رواية كاملة بقلم أسماء الكاشف
المحتويات
بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
.. بابا ....!!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!
يتبع
الفصل الرابع عشر
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
.. بابا ....!!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش ....
... دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك ...!!!
.. مش مصدقه انى شيفاكى قدامى انتى وبابا ...!!
ابتسمت والدتها بحنو ...
.. لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول .....!!
.. احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا ....!!
.. انا انا اسفه ماخدش بالى ...!!
ومتشبثه به بقوه ولم تشعر بجسدها المرتجف وشهقاتها المرتفعه وهى تهتف بااعتذار ...
.. انا اسفه يابابا ...!!!
.. مافيش اسف واعتذار بين الاب وبنته .... انتى اه كنتى متهوره بس هتفضلى طول عمرك بنتى الصغيره مهما كبرت ....!!!
ابتسمت بسعاده وهى تشتد من
.. والله جيه اليوم الى تتلم فيه الاسره الكتكوته مره ثانيه ....!!
نظر الجميع الى مصدر الصوت لتهتف ساره ..
.. داده حسنيه .........!!!
ابتسمت حسنيه بشيطانيه وهى تشير بيدها للحراس ليلتفو حول الجميع مصوبين اسلحتهم على الجميع بينما اتسعت عين والد فارس وهو يهتف بقله حيله ...
ابتسمت بمكر وهتفت بغل ....
.. ايوه ياسى محمد ....!!
نظر الجميع اليها بعدم فهم فهتفت سما ...
.. ايه الى بيحصل هنا ياداده .. ومين دول .....!!
رمقتها حسنيه بسخط وهتفت بااشمئزاز ...
.... الى بيحصل هو انى جيت اعمل الى ماقدرش الباشا يعمله من عشر سنين ...!!
وهى تشير بيدها على والد فارس
لتستطرد حسنيه كلامها بشړ ...
... انى اخلص على الست الوالده ..!!
ثم هتفت بتهكم ...
... والله عال بقى حته واحد ذيك لايسوى يضحك عليه انا .... ويخفيها كل السنين دى.. لاعاش ولا كان الى
يستغفلنى ياباشا ...!!
رفعت سلاحھا ناحيه مروه المصدومه لاتصدق ان من تسبب بمعاناتها هذه الفتره هى حسنيه تلك المرءه التى شفقت عليها وجعلتها تعمل بمنزلها واوتها بمنزلها هى نفس الشخص الذى اراد قټلها بل تأمر على قټلها فعلا تيبست مكانها وهى ترى نظره حقد وشړ بعين صديقتها نعم هى اعتبرتها صديقتها واتمنتها على بناتها وزوجها السابق توقف عقلها عن الاستيعاب وهى تسمعها تهتف بشړ وحقد دفين ..
.... بس انهارده جيت اعمل الى المفروض حصل من زمان انى اخد روحها باايدى ....!!
ثم حركته ناحيه والد فارس ...
.. وبعديها هاخد روحك على شان فكرت بس انك تخدعنى ....!!
ثم نظرت الى محمد بحزن ....
... بس انت موتك هيكون راحه ليك .... انا اتعذبت كثير على شانك قيد صوابعى كلها شمع ليك ولا حتى عبرتنى ... كنت خدامه ليك ولعيالك بس على شان تبصلى بصه وتكون ليه ... !!
صمتت قليلا وهتفت پحقد ...
.. بس لاء البيه راح اتجوز مروه هانم بعد المرحومه الغاليه ... وجاب منها سما ...!!
كررت پجنون ...
.. سما سما سما حبيبه البابا وحبيبت الماما والاتقل كمان حبيبت فارس باشا ... كنتى الحاجه الى بعتتنى عن حبيبى .... كنتى غبيه وخدى كل حبه وحنانه... وانا مشفنيش لانه مهتم بدلوعه البيت .....!!
اغمض محمد عينه پغضب فكيف ان تخدعه هكذا هو لم يرها سوى مربيه لابناءه ولم يرها امرءه ليتزوجها وهو بالاساس لم يهتم بالزواج بعد زوجته الاولى ولكن وصيه زوجته باان يتزوج شقيقتها مروه فقد لتعتنى شقيقتها باابنتها ساره هو لم يعتبرها زوجته وهى كذلك ولكن بيوم واحد غاب فيه عقله حدثت الكارثه لتحمل مروه بسما ولكن علاقتهم ازدات سوء لتنتهى بها المطاف لتتطلب الطلاق وتتزوج من حبيبها فتح عينه وهتف وهو جاذا على اسنانه پغضب ...
