يونس

موقع أيام نيوز

ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻓ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺸﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ
ﺃﺳﻒ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺘﻌﺘﺬﺭﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺭﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ .. ﻣﺶ ﻋﺪﻱ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ !!
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺑﻐﺘﺔ ﻭﺭﻣﻖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺩﻧﻰ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻷ ﻋﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﻴﻪ .. ﻣﺶ ﺳﻴﻒ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﻟﻤﺎ ﺳﺒﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮﺗﻪ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻐﻴﺮﻛﺶ
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺴﻜﻪ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻜﺮ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺨﻠﺼﻨﺎﺵ ﻛﻼﻣﻨﺎ
ﺃﺑﻌﺪ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ .. ﻭﻻ ﻫﻴﻜﻮﻥ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ .. ﻋﺪﻝ ﺳﻴﻒ ﻭﺿﻊ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ !!
ﻣﻂ ﺳﻴﻒ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻥ ﻋﺰ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻫﻴﻼﻗﻴﻪ ...
ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﻞ ﻫﻰ ﻛ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ
ﺧﺒﻴﻪ .. ﻭﺧﻠﻴﻪ ﻳﺨﺒﻲ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰ .. ﺃﺻﻠﻪ ﺣﺎﻟﻒ ...
ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ .. ﻭﺭﺣﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺻﻔﻴﺮ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻳﻜﺎﺩ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻪ .. ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺿﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ .. ﺭﺣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻧﻬﺎﻳﺘﻜﻮﺍ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺭﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺛﻢ
ﻫﺘﻒ
ﺃﻧﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻗﻮﻟﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻋﺰ
ﻭﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺋﺮﺓ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺬﺑﺬﺑﺔ .. ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ !!
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺁﺁ .. ﺃﻳﻮﺓ
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ
ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ..!! ﻷﻧﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺻﻠﺎ ﻣﺘﺼﺪﻗﻨﻴﺶ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ..!! ﺃﻩ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﻭﻗﺎﻝ _ ﻃﺐ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ...
ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺥ ﺧﺸﺒﻲ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻑ ﺑﻴﺖ ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﺪﺍ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ..
ﺃﺧﺬ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺜﺒﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺧﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ .. ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻫﻰ .. ﺃﺿﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ .. ﻓ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻜﻮﺥ .. ﻛﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺛﺎﺙ ﺧﺸﺒﻲ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺒﻄﻦ .. ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﻭﻓﺮﺍﺵ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ !!
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺠﺮ _ ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺃﻥﺗﻲ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺼﺪﻋﺘﻨﻴﺶ ﺑ ﻏﺒﺎﺀﻙ .. ﻓ ﺃﺑﻮﺱ ﺃﻳﺪﻙ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﺍ ..
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺑﻞ ﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﺑ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﻄﻠﻲ ﻃﻮﻟﺔ ﻟﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺘﻘﻠﺒﻲ ﻗﻄﺔ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﺸﺪﻭﻫﻪ
ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ .. ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﻴﺎﺡ _ ﺑﺴﺴﺲ .. ﺃﻓﺼﻞﻱ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻫﻤﺖ ﺑ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺟﺬﻉ ﺃﺟﻔﻠﻪ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻮﺟﺲ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !!
ﻗﻔﺰﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ
ﺩﺍ .. ﺩﺍ ﺩﻡ .. ﺁﺁ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻌﻮﺭ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﺳﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﻮﺟﻌﻚ ..!! ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻬﺎ ..!! ﻃﺐ .. ﻃﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﻬﺮ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺃﻧﺎ .. ﺁﺁ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺃﻫﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﺭﺍﻧﻲ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ _ ﺃﺻﻞ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺃﻛﺘﻤﻲ ﻳﺎ
ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻣﻤﻜﻦ !
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓ ﺩﻭﻻﺏ ﺩﺍ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ ..
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ .. ﻭﺑﺤﺜﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺛﻢ
ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ
ﺃﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﻗﻌﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ...
