نظرت ل مليكه بضيق حاضر..
و تركتهم و ذهبت من الغرفه..
حازم وهو يرى تلك الجميله متهجمه الوجهه.. ليبتسم ف هي تغار عليه..
حازم مالك ي حبيبتي..
مليكه مليش..
حازم و هو يمسك يدها ازاي بس ي روحي.. امال قالبه وشك ليه..
مليكه يعني انت مشوفتش بنت عمك.. كانت بتدلع عليك ازاي..
حازم بس انا وقفتها ي مليكه ي حبيبتي انا مش شايف غيرك..
مليكه بجد..
حازم بابتسامه بجد ي روحي..
ف المساء
دينا ماما انا خارجه..
اسماء استني.. عملتي اي مع حازم..
دينا حاولت معاه بس كان مقفل بس يمكن علشان مراته كانت جمبه..
اسماء حاولي تاني..
دينا حاضر ي ماما اخرج بقى..
اسماء بابتسامه اخرجي ي حبيبتي..
سالم بمقاطعه وهو يدخل عليهم تخرج فين ي اسماء.. هو كل يوم خروج..
اسماء ف اي يا سالم خلي البنت تتبسط.. يعني

تحبس نفسها..
اسماء يلا ي روحي اخرجي و خلي بالك من نفسك..
دينا بابتسامة سلام ي حبايبي..
سالم هضيعي البنت بدلعك فيها..
اسماء بنتي الوحيدة تدلع براحتها..
ليتركها سالم و يذهب فهو لم يطيق العيش معاها..
ف جناح حازم
كان حازم يجلس على السرير و يمسك هاتفه و لكن كان يراقبها بطرف عينه.. كانت خائفه من الجلوس بجانبه و لكن هذا زوجها.. لتقوي من نفسها و تذهب لتجلس بجانبه على السرير..
حازم و هو ينظر اليها وحشتيني..
مليكه وهي تفتح عينيها نعم..
حازم بابتسامه من شكلها ليقترب منها قليلا بقولك وحشتيني..
لتخجل و تنظر لاسفل و تلتزم الصمت..
ليرفع رأسها و ينظر بعينيها بقولك وحشتيني المفروض تقوليلي وانت كمان.. ولا انا موحشتكيش..
مليكه بتفكير منا مش فاكره حاجه..
ليضحك حازم لتتأمله مليكه
مليكه بإبتسامة جميله ضحكتك حلوه اووي..
حازم برفع حاجب انتي بتعاكسيني..
مليكه لا طبعا..
حازم والله.. طب عيني ف عينك كدا..
مليكه بخجل الله بقى ي حازم
حازم بحنان حبيبتي انا مش عايزك تخافي مني.. انا عمري ما هغصب عليكي ب حاجه.. ماشي..
لتهز رأسها بمعني موافقه على حديثه..
ليأخذها ف و هو لم يصدق انها سوف تنام بين احدانه لأول مره فهو احس بطمأنينه معاها.. اما هى فأحست بقريره تسري بجثثدها.. كأنها اول مره..
ولكن قالت لنفسها انها فاقده لذاكره لذلك تشعر بهذا الاحساس
ف الديسكو..
حور طب وانا اعملك اي.. قولتلي خليها تستناكي ف الكافيتريا.. و متجيش قولتلك ماشي مش ذنبي بقى انكم مقدرتوش عليها..
عمرو تمام انتي عملتي اللي عليكي و ادي فلوسك..
بس انا عايز منك طلب تاني
حور مدام هتدفع فلوس.. اشطا..
عمرو تجيبي مرام ليا بأي حجه..
حور هتدفع كام..
عمرو اللي انتي عايزاه.. ها هتعرفي تجبيها
حور بابتسامه طبعا اعرف بس الحكايه عايزه كام يوم علشان متشكش ف حاجه
عمرو تمام و فلوسي جاهزه
صباح يوم جديد
على سفره الطعام كانت تتجمع العائله ما عدا شريف..
خديجه امال شريف راح فين ي اسماء..
اسماء مرضاش ينزل ي حماتي.. بيقول ملوش نفس
خديجه والله الاكل وحش من غيره..
اما رحمه كانت تريد ان تعرف ماذا به.. هل يعرف ماذا سيحدث هذه الليله ام لا.. تريد ان تراه لتطمئن عليه..
حازم عن اذنكم.. انا هروح الشركه بقالي كام مش بروح..
مليكه و هتسيبني..
ليضحك حازم اي ي حبيبتي دول كام ساعه و هاجي علطول مټخافيش انتي مش لوحدك هنا
اسماء مټخافيش ي حبيبتي احنا معاكي مش هنسيبك ابداا..
حازم شوفتي.. ليبل رأسها و يذهب من القصر
رحمه انا كمان شبعت.. عن
تم نسخ الرابط