قصة جديدة
المحتويات
تفتح زي كل يوم وانها هترد عليه من ورا الباب وتقوله انها تعبانه وهتنام
بس المرادي زياد طلب من حبيبته انها هي الا تتكلم مع عليا وتحاول تقنعها انها تخرج معاهم شويه وفعلا فتحت ليهم عليا لما عرفت ان سجده البنت الا بيحبها زياد معاه واستغرب زياد جدا من الحاله الا كانت فيها عليا ومن السواد الا ظهر تحت عنيها ومن جسمها الا بقى نحيف جدا وفهم انها ممتنعه عن الاكل لان دا واضح جدا عليها وغمز لسجده انها تتكلم مع عليا واتكلمت فعلا وقالت لعليا علي فكره انا عيد ميلادي النهارده
وهعمله علي البحر وطبعا لازم تيجي
ابتسمت عليا وحاولت تعتذر منها لكنها مسمحتلهاش ابدا وطلبت من زياد انه يسيبهم ويروح يشوف ترتيبات عيد الميلاد ووقفت سجده وقالت لعليا انا هختارلك فستان علي ذوقي فين لبسك
ابتسمت عليا وشاورت ل سجده علي مكان اللبس بتاعها واتجهت سجده لخزنة ملابس عليا واختارت فستان لونه فاتح وحلو اوي وقالت ل عليا دا هيبقى حلو عليكي اوي ايه رأيك
والغريب انها دلوقتي مش حسه بأي حاجه اتجاه كريم وحسه ان مشاعرها اتجاهه اصبحت مش موجوده اصلا وكل تفكرها ومشاعرها دلوقتي مع زين وحقيقي خاېفه تواجهه بعد الا حصل بينهم اخر مره وحاولت ترفض تاني انها تخرج من غرفتها لكن سجده اصرت عليها وبعد زن كتير منها لبست عليا الفستان ووقفت سجده تبصلها وهي مش مصدقه جمالها ورقتها واتكلمت سجده بسعاده فاضل بس نداري الارهاق الا واضح علي وشك دا
ابتسمت سجده
________________________________________
واخدت ايد عليا وبدأو كلهم يحتفلوا بوجود عليا وبعيد ميلاد سجده وكانت عليا طول الوقت بتدور حواليها علي زين وهي بتفكر ياترى هو فين دلوقتياكيد مع مراته ومبسوط معاها ونسى عليا ونسى الدنيا كلهاوبدأت تشعر بالغيره اكتر وبقى عندها فضول انها تشوف مراته دي اوي وتعرف شكلها ايه وكانت بتفكر بينها وبين نفسها اكيد مراته دي حلوه اوي واجمل بنت في الدنيا عشان يحبها كل الحب دا وبعد شويه ظهر زين ومكانتش مصدقه انه موجود فعلا وقرب من الاحتفال وخطڤ كل الانظار بطالته ووسامته الا سحرت كل البنات بما فيهم عليا الا وقفت تبصله بشوق كبير وعنيها كانت ڤضحاها اوي واستغربت انه كان واحشها اوي كدا وقرب منها زين وهو بيحاول يتجاهلها وتخطاها بجمود واستغربت عليا انه موجود لوحده وبدأت تسأل نفسها اومال فين مراته وكان نفسها تسأله بس كرمتها منعتها انها تبص اتجاهه اصلا بعد ماتجاهلها بالشكل داوبدأت البنات يلتفوا حواليه وهما بيتمنوا انهم يلفتوا نظروا بأي طريقهمقدرتش عليا تستحمل انها تشوف البنات وهما هيتجننوا عليه بالطريقه دي وقربت من زياد وسجده واستأذنت منهم انها هتمشي قلق زياد وقالها انادي زين يوصلك ولا اجي اوصلك انا
رد زياد بمرح ايوااااا زي المرة الا فاتت وانتي تتوهي تاني وجوزك ېقتلني بقى المرادي
بصت عليا علي زين لما سمعت كلمة جوزك دي وحست حقيقي ان زين وحشها اوي واتكلمت بهدوء متقلقش يا زياد واصلا جوزي مش فاضيلي هو عنده حاجات اهم
رد زياد برفض مستحيل اسيبك اصل انتي مشوفتيش زين عمل ايه المره الا فاتت لما توهتيدا كان هيولع في القريه كلها ومنامش طول الليل وكان بيدور عليكي زي المچنونانا لحد دلوقتي مش مصدق ان زين بقى عاشق للدرجادي
وبصت في اتجاه زين وهي مستغربه اوي
اتكلم زياد وقالها ايه اوصلك انا ولا انادي جوزك هو يجي يستلمك مني بنفسه
ضحكت عليا وقالتله طب انا هروح الكافتيريا الا هناك دي انتظركم لما عيد الميلاد يخلصايه رأيك
بصلها زياد واتكلم برجاء عليا ابوس ايدك ركزي وانتي ماشيه يا اما انادي عليه واخلى مسؤليتي انتي لو حصلك اي حاجه زين المرادي هيقتلني بجد
ضحكت عليا وقالتله ماتقلقش ومشت في اتجاه الكافتيريا وقرب زين من زياد لانه كان متابعهم من بعيد وسأله مالها علياحكاله زياد الا هي قالته وانها هتنتظرهم في الكافتيريابص زين عليها بتركيز ورجع زياد تاني يكمل الاحتفال بعيد ميلاد حبيبتهرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيموصلت عليا الكافتيريا ولقت والدت كريم وزوجته قاعدين بس كريم مكنش معاهم وشافتها والدت كريم وندت عليها بتكبر وهي عايزه تهينها قدام زوجة كريم وتجبلها حقها منها خصوصا لما حصلت مشكله بين كريم وزوجته وعرفت والدته ان عليا
