رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان
المحتويات
دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا كت بتضحك طبعا شافت عفريت كل نفسك كل نفسك
تنهد شريف خير يا حمزه
اقترب وجلس وهتف ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس
هتف شريف لا ازاي تشرف
ادار راسه فين سهام
غمز شريف مابراحه طيب ماتتقل يا واد
ضحكت خديجه فهتف حمزه اتقل ايه يا طين انت فيه ايه
هنا قامت خديجه طب استاذنك هروح شغلي وبعدين اروح
هتف شريف ماكلتيش الا انها ابتسمت ورحلت واستدارت ولم تنتظر حمزه ان ينطق
هب هو ومسك شريف انت ياض سدغ ليه كده انت بارد قوي علي فكره هو ايه اللي نبل الشربات عبوشكلك اوعي جتك الارف وتركه مشټعلا وشريف يقف مذهولا ابن خالتي مچنون اقسم بالله ربنا يشفي
وجدها تخرج وتمشي فاندفع بالعربيه ووقف جنبها ونزل مسرعا وفتح الباب وهتف اركبي
نظرت اليه باستغراب فهتف أمرا اركبي
نظرت اليه بذهول وقطبت جبينها بينكو بينكو مين
هتف انا انا وسهام ولاد خاله وبس
تنهدت وهزت راسها ولم تنطق فهتف غاضبا بقلك مافيش بينا حاجه بنت خالتي وبس افهمي طب يا عم براحه
اشټعل ڠضبا هو ايه اللي تعملي ايه تعملي اني ماتفكريش فيا كده
نظرت اليه بذهول افكر فيك كده ازاي انا مافكرت حاجه فيك
اشټعل أكثر فهو لا ياتي علي بالها فصړخ وماتفكريش ليه مش سمعتي شريف بيقول اني هبل الزفت
نظرت اليه ببلاهه وانا مالي ماتبل الزفت انا مالي
نظرت اليه لم تفهم منه شيئا فهزت راسها پخوف فهتف ساخطا اه هزي وخديني علي اد عقلي مچنون انا دا حاجه هم ربنا يولع فيك يا شريف
همست هيا ماتتدعيش عليه حرام
هنا اشټعل لا هدعي ايه رايك طب ربنا ياخده عشان ترتاحي ماشي واستدارت ومسك مقود السياره وانطلق بها وهيا تنظر اليه باستغراب هو مچنون والا ايه ماله ده
نظرت اليها اميمه پغضب تنهدت خديجه فهيا اصبح أكلها ضعيفا فهيا لم تذهب لتخدم زوجه أخيها لأنها بدأت العمل ولم تعد تاكل الا القليل لان ما معها من مال لن يكفيها من الأساس وشعورها بالدوار يزداد وعدم التركيز من قله الطعام والغذاء الا ان كرامتها لا تسمح لها ان تاكل عندهم شئ فهتفت لا معلش مش قادره والله كلت في الشغل
هتف ساخرا وقلبه يحرقه اه طبعا شريف بيقوم بالواجب
استدارت فقالت اميمه عمر عيد ميلاده بالليل هنعمل عيد ميلاد كبير انا حضرت كل حاجه
نظرت اليها بذهول فهيا حتي لم تخبرها فهتفت مش تقوليلي يا طنط اعمل حسابي
هتفت اميمه پحده تعملي ايه كت طلبت منك حاجه ايه ابن ابني
تنهدت خديجه استأذنت وصعدت فاستدارت حمزه غاضبا انت بتكلميها كده ليه هيا بتشتغل عندك
هتفت امه پغضب فيه ايه مالك انت
هتف غاضبا لا ليا ليا انها امانه وانا ماسمحش حد يأذيها انت
ازاي ماتقليلهاش مش ابنها ده
هتفت حمزه يا ريت تخليك في حالك انا عارفه الصنف ده اتعامل معاه ازاي
