رواية كاملة بقلم ألاء محمد
المحتويات
روح على الفيلا بتاعته اول مادخل لقى رهف قاعده قدام التليفزيون ولابسه هوت شورت وبدى كات ... وبتابع فيلم كارتون وكأنها طفله قاعده قادمه ومتبهه جدا للفيلم حتى انها مأخدتش بالها ان سليم وصل
سليم بضحك بتعملى ايه يا مجنونه انتى
رهف وهى تنظر فى عيونها ضحكتك حلوه قوى كنت مخبيها ليها
اقترب سليم منها ونظر فى عيونعا بعمق
امه هو مأواه وملجأه الوحيد
رهف بدأت تلعبله فى شعره وهى بتقوله سليم
سليم يا عيون سليم من جوه
رهف تيجى نلعب لعبه
سليم لعبه ايه
رهف تيجى ننسى اننا رهف وسليم ولاد العم وسليم الى بيكره رهف ورهف الى پتخاف من عصبيه سليم لمده يوم واحد بس ونتعامل بس على اننا اتنين محتاجين انهم يشربو من كاس الحب والحنان الى اتحرموه منه عمر كامل
رهف اسأل
سليم انتى ممكن تتكرهينى !
رهف مع انك عملت كل حاجه تكرهنى فيك بس اعمل ايه بقى قلبى بيحبك .... تعرف يا سليم لو قلبى فى يوم كرهك هحبك تانى بقلب جديد
سليم وهو تائهه فى بحور عيناها فعيونها كالأمواج من كثره جمالها تكاد تغرقك فيهم ولكن هيهات فالحب يصنع المغامرات
ولو ان الى هيحصلك بسببى مش هيخليكى تشفعيلى العمر كله غير بمعجزه .... بس ده قانون اللعب وهما الى اخترعوه
احببت فيك شعاع النور لوهله.. وجأت بكامل ارادتك واطفأت شعاعى الوحيد لقد عجزتنى اطفأت نور عينى ولازال قلبى بك بصير
رهف بترقص وبتغنى مع الاغنيه
كنتى فين يا لاءه لاءه لما انا قولت اه ... وكنتى فين يا عقلى لما لما مشيت وراه
سليم وحياه امك
فرح بدهشه ايه ده سليم جيت امتى
سليم من اول كنتى فين يا لاءه ياختى
سليم وهو تايهه فى عيونها وغمزاتها يخربيت ضحكه امك
رهف نعم !
سليم احم مفيش حاجه
رهف لاء بالله عليك قول كنت بتقول ايه
سليم بجديه رهف خلاص
رهف وقد امسكت يده برومانسيه مش قولنا النهارده بتاعنا خلينا نفرح فيه يا سليم ونطلع فيه كل الى جوانا مين عارف مش يمكن اليوم ده بكل تفاصيله هو الى يشفع لحد فينا عند التانى
رهف ما انا قولتلك لو قلبى كرهك هحبك بقلب جديد
يلا بقى تعالى ارقص معايا
سليم ارقص ايه انتى اتجننتى
وبعد مرور 3 دقايق
سليم بغناء وصوته جميل يشبهوه وهو يرقص
حبيبتى افتحى شباك انا جيت انا واقف تحت البيت
وامتلأ البيت بالبهجه والفرح والسعاده التى يعيشها ابطالنا منذ زمن بعيد
فى الأخر سليم شال رهف ولف بيها وهو فى قمه سعادته
رهف وهى غارقه فى بحور عيناه
رهف بحبك
سليم وانا بعشقك
ثم رن هاتف سليم
رهف سليم
سليم وهو هائم بها قلب سليم وعيونه
رهف تليفونك بيرن
سليم سبيه اعتبرينا مش موجودين مش قولتى يوم النهارده بتاعنا
ماريا انه لا يجيب على هاتفه
اندرو ابقى خلفه حتى يجيب اننى اريد ان ينتهى هذا الامر الليله لأن هذه الحريه لى وليست له
ماريا انت تحب رهف ام ستأخذها كعقاپ لسليم
اندرو الاثنين
الجد انا مش عايز اذيه لسليم انت فاهم سليم لو اتذأى شعره منه مش هرحمك ولا حتى رهف تتأذى
مجهول انت مش عايزنى اخلص منه هو كمان هيفضل عائق فى وشى ذى ابوه
الجد الغلطه عندك بقيت بحساب وحسابك تقل وكان نفسى انا الى اخلص عليك بس للأسف مش بيدى ثم اغلق هاتفه
سليم بعصبيه ماذا لما كل هذه الاتصالات
ماريا قد اشتقت لك سليم
سليم اننى مشغول الأن سأهاتفك لاحقا
ماريا بخبث لا سليم ارجوك فلتأتى الأن
سليم بعصبيه قلت لاحقا ماريا الا تسمعيننى
ماريا ان لم تأتى وتترك حبيه القلب فسوف احكى لها عن كل شئ ... ماذا اختارت سليم
سليم بعصبيه سأتى ولاكن سألقنك درسا لن تنسيه طوال حياتك
رهف رايح فين
سليم عندى شغل ضرورى مش هتأخر عليكى ساعه بالكتير
رهف بحزن هتسينى لوحدى تانى يا سليم
سليم وهو ينظر فى عيونها ثم ن لازم تخلص من زمان وهجيلك علشان نعيش سليم ورهف الليله وكل العمر الى جاي موافقه
ر رهف
سليم موافقه تسامحينى على كل حاجه
رهف موافقه اديلك روحى لو طلبتها منى
الجد كيفك يا رهف
رهف بفرحه انا كويسه جدا يا جدو الحمد الله
الجد سليم عامل ايه معاكى
رهف بسعاده خلاص يا جدو انا وسليم اتفقنا على كل حاجه اعترفلى انه بيحبنى وانا قولتله انى بموووووت فى امه
الجد بضحك اتحشمى يا بنت
رهف اتحشم ايه يا جدى ما انت عارف الى فيها ده انا طالبه اديه من واحنا لسه عيال
الجد اه منك انتى يا اروبه وفضلتى وراه لعند ما اخدتيه
رهف بحبه قوى يا جدو ومش متخيله ان قلبى ممكن يشيل منه حتى دقيقه بالرغم من كل
متابعة القراءة