السبب وقالت زوجة كريم وقت الخڼاقه معاه قدام والدته ان كريم جاي هنا عشان عليا وانهم متفقين مع بعضندت عليها والدت كريم وشافتها عليا وقربت منهم بكل احترام
عليا لوالدت كريم ازيك يا طنط عامله ايه
والدت كريم بتكبر الحمدلله انتي بتعملي ايه هنا يا عليا ! يعني اظن ان انتي متقدريش علي تكاليف الاقامه في مكان زي داايه بتشتغلي هنا
ردت زوجة كريم بغيظ اكيد طبعا بتشتغل هنا بس اهم حاجه تكون بتشتغل شغلانه شريفه
بصتلها عليا واتغاظت منهم جدا وردت علي زوجة كريم ببرود بصراحه يا طنط انا هنا مش في شغل انا هنا بقضي شهر العسل انا وجوزي
اتفاجأت والدت كريم انها اتجوزت وردت عليها زوجة كريم پغضب وقالتلها بلاش كلمة طنط دي اظن انتي مش صغيره للدرجادي عشان تقوليلي يا طنط
ابتسمت عليا وقالتلها انتي اكبر مني بكتير يا طنط وانا لازم احترمك
اتغاظت منها والدت كريم وقالتلها ومين دا بقى يا عليا الا اتجوزكاكيد واحد اتجوزك وهو طمعان في شقة والدك الله يرحمه صح
ردت زوجة كريم وقالت انتي هتصدقي يا ماما انها اتجوزت بجددي تاني مره اشوفها لوحدها وماشيه تلف مع نفسها كدا والله اعلم بتلف علي ايه
زين كان واقف بعيد وعينه وتركيزه كان مع عليا ولاحظ انها طولت في الوقوف قدام الاتنين الستات الا قاعدين دول وبدأ يظهر الانزعاج علي عليا وواضح من تعبير وشها وهي بترد عليهم ان في مشكله وقرب زين بسرعه من عليا عشان يشوف في ايه
في الوقت دا كانت عليا اتغاظت جدا من زوجة كريم ووالدته وكانت لسه هترد عليهم لكنها لقت الا وقف جنبها فجأه واتكلم بصوته القوى المميز حبيبتي في مشكله ولا ايه
بصتله عليا بصدممه لما لقته جه ووقف جنبها واتكلم بالشكل دا وبصراحه هو جالها في الوقت المناسب وبصت لزوجة كريم ووالدته بقوة ومسكت
ايد زين وقربت منه بدلع عشان تغيظهم وقالتله لا يا حبيبي مفيش حاجه
وبصتلهم بقوة وهي بتعرفهم علي زوجها المهندس زين الشافعي جوزي وصاحب القريه دي كلها
اتفاجئ زين من طريقيتها دي بس هو فهم علي طول انها عايزه تغيظهم وفعلا ساعدها علي دا واتكلم بهدوء اهلا بيكم نورتونا
بصتله زوجة كريم وهي مش مصدقه ان حتة العيله الا هي كانت بتسخر منها وبتغير علي جوزها منها تطلع متجوزه واحد زي دا كريم مايجيش جنبه اي حاجه وبصت والدت كريم بغيظ وهي مش مصدقه ان عليا الا هي كانت رافضه انها تجوزها ابنها بسبب فقرها تتجوز راجل غني زي دا ومش بس غني دا شاب تتمنى تناسبه اكبر واغنى العائلات
فرحت عليا جدا لانها صدمتهم وسعادتها كانت واضحه عليها جدا وابتسم زين لما فهم انها وصلت لل هي عايزاه
وبصتلهم بسخريه وكلمت زين قدامهم بدلع وقالتله ايه يا حبيبي كنت بتدور عليا
ضحك زين واستغل الفرصه وقالها اه يا حبيبتي اصل اليخت جاهز عشان نطلع بيه ونتعشى وسط البحر
بصتله عليا بصدممه واتكلمت من تحت سنانها يخت ايه يا حبيبي
بصلها زين وضحك اكتر وقالها مفاجأه يا حبيبتي
وبص للاتنين الا عليا كانت بتغيظهم وهو لحد دلوقتي ميعرفش هما مين واستأذن منهم بلطف واخد عليا وه ووقفت عليا وبعدت ايده عنها وهي بتكلمه بغيظ وقالتله يخت ايه يا زين انت بتقول اي كلام وخلاص
ضحك زين وقالها علي فكره بيبصوا علينا ولو مجتيش معايا دلوقتي هيبقى شكلك وحش اوي قدامهم
بصتله عليا بصدممه وسألته بجد بيبصوا علينا
قرب منها زين وضمھا وهو بيضحك وقالها دي عنيهم هتطلع عليناواوعي تبصي عليهم هياخدوا بالهم
ردت عليا بحيره طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها
بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها مش انتي عايزه تغظيهم
هزت راسها بااه
بصلها بعمق وهو بيرسم ملامحها الا كانت وحشاه جوه عنيه وشالها فجأه جوه حض نه بصتله عليا بصدممه وبصلها هو بعشق وتشابكة نظراتهم ببعض للحظاتشافهم زياد وكل اصحابه الا كانوا في الحفلة وبدأ الكل يصر خ بحماس وسعاده وزياد يشجعهم وكان فرحان جدا ان زين صالح مراته وكل البنات كانوا بيبصولهم وهما بيتمنوا انهم يكونوا مكان عليا وفاقت عليا من نظراتهم لبعض علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض پعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها
وراح بيها في اتجاه البحر واخدها في اليخت بتاعه ونزلها عند مكان القياده وشغل اليخت بسرعه ودخل بيه جوه البحررواية زوجة ابن
متابعة القراءة