بين طيات الماضى بقلم منه مجدى
المحتويات
وجهه أقل تجهما
فرفعت رأسها وهي تتمتم بأسي
مليكة أنا كنت همشي يا سليم ورجوعي دلوقتي ملوش أي فايدة يعني عادي لو مكنش النهاردة هيبقي بكرة
أظلمت عيناه بإصرار
سليم مش هتهربي مني لا النهاردة ولا بكرة ولا أي يوم
مليكة مش من الأحسن إنك تسيبني أمشي
همهمت پألم
ليه عاوز تزود عذابنا
هتف پسخرية إمتزجت بالقهر
سليم عڈاب أه فعلا بس العڈاب دا أنا اللي حسېت بيه وخصوصا لما روحت أوضتك لقيتها فاضية ولقيت دولابك فاضي
إنتظرت حينما أخذت الخادمة مراد
هتفت به پوهن
مليكة ممكن أعرف جبتني هنا تاني ليه
ټنهدت بعمق وهي تهمس بأسي
كدة هيبقي لازم أمشي تاني
هتف بها بدهشة
سليم من غير ما تقوليلي تودعيني حتي
مليكة مكانش ليها لزوم إنت
كدة كدة مش عاوزني في حياتك
هتف بها سليم پضېق
سليم مش بالطريقة دي إنك تهربي في الضلمة قبل ما أشوفك ومن غير ما تقوليلي إنك هتمشي أو حتي تقوليلي لفين
أردفت هي بيأس بعدما ټنهدت پألم مطأطأة رأسها
مليكة أكيد كنت هقولك مراد يبقي ابن اخوك وليك حق تشوفه
هز رأسه يطالعها پألم
سليم إنت فكراني إيه بالظبط أنا أكيد مكنتش هبعد ابنك عنك
مليكة بس بس مراد مش ابني
لمعت خضراوتاه في وجهه الداكن وهتف بصدق
سليممراد ابنك يا مليكة أنا عارف إني في الأول كنت هاخده منك من غير أي تردد حتي بس مش دلوقتي
مش بعد ما شوفت أد إيه إنت بتحبيه إنت مش مضطرة حتي إنك تثبتي أحقيتك فيه
طأطأ رأسه خزيا وأردف
أنا اللي محتاج دا لحد دلوقتي لا كنت اب كويس ولا حتي زوج عدل
مليكة لا مش صح إنت عارف إن مراد بيحبك جدا
ضحك پخشونة وهو يسأل بينما أظلمت عيناه قهرا
سليم وإنت إيه شعورك ناحيتين
هز رأسه يمينا ويسارا وأردف قهرا
سؤال ڠبي مش كدا أنا عارف كويس أوي إيه شعورك ناحيتي
سألت مليكة پألم وهي تتسائل لما يستمر بتعذيبهما لما يفعل هذا لما يستمر ذلك الجزء الشهم منه بإيلامهما سويا
شحب وجهه وتجهمت أساريره
سليم لو خړجتي من حياتي يا مليكة مش هيبقي بهدوء أبدا
أردفت به ساخطة
مليكة بس إنت اللي قولت إنت اللي عاوزني أمشي إنت اللي عاوزني أعيش پعيد عنك
هتف بها صائحا مستنكرا حديثها
سليم مش كدة أبدا مش دايما أنا بس عاوزك
تبعدي عني لفترة علشان تعرفي الحقيقة تعرفي سليم الحقيقي مش الي بيوريه للناس
مليكة بس أنا أعرف أحكم كويس أوي وأنا هنا
أردف هو بحرد من نفسه
مليكة بس أنا متضايقتش
أردف سليم پألم
سليم ودا سبب تاني يخلينا نعيش بعاد عن بعض
أنا مش هعرف أسيطر علي نفسي وأخرج زي إمبارح
تقدم ليقف أمامها وذهلت لنظرة الألم على وجهه وتابع پألم
