رواية كاملة بقلم أسما السيد

موقع أيام نيوز

اتمنيته سنين طويله..
ادهم بسعاده مراهق..
بجد يافاطمه..انتي سعيده معايا..
فاطمه بعشق..أنا اسعد واحده في الدنيا ياقلب فاطمه..من يوم مااتجوزتك وانا حاسه براحه وامان عمري ماحستهم قبلك انا كنت عايشه في ڼار مع جوزي..
رغم كل اللي حصل واللي سمعته
الا ان كان في هنا في قلبي 
ركن دايما كنت شيلاه ليك..
بيقول متصدقهمش دول كلهم كدابين..وانت بس اللي صادق..
ادهم بعشق..
سامحيني يافاطمه ضعفي وقله حيلتي ساعتها هيا اللي ضيعتك من ايدي..
فاطمه..بابتسامته..سامحتك ياقلب فاطمه.
تنهدت ونظرت باتجاه ماجد الذي مازال يتحدث مع الاطفال بسعاده ويبدو انهم انسجموا تماما..
انتبه أدهم لهم..
فتنهد قائلا...حلوين اوي مع بعض..
بطاطا..تفتكر خطتنا هتنجح..
وهيحارب الدنيا ويحارب نفسه عشان تبقي ليه..
دا اختبار من ربنا يافاطمه..
احنا بس علينا نحطهم علي اول الطريق..
ولو ليهم نصيب مع بعض هيتجمعوا من غير مواعيد..
اومات بالايجاب..
عندك حق..
ربنا يجمعهم بحلاله ويشفيكي ياسالي ويرد عليك ضالتك..
بعد ساعتين..
يقف امام المرآه يتهيأ لصلاه الجمعه وكذلك فعل البقيه يأتون جميعآ
لاداء صلاه الجمعه معا بالمسجد القريب..
تنهد وهو يضع لمساته الاخيره علي جلبابه الذي يرتديه لصلاه الجمعه..كعادتهم جميعا..
انتبه لنظره عدي عليه بالمرآه 
متي دخل..
الټفت له بتساؤل..
ايه يابطل واقف ليه كدا..
راكان وريان عم يتغالظو علي..ماعندي جلباب مثلكن وما عندي بيي.
طب ايه رأيك تجي معايا انا انا كمان وحيد كلهم عندهم ولاد الا انا..
انا معنديش ولاد..ايه رايك تعتبرني زي بابا او زي مابتقول واكمل بضحك بييك.
عدي ببراءه طفل..عن جد بعتبرك مثل بيي.
ماجد بابتسامه..بيييك واخوك وصحبك وكل حاجه..
انا كمان وحيد يرضيك كدا..
عدي بسعاده...لا مابيرضيني..
ميرسي عمو ماجد..
احلي لهجه سوري سمعتها في حياتي..
تذكر الطفل امر الجلباب وعبس..
ماجد..ايه تاني زعلان ليه..بس
عدي..ماعندي جلباب..
ماجد بابتسامه..ولا تزعل نفسك نص ساعه ويكون عندك محل جلاليب انا تحت امر عدي باشا..
عدي پصدمه..عن جد بتحكي..
ماجد بتأكيد..ايه عنجد..استني عليا..
واخذ هاتفه يهاتف ذلك المحل القريب الذي يتعامل معه..
نصف ساعه وكان الفراش ممتلئ بكافه انواع الجلاليب والوانها المختلفه..
وعدي يقفز بينهم بسعاده..
ماجد يالا بقي يابطل اختار واحده عشان نلحق الصلاه..
ربع ساعه وكانو ينزلون الدرج معا ينضمون لهم..
وعدي يمسك بيديه بسعاده..وفخر..
اتجهت أعينهم المذهوله مما يروه 
ماجد وعدي معا..
اقتربت فاطمه بسعاده منهم متمتمه بالمشيئه عليهم..
فاطمه..بسم الله ماشاء ربنا يحرسكم ياارب..
ايه الجلبيه الجميله دي ياعدي..
