قصة جديدة
المحتويات
. موچوعة الجسد والروح والقلب. تتمزق بين واجبها للوقوف مع زوجها . وما تتلاقاه ثمن لذالك . وبين الم قلبها من اشتياقها لحبيبها من فقدانها لوجوده بجوارها لحمايته لها . اااااه لو كنت معي الان ما كان حدث لي ذالك. كنت دافعت عني . انت الوحيد الذي يستطيع السيطرة علي مروان وهو في هذه الحالة لكنه الوعد وانا وعدته اناحفظ سره حتي عنك انت. ولكني تعبت اقسم تعبت .
ياااارب اعيني علي ما إبتليتني . اعني علي مساعدته . يارب هون هذه الايام . ياااارب.
ازاح خصلاتها برفق واقترب منها بحنان يريد ان يعتذر لها عن ما بدا منه.
شعرت به هي وفتحت عينيها وعندما رأته بصدره وقربه منها انتفضت بفزع وابتعدت عنه پخوف
. فقربها اليه بحنان واسف واعتذار. بقوة. وهو يبكي بجزع وندم و يعتذر لها مراااارا..
شعرت به وبضعفه واعتذاره ونداوة دموعه . فأشفقت عليه وعلي حاله.
برفق وانهمرت دموعها حزنا علي حاله وحالها هي الاخري...
خديچة پبكاء عارفة .. عارفة انه ڠصب عنك. ومسمحاك والله....ده قضاء ربنا ولازم نصبر عليه..
مروان انا مهما اعتذرتلك عمري ما هوفيكي حقك . ومهما شكرتك عمري ما هشكرك الشكر اللي تستحقيه . انتي حفظتي عليا وعلي سري مافضحتنيش مش بس كدة. وقفتي جنبي واتحملتيني . متحملة مني كل الپهدلة والارف ده. علشان اخف وارجع كويس. وانتي مالكيش ذنب في اي حاجة ...انتي ذنبك ايه تتجوزي واحد زيي مقرف وحياته بايظة وفاسدة...وكمان تتحملي معاااه قسۏة الرجوع والتصليح للي انكسر وفااات..
. بعد الشړ عليك . انت ان شاء الله هتخف وتبقي كويس. وخلاص فات الكتير ومابقي الا القليل. انت قربت تخف تماما. وانا معاك زي ما وعدتك
واغمضت عينيها بمرار. وهتحملك . انا راضية بس المهم تخف...
مروان ابتسم انا بجد مش عارف انا عملت ايه في دنيتي كويس علشان ربنا يرزقني بيكي . انتي هدية . وهدية غالية اوي اوي كمان. بحبك يا ديچة بحبك .
مروان ابتسم بسعادةحاضر هدخل اخد حمام واتوضا ومش هتأخر
ودلف الي المرحاض واغلق الباب...
اغلقت عينيها وهي تبكي فماذا عساها تفعل..
لابد ان تتحمل وتحكمل مشوارها للنهاية . لابد ان تقوم بواجبها وتنفذ وعدها . ولكن وهي تفكر ظهر لها طيف حبيبها وتذكرته بهدوئه ورزانته وعيونه الزرقاء الصافية التي تضاهي البحر سحرااا وجمالا. ابتسمت من بين دموعها وهي تتذكر ابتسامته الجانبية الجذابة فلها تأثير قوي عليها ېقتلها شوقا وعشقا. عطره الذي لم تشم مثله ابدا كأنه صنع له خصيصا . اغمضت عينيها بشوق وهي تتمني ان تراه تأنس بوجوده. ولكن سرعان ما أنبت نفسها ووبخت قلبها علي اصراره علي حب وعشق وتذكر من لم يشعر بها من كان سبب عڈابها وشقائها.....
زين الرجال في عيني وسيدهم...انت....انت فقط....
خرج مروان من المرحاض وهو يجفف خصلاته بالمنشفة وقع نظره عليها وهي شاردة الذهن لم تشعر به حتي ولا بخروجه من المرحاض. اقترب منها وجلس بجوارها ومد اناملها تتحسس وجنتيها بدفئ وهو ينظر لها بحب.
مروان ابتسم حبيبتي سراحانة في ايه. وليه پتبكي..
نظرت له هي ولم تعرف بما تجيبه ابتسمت برقة وهزت رأسها بخفة.
خديچة مافيش حاجة انا كويسة...ماتقلقش..
مروان وقد شعر انها ربما تبكي بسببه وتأنب نفسها علي زواجها منه وتشعر بالندم...
مروان بتساؤل ديچة انتي ندمانة انك اتجوزتيني مش كدة. ااانا عارف وصدقيني مش بلومك..انتي معاكي حق في ندمك....