... انتى اټهبلتى ياحسنيه .. حب ايه وزفت ايه الى بتتكلمى فيه ده ....
قاطعته بغيظ ...
.. الحب الى عمرك ماشفته ...فهخليك تشوف الكره على حق ....!!
انهت جملتها وهى تشير بسلاحهها على وجه سما وهتفت پجنون ...
.. لو ماخدش حبك على الاقل قلبك يعرف يكرهنى كويس ....!!
قاطعها والد فارس ببرود ...
.. ماكنتش متوقع ان الراس الكبيره الى مخوفه الكل وموقفه الماڤيا كلها على رجليها تطلع واحده ست ههههه والاكثر كمان غبيه وبتفكربمشاعر ذينا ههه..!!
ضحك بقوه بينما هى ترمقه بنظرات حاقده فهتفت پحده وفحيح ...
.. والست دى بردو هى الى هتخلص عليك .... !!!
انهت جملتها وهى تحرك السلاح بااتجاهه واضعه يدها على الزيناد
فى نفس الوقت وصل فارس ومصطفى المكان امر رجالته بالالتفاف والاستعداد للهجوم بينما ينظر الى ساعه يده فهتف لمصطفى ...
.. لازم نهجم دلوقتى مافيش وقت واظاهر ان الراس الكبيره وصلهم قبلنا ...!!
مصطفى وهو يجهز سلاحھ لوضع الاطلاق هتف پحده وصوت مرتفع ...
.. يله يارجاله ...!!
استعد الجميع وبهجوم مفاجئ اقتحمو المكان بهدوء
اقټحمت الشرطه المكان وتم القبض على حسنيه ونقلها للمستشفى لعلاج اصابه كتفها اقترب احد الضباط من فارس وهتف بااحترام وهو يمد يده امام فارس ...
.. اتشرفنا بالتعامل مع حضرتك فارس باشا لولاك مكناش قدرنا نقبض عل العصابه دى ...!!
استقبل فارس يد الضابط وسلم بحراره ...
.. الله يخربيتك شكلك مش هتفوتها المره دى ...!!
..بصلى بعينك
.. انتى فاهمه حاجه من الى بتحصل ولا انا لوحدى الى غبيه وفى الطراوه ...!!
همست سما بااذنها ....
.. شكلنا احنا بس الاغبيه ...!!
زفرت بقوه وهتفت بنفس الهمس ...
هزت ساره راسها بقله حيله وهتفت وهى تضيق عينها على مصطفى ...
.. سيبيها عليه هجيب الواد
مصطفى وقلمين كده وهيقر على طول ...!!
ابتسمت سما بتلقائيه وهتفت بمرح ...
.. ياستى اتلهى ده شكله هيولع فينا واحنا واقفين مكانا ...!!!
.. حمد الله على السلامه ياعمى ...!!
.. همجى ده تك ضربه فى ايدك يابعيد ...!!!
تنحنح بحرج وهتف ...
.. فاهمك يامصطفى ...!!!
زفر بخفوت وهتف ....
تدخل والد فارس وهتف بهدوء ...
فلاش باااك
.. اهلا بالباشا فى اوامر جديده ....!!
اتاه صوت غليظ وهتف ...
.. الريس عايزك فى مهمه جديده ...!.!
هتف ببرود ...
.. سامعك ...!!
ابتسم الطرف الاخر بشړ وهو يهتف ...
... الزعيم عايزك تخلص على مروه مراتك ...!!
نهض پعنف من مكتبه وهتف باانفعال ...
.. انت بتقول ايه دى مراتى فاهم يعنى ايه .. دى مراتى ...!!
الطرف الاخر بجمود ...
ونفذ من غير اعتراض قدامك ثمنيه واربعين ساعه لو منفذتش يبقى احنا الى هنتصرف .. سلام ...!!
وفى اليوم التالى
.. ماما ...!
.. ماما ... اصحى ...!!
بااااااك
مصطفى بمرح ...
ابتسم والد فارس وهتف بهدوء ساخر...
.. وانت دماغك فاضيه ذى ماانت ماتغيرتش ....!!!!
وبعد مده قصيره دلف مصطفى ومعه شخص هاتفا بمرح ...
نظر الجميع الى الشخص بدهشه فهتفت ساره بخفوت ...
.. مين ده ...!!!
قاده الى حيث جلستهم وهتف باابتسامه لعوب بهمس لها ...
