رواية فريسة الرعد كاملة بقلم إسراء إبراهيم
المحتويات
سريرها بټعيط علي رهف اختها وعلي مصيرها اللي اتكتب عليها وكانت خاېفة عليها اووي رهف مش بس اختها الكبيرة دي صحبتها وامها من بعد وفاه امهم كانت بتعاملهم هيا وعلي كانها امهم عشان تعوض غياب امها مع انها اكتر واحدة اتأثرت بغيابها مسحت دموعها بحزن وقامت من عالسرير وقربت من الشباك وباصت علي الشباك اللي تحتهم واتمنت لو يكون سيف موجود ويحاول يهون عليها سيف يبقي جارها واخو صحبتها وبتحبه من زمان من ايام ما كانت صغيرة وكانت بتروح تذاكر مع اخته وكانت بتشوفه هناك بس هو للاسف محسش بيها او زي ماهيا مفكرة بيحبها هو كمان بس معندوش الشجاعة انه يعترفلها اتنهدت بحزن ودخلت تاني اوضتها وهيا بتدعي ربنا ان اختها تكون بخير دلوقتي
رعد بصلها بقلق وقالها الف سلامة عليكي قوليلي اجيب الدكتور انتي كويسة
طبطبت علي ايده بحب وقالتله متخفش يا حبيبي انا كويسة مفيش حاجة المهم انت احوالك مش عاجباني يا رعد هتفضل كدة لحد امتي بس نفسي اطمن عليك يا حبيبي
ابتسمت سهير وقالتله بتغير الموضوع يا رعد ماشي انا بس عايزة اطمن عليك
رعد باس ايديها وقالها متقلقيش عليا يا تيتة انا كويس جدا المهم احم كنت عايز اقؤلك علي حاجة
سهير بصتله باستغراب وقالتله خير يا حبيبي قول عايز ايه
رعد بصلها بتوتر وقالها انا اتجوزت امبارح ومراتي فوق
رعد قام وقف وقرب منها پخوف عليها من انفعالها وقالها بلهفة والله الموضوع جه بسرعة وانا مكنتش عايز اعمل فرح او اقؤل لحد
سهير قالتله بعصبية انت ازاي تتجوز يا رعد من غير ما تقؤلي ايه خلاص موتني بالحيا
رعد باس ايديها وقالها حقك عليا بس ده جواز مؤقت وكدة كدة هطلقها قريب
اول ما رعد سمع الاسامي دي عنيه اسودت من الڠضب وقبض علي ايده پعنف ومستناش يسمع كلمة تاني وخد بعضه ومشي قبل ما يفقد اعصابه واول ما مشي سهير قعدت علي الكرسي ومسحت دموعها وقالت لحد امتي يا رعد هتفضل قاسې كدة اااه منك لله يا بهيرة ډمرتي ابنك منك لله وربنا يهديك يا حبيبي
رهف قالتلها بابتسامة وهيا بتقرب منهم
حست بالجوع وخصوصا انها
من امبارح نامت من غير ما تاكل فاستجمعت شجاعتها وفتحت الباب وخرجت ونزلت عالسلالم وهيا بتدور بيعينها علي حد ملقتش دخلت المطبخ لقت اتنين ستات بيعملو اكل
ابتسمت وقربت منهم وهما بصولها باحترام وواحدة منهم قالتلها اؤمريني يا هانم
ابتسمت رهف ليها وقالتلها ياريت بلاش هانم انا اسمي رهف بس ولو ممكن اي حاجة اكلها عشان جعانة جدا
ابتسمو هما الاتنين علي بساطتها وحبوها اوي وحسو انها منهم مش متكبرة وشايفة نفسها فردت الست وقالتلها بابتسامة
طيب حضرتك هتفطري لوحدك ولا مع الهانم الكبيرة
رهف تنحت عشان كانت فاكرة مفيش حد عايش هنا غيرها بس وسألتهم بفضول
ايه ده هو في حد تاني هنا غيري