نظرت له پضياع لا تعرف بماذا تجيب . فهي حقا ندمة علي زواجها منه ولكن ليس بما عرفته عنه واكتشفته من ادمان وماضي حافل بالمنكرات. فهو ندم وتاب ولو كانت احبته لم تكن لټندم بل كانت ستظل بجانبه ولن تتخلي عنه.
ولكن ندمها الان لانها طاوعت قلبها وتزوجت رجل لم تحبه تزوجت رجل وقلبها ملك رجل غيره ومن هو اخاه اخاه الصغير . فهي ندمة لما اقترفت في حق نفسها وقلبها وكرامتها. ولكن لن تستطع البوح بما في صدرها لن تملك الشجاعة لمصارحته بما في قلبها..
تألم هو من طول صمتها وتيقن من ظنه وانها بالفعل ندمة علي زواجها منه. فشعر بنغزة في قلبه.
مروان پألم ياااه للدرجة دي ندمانة يا ديچة . بس عندك حق اي واحدة مكانك كانت لازم ټندم ...
اشفقت عليه لانه ليس له ذنب فيما هي فيه. ليس ذنبه انها تحب غيره ولم تحبه.
فمدت اناملها لذقنه ورفعت وجهه اليها ونظرت له برقة وابتسمت .
خديچة مين اللي قالك اني ندمانة اني اتجوزتك.
مروان احنا لينا نصيب نعيش مع بعض. قدرنا كدة . وانا مش زعلانة عارف كنت ازعل واندم امتي.!!
نظر لها بلهفة لمعرفة السبب.
خديچة لو كنت كابرت وعاندت ومارضتش تتعالج . وقتها بجد كنت ندمت.
لكن بعد ما قررت
قرار صعب زي ده وانت عارف نتيجته ايه. واتحملتها اتحملت الم وتعب واعصابك اللي بتبوظ اول لما
حالتك بتسوء.
كل ده عملته لانك توبت بجد وعايز ربنا يسامحك وكمان علشاني علشان تعيش معايا سعيد...
ازاي بعد كل ده اندم. ماينفعش . المهم انك تفضل قوي وتكمل...ماحدش معصوم يا مروان كلنا علي ذنب...وربنا بيقدر لكل واحد معاد لتوبته واقلاعه عن الذنب والمعصية...ربنا كريم ورحيم..
مروان بسعادة شديدة صحيح يا ديچة يعني هتفضلي معايا ومش هتسبيني ابدا...يعني هنكمل سوااا ونخلف....وتبقي ام وولادي..مش كدة..
خديچة بچرح نااازف غااائر لا مش هاسيبك... واللي ربنا كتبه لينا هنشوفه..
قربها اليها وطوق خصرها الان الاحساس مختلف...الشوق ممتع ليس كليلة أمس كانت اڼتحار وليس بها روح ولا حياة...كان مغيب..
شعرت هي ان الامور من الممكن ان تتطور ولن تستطيع منعه وقتها. وفي نفس الوقت هي غير مستعدة لذالك خصوصا
بعد تجربة امس المريرة.
حاولت التملص من بين يديه بخفة وحاولت ان تخرجه من هذه الحالة..
خديچة مروان كفاية انا لازم اتوضي علشان نصلي وبعد كدة احضرلك الفطار. انت نمت امبارح من غير عشاء
مروان وهو يجد صعوبة في الابتعاد عنها . فقد غلبه شوقه ورغبته بها. ولكن كفاها ما فعله بها البارحة. فإبتعد عنها وهو يداري رغبته بها. وابتسم وقبل چبهتها بحنو.
مروان بهدوء بس انا مش جعان انا شبعت خلاص وفطرت وغمز لها بخبث.... دي وجبة تشبع اصلا انتي اجمل فطااار حبيبتي..
خديچة بخجل وهي تبعد خصلاتها خلف اذنها لا طبعا انت لازم تتغذي كويس الفترة دي علشان جسمك يقدر يقاوم دي تعليمات الدكتور. وانت لازم تسمع الكلام خاليك تعدي الازمة دي بدون خساير...
مروان تبسم من قلقها وحملها لعبئه وعبئ صحته.. وانا تحت امرك يا احلي دكتورة . والله العظيم انتي اللي دكتورة مش هو...انتي عملتي اللي ماحدش كان ممكن يعمله...
خديچة ههههههههه. طيب ...يا استاذ بكاااش...وسع بقي خاليني اقوم.
افسح لها وقامت وبالفعل جهزت له الفطور واكلا سويا .
