قصة جديدة
المحتويات
بحب وانا بعشقك
فلاش باك
بعد شهر من زواجهما كان يوم زفاف صديق صهيب المقرب حسن
صهيب بهدوء لؤلؤة
اتت لؤلؤة من خلفه
لؤلؤة بابتسامة انا جاهزة
نظر لها و ابتسم كانت ترتدي جيبة طويلة واسعة باللون الوردي و جاكيت قصير بنفس اللون و تحته قميص ابيض مع حذاء كعب ابيض مكشوف و شعرها مفرود و تضع فيونكة بيضاء من الوراء و تحمل حقيبة صغيرة بنفس اللون
في قاعة الزفاف
لؤلؤة بملل انا زهقت اوي
صهيب بهدوء تعالي نروح
لؤلؤة لا عايزة نخرج شوية
صهيب ماشي
بعد وقت
صهيب بقالنا ساعتين بنلف بالعربية قولي عايزة تروحي فين
لؤلؤة بابتسامة مش عارفة
صهيب طيب هاخدك مكان على ذوقي
لؤلؤة اوككك
بعد اقل من عشر دقائق
وصلو حديقة مليئة بالزرع و الورود و مزينة بالاضواء كان المكان هادىء جدا و شبه خال من البشر كانت تنظر للمكان باعجاب بينما هو يتابع نظراتها
اقترب منها و قال بهدوء كل ما احب اقعد مع نفسي او احن للبلد باجي هنا
ابتسمت على كلامه و كانت نبضات قلبها سريعة جدا بسبب قرب المسافة ببنهم
اقترب منها اكثر حتى تلامست
نظرت له پصدمة و رمشت مئة مرة من شدة الصدمة
صهيب ببحة بحبك
كانت تشعر كأنها في حلم و لم تصدق ما يحدث
لؤلؤة بعدم تصديق انت قولت ايه
صهيب بابتسامة بحبك
لؤلؤة پصدمة و دموع مشمش سامعة
صهيب بضحكة بحبك
نظرت له بسعاده و بقوة و قالت پبكاء وانااا وانا بحبك اوي
لؤلؤة عمي زعل منك
صهيب بهدوء لا يحببتي و مش عايزك تشغلي بالك
لؤلؤة بتوتر صهيب انا خاېفة حاسة اني مش هعرف اتأقلم مع الناس الي هنا خصوصا حنان
صهيب بهدوء حببتي انا معاكي و مش هسيبك مرات ابويا لو دايقتك بحاجة تعالي قوليلي و انا هتعامل معاها و اي حد دايقك كمان قوليلي
بهدوء وقالت طب امتا هنتجوز
في بيت ابو الدهب
علاء اهلا اهلا بجوز اختي
نعيم تسلم يا علاء قولي بقا ايه الموضوع الي عايزني بيه
علاء بصراحة انا طالب القرب
نعيم من مين
علاء منك
نعيم بس اختي الصغيرة موعودة لسالم واد عمي
علاء بخبث بس انا عايز الكبيرة
نعيم پصدمة اختي الكبيرة !
نعيم وانا موافق بس لازم اقنع ابوي
علاء اول حاجة كلم المستورة عشان تفسح خطوبتها من صهيب و بعدها انا اتقدم على طول
نعيم بخبث و كڈب
ماشي مبدأيا هكلم اختي و بعدها هفاتح ابوي بالموضوع
علاء بخبث شديد كده حلو اوي
خرج نعيم و هو يفكر
نعيم كده عصفورين بحجر واحد اجوز اختي قبل ما الناس تبدا تتكلم عليها و ادخل شريك مع علاء و اخذ الارض و هو اصلا ميعرفش ان صهيب فسخ الخطوبة يعني كده انا الكسبان
كانت قمر تمشي و هي حزينه و تحمل صنية تحوي اطباق فارغة
سالم قمر
انتفضت و قالت پخوف نننعم
سالم باستغراب مالك انتي كويسة
نظرت له بدموع و قالت اه عن اذنك
سالم بحدة استني تعالي هنا بټعيطي ليه
قمر پخوف مامافيش
سالم انتي بټعيطي عشان ابوي و عمي اتفقو يجوزونا مش كده
نظرت له قمر بدموع
سالم بجدية مش انا الي اقبل حرمة تعيش معايا ڠصب عنها يا بت عمي و حتى لو كنت بحبها ما تقلقيش انا هلغي الموضوع ده من اساسه
و اتجه ليرحل من امامها
قالت بدموع سالم استنا
استدار وقال بهدوء عايزة ايه
قمر انا عندي احلامي عايزة احققها عايزة اكمل علام و اسافر مصر ادرس بالجامعة