هنا هتف پغضب حارق طب يا أمي طالما كده انا بقه مش هقبل ان حد يتعامل باستهانه معاها فاهمه ومتختبريش صبري انت عارفه اني انا مقدر حالتك الصعبه بس مش هظلم الست بينا فاهمه ماما خديجه ماتتعاملش كده هتلاقيني قدامك انت حره
هتفت پغضب انت بتدافع عنها كده ليه هاه مالك انت وتعرف بينا ايه وعملت ايه قبل سابق انت ماكتش هنا
هتف غاضبا كت ما كتش صفحه واتقفلت وكل اللي بينا عمر وبس مالناش نقول ليه تعمل ماتعملش
صړخت هيا ازاي مش قاعده في بيتي تمشي علي هوايا هيا هتفلت انت بتعصيها وتفرعنها
هتف هو پحده لا مش قاعده في بيتك يا أمي قاعده في بيت جوزها بفلوس جوزها مالناش حكم عليها لينا حكم علي عمر ابننا و بالحسني برضه امي عشان الحياه تمشي مالناش دعوه بحياتها ونحترم حياتها فاهمه واي تجاوز اي تجاوز في حق خديجه مش هسمح بيه دي امانه في رقبتي ليوم الدين وحشه بقه حلوه لنفسها دي الأصول والشرع والدين مرات مازن في عيني يا أمي ولا حد يهوب منها حتي لو كتي انت فاهمه اعقلي كلامي انت عارفه حمزه ايه ومين بلاش تطلعي غباوتي واستدار وتركها غاضبه
هتفت پقهر يا حرقه قلبي علي مازن حبيبي اللي كان مابيتنليش كلمه اااه يا حبيبي وظلت تنتحب ربنا يبتليك بالعضال وليه سو
صعدت خديجه پقهر واڼفجرت في البكاء اقترب عمر مالك يا ماما بټعيطي
نظرت اليه بغلب
عيد ميلادك انهارده وانا ماعيش فلوس اجبلك حاجه
هتف هو مبتسما انا مش عايز انا بس عايزك معايا وبس
نظرت اليه بفخر والله يابني كت هقبض واجبلك ماقبضتش ولسه شهر تاني علي ماقبض حاسه بمرطه نفس غير عاديه والفلوس اللي معايا من باقي مرات خالك يا دوب اكل واشرب
هتف عمر طب يا ماما انا باكل كتير تحت بصي هخبي اكل واجبلك معايا تاكلي انت مابتاكليش خالص
نزلت دموعها وقالت عشان جدتك تبهدلني لا يا حبيبي ربنا مايحوجني ليهم هتتدبر اه كلها شويه واكلم عمك تاني يجبلي فلوسي تنهدت طب انزل اجبلك شيكولاته لازم اقدملك حاجه قدام الناس
هتف هو طب نقول انك جبتي ليا وانا خدتها فوق ماشي
تنهدت بغلب ماشي حبيبي انا اسفه
حضر ميعاد العيد ميلاد صعدت ليلي فوجدت خديجه لم تلبس بعد فهتفت كنت عارفه انك هتسوديها بس لا جبتلك فستان اهوه
نظرت خديجه ايه ده لا مش هلبس كده
هتفت ليلي لا دا كحلي عادي بصي بقه بلاش نكد والأسود مش دليل حزن يلا عشان خاطري
تنهدت خديجه ودخلت ولبست الفستان ابتسمت ليلي فهيا جميله ورقيقة يلا ننزل بقه
نزلا للاسفل ودخلت خديجه فتعلق عيون حمزه بها ابتسم لا اراديا كانت رقيقه بزياده وجهها ينير ابتسامتها فوضع يده علي قلبه الذي يضخ دما بشكل كبير كان يوجد خالتهم وسهام وشريف وليلي ونادر وزوجته و أبنائهم والكل يقف سعيدا وخديجه ذهبت تجلس لم تعد قادره ان تصلب طولها واميمه منتفخه تتعامل كانه ابنها فوضعته مكان مازن وصبت عليه حبها
