رواية كاملة بقلم الكاتبة إيمان حجازي
المحتويات
ليجد سياره ادهم تدلف من البوابه الكبيره فنزل اليه علي الفور...
اهلا يا ادهم .. خير !
اجابه ادهم علي عجاله قررت ايه في موضوع الحراسه !
عبدالله بتأكيد موافق .. مفيش قدامي غير الطريق ده .. همشي معاك واشوف هنوصل لأيه !
أبتسم ادهم في انتصارطمنتني .. كل الاجراءات هنتفق عليها وانا هبلغ الدكتوره بقرارك عشان يكون عندها خبر .. وفي حاجه كمان حابب انك تعرفها
الاتنين اللي ضړبو علينا ڼار .. ماټو .. او بمعني اصح اټقتلو ومفيش اي دليل قالنا مين اللي عمل كده .. حتي العسكري اللي كان حرس عليهم قتلوه .. اكيد لازم يخلصو منه قبل ما يفضحهم...
اجابه عبدالله في قلق وحيره طيب بعيدا عن مين اللي كان مستهدف .. ده ايه علاقته بمرام !
اجابه ادهم وهو يفكر بدهاء الموضوع ده يا اما تبع سمر وخصوصا بعد ظهورها واختفائها المفاجئ .. وكمان انا دورت عليها ملقتش ليها اي اثر لا في بيتهم القديم ولا اي مكان ومش عارف راحت فين
.. واتمني انه يكون ليه علاقه بسمر فعلا ونقدر نحله .. يا اما ..
يا اما ايه !!
يا اما ليه علاقه فعلا بمرام والناس اللي بيدورو وراها وعايزين يصفوها ويبدأو بينا لمجرد خروجك من السچن ورجوعي مصر مره تانيه.. وده اللي انا خاېف منه فعلا عشان كده كنت عايزك متفارقش مرام وتبدأ من النهارده كمان
ليفاجئهم دخول ايمان المفاجئ عليهم وهي تهتف كل اللي طلبته مني نفذته يا استاذ عبدالله ودول العينتين ..
لتنظر خلفها قبل ان تستكمل حديثها وتجد ادهم ينظر لها بهدوء فرددت بخجل وتوتر انا مكنتش اعرف ان حضرتك هنا يا كابتن ..
تحدث عبدالله بديلا عنها قائلا لا متاخدش في بالك .. دي حاجه كده كنت طالبها منها
ابتسم ادهم بخبث وانتصار ايضا فهتف وهو يهم بالذهاب انت كده ابتديت تمشي في الطريق الصح .. واحده واحده وهتوصل لكل اللي انت عايزه .. متنساش النهارده عند مرام ..
متقلقيش .. ادهم معانا مش علينا .. المهم دلوقت انت لازم ترجعي لمرام .. وانا ساعه بالكتير وهكون هناك لكن في مشوار مهم لازم اعمله بس اهم حاجه محدش يعرف اننا مع بعض .. وهاتي العينات اللي معاكي
اطمن .. انا واخده بالي كويس .. دول العينات اللي طلبتهم .. عن اذنك
ايمان ! .. انتي هنا من امته !
قالتها مرام في قلق وهي تنتبه الي ايمان الواقفه امامها في ابتسام وهي تجيبها انا هنا من وقت ما رديتي علي المكالمه .. لو حاولتي تخبي عليه فمش هتعرفي تخبي عليا انا فرحتك دي .. مش قلت لك مش هيتخلي عنك
اموت واعرف جايبه الثقه دي منين !!
من الحب يا حضرت طبيبه القلوب!
نطقت مرام في خبث قائله طيب متعرفيش هييجي تاني امته !
غمزت لها ايمان قائله ايه وحشك !
اجابتها مرام في عشق جارف وهيام وحشني قوي .. قوي يا ايمان .. مش مصدقه اني هشوفه تاني
ايمان بضحك يا سيدي علي الحب .. متقلقيش تلاقيه جاي كمان شويه
دلفت اولفت الغرفه علي حديثهم ووجدت مرام في سعاده عارمه ولا تقل ايمان عنها فرددت في قلق وحيره بعد ان استمعت لاخر ما اردفت به ايمان هو مين اللي جاي مخليكم مبسوطين كده !
اجابتها ايمان في تحدي وثقه دا عبدالله باشا .. اللي هيبقي الحارس الخاص للدكتوره مرام ان شاء الله
هوي قلب اولفت بين قدميها وارتعد لسانها ورددت بعد ان بلعت ريقها هو .. هو مش قال خلاص هيمشي !! .. اي
اللي رجعه تاني !!
اجابتها ايمان بنفس الثقه القلب يا اولفت هانم .. القلب ده غريب قوي .. عقله يقوله حاجه ويقرر ينفذها ويجي القلب يغير كل ده في ثانيه ..
ثم نظرت لها نظره خاصه وبعدين مرام فعلا محتاجه اللي يحميها .. اصل الذئاب كترت قوي حواليها .. عن اذنك يا اولفت هانم ..
لتتركها ايمان وتلتفت الي داليدا التي دلفت الي الغرفه حديثا وتوجه كلامها اليها داليدا هانم .. يا تري كنتي فين !
ابتسمت داليدا
متابعة القراءة