عدي بعدما انتقي جلبابا يشبه جلباب ماجد
فاصبح نسخه مصغره منه يقلده بمشيته وحركاته..
لفت نظر الجمع لهم..
شو رأيك ياتيته عجبك..
بطاطا بسعاده..طبعا ياقلب بطاطا احلي عدي في الدنيا ربنا يباركلي فيك يارب..
فصاح بهمس لها..
انتي يازفته دي ثالث مره اتوضي ليميها بقي..
لارا بتأفف..اف منك..ومن ولادك..
يوسف..ماشي ياسفله اما ارجعلك..علي اساس عارف اربيكو اووي..
شايفه التربيه ياهانم..
نظرت له بسخط ولم ترد..
يوسف بغيظ..ماشي يابشمهندسه لينا بيت نتكلم فيه..
لارا وهي ترفع حاجبها له..الله هو انا عملت حاجه..
مالك كدا ..
ماتهدا..
بطاطا هيا ليليان مجتش ليه
بطاطا بخبث..فهي جعلت سالي تهاتف فريده بعدما حكت لها ماحدث ومن تكون فريده لها وللامانه تجاوبت سالي مع حديثها وقررت مساندتها للم شمل عائله شقيقها التي احبته منذ تعرفت عليه وشعرت بالرابط الغريب الذي يربطهم معا..
فهاتفت فريده وتقابلتا ونشأت صداقه جميله بينهم..من جديد كما كانت وصممت علي فريده ان تأتي بنفسها اليوم هي وليليان...
انتبهت علي ابنها يعيد السؤال..فزفرت بحنق منه ومن غبائه الذي يعاني منه منذسنوات..
قائله بغيظ..معرفش واوعي كدا..
خرجت من مشفاها بعد جلسه علاج نفسي طويله..
حكت فيها كل مافي قلبها..بهدوء..
فاحست بتلك الراحه التي تشعر بها بعدما تفضي جزء من ما يعتمر بداخلها كالعاده..
لم تكن تتوقع انها قد تلتقي بعائلتها بتلك السرعه منذ تعرفت علي والدتها واختها واخيها وهي تشعر براحه وامان..
تنهدت فاليوم وبعد معاناه لاقناعها وافقت اخيرا للذهاب لمنزل والدتها...
ذلك المنزل يخيفها وبشده..
ليس المنزل للامانه ولكن من بالمنزل..
تعلم انها ستلقاه هناك..
منذ ذلك اليوم ولم تراه ولم يحاول ملاقاتها يوما..
اذن لم الخۏف..
زفرت وقادت سيارتها باتجاه منزل فريده لتقلها هي وابنتها معا كما وعدتها..
بعد نصف ساعه..
كانت تدخل حديقه
المنزل بسيارتها..
نظرت فريده لها بقلق يشبه قلقها..
فتنهدت قائله..لها..ربنا يستر بقي..
فريده..قولتلك بلاش..
سالي..پخوف..تفتكري هفتكر..كل اللي حكيتيه دا..
فريده بهدوء. ورزانه...هقولك علي فكره..
سالي بانتباه..ايه..
بصي في عنيه لو قلبك دق..
يبقي قلبك عرفه..
ولو مدقش..يبقي..
سالي بتوتر..يبقي ايه..
فره بضحك..يبقي حبيه من جديد ياسوسو..في الحالتين ماجد مش هيسيبك..
وخصوصا وانتي كدا..
ونظرت لها بنظره ماكره..
سالي بتوتر..كدا ازاي..
تنهدت ونزلت ونزلت خلفها فريده وابنتها ليليان.
خرجت بطاطا بسعاده ترحب بهم..
لارا..ايه يختي انتي وهيا وسعولي مكان..
وتسنيم وداليدا تنظران لهم بحب لجمعتهم..
بعد دقائق كانت تتلفت حولها تبحث عن ابنها..
ماما..اومال عدي فين..
أجابها صوت عدي القادم كالاعصار..
مامي..أنا هووني..
وقفت مسرعه لمن اشتعلت عينه لرؤياها ورؤيه ماترتديه..