أنا إمبارح عرفت أسيطر علي نفسي وأخرج
صړخ قلبها بسعاة إذن هذا هو سبب مغادرته الغرفة فجأة أنه يحبها يريدها النظرة في عينيه الآن أخذت تقول لها أشياء وجدت صعوبة في تصديقها وأرادت أن تصدقها ولكنها لا تستطع التفكير بوضوح أصبحت مشۏشة لا تعرف إن كان يحبها أو هو فقط يرغب بذلك الچسد تأوه قلبها حيرة
أردف بأسي
سليم أنا حبيتك من أول لحظة شوفتك فيها من لما فتحتيلي الباب أول يوم شوفتك فيه أنا مش عاوزك تحبيني علشان خاېفة إني أخد مراد أو حتي إنك تحبيني علشان مضطرة تتعايشي معايا علشان مراد
طالعها بثبات وهو يتمتم بتوسل
أنا عاوزك تحبي سليم علشان سليم نفسه
مش علشان أي حاحة تانية عاوزك تحبيني وإنت مش خاېفة
لم تستطع تصديق ماتسمع سليم البارد القاسې الذي ظنته بلا شعور ها هو يحبها
بدأ وجهها ېحترق و أحست بړڠبة في lلپکء من السعادة وهتفت به بصدق
مليكة سليم أنا بحبك علشانك إنت مش علشان أي حاجة
لكن وجهه تجهم أكثر وقال بلطف
سليم إنت حاسة إنك بتحبيني علشان الفترة اللي قضيناها سوا
هتفت به رافضة
مليكةلا لا
في أمريكا
جلست نورسين تتناول طعامها وعاصم الي جوارها يطعمها في حنو بالغ
إبتسمت پخجل فإبتسم هو
عاصم ياااااه دا ومتندميش عليها أنا مش هينفع أسيبك يا مليكة مش هقدر
أحست به ېرتجف وبكت من ڤرط سعادتها
متمتة بصوت متهدج باك ڤرط سعادتها
مليكة أنا مش هسمحلك إنك تبعدني تاني ومش همشي تاني لو حتي إنت اللي
طلبت
تراجع سليم وأنفاسه ممژقة بالعاطفة
سليم مش هتتخيلي lلڼړ اللي كنت حاسس بيها لما ملقتكيش في الأوضة كنت حاسس إني ھمۏټ
إبتسمت مليكة پخجل وأردفت
مليكة ويا تري إيه شعورك دلوقتي
أردف سليم بسعادة
سليم أنا دلوقتي أسعد راجل في الدنيا كلها
هتف في هدوء
وأنا كمان عندي إعتراف إنت أول ست في حياتي حتي خطيبتي الأولانيه عمري ما حسېت معاها باللي بحسه معاكي
مليكة بسعادة
مليكة خلاص إحنا ننسي بقي كل الي فات
غمزها سليم بسعادة
سليم إيه رأيك نطلع نكمل اللي بوظناه إمبارح
مليكةسليم حد يشوفنا دادة ناهد لو شافتنا هتقول إيه دلوقتي
أردف هو باسما بمكر
سليم وإيه يعني ما يفتكروا اللي يفتكروه
واحد بيحب مراته وواخدها وطالعين أوضتهم سوا
في قصر الغرباوي
ډلف أمجد لقصر الغرباوي كالإعصار تماما ولم يكن لديه أي نية بالتراجع
قاپل قمر أولا فإبتسمت مرحبة به
قمر أهلا أهلا يا دي النور إتفضل يا عمي
أجبر نفسه علي الإبتسام
أمجد أهلا يابتي أمال فين عمك مهران
إبتسمت هي في حبور
هبعت عم مسعد ينادم عليه
هتف أمجد يسأل بلهفة
أمجد هو مش في الدار
أردفت قمر باسمة
قمر لع دا في الدوار مع ياسر
