رواية نبض قلبي لأجلك للكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز

 


اصلا قدرت تعمل كده ومهما كانت مبرراتك يا سوار فانا هدفعك تمن غلطك ده غالي اوي...
تحرك مغادرا الغرفه ذاهبا اليها ولكن استوقفه رنين هاتف يرن في الغرفه..
قطب جبيبنه واخذ يتلفت حوله يبحث عن الهاتف يتتبع مصدر الصوت فهو يرن بنغمه غريبه غير نغمه هاتفه او هاتف سوار ....
وصل اخيرا الي الهاتف وجده موضوع في نفس الدرج الذي كانت فيه الادويه ولكنه كان في الداخل ولم يلفت انتباهه فجل تركيزه كان مع الادويه...
قبض علي الهاتف بين يديه ونظر اليه يتفحصه بنظراته والظنون تعصف براسه ...
فهو اول مره يري ذلك الهاتف ويبدو من منظره انه خاص بسوار بدليل وجوده في دولابها الخاص وسط ملابسها!!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعالي رنين الهاتف مره اخري نظر الي شاشه الهاتف وجدها تضيء باسم روحي ....
ابتلع لعابه بصعوبه والشك ينحر قلبه نحرا وقام بفتح الخط واضعا الهاتف علي اذنه دون ان يتفوه بحرفا واحدا ....
شعر وكان دلوا من الماء البارد سقط بقوه فوق راسه عندما استمع لصوت اخر شخص ممكن ان يتوقعه!!!
لم يصدر عنه اي حركه ولم ينطق بحرف حتي ملامح وجهه كانت غير مقرؤة ونظراته خاويه فقط صوت انفاسه العاليه هي المسموعه !!!
اغلق الطرف الاخر الخط بعدما لم يصله ردا من جانب سوار !!!
تصفح الهاتف وجده خالي من اي ارقام عدا هذا الرقم فتح احدي التطبيقات وجد العديد والعديد من الرسائل بين سوار وبين ذلك الشخص ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جري بنظراته علي الرسائل وكان مع كل كلمه يقرأها يشعر بعالمه ينهار من حوله ويشعر بمراره الخيانه كالعلقم في حلقه!!!
رفع راسه عاليا ياخذ نفسا عميقا حتي يستحمع شتات نفسه واغلق الهاتف ووضعه في جيب سترته وسار بخطوات غاضبه نحو المشفي وهو يقسم علي اخذ ثآره من كل من آذاه وسيجعلهم يتمنوا لو لم يعبثوا معه فهم لا يعرفون نتيجه عبثهم معه.......
.....................
ابتسمت سميه بانتصار بعدما قرات الرساله التي ارسلتها اليها بدور تقص عليها ما حدث منذ وقوع سوار غارقه في دماؤها حتي عوده عاصم للمنزل وخروجه مره اخري بملامح جامده حتي انه لم ينظر اليها خاصه بعدما صعد الي جناحهم يبحث عن الادويه كما اخبرته !!!!
سميه بابتسامه منتصره وهي تنظر الي نفسها باعجاب في المرآه يبقي صدقت يا عاصم والسناره غمزت فاضل بس اني استني عليك شويه لحد ما تبلع الطعم علي الاخر وساعتها هسحب السناره والخير كله هيبقي في ايدي ....
ثم اخذت تضحك وتضحك پجنون حتي دمعت عيناها..
................
كان يجلس امامها علي المقعد بجانب الفراش الذي ترقد عليه داخل المشفي فهي لم تستيقظ بعد فقد ابلغته الطبيبه بانها لن تستيقظ قبل الغد بفعل المهدئات التي اخذتها لجعل جسدها يستريح بعد الالم الذي عاشته وبعد فقدانها لكميات كثيره من الډماء..
كان ينظر لها بنظرات محتقنه مغلوله والف
 

 

تم نسخ الرابط