سالي..حبيبي انت..وينك انت..وليش لابس هيك..
عدي بسعاده..كنت مع عمو ماجد بنصلي الجمعه شو رأيك بجلبابي..
سالي يسعاده..حلوو كتير..
عدي..عمو ماجد جابلي اياه..
رفعت عينيها باتجاهه فتقابلت عينها بعينه..ولم تفهم سر عداء نظرته ولكن قلبها الذي دق بعنغ أخبرها ان وراء دقته حكايه وحكايه أروع من.. الخيااال.. 
ولكنه حدثته قائله..بهدوء..
شكرا كتير الك ماجد..
أبعد نظره عنها بصعوبه وهز رأسه ولم ينطق..
لارا..خليها تغير اللي لبساه دا والا والله انتو حرين..
لارا بسخط..منه..ليه بقي مالبت قمر أهي..وبعدين ايه التحكمات دي ياأخي..
ماجد بغيظ..لاراااااا.
لارا..اف هحاول..
بينما بأخر الصاله يقف هو ينظر لمن اشتاقها حد الچحيم..يسرق نظرات لها ولابنته لقد اشتاقها حد الجنون لقد ظلمها وهو يعلم ولكنه تأسف وندم ولكنها شامخه كالجبل..لا تأبه لاسفه 
رفعت نظرها ونظرت له بنظره لا تعابير بها..
بهدوء..
خفضت نظرها وكأن شيئا لم يكن اندفعت ابنتها من بين يديها باتجاهه فالتقطها بحب..
ليليان...كرمله وحشتني..
اكرم بضحك..يابت احترميني ايه كرمله دي..
ليليان وهي تدفع شعرها الغجري كعمتها للوراء..
وبغرور اكملت..كرمله بتاعي أنا..
اكرم
بانتباه لجملتها..وتذكر صاحبتها..
اكرم..ببلاهه..ليلو حبيبه كرمله..جبتي الجمله دي منين..
ليليان بهمس لاذنه..هقولك ومتقولش لحد..
هز رأسه ببلاهه..مش هقول..
ليليان بتنهيده..ماشي..
كنت بقول لمامي انك هتتجوز زي ماتيته بطاطا قلتلي..
فشخطت فيا وقالتلي لا يمكن..كرمله دا بتاعي أنا..
أكرم بانتصار..أيوا كدا ينصر دينك ياشيخه..
كدا تبقي بنتي حبيبتي..استمري ياقلب بابا ليك مستقبل باهر..
بس بصي بقي..
عاوزك تقولي لمامي..كرمله هيفضل بتاعك العمر كله..
يالا انزلي..بسرعه قبل ماتنسي..
انطلقت ونفذت ماقاله..
رفعت فريده نظرها بذهول باتجاهه بعدما فهمت مغزي كلماته فغمز لها مرسلا ..
استدارت بغيظ منه..ومن ابنته..
فريده..داهيه في شكلك وانت كل ماتكبر تحلو كدا ..هيييه.
وعليها جاكت قصير تخلت عنه وبقت بما تحته..
لارا انتي يازفته..
ايه ياماجد..
ماجد بغيظ..قولتلها..
لارا..اه ومرضيتش..
ماجد باستنكار..كدا...طب ماشي اظاهر ان لازم ماجد العشوائي يطلع من تاني..
اصبري عليا ياسالي..
بقولك يالارا...
لارا..هااا ارغي..
ماجد بانتصار وشيك
فهمتي..
لارا.. ببلاهه... اه اه..
تفتكرو ماجد العشوائي هيطلع ولا سالي الناعمه الرزينه هتسيطر عليه..
توقعاتكو..
الفصل 26
روايه القبطان. 
بقلم أسما السيد.. 
وبيديها كوبا من عصير البرتقال الطازج.. 
سالي بصړاخ وهي تستقيم من مكانها فزعه.. 
شووو هاادا.. 
عميتي شي لارا.. 
يالله منك.. 
لارا ببراءه وزعل.. والله ياسوو ما كان قصدي.. اوبس دا باظ خالص.. 