سالم نظر لها مطولا وقال وانتي فاكراني هعملك جارية عندي و لا خدامة طب ما تحلمي براحتك و نحقق الاحلام دي مع بعض بصي يا بت عمي لو عندك قبول بموضوع الجواز قولي من غير ما تفكري بباقي الحاجات و بالنسبة لدراستك انا اوعدك اول ما تخلصي الثانوية انا هاخدك لمصر و نعيش هناك لغاية ما تخلصي تعليم
نظرت له پصدمة و ابتسمت و قالت بجد يعني مش هتمنعني
سالم بابتسامة قمر انا هعمل اي حاجة عشان تكوني مبسوطة و ما اشوفش دموعك دي واصل
ابتسمت بخجل و ذهبت من امامه وهو ابتسم على خجلها و اخذ نفس عميق وقال بعشق يا رب تكون من نصيبي
في اوضة حنان
كانت تمشي پغضب شديد
حنان عملتها بت البندر عملتها و اتجوزته دلوقتي بقو حيايا تنين بالبيت
و دول قرايب يعني هيتحالفو عليا اعمل ايه بسس
نظرت امامها پغضب وقالت مش حسمح لوحدة منهم تغير قوانين بيتي
سماح بابتسامة لؤلؤة ازيك
لؤلؤة اهلا يحببتي الحمدلله و ازيك انتي و ازاي النونة
سماح بسعادة الحمدلله كويسين اوي الا قوليلي صحيح انتي و صهيب اتجوزتو امته
لؤلؤة احنا كتبنا الكتاب من شهرين و شوية
سماح و الله و هيتجوز صهيب و هيبقالي سلفة بعد ما قطعت الامل
لؤلؤة بهدوء سماح هو حنان فضلت تدايقك
سماح لا ابدا مش بختلط بها خالص و بكر واخد باله مني اوي
لؤلؤة بضحك تلاقيها دلوقتي اتشلت
سماح بضحكة اكيد دي تطيق العما ولا تطيقك و هتبدا تخطط عشان توقعك فخودي بالك
نعيم بقولك يابا علاء ابن ابو الدهب عايز يتجوز ضحى و طلبها مني
رشاد پصدمة كيف يا ولدي و هي قدام العالم مخطوبة لابن عمها
نعيم بخبث دي ضړبة قوية يابا نرد حق اختي فيها و نجوزها لعلاء كده هيبان ان احنا فسخنا الخطوبة
رشاد وه عايزني ازعل اخوي
معيم ما هو زعلك و ما عملكش اي اعتبار و ما اهتمش غير بمصلحة اولاده بكرا الناس هتتكلم على بنتك يابا مش بنته
رشاد بسرحان و انا موافق بلغ علاء بقبولي و يجي يطلبها رسمي بكرا عايز الموضوع يتم قبل فرح صهيب
نعيم مش هتاخذ راي ضحى
رشاد پغضب لا مش ناقصني كلام الحريم الماسخ
في المطبخ
قمر سماح انتي ايه الي قومك لازمن ترتاحي
سماح اتخنقت اوي من الاوضة روحت سلمت على لؤلؤة و قولت اجي اشوفكم بالمطبخ
قمر ببرود لؤلؤة قولتيلي انتي لحقتي تحبيها و تتصاحبي عليها
سماح باستغراب
دي بقت سلفتي يعني زي اختي و بصراحة لؤلؤة جدعة و تتحب و انتي اكتر وحدة كنتي تحبيها ايه الي تغير
كانت قمر سوف تتحدث قاطعها دخول لؤلؤة
لؤلؤة ازيك يا قمر
قمر ببرود كويسة
وهمت بالذهاب امسكتها لؤلؤة من معصمها بهدوء وقالت هو في ايه مالك يا قمر انتي زعلانة من حاجة
قمر بسخرية وهزعل ليه عن اذنك
لؤلؤة بهدوء قمر انا ما استحقش منك معاملة زي دي الي عمله صهيب مش عشاني هو عمل كده عشان هو مش بيقبل يتفرض عليه حاجة
قمر بحدة وانتي بالمقابل بنفس الليلة تتجوزيه مش كدة احنا كلنا عارفين انك بتحبيه بس كان لازم تصبري شوية انتي كده اذيتي ضحى اوي و جرحتيها
لؤلؤة باستنكار انا وصهيب متجوزين من شهرين يعني قبل معرفك انتي وضحى اصلا و هو الي قرر يبلغ اهله النهاردة انا مليش ذنب بحاجة ولو عايزة تقاطعيني عشان خاطر اختك فدي حاجة تخصك ..عن اذنك
استدارت كي تذهب و لكن قمر امسكت بها وقالت بهدوء طب خلاص انا اسفة مكنتش اعرف انكو متجوزين من قبل