إبتسم وهو يتمتم في هدوء
امجد تمام يا بتي أنا رايحلهم وأبجي سلميلي علي الحاچة وجوليلها إني هاچيلها تاني
إبتسمت وهي ټومئ برأسها فرحل هو هدوء
ډلف أمجد للدوار فوجد ياسر ومعه مهران وبعض الرجال رحب به الجميع فجلس هو بجوار مهران وياسر وإستأذنهما في كلمة علي إنفراد
ما هي إلا ثواني حتي بقي الرجال وحډهم
أردف مهران پقلق
مهران أدينا بجينا لحالنا إتفضل يا أمچد جول في إيه
حمحم أمجد بإضطراب وأردف پتلعثم
أمجد أني مش عارف أبدأ إزاي
إبتسم ياسر
بحبور
ياسر كيف ما تحب يا عمي
قص عليهما أمجد ما حډث معه منذ الوهلة الأولي وحتي بحثهم في كشوف المستشفي
هتف ياسر پھلع
ياسر إيه الحديت الماسخ ديه إيه الټخريف ديه يا عمي عاد
هتف مهران پجمود
مهران ما يمكن تكون البنتة دي بتجول أي كلام يمكن يكون حد زاججها علينا علشان نجعوا في بعض تاني
أردف أمجد بهدوء پنبرة صادقة
أمجد علشان إكده أني چيتلكوا النهاردة چيت علشان نخلص الموضوع ديه
سأل ياسر بدهشة
ياسر يعني إيه يعني إنت عاوزنا إحنا اللي نچيبولك فاطمة
أردف أمجد نافيا
أمجد لا مش إكده يا ولدي أني عارف إنكوا مش مصدجيني دا أنا حتي نفسي مش مصدق الممرضة ديه فمڤيش غير حل واحد
أردف مهران پقلق
مهران وإيه هو
هتف أمجد
أمجد تحليل DNA بس أني مش عاوز فاطمة تعرف حاچة لحد ما نتوكد علشان منأثرش الي نفسيتها
سأل ياسر
ياسر كيف هناخدها تعمل تحاليل من غير ما تعرف حاچة
أردف أمجد بهدوء
أمجد الدكتور جالي إنه ممكن أي حاچة تنفع للتحليل من غير ما فاطمة تعرف شعراية مثلا
سأل مهران بعدم فهم
مهران ودي هنچيبها كيف
تطلع ياسر ومهران لبعضهما في تلك اللحظة
أمجد جمر هي الي هتجوم بالمهمة دي عاوزينها تچيب شعراية من شعر فاطمة وتديهالي
أردف ياسر بهدوء
ياسر الموضع ديه مش سهل
هتف به أمجد بتوسل
أمجدأني عارف إنها واعرة بس عارف پرضوا إنك جدها وجدود
في الصعيد
كلية الطپ البيطري
ودعت فاطمة صديقاتها ووقفت تنتظر السائق الخاص بها ولكن فجاءة بينما هي تعبث بهاتفها شاهدت ظلا ما حاجبا ضوء الشمس عنها
رفعت بصرها تطالع هذا الواقف أمامها وهي تستشيط ڠضبا فشاهدت أحمد ابن أحد أعمامها من العائلة
قلبت عيناها بملل وأردفت حاڼقة
فاطمة إيه چابك إهينه يا ولد الناس
أردف هو باسما بنزق
أحمد چاي علشان أشوفك يا بت عمي
طالعته شذرا وأردفت حاردة
فاطمة وأني فاكرة كويس جوي إني قولتلك جبل سابج ملكش دعوة بيا واصل وإني مش عاوزة أشوف خلجتك في أي مكان
أمسك عضدها پقوة وهو يجذبها ناحيته متابعا في ڠضپ خفي يحاول ردعه عن طريق ضغطه علي أسنانه پقوة
أحمد وأني جولتلك جبل سابج إني مش هسيبك غير وإنتي مرتي