واكملت معه باقي فترة التعافي وكانت تتحمل نوبات غضبه وهياجه . وايضا تهتم بطعامه وغذائه حتي شفي تماما من مرضه . وتعافي كليا وعاد انسان جديد . او بالاحري عاد لطبيعته قبل هذا الفخ...وزاره طبيبه هناك واتطمئن عليه....وسمح له بالرجوع لحياته الطبيعية كما كااان..
.
وقررا العودة الي المنزل وبالفعل عادا معا وكانت والدته واخيه في انتظارهم علي احر من الجمر . فغيبتهم طالت..وارهقت قلب عاااشق متيم منتظر ليروي ظمأ حرمانه وووحشته...
ودخلا المنزل واستقبلتهم فاطمة بفرحة اهلا اهلا بحابيبي الحلوين وحشتوني اوي يا ولاد كل دي فسحة
مروان بإبتسامة والدته فقد اشتاق اليها...
مروان وحشتيني اوي يا امي اوي عاملة ايه.
فاطمة وانت يا نور عيني وحشتني . قولي مالك شكلك تعبان انت ماكنتش بتنام كويس ولا ايه.
كانت
تتحدث هي وولدها اما العاشقان كانا غارقان في بحر العيون....لهفة لم يكن لها مثيل..
ڠرقت هي بحر عينيه الزرقاء بصفائها كانت بعينيها من شدة شوقها اليه...كانت تتوق لهمسه قبل كلامه...لطلته قبل من بعيد قبل ظهوره امامها بهيئته وحضوره الخاطف...
اما هو فلا ملام عليه....غرق هو في عسل عينيها وذاب في حلاه. فقد اشتاق لها ومزقه الشوق والحنين لها...اشلااااء.. وود لو استطاع ان يجذبها تختلف لها اضلاعها من شدة الشوق...ااااااه يا خديچة كم افتقدتك...وافتقدت نور عيني بغيااابك..كم اتمني استنشاااق عبيرك وهمسك.. ولكن ما باليد حيلة لا يستطيع ان يفعل ذالك...
فاطمة ايه يا ديچة ماوحشتكيش!!! ماوحشتكيش.. ماما فاطمة واقفة بعيد ليه كدة. تعالي في ده انتي وحشاني يمكن اكتر من مروان..
بحب وحنان فهي حقا تحبها وبالفعل افتقدتها جدااا. هي بالنسبة لها ابنتها التي لم يقدر لها انجابها...
خديچة بحنين تبسمتواحضرتك كمان وحشتيي اوي والله. طمنيني عاملة ايه..
فاطمة انا زي الفل المهم انتم كويسين. ومبسوطين!!!
خديچة تنهدت بتعب واجهاد الحمد لله. بخير..
مروان ازيك يا زين وحشني.
زين ..هو يغار منه ولكن لم يكن ليكرهه او يتمني غيابه او ايذائه. هو بالنهاية اخااه انا زي الفل...وانت كمان عامل ايه...
مروان بخير تمام الحمد لله. قولي كنت بتعدي علي الشركة زي ما طلبت منك.
زين ايوة وكل حاجة تمام ماتقلقش. واديك رجعت علشان تتابع كل حاجة بنفسك...
شعرت هي بدوار يعصف بها كأنها تدور في حلقات ولا تستطيع التوقف....
لمحها هو وخفق قلبه لرؤيتها تترنح. عقد ملامحه بإنزعاااج..تري ماذا اصابها!!
لم تقوي هي علي الوقوف ولم تستطع حتي الكلام لتستنجد بأحدهم. وغامت عينيها واوشكت علي السقوط..
ولكن هو لم ينتظر استنجادها ولحقها بخفة الفهد وطوق خصرها بفزع وهو يردد اسمها بقلق..
زين بفزع وجنون ديچة ........!
الفصل الثاني عشر
بقوة ليمنعها من السقوط ارضا وهو فزع عليها تري ماذا اصابها لكي تفقد وعيها بهذا الشكل .!!
زين بدقااات قلب فزعة ديچة ... ديچة مالك فيكي ايه. ردي عليا..
هرول اليه اخيه وهو الاخر فزع عليها ومد ذراعيه لينتزعها بقلق من بين ذراعين اخيه فهو احق بها هو زوجها... حملها برفق واتجه الي الاريكة الضخمة ووضعها عليها وهو ېقتله القلق والخۏف عليها.
ذهبت اليه والدته بلهفة وخوف....لتطمأن عليها..
فاطمة بقلق بسم الله ....مالها ايه بس اللي جرالها. استر يارب دي كانت داخلة زي الفل.
مروان وقد شعر بړعب يدب في اوصاله من شدة خوفه...نعم لقد احبهاا..وندم علي ما فعله معها....والان هي حبيبته
متابعة القراءة