ابتسمت لؤلؤة وقالت يعني خلاص صافي يا لبن
قمر بضحك حليب يا قشطة
سماح بلامبالاة انا هروح انام احسنلي بقا
و اخذت علبة من المخلل معها
لؤلؤة بابتسامة الا قوليلي يا قمر مالك
قمر اخذت نفس و ابتسمت وقالت سالم عايز يتجوزني
لؤلؤة بابتسامة وانتي ايه رايك
قمر بصراحة كنت هرفض عشان تعليمي بس لما اتكلمت مع سالم قالي هياخدني مصر و يخليني اكمل تعليم
لؤلؤة بخبث واضح انه قلبك مايل للواد بس بتكابري
قمر باستهبال لا يختشي انا لسا صغرة ع الكلام ده
في ألمانيا
في حد الكافيهات حديثة التصميم
كانت تجلس فتاه جميلة جدا و لكن نحيل للغاية و شعرها قصير جدا
لين بدموع عاصم ممكن تسيبني بحالي بقا انت جيت هنا ليه انا تعالجت اه و خفيت ..بس انا معنديش امل ..ممكن المړض يرجعلي تاني
عاصم بعشق وانا ما اقدرش ابعد عنك يا لين و عايزك معايا انا بقالي سنة كاملة مش قادر اتخطاكي و لا قادر انام من غير ما افكر فيكي حاولت اتعالج منك كتير بس معرفتش لين انا بحبك و انا هكون معاكي لاخر نفس حتى لو طلبتي عمري يرخصلك
لين بدموع وانا بحبك اوي بس خاېفة
امسك يدها و ضغط عليها وقال و انا معاكي مش عايزك تخافي و الي كاتبه ربنا هيحصل يحببتي ارجوكي اطردي الافكار دي خلينا نتجوز و نعيش حياتنا بقا
لين بدموع و ابتسامة و انا موافقة بس مش عايزاك ټندم
رفع يدها قال اندم ايه يا بت انا ما صدقت اوعدك ههمل اي حاجة عشان تكوني سعيدة معايا . يتبع
رواية في قلبي لؤلؤة بقلم همس كاتبة البارت الثامن حصريه وجديده
على مائدة العشاء
كانت العائلة باكملها مجتمعة
كانت نظرات ضحى ڼارية حاقدة توزعها ما بين لؤلؤة و سماح فهي تكر ههم بشدة
بينما حنان تنظر الى لؤلؤة و ياسمين بتحدي
فخر الدين و بنتك فين يا نعيم لغاية دلوقت ما جات من عند امها
نعيم خالها قالي هيجيبها الليلة
رشاد ايوة يا ابني ما ينفعش تبقى البت هناك اكثر من كده ..الناس هتبتدي تتكلم و دي بنتنا جيبها لمرتك خلها تهتم بيها و ترعاها
كانت لؤلؤة تنظر الى ياسمين باستغراب شديد فهي تعلم ان ياسمين لا تعرف كيفية التعامل
مع الاطفال ابدا و لا تحبهم اساسا
فخر الدين انا بفكر نعمل في يوم فرح صهيب كتب كتاب سالم كمان
نظر سالم لعمه بسعادة ثم نظر لقمر التي اكتسى وجهها بالون الاحمر من شدة الخجل
فخر الدين ايه رايك يا توفيق
افاق توفيق من سرحانه و قال بلامبالاه مفيش قول بعد قولك يخوي
فخر الدين على بركة الله
ثم نظر الى لؤلؤة و قال بهدوء وانتي يا بتي انا كلمت اهلك و قالو هيكونو هنا اليومين دول و هيقعدو هنه ..انا اتفقت مع ابوكي انهم يقعدو للصباحية
لؤلؤة بابتسامة شكرا ده من ذوقك يعمي
نظرت الى صهيب الذي بادلها النظرات ثم ابتسم بهدوء ليطمئنها
حنان بخبث و سخريه و انتي بقا مين الي هيجهزك يا عروسة و لا ملكيش حد
نظر لها صهيب نظرة كانت كفيلة ان تسكتها عمرها باكمله
فخر الدين بحدة ايه الكلام التافه ده با حرمة البنت طول ما هيا في بيتي يعني مسؤلة مني و احنا الي هنجهزها يا حنان
حنان بتوتر طيب يحج منا بقول كده بردو
لؤلؤة بجدية معلش يا عمي انا جهزت نفسي بس جهازي كله في مصر و هجيبه قبل الفرح متشكرة اوي لحضرتك
فخر الدين و احنا جاهزين
متابعة القراءة