رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض پعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها
وراح بيها في اتجاه البحر واخدها في اليخت بتاعه ونزلها عند مكان القياده وشغل اليخت بسرعه ودخل بيه جوه البحررواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
ردت زوجته بسخريه كنا بنتفرج علي سندريلا الا جه الامير وخ طفها على اليخت بتاعه
بصلها كريم وهو مش فاهمه حاجه واتكلمت والدته وهي مص دومه وقالت مش معقول بقى عليا تتجوز واحد غني زي دا
اتجن ن كريم لما سمع اسم عليا لانه قالب عليها القريه كلها بقاله يومين ومش عارف يوصلها وسأل والدته باهتمام هي فين عليا يا ماما انتي شوفتيها
وقف كريم پغضب وهو ھيموت من الغيره علي عليا وبعد عنهم وراح اتجاه البحر
وقف زين اليخت في نص البحر وبص لعليا الا كانت ماسكه فيه بخو ف وحاول يهديها ويطمنها بصتله عليا بغ ضب وقالتله ممكن اعرف ايه الا انت عملته داانت ازاي تشيلني بالمنظر دا وقدام كل الناس دي كدا
ردت عليا بعن ف انت كمان بتهزرانت مش عارف شكلنا بقاتصد مت عليا وحاولت تبعد عنه لكنه قربها منه اكتر وتعمق اكتر في تقب يلها
وبعد وقت بعد عنها بهدوء وبصلها بعشق وهو سعيد جدا وهي كانت بتبص للارض بخجل وبدأ يظهر عليها بوادر الاغم اء ولحقها زين قبل ما تقع واغ مى عليها جوه حضڼ ه واتفاج ئ زين وقلق عليها جدا واخدها علي سرير صغير جوا اليخت وحاول يفوقها بقطرات من الميه وفعلا بدأت تفوق وسألته اول ما فتحت عنيها هو ايه الا حصل
زين وهو حقيقي مصدو م انها اغمى عليها من مجرد ق بله وبصلها وبدأ يضحك بجد ضحك من كل قلبه وهو مش قادر يرد عليها
قعدت عليا وبصتله بدهشه وهو بيضحك وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها بسرعه علي شفا يفها وهي بتلمسهم وخدودها احمرت بشده وحاولت تداري كسوفها دا واتكلمت پغضب ايه الا انت عملته دا
ضحك زين وقالها عملت ايه
اتكلم زين بمرح قصدك يعني عشان جبتك اليخت هنا
ردت عليا بغيظ زين متقولش اي كلام انت عارف كويس انا اقصد ايه
ضحك زين وقالها طب جاهزه تسمعي كلام حقيقي ومن قلبي بجد
بصتله عليا بهدوء من غير ماترد
اتكلم زين بصدق وقالها انا بحبك
اټصدم ت عليا وبصتله بدهش ه وقالتله دا تبع اللعبه يعني
غمضت عليا عنيها بحزن وقالتله ماينفعش يا زين
بصلها زين بصدممه وسألها ليه ماينفعش يا عليا !
