قصة ادهم و زينة
المحتويات
وحشني جدا
شريفه پخوف ربنا يستر منك يا نرمين اكيد مش هتصكت و ربنا يستر عليكي يا زينه
شيماء سعيد
كانت زينه تلعب مع عز الصغير و حور في جو من المرح
عز بسعاده ماما انا هايز عايز اللحبه اللعبه دي
زينه بعشق لذلك الصغير الذي يحمل كل ملامح أبيه ماشى يا قلب ماما دق هاتفها وجدت المتصل مرام
زينه بجديه حور خدي بالك من عز لحد ماجي
زينه بحب ازيك يا قلبي واحشني جدا
مرام بعتاب واضح جدا بإمارة انك حتى متصلتيش بيا و لا مره من شهر
زينه معلش يا حبيبتي مشاغل انتي عامله ايه
مرام بحب بخير الحمد لله انتي عامله ايه و عز الصغير اخباره ايه
زينه پخوف اوعي تقولي لحد عن عز فاهمه
مرام بجديه هو انتي مش هتقولي لعز انك كنتي حامل
مرام بس انتي لازم تقولي لعز يا زينه كده حرام
تقولي ايه يا مرام
كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل تقولي ايه يا مرام
سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر
عر بجديه بخير بس انتي بتكلمي مين و عايز تقولي ليا ايه
مرام بابتسامة متوترة دي زينه يا أبيه كانت عايزه تعملك مفاجأة انها جايه و مكنتش عايزه تقولك يعني مفاجأة و كده و أنهت حديثها بابتسامه سمجه
عز يتأكد انها تكذب لأن من المستحيل أن زينه تريد أن تفاجأه بعودتها فهي تكره أكثر من كره العبد إلى سيده و الله ماشى يا مرام بس خليكي عارفه اني سألتك أصبح على خير رايح لمراتي أصلها وحشني اوي اوي قال كلامته الاخيره و هو يعلم أن زينه تستمع إلى الحديث و تركها و ذهب إلى غرفه نومه أخذت مرام الهاتف من الأرض
زينه بآلام من حديث عز عن نرمين معلش يا مرام انا عايزه ارتاح شويه سلام
مرام بحزن على صديقتها سلام يا حبيبتي
أغلقت زينه الهاتف و تركت عز الصغير مع حور و دلفت إلى غرفه نومها جلست على ال و تركت إلى دموعها العنان في النزول و هي تتذكر عندما كان يذهب إلى أخذها من المدرسه
كانت زينه تخرج من
المدرسه و هي تودع صديقتها بابتسامه الرائعه و دلف إلى سياره عز
زينه بسعاده هتخرجني فين النهارده يا عز باشا
عز بابتسامه عاشقه الحته اللي زينه هانم تأمر بيها
زينه بعشق أي حته معاك تبقى
جنه
عز يااااا امتا نتجوز يا زينه بقى
زينه قريب يا حبيبي
عز بحزن
زينه بجديه عز انت عايز نتجوز عرفي أزي يعني
زينه دون تفكير أكيد
عز بسعاده خلاص
نتجوز سنه واحده بس و بعد كده نعلن جوازنا و اعملك أجمل فرح في الدنيا عشان خاطر مولاتي ايه ريك
زينه بس
عز مفيش بس يلا نروح لأي محامي زينه انت مستعجل ليه
عز بحزن يعني انتي مش مستعجله عشان تكون معايا
زينه بقلق ماشى يا عز ربنا يستر
عز بعشق حقيقي وعد أيامك اللي جايه كله سعاده و عمري ما هسيبك ابدا انتي عشقي الأول و الأخير
انتهى الفلاش باااااااك
زينه بدموع مقهوره ليه كده يا حب عمري كله انا وثقت فيك حبيتك ليه ليه كده يا عز و في الاخر تقول
انا هتجوز واحده مش ماشى بس و حياتك عندي لندمك على كل اللى فات كله لازم تعرف إن دي انضف من الغاليه بتاعتك بس الاول لازم اكشف شړ نرمين قصاد الكل و بعد كده يحلها ربنا
شيماء سعيد
كانت نرمين نائمه علي و هي تشعر بسعاده قويه بعد إتمام علاقتها مع عز تشعر أنها ملكه العالم و هي بين يديه تشعر معه برجولته الكامله و لكن الخۏف يأكل قلبها من عوده زينه مره اخرى لا يجب ألا تظل زينه هنا كثيرا وجودها معاها في منزل واحد يعني دمرها حتى لو كلفها الأمر لكن حتى إذا تخلصت من زينه عز سوف يتركها عندما يعلم أنها لا تنجب أطفال فهي تعشقه و لا تستطع العيش بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال
عز سرحانه في أيه
نرمين بتوتر فيك يا حبيبي كنت وحشني اوي
جلس عز على ال من النهارده هفضل جانبك على طول
نرمين بسعاده و عشق بجد يا عز يعني مش هتسبني تاني ابدا
عز بهدوء بجد كي ينسى تلك الخائڼة الذي ضحى بكل شي من أجلها و عشقها و كان مقابل كل ذاك العشق هو الخيانه أقسم أن يخرجها من قلبه كما أخرجها من حياته يكفي عڈاب يكفي ألم يكفي جراح يكفي
شيماء سعيد
كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه
مياده بحب وحشتني أوي يا حبيبي
أدهم بعشق و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي
مياده أنا خاېفه يا أدهم مستر عز ممكن ېخرب بيتي انا و أهالي
أدهم مټخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا
مياده بحب ماشى يا روحي هتوديني فين
أدهم دي مفاجأه يلا بقى
مياده يلا
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها
أدهم اصبحي على خير يا روحي
مياده بسعاده بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها
أدهم بحب و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه
مياده بحب مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير
أدهم و انتي من أهله
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد المۏت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
شيماء سعيد
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى ال و يضع قدم على قدم
أدهم بدهشه عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه
عز بهدوء اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم
جلس أدهم في مقابل أخيه على ال و هو يقول بقلق خير يا عز انا سمعك
عز بجديه بص الموضوع
متابعة القراءة