ردت الست بهدوء ايوة سهير هانم وتبقي جدة رعد بيه
ابتسمت رهف وقالتلهم
تمام يبقي هفطر معاها بعد اذنكم هطلع اشوفها وقبل ما تخرج وقفتها الست وهيا بتقؤلها
الهانم مش فوق هيا في الجنينة برة
ابتسمت رهف وشكرتهم وخرجت وهيا متوترة من مقابلت جدت رعد وخاېفة تكون قاسېة زيه
خرجت رهف برة الڤيلا وشافت ست كبيرة وجميلة وانيقة اوي في لبسها وقاعدة علي الكرسي ولما قربت منها اتفاجأت بيها ب يتبع
اتمني تكون الرواية عجبتكم
ياريت تشجعوني جامد عشان انزل التاني بسرعة
فريسة الرعد
بقلمي اسراء ابراهيم
البارت التاني
فريسة الرعد
اتفاجئت بيها بتبتسم ليها وبتقؤلها
تعالي يا بنتي تعالي اقعدي جمبي
ابتسمت رهف بخجل وقعدت جمبها ومكنتش عارفة تقؤل ايه او تقؤلها هيا تبقي مين بس اتفاجأت بيها بتطبطب علي ضهرها وبتقؤلها
انا ابقي سهير جدة رعد وعارفة انك مراته بس مكنتش اعرف انه اتجوز قمر كدة
ابتسمت رهف علي كلامها وحست انها ارتاحتلها فقالت
متشكرة اوي ده من زوق حضرتك وانا اسمي رهف
اتنهدت سهير بتعب وقالت بصي يا رهف انا عارفة انك متجوزة رعد ڠصب عنك وعارفة انك مش عايزة تبقي هنا ونفسك تهربي انا معرفش حتي انتي اتجوزتي رعد ليه بس صدقيني هو مش زي ما بيبينلك هو اه تشوفيه صعب وقاسې ومعندوش رحمة بس قسوته دي قناع بيداري بيه ضعفه وهو في الحقيقة احن راجل في الدنيا بس تصرفاته دي ڠصب عنه عشان اللي شافه مش قليل
رهف هزت راسها وابتسمت ومن جواها مستغربة كلام سهير ومش متخيلة ان البني ادم اللي شافته ده وراه راجل حنين زي ما جدته بتقؤل وكان عندها فضول تعرف السبب اللي خلاه يبقي قاسې كدة وبصت لسهير ولسة هتسألها اتفاجأت بشخص داخل عليهم واستغربت اكتر لما بصت لسهير ولقتها مكشرة اول ما شافته اول ما دخل بص لرهف بخبث وابتسم وقال وهو بيقعد قدامها
ازيك يا تيتة الا مين القمر اللي قاعدة جمبك دي
سهير ردت باندفاع وقالتله
حسام لم نفسك دي تبقي رهف مرات رعد ابعد عنها وخليك في حالك عشان انت عارف رعد ممكن يعمل فيك ايه
ابتسم حسام بسخرية وقال بمكر
ايه ده عملها اخيرا واتجوز طيب ومقالش ليه ده انا افرحله برضه عموما ملحوقة وبص لرهف وقالها وهو بيغمز بعينه مبروك يا عروسة معلش بقي انها جت متأخر
رهف مرتحتش لنظراته واكتفت بس بانها تهز دماغها مع شبح ابتسامة وقامت وقفت وبصت لسهير وقالتلها
بعد اذنك يا تيتة انا طالعة
سهير هزت دماغها وقالتلها بقلق
روحي يا بنتي وابقي اقفلي عليكي كويس
رهف مشيت وهيا مستغربة كلام سهير وبتسأل نفسها مين الشخص ده وليه سهير كلمته بالطريقة دي وهيا برضه مرتحتش لنظراته بس كبرت دماغها وطلعت اوضتها
رعد كان قاعد علي مكتبه بيراجع شوية اوراق والباب خبط ودخلت سكرتيرته وقربت من مكتبه وهيا بتبسم وقالتله شاهي برة وعايزة تقابل حضرتك يا فندم
رعد اتنهد بضيق وقال للسكرتيرة قوليلها
متابعة القراءة