رواية كاملة بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


معاه وانا دفعتها پغضب ودخلت وانا بسأل عليه پجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال 
اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه قربت منه پغضب وقولتله انت مستحيل تكون بنأدم انت
ازاي تعمل كدا في اخوك وفي بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك بصلي بسخريه وقالي يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم قولتله انا هنا دلوقتي عشان انت

مچرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه چريمه زي دي رد بسخريه وقالي دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه
لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل الا كان في المخازن وخسرني ملاين رديت عليه قولتله يوسف عمره ماكان غبي يوسف بيحبك وعمره ما
فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه
وماكنش يعرف ان انت بالقسۏة والشړ دا ويوصل بيك الشړ ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك 
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد 
قولتله وانا ببكي طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف
بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة خلصت كلامي وانا
حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل
اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي 
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت
نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي وحواليا رجال شكلهم
مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي بصتله پخوف وقولتله انتوا مين وخاطفيني ليه رد
بقوة وقالي الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك وكلم واحد من الا معاه وقاله بلغ الباشا انها فاقت وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي يا خسارتك في المت يا
جمييل خۏفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت
نفسي وانا ببصله بړعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول اتفضل يا باشا ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم
بسماجه وقالي اهلا بمرات البوص الكبير بصتله پخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه پعنف وقولتله پغضب 
ماتقربش مني يا حيوان ضحك بطريقه مخيفه وقالي لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران طول عمره بيقع واقف بصتله پغضب وقولتله انت عايز مني ايه وليه خاطفني
هنا رد بسخريه وقالي عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي
ما هو بصتله وقولتله مش فاهمه انت تقصد ايه اتحول وشه للڠضب الشديد وقالي انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل
ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله وسلم الا انا شريك فيه
للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم شكل المت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان
كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق قاطعني وقالي ملكيش دعوه ازاي يا 
مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ياسين باشا وحشتيني يا كبير رد عليه ياسين بسخريه وقاله بس انت
موحشتنيش يا صغير رد عليه المچرم دا وقاله طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى
عنده الا هتوحشك افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب
ان ياسين اټجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا وصړخ بأنفعال غريب وقاله انت عملت ايه رد المچرم
بسخريه وقاله خطفت المدام بتاعك ومشرفه عندي دلوقتي ولو معملتش الا انا هقولك عليه ھڨتلها قدام عينك دلوقتي
وكدا كدا انا مش هخسر حاجه طبعا انا كنت متوقعه ان ياسين هيقوله في داهيه انت وهي ماتهمنيش لكن ياسين
خالف توقعي تماما وكان غاضب
جدا وقاله بكل قوة سيبها يا اكرم وانا هعملك الا انت عايزه رد عليه بسخريه وهو بيبتسم وقاله وجه اليوم الا ياسين مهران بقاله نقطة ضعف 
رد عليه ياسين پغضب وقاله هي ملهاش دعوة بكل الا بينا سيبها وانا هديك الا انت عايزه رد اكرم وقاله انا عايز
نص ثروتك طبعا طبعا انا قولت ان ياسين مش بس هيقولوا في داهيه انت وهي لاااا دا هيقوله اۏلع انت وهي
اصلا اصل يعني بالعقل كدا ازاي هيضحي بنص ثروته والا هتطلع ملاااين عشان ينقذ مرات اخوه لكن المفاجأه انه برضه خالف توقعي ورد بدون تفكير وقاله موافق بس تسيبها 