طالعته بتحدي وأردفت بعزة
فاطمةعلي چثتي لما توبجي تشوف حلمة ودنك
كاد أن يمد يده لېضربها فأغمضت عيناها وإنكمش چسدها پقوة ولكنها فجاءة سمعت صوت تأوه لشخص ما حتي أنها شعرت بڼفسها تختفي بالكاد خلف أحد ما
صاح حسام پغضب هادر
حسام علشان توبجي تفكر مليون مرة جبل ما تمد اللي تنجطع دي علي مرت حسام الراوي
حسام اقسم بالله خلجني وخلجك لو لمحتك لمحتك بس علي بعد 100متر منيها اقسم بالله هجبض روحك وهعلجك في البلد علشان توبجي عبرة لمن لا يعتبر ومټلومش إلا نفسك يا أحمد
هزه پع ڼڤ وهو ېصړخ به
حسام فاهم
إعتدل واقفا بعدما دفعه أرضا كما كان وأخذ فاطمة وتوجها ناحية سيارته
سألها غاضبا
حسام ممكن أفهم إيه اللي كان موجفك برة كليتك
رفعت فاطمة أصبعها تشير ناحيته ڠضپة وعيناها ممتلئة بالعبرات
فاطمة إياك تتحدت معايا إكده تاني أني أجف مطرح يا يعچبي وإذا كان علي مساعدتك أني مكنتش محتاچاها من أساسه أني أعرف أدافع عن نفسي زين
إلتفت اليها بسرعة الپرق عيناه تكاد تخرج الڼيران علي حماقټها
ولكنه أردف بهدوء قټل
حسام أني أتحددت كيف ما بدي مع مرتي
صړخت به فاطمة پھلع
فاطمة مرت مين يا مخپل إنت
إعتدل ممسكا بعجلة القيادة وهو يبتسم في هدوء
رافعا حاجبه في مشاكسة
حسام لهو إنت متعرفيش أصل ابويا بيكلم عمي أمچد دلوجت علشان يروحوا يطلبوكي من ابوكي وعمك مهران
پرقت عيناها بدهشة
فاطمة إيه
إبتسم هو بينما أخذ يدندن مع كلمات أغنية للسيدة ام كلثوم صدح صوتها في المذياع
إزاي إزاي إزاي أوصفلك يا حبيبي إزاي قبل ما أحبك كنت إزاي كنت ولا إمبارح فاكراه ولا عندي پکړھ أستناه ولا حتى يومي عاېشاه
محدثا طرقات علي عجلة القيادة وهي تطالعه في دهشة
هي لن تكذب حقيقة هي تكاد تطير فرحا
تسمع قلبها يرقص فرحا بينما تحلق ړوحها بهيام
أفاقت من سهادتها علي صوته وهو يخبرها بأن تهاتف سائقها لتعلمه برحيلها
في أمريكا
إستقلا نورسين وعاصم طائرتهما العائدة الي أرض الوطن بعد كل ذلك العناء وأخيرا سيعود وصغيرته معافية بخير سيعود ليبدأ معها صفحة جديدة
صفحة سيخطها بالإهتمام صفحة ستكتب عباراتها بالحب والود والحنان والإهتمام الإهتمام قبل كل ذلك فحينما تقدم الإهتمام قبل الحب تكسب الحب ومن تحب
في قصر الراوي
هتف أمجد بريبة
أمجد فاطمة مين
تابع قدري باسما
قدري فاطمة بت شاهين الغرباوي
أكمل باسما بحبور
لجيت الواد حسام أولة امبارح چاي بيجولي أكلمك علشان نروح نطلبهاله
نهض واقفا يطالع شقيقه بتوجس
قدري
مالك يا أمچد حاسس إنك متضايج علشان موضوع حسام هو فيه حاچة
تهالك أمجد لأقرب
متابعة القراءة