تعالي.. تعالي اما نغيره.. 
سالي بذكاء بعدما
فطنت خطتها وخصوصا بعدما لمحت لارا تغمز له بالخفاء بنظره انتصار.. 
ستريهم.. 
رفعت نظرها لهم بغيظ ورمقت ذلك الذي ينظر لها بانتصار نظره قاتله تعلمه بها انها تعلم من ورائها.. 
بطاطا..حبيبتي تعالي معايا عشان تغيري هدومك..
داليدا..حصل خير ياسوسو هطلع اجيبلك هدوم من عندي..
سالي بانتصار... لا ميرسي ياداليدا عامله حسابي معايا احتياطي بالعربيه هجيبهم..
وخرجت بعدما رمقته بلا مبالاه..
ماجد پصدمه..غيار..غيار ايه..
ثواني وتركهم وخرج ورائها مندفعا..
يوسف وهو يمسك يده..
ماجد اهدي مش كدا ياجدع..انت كدا هتخوفها منك..
ماجد وهو يزيحه..بقولك ايه ربي عيالك وسيبني
ورجع محذرا ايااه..
يوسف بغيظ منه..ماشي ليك يووم..
سالي پحده..شوو جنيت شئ..
عطيني تيابي.. 
ا يه دا ايه القرف دا.. 
بنطالا من الجينز المقطع وتيشرت كت..
انتي عاوزه تلبسي القرف دا.. 
مجنونه انتي.. 
سالي پصدمه.. لك انت اللي جنيت شو دخلك فيني.. 
مين انت لحتي تتحكم بشو البس وشو ماالبس.. 
عطيني تيابي وماتفكر ان خطتك مرقت علي.. 
قلتلك ماني هديك البنت الصغيره اللي انت حبيتها من خمس سنين.. 
انسي ماجد.. 
ماجد بهدوء رغم ثورته التي يكبتها.. 
خلصتي كلامك اللي مش فاهم من امه حاجه دا.. 
سالي وهي تنظر له پصدمه.. 
شوو اللي مش فهمه يازلمه.. انت.. 
وهي تقف تنظر له بأعين متسعه من الصدمه والجرأه.. 
تحت صيحاتها وصړاخها.. 
سوفا.. 
اممم.. 
قولي يابلوه سوفه.. 
هو انا قلتلك انهاردا اني بحبك قووي.. 
يوسف بهمس.. ليميها يالارا وجبيها البر.. 
احنا مش
في البيت. 
لارا بخبث.. الله مش بقولك اني بحبك.. 
يوسف وهي ينظر يمينا ويسارا فوجد الكل مشغول بمن بجواره..
قائلا وانا بعشقك ياقلب سوفا انتي.. 
لم يكمل جملته الا وقفز هادم الملذات عليهم..
راكان بهمس من بينهم..
يوسف پصدمه..وانت ياأخي ورايا ورايا..
مفيش فايده فيك ابدا..
راكان بغيظ لابيه..الله في ايه ياسوفا بس..
يوسف بغيظ من افعال أبنائه المجنونه ووالدتهم معهم..
سوفا..سوفا ايه يالا..
راكان... بقولك سيبك بقي انا جايلك في خدمه كدا..
يوسف بانتباه..خير..
راكان وهو يشير بيديه لمليكا 
شايف المزه الجامده دي..
يوسف پصدمه..ولد..بتجيب الكلام دا منين..
راكان..يووه متركز بقي يابابا..
شايفها ولا لا..
يوسف بغيظ..شايفها خير..
راكان ببلاهه..جوزهالي الله يخليك..
يوسف..نعم..انتي سامعه يامصيبه انتي اللي سامعه..
لارا بسعاده لابنها..يازين مااخترت ياقلبي..
عسل يايوسف مش كدا..
يوسف بغيظ منهم...تصدقو بالله..انتو مانافع معاكو شده ولا لين انا يأست منكو والله..
انا لا كان ليا جواز ولا خلفه..
لارا بتأفف..اسطوانه كل يوم..