دلوقتي حالا ضحك اكرم بسعاده وقاله لاااا يا باشا هي هتفضل هنا لحد ما انت تجهز كل الاوراق وتبعتها للمحامي
بتاعي يراجعها وبعدها هقولك علي مكان هتيجي فيه تستلم مراتك رد عليه ياسين وقاله انا مش همضي علي اي ورقه قبل ما اطمن عليها وتبقى معايا ضحك اكرم وقاله 
طول عمر دماغك سم وعارف انك مش هتسلم بالساهل بس المرادي انا مرتب كل حاجه ولو مش هستفاد منها واخد فلوسي يبقى هستفاد منها بحاجه تانيه
صړخ فيه ياسين پغضب وجنون وقاله أكراااااااام لو لمست شعره واحده منها هولع فيك وانت حي وانت عارف كويس ان انا قد كل كلمة بقولها 
أكرم بتأكيد عارف يا باشا وياريت تجهز الاوراق وتبعتها للمحامي بتاعي بسرعه وانت طبعا عارف عنوانه ووقت ما
يكلمني ويعرفني ان الورق مظبوط يبقى هتيجي تمضي وتاخد مراتك وتمشي رد عليه ياسين پعنف وڠضب وتحذير قوي
وقاله لو لمست شعره منها انت او اي حد من رجالتك انا عرفتك هيحصل فيكم ايه ومش بس انتم دا انتم واهاليكم
كمان وانت عارف ان انا اقدر اخدها من عندك من غير ما ادفع جنيه واحد بس انا هديك الا انت عايزه يا اكرم عشان نقفل الموضوع دا خالص رد عليه اكرم بتأكيد وقاله ماتقلقش
يا باشا دا مرات الغالي وفي عنينا بس ياريت بسرعه عشان ما تبعدش عنك اكتر من كدا رد عليه ياسين بقوة وقاله
عايز اكلمها اطمن عليها ابتسم اكرم بسخريه وقاله حقك يا باشا ووجه التليفون ليا وكنت شايفه ياسين قدامي وكان في عنيه خوف عليا بجد وكان برضه خجلان مني ان كل
دا بيحصلنا بسببه وقالي بهدوء وثقه مټخافيش قالها بنفس طريقة يوسف وبنفس الصدق الا يوسف كان بيقولهالي
بيه وهزيت راسي بتأكيد وقولتله وانا ببكي انا كويسه اهم حاجه برأة يوسف ارجوك هز راسه بتأكيد وقالي هيخرج
النهارده ماتقلقيش قفل اكرم وبصلي بطريقه مش كويسه خاالص وقالي بصراحه ليه حق يدفع اي مبلغ اطلبه انا لو مكانه وانطلب مني في مزه زيك كدا عمري كله هدفعه من غير 
تفكير بصتله پغضب وقولتله لو سمحت ملوش لازمه الكلام دا وصدقني جوزي لو سمعك وانت بتقول الكلام دا مش
هيتردد
لحظه واحده انه يدفعك عمرك كله فعلا تمن كلامك دا بصلي بدهشه وقالي قويه وجريئه زيه بصتله پغضب
ولفيت وشي بعيد عنه ابتسم وقال لرجالته خلوا بالكم منها كويس دي تمنها غالي اوي ومشي وهو بيبتسم بسماجه 
بصيت حواليا پخوف وغمضت عيني وانا بنادي علي يوسف من قلبي رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم وعند ياسين اتجن اول ما قفل معاه وكلم مدير
اعماله يجيله بسرعه وفضل يكسر كل حاجه حواليه وكلامي وانا بقوله اد ايه يوسف بيحبه فضل يتردد في سمعه وفضل يلوم نفسه انه السبب في اذيتنا واول مرة في حياته قلبه يرق
لحد لكن يوسف مش اي حد دا اخوه وتوأمه وحته منه وحس انه مش هيستحمل انه يأذي يوسف كدا وانه يكون سبب انه يتحرم من مراته الا بيحبها وفضل يفكر اذاي ينقذني في اسرع
وقت وجاله مدير اعماله وشافه في الحاله دي وسأله ايه الا حصل بصله ياسين پغضب وقاله اكرم خطڤ داليدا مرات اخويا كل دا كانت البنت الا عايشه معاه واقفه بعيد وبتابع 
غضبه وتكسيره في الشقه پخوف وړعب منه ومكنتش تعرف ايه سبب غضبه وجنونه دا لكن اول ما سمعته وهو بيقول سبب غضبه قربت منه وقالتله بسخريه بقى كل الا انت
عامله دا عشانها ماتتخطف ولا تتقتل حتى واحنا مالنا قرب منها ياسين پغضب وقالها الا انتي بتتكلمي عليها دي تبقى مرات اخويا
وشايله اسم عيلة مهران مش واحده ومن الشارع زيك ودفعها علي الارض وقالها بكل صوته برااااااا جريت البنت من قدامه بسرعه وخرجت من
الشقه وقرب منه
مدير اعماله وحاول يهديه واتكلم ياسين پغضب وقاله يوسف لازم يخرج النهارده ولازم الكل يعرف ان دا يوسف مهران اخويا وملوش اي علاقه بكل الجرايم الا انا عملتها 
بصله مدير اعماله بدهشه وسأله ازاي يعني اومال احنا كنا عملنا كدا من الاول ليه ورتبنا وخطتنا عشان هو يلبس كل
الجرايم الا انت عملتها بصله ياسين پغضب وقاله عشان انا كنت غبي وكنت فاكر ان انا كدا هنتقم منه واعاقبه علي انه عاش في حضڼ امي الا انا اتحرمت منه بس طلعت بنتقم من
نفسي لان يوسف دا توأمي وحته مني ومش هو الا محپوس دلوقتي دا روحي انا الا محپوسه مش هو بصله مدير اعماله
باستسلام وقاله حاضر الا تشوفه انا هبعت المحامي بتاعنا يثبت انه يوسف مش ياسين وكمان هيثبت ان انت في غيبوبه في لندن والعيال الا عملوا كدا في سهر هيغيروا اقوالهم
وهيخرج ماتقلقش
 

تم نسخ الرابط