عليا بهدوء لان انا مش هقبل اني اكون زوجه تانيه او اتجوز واحد متجوز
بصلها زين واتكلم بسخريه يعني انتي رافضه حبي ليكي عشان انا متجوز
ردت عليا بقوة ايوا يا زين انا مستحيل اكون التانيه في حيات اي حد
اتكلم زين بصدق وقالها ولو انا قولتلك ان انتي الأولى والاخيره هترفضي حبي ليكي برضه
اتكلمت عليا بحزن وقالتله ياريت كنت انا الاولى والاخيره في حياتك يا زين
ابتسم بسعاده وقالها بس انتي فعلا الاولى والاخيره يا عليا
بصتله بصدممه وقالتله يعني ايهطب ومراتك ! اوعى تكون طلقتها
ابتسم وقالها للأسف انا مقدرش اطلقها
بصتله عليا وانتظرته يكمل كلامه
كمل زين كلامه وقالها انا مقدرش اطلق واحده انا متجوزتهاش اصلا
اتصد مت عليا وقالتله يعني ايه يعني انت كنت عايش معاها من غير جواز
رد زين وهو بيضحك يا حبيبتي ركزي معايا انا مفيش في حياتي غيرك اصلاوموضوع جوازي دا انا اخترعته ليكي عشان يبقى في سبب اني مقربش منك
اتصد مت عليا وقالتله طب ازاي وانا كنت بسمعك بنفسي وانت بتكلمها في التليفون
ضحك زين وقالها انا كنت ببقى عارف ان انتي سمعاني وعشان كدا كنت بتكلم وكأني بكلم زوجتي حقيقي عشان اقدر اقنعك ان انا فعلا متجوز بس في الحقيقه الا انا كنت بكلمها دي تبقى جدتي وهي الحاجه الوحيده الا فضله من ريحة امي الله يرحمها
بصتله عليا بصدممه وقالتله احلف
ضحك زين وقالها وحياتك عندي انا عمري ما اتجوزت غيرك انتي وبس
فرحت عليا وسعدتها كانت واضحه جدا ودا فرح زين وسألها اتأكدتي بقى اني بحبك
كلمة بحبك ضيعت ابتسامة عليا وفكرتها بخد اع كريم ليها وان ممكن زين يخد عها زي ما عمل كريم معاها وسألته بحزن هو يعني ايه حب يا زين ليه بتقولوا الكلمة دي بسهوله كدا
بصلها زين وفهم انها خاېفه وقلقانه انها تتع رض للخ داع تاني وقدر خۏفها دا وحاول يحتويها
واتكلم بهدوء الحب يا عليا له معاني كتير واولهم كان خوف ي ور عبي عليكي يوم ماختفيتييومها رجعت الجناح بلهفه بعد يوم عمل متعب وصعب وكنت مشتاق اشوفك واريح قلبي بالنظر ليكي ويومها رجعت ملقتكيش وفضلت ادور عليكي زي المچنون وحاسس بوج ع وخو ف ورع ب في قلبي اول مرة احسه وكأن روحي هي الا ضاعت ووقتها بس عرفت يعني ايه حب وعرفت وقتها اني بحبك وبحبك اوي كمان
بصتله عليا وكانت مصدقه كل كلمه بيقولها لان كلامه كان طالع من قلبه بجدبس هي كانت خاېفه لان صډمتها في كريم كانت كبيره بعد ما فضل يقولها كلمة بحبك 3 سنين وفي الاخر باعها بالسهوله دي واتخلى عنها وكانت خاېفه تصدق حب زين وتتعلق بيه وهي عارفه ومتاكده ان زين بالنسبه لها غير كريمزين هي حسه اتجاهه ب احاسيس عمرها ما حستها مع كريم هي حسه انها حقيقي بتحب زين لكن عمرها ماحست انها بتحب كريماحساسها اتجاه كريم كانت فكراه حب بس لما شافت زين وبدأ قلبها يدق ليه عرفت وقتها ان الا كانت بتحسه اتجاه كريم مش اكتر من تعود لانها كانت اتعودت عليه انه هو الوحيد الا في حياتها
فضل زين يبصلها بهدوء وعارف ان في حرب جواها وخو ف ورع ب وصمتها دا وراه كلام كتير جدا هي بتتكلمه مع نفسها وهو كان مقدر ومتفهم لكل دا واتكلم بلطف وهو بيحاول يطمنها عليا انا مش هضغط عليكي ولا منتظر اني اقولك بحبك تردي وتقولي وانا كمان
بصتله عليا بتوتر وهو قرب منها ومسك ايديها بحنيه وكمل كلامه بعشق عليا انا قولتلك بحبك عشان انا بحبك وعايز منك فرصه واحده بس عشان اقدر اخليكي تحبيني
بصتله عليا بخو ف وقالتله فرصه ازاي يعني
ابتسم بهدوء وقالها
عايزك تثقي فيا وبس وصدقيني انا عمري ماهجرحك ابدااوعدك
ابتسمت بهدوء وهي شايفه الصدق والحب جوه عنيه واتكلمت بتأكيد انا هثق فيك يازين بس اعرف ان انت لو چرحتني دا هيكون مش مجرد چرح دا هيكون متي
ضمھا بلهفه وقالها متجبيش سيرة المت يا عليا وصدقيني انا عمري ماهجرحك
ابتسمت عليا واتكلمت بمرح وشقاوه خلاص وانا موافقه نبدأ مع بعض من جديد بس انت لازم تخطبني الاول وعلاقتنا تمشي واحده واحده
بصلها زين وضحك عيزاني اخطبك !