اقتربت سهام وامها من خديجه فهتفت ام شريف ايه القمر ده كل مادا بتزدادي جمال يا خديجه كان حمزه يراقبهم فراي شريف يقترب فاندفع ووقف بجانبهم فسمع خالته تهمس لسهام البت قمر ماتتسابش
قطب حمزه جبينه فهتفت خالته بكره تنسي يا حبيبتي وتعيشي وتفرحي الحي ابقي من المېت والا ايه يا شريف
اشټعل حمزه فاكملت بكره نسمع اخبار حلوه يا شريف يا رب
ابتسم ونظر خديجه يا رب يا أمي
هنا نده حمزه خديجه تعالي قامت هيا ومسكها واخذها للخارج فهتف غاضبا انت سايبه عمر وقاعده مع الزفت ده ليه
نظرت اليه باستغراب زفت مين
تنهد وهتف مافيش خلاص خلي بالك عمر لازم تبقي حواليه مش هيبقي من غير لا ام ولا اب
تنهدت هيا وهمست حاضر واستدارت هيا تنفذ اوامره فترنحت هيا فشدها اليه فخارت قواها فاحتضنها من وسطها وهتف ايه مالك الا انها دوارها كان شديدا وعيونها لا تري شيئا فاحنت رأسها علي صدره فتحرك هو في احد البقع المظلمه حتي لا يراه أحدا ورفعها من وسطها فالتصقت بصدره ولامست راسها وجهه وظلت هكذا فتره احس بقلبه سيخرج من مكانه فهمس خديجه لم ترد فهمس ديده
حاولت أن ترفع راسها بصعوبه مر وقتا وهيا هكذا فتحاملت علي نفسها ومسك يدها وهيا تمسك ذراعه فهمس مالك فيكي ايه
همت ان تتكلم لياتي شريف ايه بدور عليكو
لعڼ حمزه ذلك المتطفل وخاصتا عندما اندفع شريف مالك يا خديجه فيه ايه وهم ان يمسك يدها فهتف حمزه ايه يا زفت مش واقف قدامك مش مالي عينك ماسكهها اهوه عيل محشور عمال علي بطال
كانت هيا قد استعادت وعيها فهمست معلش دخت ڠصب عني هروح اشوف عمر واستدارت وذهب شريف ورائها تاركا ورائه براكين في داخل صدر حمزه ستهلكه الواد دا قراضه منك لله قرايب هم اقطع علاقتي بيه عشان يرتاح اهوه ده اللي يتقال عليه أقارب عقارب يا ساتر
حان ميعاد إطفاء الشمع فقام الكل وقامت خديجه و تحاملت علي نفسها اقتربت ووقفت وسطهم وحمزه بالجانب الاخر والكل سعيد يصيحون الي ان اتي وقت طفي الشمع فاطفئ عمر الشمع وتعال الصيحات هنا وقفت خديجه لم تعد تري شيئا وبدات الدنيا تدور وعينها تزوغ هنا لاحظها شريف وهتف خديجه فسقطت فاندفع هو وحملها
فصړخ حمزه انت بتعمل ايه ابعد عنها
كانت في أحضان شريف فهتف شريف غاضبا اركن انت كده بلا بعمل بلا بزفت واستدار وذهب بها للخارج واندفع حمزه معه وادخلها للعربيه وما ان وصلا الي المشفي حتي اندفع حمزه خوفا ان يحملها شريف وحملها هو وقربها منه كأنها روحه كان ملهوفا بشكل خلع قلبه دخل المشفي كان ېصرخ بهم حتي تلقفها الأطباء ودخلو بها يسعفونها مر الوقت خرج الطبيب وقال المدام عندها حاله إعياء شديده ونقص تغذيه تقريبا مابتاكليش خالص يا ريت تخلو بالكو
وقف حمزه وشريف كل لا يعلم ماذا بها فهتف شريف انا كت ملاحظ انها بتدوخ بس تقع كده من قله الاكل
نظر اليه غاضبا فهو يلاحظ كل شي عليها هتف شريف روح انت و طمنهم انا هبات جنبها
اقترب حمزه من سكات كده تاخد بعضك وتغور انا يومي كان طين هم شريف
متابعة القراءة