رواية جديدة كاملة

موقع أيام نيوز


تستريحي 
مراد بجديه زائفه 
يلا اطلعي واسمعي الكلام 
صكت ملك علي أسنانها بغيظ ضاړبه الأرض بقدميها منه وانتوت له ثم تحركت مع خالتها الي الأعلي 
كان مراد يجلس خلف مكتبه يتابع بعض الأعمال التي انته من معظمها مرجعا ظهره الي الوراء ولكن صوت طرقات خافته علي باب المكتب انتابت تركيزه فاذن للطارق للدخول 

فدخلت احدي الخادمات ومعها القهوه الخاصه بيه وضعتها علي سطح مكتبه واقفا امامه بتوتر جلي تحاول اخذ أنفاسها لما هي مقبله عليه رمقها مراد بنظرات متفحصه بعد أن وجدها مازالت واقفه فحدثها بخشونه قائلا
ف حاجه واقفه عندك كده ليه 
ارتعشت الخادمه سعاد منه قائله 
مراد بيه انا عايزه اقول لحضرتك حاجه بس ياريت تسامحني انا مش عارفه والله ازاي الشيطان غواني وعملت كده.. 
مراد بحزم وصلابه متوجسا لما تحادثه بيه قالا بصوت مرتفع خشن 
انطقي ف ايه. 
ارتعشت الخادمه سعاد تفرك اصابعها مبتلع ريقها بصعوبه تقص عليه كل ما فعلته واقترافته بحق زوجته بأوامر وتعليمات من شيري مقابل اخذ مقابل مادي كبير.. 
استنطت مراد إليها واصبحت عيناه جمرتان من الڼار شرارت الڠضب تخرج من عينيه ضاغطا علي مفاصل يده بقوه حتي ابيضت يده بقوه وأصبح غضبه متزايد مع شيري وقد عقد العزم علي ان ينتقم منها أشد اڼتقام لقد أصبح عڈابها عسيرا بالنسبه له فهي قد مشت وراء شيطانها فاعله من ورائه افعال مشينه مسيئه الي زوجته وسوف يجعل من شيطانها هذا سبب لهلاكها ودمارها فهي لم تعرف بعد عقاپ من يتجرا علي شيئ يخص مراد الطلخاوي وان كان هذا الشخص هو زوجته البريئه ملك....... 
الخاتمة
في قصر مراد
بعد أن انتهت الخادمه سعاد من سرد ما حدث الي مراد
صړخ مراد ف وجهها بشده ناهضا من علي مقعده يتقدم منها وشرارات الڠضب تتطاير من عينيه ممسكا بشعرها بقوه  مزمجرا باسنانه
انتي يا حقيره ي زباله تستعميني  وتلعبي من ورايا  انتي ي زباله  والله ما هرحمك لهندمك علي اللي عملتيه دا ومحدش هينجدك من تحت ايدي 
الخادمه پخوف وذعر تشهق بالم من يد مراد الممسكه بشعرها بقوه 
انا اسفه ي مراد بيه ايدك سامحني مش هعمل كده تاني 
مراد شددا يده عليها بقوه وقسوه 
وأنا لسه هسمحلك تعملي اصلا او تفكري بس تعملي  تاني اوعي تفكري ان اعترافك دا هيرحمك ولا هينجدك مني تبقي بتحلمي انا عارف انك قولتي تقوليلي عشان تلعبي دور الضحيه واهو تلبسيها للكلبه اللي خططتي معاها واتفقتوا علي  مراتي دفعها مراد بقوه جعلها تسقط علي الارضيه تتأوه من الألم 
ضغط مراد علي الهاتف محدثا الحارس 
تعال عندي بسرعه
أغلق الهاتف يرمق تلك القابعه علي الارض تبكي بشده نادمه علي ما اقترفته في حق زوجه رب عملها. بنظرات مشمزه يطلق سبابه عليها 
في غصون ثواني كان الحارس يطرق علي الباب حثه مراد علي الدخول 
دلف الحارس الي غرفه المكتب منتظره تعليمات رب عمله 
هتف بيه مراد بخشونه 
خد الزباله دي وديها علي المخزن عايزها تتربي من اول وجديد 
ثم رمقها بتافف 
تظبطوها علي الاخر.
الحارس باحترام 
تحت امرك ي مراد بيه ثم تحرك ممسكا بالخادمه التي تبكي متوسله مراد بأن يرحمها ولكن لا حياه لمن تنادي امسكها الحارس من ذراعيها بقوه  يجرها خلفه تابع مراد خروجهم شاعرا بغضبه يتصاعد مره اخرى.... 
دلف مكتب مراد معتز عاقدا حاجبيه ناظرا الي صديقه الظاهر علي ملامحه الڠضب يسأله بتوجس 
ايه ي مراد مالك ايه اللي بيحصل هنا دا 
مراد بلا مبالاه 
ولا حاجه. الكلبه دي لعبت من ورايا و شيري اتفقت معاها علي خطط قذره تعملها ف ملك 
معتز باستغراب يحاول فهم ما حدث 
شيري اتفقت مع الخدامه علي ملك! وانت عرفت منين وشيري خططت لي ايه مع الخدامه علي ملك 
مراد وهو يتحرك جالسا خلف مقعده قائلا 
الخدامه اعترفت علي نفسها خاڤت شيري تغدر بيها ولم لقيت ملك جت معايا خاڤت علي نفسها فطلعت بدور الضحيه المهم دلوقتي عايزك ف موضوع شيري عمايلها السودا ظهرت وبقيت بتلعب من ورايا ضد مراتي والدور جه اني اخلص منها واخرجها بره حياتي 
معتز مردفا 
حذرتك منها ي صاحبي قولتلك شيري غداره ومككن تعمل اي حاجه ف سبيل مصلحتها بس كويس انك كشفتها ف الوقت المناسب 
مراد بجديه 
ركز معايا بقا واعرف هنعمل ايه معاها 
اصتنت معتز الي صديقه يستمع الي ما ينتوي له حتي انتهي معقبا عليه بانبهار 
دا انت دماغك دي دهيه 
ضحك مراد عليه واردف معتز قائلا بغمز 
مبروووك ي نمس هتبقي اب. 
مراد مبتسما 
الله يبارك فيك ي معتز الواحد مش مصدق ان هيبقي أب مسئول عن طفل اها صحيح هتجوز امتي 
معتز وهو يعيد ظهره الي الوراء مجيبا بنزق 
هتجوز مجنونه كل ما اقول حاجه تعارضني فيها فاتفقت مع أهلها خلاص وبعد شهرين هيكون الفرح 
اؤم له مراد مباركا 
ربنا يكملك علي خير ي معتز ساره بنت كويسه ومحترمه 
معتز بتأكيد 
ودا سبب اني ارتبط بيها بنت حلال وبنت أصول 
مراد موافقا علي حديثه 
عندك حق 
معتز وكانه تذكر للتو 
صحيح الرجاله الغريبه اللي  كانت موجوده ف مكتبك لما دخلت اسلمك الملفات كانوا عايزين
 

تم نسخ الرابط