عليا بدلع ااااه اومال انت فاكر ايه
ابتسم زين بسعاده وهو بيبصلها باعجاب شديد وعجبه جدا دلعها وشقاوتها واتكلم بمرح طب وعيزاني اخطبك من مين بقى يا انسه عليا
ابتسمت عليا وقالتله من جدك
بصلها بصدممه وقالها لااا دا انتي عايزه جدي ېقتلني انا وانتي كدا
حبيبتي جدي بيعد الساعات والدقايق ومنتظر اني اكلمه وابلغه ان حضرتك حامل عيزاني بقى بدل ما اقوله مراتي حامل اقوله انا طالب ايد مراتي منك
ضحكت عليا وهي بتتخيل شكل زين وهو بيطلب ايديها من جده وفضلت تضحك بقوة وهي متخيله رد فعل جده
بصلها زين وفضل يضحك هو كمان وهو بيتخيل لو دا حصل رد فعل جده هيكون ايه
وفي الاخر صممت عليا علي طلبها دا بصلها زين بغيظ وقالها ماشي يا عليا هطلب ايدك من جدي
ابتسمت بسعاده وقالتله طب يلا نرجع بقى انا بخا ف من البحر وشكله يخو ف بالليل
قرب منها وضم ها واتكلم بتأكيد مټخافيش وانا معاكي ابدا من اي حاجه
ضم ت نفسها جوه حض نه وغمضت عنيها بسعاده وهي لاول مرة في حياتها تشعر بالامان دا
كان زين عارف انها محتاجه تطمن وتشعر بالامان وكان حابب ان يكون هو الا بيطمنها دايم وهو بيطمن قلبه بيها وبعد وقت وبعد زن عليا عشان يرجعوا شغل زين محرك اليخت ورجعوا تاني ووصلوا الاوتيل ووقف زين قدام الجناح بتاعهم وهو بيوصل عليا واتكلم بمرح
زين بمرح ايه
عليا بمشاكسه اييه
زين وهو بيمها قدام الجناح بتاعهم انتي وحش يني وعايز ارجع اوضتنا بقى
عليا بدلع مينفعش لما نتجوز الأول
زين رفع حاجبه وبصلها بغيظ طب اخطبك وفهمناها هتجوزك تاني ازاي
عليا بابتسامه حالمه تعملي فرح طبعا والبس فستان الفرح وافضل الف بيه الله هيبقى حلو اوي صح
ابتسم زين بعشق بيزيد جوه قلبه ليها واقسم بداخله انه يعملها اكبر فرح في الدنيا ويجبلها اجمل فستان في العالم وضمھا واتكلم بمشاكسه وهو بيضحك طب ايه ارجع معاكي في الجناح هنا وهكون مؤدب واوعدك مش هعمل اي حاجه لحد ما اخطبك واعملك الفرح
بصتله عليا بمكر وقالتله لأ انت هتفضل في اوضه وانا في اوضه لحد مانتجوز
بص زين حواليه واتكلم بغي ظ الناس كلها عارفين ان انتي مراتي وشكلنا هيبقى وحش وكل حد فينا في اوضه
بصتله عليا بدلع حبيبي الا بيهتم بالناس وشكله قدامهم لكن انا مش بهتم
بصلها بلهفه وكان هيت جنن عليها من دلعها وشقاو تها الا جنن وه وض مها وهو بيتكلم بمرح وقالها اسمعي كلامي هنا م معاكي عشان انتي بتخا في
تنامي لوحدك
ابتسمت بدلع وقالتله مش بخ اف وانت موجود لانك مش هتسمح لحد انه يق رب مني اوي يأ ذيني
اتنهد بنفاذ صبر وقالها ماشي ياعليا مصيرك تقعي تحت ايدي
ضحكت وهي بتبعد ايده عن خصرها وبعدت عنه وفتحت باب الغرفة ودخلت ووقف زين وهو ساند علي الباب قبل ماتقفله وهو بيتكلم بمشاكسه ياعليا فكري
ضحكت وهي بتقفل الباب وقالتله فكرت
حط ايده يمنعها تقفل الباب وقالها طب فكري تاني وانا والله هكون مؤدب ومش هعمل اي حاجه
ردت بدلع وقالتله روح نام يا حبيبي تصبح علي خير
وقفلت الباب بسرعه وهي بتبتسم بسعاده كبيره جدا وفضلت تلف في الغرفه بسعاده وهي حسه ان قلبها بينطق اسم زين بكل عشق