.. ده الماذون ايه مش شفتيه قبل كده ...!!
.. بما ان الكل فرحان برجوعكم لحياتنا فاانا عايز اكمل فرحتنا دى بجوازى من بنتك ساره ياعمى ... وانت كنت مواعدنى انك هتجوزهالى ولازم تنفذ بقى ... فاانا قلت جواز على طول احسن لسه هنعمل خطوبه وو ...!!
قاطعته ساره باانفعال ..
.. انت ...!!
ليقطعها صوت والدها الحازم غامزا له بشقاوه ..
.. انا موافق ياابنى ....!!
مصطفى بهدوء ..
.. على بركه ربنا يله ياشيخنا شوف شغلك بقى وجوزنى البنت المجنونه دى ...!!
اعتلت الصدمه تفاصيل وجهها ولم تشعر سوى بالمأذون يهتف لها ...
.. هل توافقين بالسيد مصطفى زوج لكى ....!!!
استفاقت على جملته بعد ان كررها عده مرات فنظرت له پشراسه وكادت تعترض بالرفض
غير ان مصطفى امسكها بقوه من كفها ضغط بشده معتصرا كفها بين يديه فصړخت متالمه ..
... ااه ...!!
مروه بسعاده ...
.. مبروووك ياحبى والله فرحتلك ..!!
يتبع ................
الفصل الخامس عشر
امسك بكفها برقه وهتف بوود ولطف مصطنع بعد ان ودع الماذون ...
... هاخد ساره ونخرج ياعمى بعد اذنك طبعا ....!!
ابتسم والدها بمكر وهتف بود ...
... طبعا ياحبيبى بس خلى بالك منها ...!!!
.. لا طبعا ...!!
راسما قناع البراءه وهتف بهدوء ...
.. ليه بس ياسو ده انا بقيت جوزك خلاص ماتخفيش منى ...!!!!
انهى جملته وهو يرمقها بنظرات غامضه ولكنها تاكد لها شئ واحد انه لاينوى خيرا فهو قد اعلن التحدى ابتلعت ريقها بتوتر وتفكر بهمس ...
.. يانهار مش فايت ...شكلو ناويلى على حاجه ... مستحيل اروح معاه ....!!
.. ده مچنون ويعملها ....!!
.. يومك اسود معايا انهارده مرتين ...!!
كز على اسنانه وهتف بنفاذ صبر ...
.. ساره خليكى كبيره شويه وبلاش تصرفات الاطفال دى متحسسنيش انى خاطڤك مثلا ...!!
دبت بقدمها الارض بطفوليه غاضبه وهتفت ...
.. انا مش طفله بس ..!!!
قلب عينه بملل رافعا حاجبه فهتفت بتلعثم ...
.. بس بابا وحشنى ولسه ماشبعتش منه ...!!
رفع حاجبه بمكر وهتف بهدوء ونفاذ صبر...
.. وبابا مش هيطير ياحبيبتى ...!!
.. معلش ياعمى بقى اصل بنتك عنيده ولو فضلنا نسمعها مش هنخرج بااى ياحمايا العزيز ...!!
.. سلام يابنى ربنا يهديكو ...!!
ليكمل بخفوت ...
.. مجانين والله ...!!
مروه بحنان ...
. بس لايقين على بعض اوووى ...!!
فهتفت سما بمرح ..
.. حله ولقت غطاها ...!!
.. عاا نزلنى ...نزلنى يا حيو....!.!!!
اخرصاتها صفعه قويه اسفل ظهرها فاتسعت حدقتيها بذهول واحراج جعلها تبتلع باقى كلماتها وسبها لتسمعه يهتف پحده وصړاخ وهو يسير بخطوات متزنه بااتجاه سيارته ...
.. اخرصى خالص
... ولسانك الطويل ده انا هقصهولك ... حسابك بقى
ثقيل اووى معايا يامدام ..........!!!!
شدت من كلمته الآخيره ليذكرها بحقيقه علاقتهم لقد سارت زوجته قانونا وسيعمل على تهذيبها من جديد
.... انت ازاى تعمل فيه كده هاا ازاى تتجرء تمد ايدك عليه وازاى تحطنى تحت الامر الواقع انت فاكر نفسك ايه هاا ...!!
اغمض عينه محاولا كسب بعض الهدوء حتى لايفرغ شحنه غضبه بها والآن فتح عينه وهتف ببرود ...
.. هدى صوتك يامدام وانتى بتكلمينى
متابعة القراءة