يوسف بغيظ وهي يستقيم من جانبها..
وعلي ايه لينا بيت نتكلم فيه..
راكان بغيظ..انت اب انت..اب ظالم وتركه وذهب..
يوسف بذهول وهو ينظر لها..
و ببراءه..
ضحكت قائله..
ولادك..مش ولادي لوحدي..
وعلي الجانب الاخر يجلس أكرم ينظر لها بمكر وتلاعب..
فريده..أف..متبصليس كدا..
أكرم..الله كمان هتحرمي عليا النظر ياست المحاميه..
حاجه غريبه..
نظرت له بغيظ وتركته وخرجت..
أكرم..بصياح خدي هنا ابت فريده..
هتروحي مني فين وراكي وراكي...
فريده انتي يابت بحبك والله بحبك..
الټفت له بغيظ..قائله..
أكرم فكك مني رجوع مش هرجعلك..
فريح دماغك
.اكرم بغيظ..طب وحياتك لترجعيلي..
يابتاعت أكرم
بتاعي أنا..
وبعدين مانا بقالي سنين بجري ورا أمك..
وأتاسفلك..
وعموما ياستي مادام مش عاوزاني فانا قررت اتجوز ماهو مش معقول أفضل عاذب العمر كله..
واستدار بتلاعب..
فريده پصدمه..تتجوز..تك جنازه 
طب ابقي فرجني هتتجوز ازاي..
أكرم..الله وانتي متغاظه ليه...
فريده..طب ماشي اتجوز وانا كمان هتجوز..
تتجوزي..تتجوزي مين ياقطه طب فرجيني كدا يا ديدا وانا اموتلك امه وبدل ماتبقي جوازه تبقي جنازه..انتي بتاعتي انا..فاهمه ولا لا..
فريده بۏجع..سيب ايدي يااكرم..
أكرم بغيظ..انطقي..
فريده..بتاعك انت اوعي يازفت..
اكرم بانتصار...أيوه..بصي بقي ياحلوه هاجي لابوكي بكره ومعايا المأذون هااا..
فاهماني..
وابقي قولي لا..ياديدا وانا اكون كاتب كتابي ليلتها علي غيرك..
وتركها ورحل..
فريده بغيظ وصدمه من انكماشها وخۏفها منه..
انا كنت عارفه اني اول مااشوفه هكش زي الفرخه منك لله ياسالي..
قولتلك مجيش أديني ضيعت صموود سنين...
عااااا..
ماشي ياكرمله..مااشي..
وبالاعلي..يجلسها بجانبه ڠصبا مغلقا غرفته عليهم 
سالي بغيظ..انت مچنون شي محتجزني هوني.
.بدي روح..
ماجد بتأفف وهو يتصفح الموديلات التي يعرضها عليه نفس المحل الذي اشتري منه الجلباب
منذ قليل..
كان يمسك يديها بكبشه يده معا..
ويحتجز قدميها بقدمه الموضوعه علي قدميها..
سالي..اتركني ماجد..
شو جنيت ليش هيك مكلبش فيني..
ماجد وهو يمد لها الهاتف لتنظر به..
بصي كدا معايا الموديل اللي يعجبك قولي عجبني..
سالي بصړاخ..مابدي شي منك..مارح غير تيابي..
نظر لها بلا مبالاه قائلا..
خلاص انقيلك انا..
سالي بغيظ..مابدي شي اتركني..
حينما لمحت جديته بالحديث..صاحت پعنف..
اتركني ماجد.
وضع الهاتف بجانبه ونظر لها وتنهد بهدوء..
ساالي..
يكبت غيرته وقهره من انها اصبحت اما لغير ابنائه..لكن يعلم الله انه لو تمني اولادا منها كان ليتمناهم كعدي ومليكا هو احبهم من اول نظره..
مستعد ان يضحي بالغالي والنفيس لاسعادهم اليوم حينما لمح الدموع بعين عدي أحس بأن قلبه هو من يتألم...
هناك شيئا بداخل قلبه يحثه علي احتوائهم
تم نسخ الرابط