وقف زين وهو بيبتسم بعد ماقفلت الباب وراح علي غرفته وهو بيحلم باليوم الا تكون فيه بين ايديه برقتها ودلعها الا جننه زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في الصباح
في غرفة زين فتح عينه وهو بيبتسم وبيفتكر عليا ورقتها ودلعها وش قاوتها الا جن نته وقام بكل نشاط واخد شاور بسرعه ولبس وهو بيفكر في ايه اكتر حاجه ممكن تسعدها عشان يعملهالها
في غرفة عليا فتحت عنيها وهي بتبتسم وسعادتها بحب زين كانت كبيره جدا وقامت بحماس واخدت شاور بسرعه وووقفت قدام خزنة الملابس ولأول مرة تكتشف ان مهمة اختيار لبس تخرج بيه دا مهمه صعبه جدا وفضلت تلبس وتخلع وتقيس وتجرب في لبسها كله وهي بتبص
لنفسها بعين زين وبتفكر هو هيشوفها ازاي واخيرا لبست فستان بلون البحر وكان رقيق ولايق جدا مع لون شعرها الاحمر وكانت فاتحه البلكونه وهوى البحر كان مالي غرفتها وكانت حسه بالانتعاش والحب والسعاده وكانها انسانه جديده كلها حيويه وحياه وبعد
لحظات سمعت دقات علي باب غرفتها وكانت عارفه انه اكيد زين وجرت بسرعه علي الباب وفتحت ولقته واقف قدامها وساند علي باب الغرفه وشكله حقيقي خ طف قلبها
بصلها زين بأعجاب وعشق واضح جدا في عنيه وحس ان عليا النهارده فيها روح وحيويه وسعاده زادت من جمالها واتكلم بمشاكسه لو سمحتي كان في واحده هنا اسمها عليا متعرفيش هي راحت فين
ضحكت عليا وفهمت هو قصده ايه وقربت منه وهي بتشاور بإيديها بدلع شوفها كدا في الغرفه الا جنبي دي
اتصد مت عليا لما هو عمل كدا واتكسفت جدا وحطت ايديها علي شفاي فها وبصتله بصدممه وبدأت تتوتربصلها زين بترقب وحس ان هيغمى عليها تاني وضحك ومسكها بسرعه وقالها اوعي يغمى عليكي انا معملتش حاجه
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليهالحقها زين بسرعه وشالها في حض نه وهو بيضحك
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليهالحقها زين بسرع وهو بيضحك
دخل الغرفه وقفل عليهم وحطها علي السرير بهدوء ووقف يبصلها وهو مش مصدق الا بيحصلها دا اول مابيقرب منها وبدأ يفوقها بهدوء وبعد لحظات فتحت عنيها بضعف وسألته هو ايه الا حصل
بصلها وهو بيضحك وقالها حبيبتي انا الا عايز افهم هو ايه الا حصل عشان يغمى عليكي كدا
بصتله وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها مكان قبلته بخجل ضحك زين وقالها علي فكره احنا لازم نشوف حل للموضوع دا
بصتله عليا وسألته موضوع ايه !
ضحك زين واتكلم بمرح انتي بيغمى عليكي من اقل حاجه انا بعملها اومال يعني لماااااا هتعملي ايه
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايهغمزلها زين وهو بيضحك وقالها يعني لما نتجوز يا عليا لما نتجوز بجد
بصتله بصدممه وهو ضحك بشده واتكلم بسرعه بس خلاص اوعي يغمى عليكي تاني انا بهزر معاكي بس فعلا لازم نشوف حل للموضوع دا
ردت عليا بغيظ وهي بتقوم من علي السرير الحل الوحيد ان انت متعملش كدا تاني
بعدت عنه ووقفت پغضبقرب منها وهو بيضحك وقالها ازاي يعني معملش كدا تاني مش فاهم
ردت عليا پغضب اهو كدا وخلاص ومتجيش هنا تاني غير لما تخطبني الاول
ضحك زين علي المجنونه الا هو متجوزها وحس كأنه بيتعامل مع طفله بجد وفي الوقت دا سمع صوت خبط علي الباب وراح فتح يشوف
متابعة القراءة