ﺧﺪﻱ ﻃﻬﺮﻱ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺩﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ _ ﺃﻃﻬﺮ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺿﻊ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺇﺧﻠﺼﻲ ...
ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﺳﻜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ .. ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺣﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﻟﻤﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑ ﺫﻟﻚ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻭﺭﻗﻴﻘﺔ ﻛ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻓﺮﺍﺷﺔ .. ﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺼﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺎﺷﻘﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ
ﻏﺎﻓﻠﺔ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﻗﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻫﻴﺎﻡ ﻭﺍﺿﺢ .. ﺇﻧﺰﻟﻘﺖ ﺧﺼﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﺯﻋﺠﺘﻬﺎ .. ﻟﺘﺠﺪ ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﻭﺗﺒﻌﺪﻫﺎ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺘﻘﺎﺑﻞ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﻪ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻑ .. ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﻘﺬﻑ ﻣﺎ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﺇﺑﺮﺓ ﻣﺎ
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻴﻄﻴﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺘﻬﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺰﻉ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ...
ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑ ﻋﻤﻞ ﺃﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺼﻚ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﺫﺕ
ﻫﺰ ﺳﺎﻡ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻻ ﻏﻴﺮ .. ﺃﻋﺬﺭﻧﻲ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑ ﻳﺪﺍﻱ .. ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻨﻲ ..
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺇﻫﺘﻢ ﺑ ﺻﺤﺘﻚ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻪ ...
ﺻﻤﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﺃﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺃﺫﻋﻨﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻝ .. ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ
ﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﻓ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﻫﻞ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺑﻠﻰ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻳﻦ .. ﻫﻴﺎ ﺃﺟﺒﻨﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ .. ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻛﻲ ﻧﺘﺤﺮﻙ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻋﺎﺟﻠﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ _ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻪ .. ﺃﻫﻰ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺣﻚ ﺳﺎﻡ ﻣﻘﺪﻣﺔ
ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻫﻰ ﺑﺨﻴﺮ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ .. ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺧﺘﻄﺎﻓﻬﺎ
ﻛﻮﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﻘﺎﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑ ﻫﻴﻦ
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻫﻴﺎ .. ﺳﺄﺳﺘﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻬﺮﺏ
ﺣﺴﻨﺎ ﺳﻴﺪ ﻋﺰ .. ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺑ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻚ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﻫﻴﺎ ﺃﻧﻬﻀﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻧﻨﻲ
ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻵﻥ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﺣﺴﻨﺎ ...
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺑﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﻤﺘﻬﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﻌﻠﺔ .. .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ
ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺣﺎﺳﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ
ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﻗﻠﺐ .. ﺩﺍ ﻳﺪﻭﺏ ﻫﺘﺨﻴﻄﻲ ﺣﺮﺝ ﺻﻐﻴﺮ .. ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﺑﺲ .. ﺃﺳﻜﺖ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺴﻜﺘﺶ ﺇﺑﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻴﻂ ﻓﺮﺩﺓﺷﺮﺍﺏ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺟﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻴﺨﻂ ﻓ ﺟﻠﺪ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ..!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻛ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻲ ﻳﻠﻬﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ
ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻰ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺩﺍﺭ ﻋﻠﻮﻡ
ﺃﺑﺪﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻧﺪﻫﺎﺵ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﺑﺠﺪ ..!! ﺃﻛﻲﺩ ﻉ ﻛﺪﺍ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻓ ﺍﻟﻨﺤﻮ ...
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ _ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﻦ ﻛﻮﺯ ﺍﻟﺪﺭﺓ
ﻗﻬﻘﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻩ .. ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻀﺤﻜﺎﺗﻪ ﻓ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ .. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﻗﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺑﻠﺖ ﺑﻼﺀ ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ ...
ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﺰﻓﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻫﻰ
ﺗﻤﺴﺢ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻋﻦ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﻣﺪ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻗﺎﺋﻠﺎ _ ﻃﺐ ﻛﻤﻠﻲ ﺟﻤﻴﻠﻚ ﻭﺣﻄﻲ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ _ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﻮﺭ ﻓ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﺨﺘﺎﺭ .. ﺃﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﺊ
ﻧﻔﺨﺖ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺒﺪﻳﺔ ﺣﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻟﻒ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺫﺭﺍﻋﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ﻳﻘﻮﻝ
ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺑﺠﺪ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻛﺒﻴﺮ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺨﺮ
_ ﺧﻠﻴﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ
ﻣﺮﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ...
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ
ﺿﺤﻚ ﻗﺎﺋﻠﺎ _ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ
ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺃﺣﻜﻴﻠﻲ ...
ﻃﺮﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺻﻮﺕ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﺩﻟﻒ ﻋﺪﻱ ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ !!
ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻧﺰﻉ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ .. ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺇﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻳﻪ !
ﺟﻠﺲ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻓ ﻛﺪ
ﺃﺑﺪﻯ ﺳﻌﺪ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻗﺎﺋﻠﺎ
ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ !
ﻋﻘﺪ ﺳﻌﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﺎﻟﻪ ..! ﻡﺵ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﺴﺮﺡ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ
ﺃﻳﻮﺓ ﻫﻮ .. ﺳﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﺑﻂ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﺃﺧﺮ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﻣﻂ ﺳﻌﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺇﺗﻌﺮﺽ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ...
ﻫﺰ ﻋﺪﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻏﻴﻆ _ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﺍ ﺧﺎﻳﻦ .. ﻻ ﺇﺗﻌﺮﺽ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻻ ﺩﻳﺎﻭﻟﻪ .. ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺰ
ﺭﺩﺩ ﺳﻌﺪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻧﻌﻢ ..!! ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻊ ﻋﺰ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺃﻣﺘﻰ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ !!
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﺷﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺰ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺇﺯﺍﻱ !!!
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺪﻱ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﺛﻢ ﻋﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ
ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺠﺒﻠﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺳﻴﻒ ﻭﻋﺰ .. ﺷﻐﻞ ﻭﺻﻔﻘﺎﺕ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺤﺒﻬﺎ .. ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﻻﻗﻴﺘﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺎﻳﺶ ...
ﺳﺄﻟﻪ ﺳﻌﺪ _ ﻭﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ..!! ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻱ _ ﻓﻌﻠﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﺃﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﺎ ﺃﺟﻲ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺭﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ .. ﻭ ﻓ ﻭﺳﻂ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺑﻴﺤﻜﻲ
ﺇﻥ ﻋﺰ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻼﻗﻲ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻰ !
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﻋﺪﻱ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻴﺘﻬﻢ ﺑﻴﻪ .. ﻻ ﺷﺎﻓﻮﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻩ
ﺣﻚ ﺳﻌﺪ ﺫﻗﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺻﻼﺑﺔ
ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻠﻎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺗﻌﺮﻓﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻴﻘﻌﺪﺵ ﻓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻻﺯﻡ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺃﻱ ﺑﻠﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﻋﻘﺪ ﻋﺪﻱ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻮ ﻣﺸﻲ
ﻭﺿﺢ ﻟﻪ ﺳﻌﺪ ﻗﺎﺋﻠﺎ _ ﻫﻨﺒﻠﻎ ﺭﺟﺎﻟﺘﻨﺎ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺴﺘﺪﺭﺟﻮﺍ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻠﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻋﺰ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻛﺘﻴﺮ ﻓ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﻓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .. ﺩﺍ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ .. ﻻﺯﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺧﻼﻝ ﺗﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ .. ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻴﺘﻜﺸﻒ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﺑﻴﺖ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﺑﺘﺎﻋﻨﺎ
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺧﻮﻑ _ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ..!! ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺇﺗﻜﺸﻒ ..! ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ !
ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺇﺯﺍﻱ
.. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﺘﺼﺮﻓﻠﻪ ﻓ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺄﻣﻨﻠﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ .. ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻛﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻧﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺎ ﻫﺒﻌﺖ ﻧﺎﺱ ﻭﺭﺍ ﺳﻴﻒ ﻓ ﻛﻞ ﺣﺘﺔ .. ﻭﻫﺒﺪﺃ ﻓ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻮﺭﺍ
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻒ .. ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺻﻮﺕ ﺳﻌﺪ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺻﻼﺑﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ
ﻗﻮﻝ ﻟﻴﻮﻧﺲ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ .. ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ .. ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﻔﻀﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ...
ﺛﻢ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺭﺣﻞ .. ﺃﻋﺎﺩ ﺳﻌﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﻧﺖ ﺧﺎﻳﻒ
ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻫﻠﻬﺎ .. ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻮﻟﻚ .. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ
ﺑﺘﻮﻝ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪﺍ .. ﺇﺩﻱ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ .. ﺳﻜﻮﺗﻚ ﺩﺍ ﻏﻠﻂ .. ﻋﻴﻄﻲ .. ﻛﺴﺮﻱ .. ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺲ ﻣﺘﻔﻀﻠﻴﺶ ﻛﺪﺍ
ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻤﺪﺩﺕ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ .. ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻧﺎﻡ
ﻟﻮﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺪﻗﻪ ﺑ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻴﻌﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺎﺋﻌﺔ
ﻧﻬﻀﺖ ﻫﻰ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ .. ﻓﺮﻛﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻧﻌﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺴﻤﺎﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﻬﻤﺔ .. ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻗﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻨﻪ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻘﻒ ﻣﻮﻟﻴﻬﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺑ ﺧﻄﺎ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺻﺤﻴﺘﻲ ..!!
ﻫﺰﺕ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ _ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !
ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻛﻞ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻚ ﺟﻌﺎﻧﺔ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺗﺤﺐ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ _ ﻷ ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻠﺎ ﺧﻠﺼﺖ
ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ .. ﻧﻌﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺟﻤﻮﺩﻫﺎ ﻭﻓﺘﻮﺭ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ
ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﻴﻖ ﺳﻮﻑ ﺗﺒﻜﻲ ﻛ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﻫﺘﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻫﺘﺠﻨﻨﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ...
ﺇﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﻃﻬﻮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ .. ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺤﺪﻕ ﺑ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﻟﺮﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﻕ ﺑ ﺧﺎﺗﻤﻬﺎ ﻭﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﺓ ﺟﻤﺔ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺳﻮﺍﺩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻳﻮﻣﺎ .. ﻣﻦ ﻋﺸﻘﺘﻪ ﻭﻇﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺷﻴﻄﺎﻥ .. ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺀ .. ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﺪﻓﻘﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﺷﺘﺮﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﺮﻩ .. ﺗﻐﻠﻈﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻧﺰﻋﺖ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﻼﺕ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ .. ﺣﺪﻗﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﻌﺘﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺇﻳﺪﻱ ﺗﺘﻮﺳﺦ ﺑ ﻭﺳﺎﺧﺘﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻣﻜﻨﺶ ﻻﺯﻡ ﺃﺻﺪﻕ ﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ...
ﻭﺗﺴﺎﺑﻘﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﻣﺘﺔ .. ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻬﻖ ﺭﻭﺣﻬﺎ .. ﻓﻘﻂ ﻋﺒﺮﺍﺕ ﻣﻠﻜﻮﻣﺔ ﺑ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺯﺍﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻋﺬﺑﺔ
ﻫﻮ ﺧﺪﻋﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺧﺪﻋﻚ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺻﺪﻗﺘﻴﻪ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ _ ﻗﺼﺪﻙ ﻛﻨﺖ ﻏﺒﻴﺔ ..
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ .. ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻪ ﻛ ﻃﻔﻞ ﻳﺨﺸﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺗﻨﻲ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻗﺒﻠﻪ .. ﻳﺎﺭﺗﻨﻲ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﻗﻠﺒﻪ

تم نسخ الرابط