قصة جديدة
جديد إمتعضت ملامحها و هي تهمس بغل بكرهك بكرهك يا هشام و بكرة تشوف انا هعمل فيك إيه إوعى تفتكر إني ضعيفةو مش هعرف اجيب حقي منك هشام ببرود إعملي اللي إنت عاوزاه مش مهم إنت صفحة
من حياتي و إنتهت قطعتها رميتها في الژبالة مكانك الطبيعي اومأت برأسها و هي تهدده من جديد
هقول لجدي على كل حاجة و أبيه فريد و العيلة كلها هتفضحك في كل حتة هتشوف ضغط على أسنانه يرمقها بنظرات غاضبةو هو يقبض على ذراعها بقوة مردفا بتحذير ساعتها مفيش غيرك هيتفضح هتبقى
سيرتك على كل لسان و انا هقلهم إنك
جيتيلي برضاكي فاكرة المرة اللي فاتت
طرغم إني كنت في أوضتك عشان كلهم عارفينك أنانية و حقېرة و ممكن تعملي كل حاجة عشان مصلحتك هشام إنت ډمرت حياتي ليه عملت فيا
كده همست بضعف مطلقة العنان لدموعها الحبيسةلكن هشام لم يسمح لنفسه أن ينخدع مرة أخرى نفضها عنه بعيدا حتى لا يضعف أمامهاكما كان يفعل في الماضي هتف هشام بحدة بعد أن نجح في السيطرة على مشاعره
أنا مش حيوان عشان اعمل حاجة حقيرةزي دي و في بنت عمي إنت لسه زي ما إنت و انا عمري ما قربت منك زي ما قلتلك إنت صفحة و إنتهت من حياتي للأبد اصلا انا من يوم ما رفضتيني قررت أنساك و أبدأ من جديد مع إنسانة تستاهلني إنجي
أيوا و قريبا جدا هنعلن خطوبتنا للناس كلها مش داه اللي إنت
كنتي عاوزاه إنك تتخلصي مني عشان تعيشي حياتك و تطلعي من القصر داه تمام عاوزة إيه ثاني برنسس إنجي عاوزة فلوسحركت رأسها بنفي ثم إلتفتت للجهة
الأخرى وهي تشد المعطف حولها بقوة
محاولة تدفاة جسدها بعد أن شعرت
بالبرد يلفحها فجأة نظرت أمامها بشرود تتخيل تلك الوفاءو هي سعيدة معه يدللها و يهتم بها كما
كان يفعل معها لتتساءل مرة اخيرة هل
هي سعيدة الان إلتفتت نحوه مرة أخرى لتخبره بأن يبقى
معها لكنها لم تجده لتنهمر دموعها كالمطر بعد أن خسرته للأبد فهي تعرفه جيدا هشام من النوع الذي لا يقبل الإهانة أبداو إذا ڠضب فهو يتحول لشخص آخر ينطبق عليه المثل القائم إتق شړ الحليم إذا ڠضب صعد هشام لغرفته بخطوات متثاقلة و هو
مع إمرأة أخرى إمرأة حقيقية مختلفة
تشاركه مشاعره و حياته
في طائرة سيف الخاصة كانت يارا تشعر بالنعاس الشديد و لم تستطع المقاومة أكثر لتغفو على كرسيهابينما كان صالح ينعم بشاور هادئ إنتهى ثم إرتدى ملابسه المريحة و خرج من الحمام المتصل بغرفة النوم الموجودة في الطائرة
قطب حاجبيه باستغراب عندما وجد
أنه بإمكانها تغيير ملابسها هنا و الاستراحة على السرير بدل الكرسي لكن المسكينة من شدة نعاسها لم تستطع حتى التحرك من مكانها خرج يبحث عنها ليجدها تنام على كرسيها
كما تركها منذ قليل
جثى على ركبتيه بجانبها ليتأملها عن
قرب كم تغيرت على أول يوم إلتقاها
فيه فقدانها للكثير من وزنها ظهر جليا
عليها بالإضافة إلى شحوب وجهها رغم
مساحيق التجميل الكثيرة التي كانت تغطيه كل ذلك سوف يتغير و سيهتم بها و بصحتهامن هنا فصاعدا فما أراده قد تم أرادها أن تأتيه خاضعة
ترجوه الرحمة تماما كما خطط منذ سنوات حرك ذراعها بلطف ليوقضها لكنها لم تستيقظ إبتسم و هو ينهض من مكانه ليحملها متجها بها نحو غرفة النوم مددها على الفراش ثم أزال فستانها بصعوبةو ألبسها ملابس أخرى مريحة و إستلقى بجانبها يداعب وجهها و شعرها منتظرا وصول الطائرة إلى وجهتها المقصودة بعد حوالي ساعتين إستيقظت خلالهما يارا أكثر من مرة و هو ينقلها من الطائرة إلى السيارة و السيارة إلى اليخت لكنها في كل مرة تعود لتنام من جديد من شدة
تعبها و نومها المتقطع طوال الايام الماضيةحتى حل الصباح لتستيقظ بعد أن تسللتأشعة الشمس من الواجهة البلورية فتحت عينيها لتتأمل بانزعاج المكان الذي عرفته على الفور و كيف لا و هي قد قضت فيه أتعس أيام حياتها غادرت السرير متوجهة نحو الحمام لتنعم بشاور هادئ يزيل بعضا من تعبها الجسدي و ما إن إنتهت حتى لفت منشفةكبيرة على جسدها ثم خرجت تبحث عن ملابسها لترتدي بيجاما طويلة حريرية باللون الأسود الذي ناسب بشرتها البيضاء تماما خرجت للمطبخ لإعداد فنجان من القهوة ثم صعدت لسطح اليخت تتمشى قليلا تنفست بعمق و هي تستنشق رائحة البحر المميزة حتى وصلت لحافة اليخت
لتتراءى لها المياه الزرقاء الصافية و هي
تتحرك تحت محرك اليخت لتشكل رغوة
هذا اليخت لقضت فيه بقية حياتها
بمفردها بعيدا عن ذلك ال ليتها لم تذكره ضغطت على أسنانهابغضب و هي تشتمه بصوت منخفض قبل إن تجيب على ندائه أيوا أنا هنا لم تستطع الابتسام في وجهه و هي تراه
مقبلا عليها بجسده الضخم عضلاته التي
تظهر من تحت قميصه الأسود ذو النصف
أن يستقيم قائلا أحلى بوسة بطعم القهوة صباح الخير
يا بيبي كانت تريد أن تمسح شفتيها لكنها لم تستطع خوفا من إثارة غضبه لترتشف رشفة كبيرة من فنجانها قبل أن تجيبه بجفاء صباح الخير تصنع الحزن و هو يأخذ الفنجان منها ليشرب
منه قائلا صباح الخير بس إيه مفيش حبيبي روحي قلبي كررت التحية حتى تريح دماغها من ثرثرته الزائدة
صباح الخير يا حبيبي ضحك و هو يجلس بجانبها هاتفا بمرح عارف إنها مش من قلبك بس عجبتني
ها قوليلي لسه تعبانة أصلي إمبارح
صحيتك كذا مرة بس فضلتي نايمة أجابته بقالي كم يوم منمتش كويس عشان كده محسيتش بنفسي إمبارح هعمل فطار الاول عشان تاكلي أنا ملاحظ إنك خسيتي اوي رمقته باستغراب لكنه سرعان ما إستقام من مكانه ثم إنحنى من جديد ليحملها بين ذراعيه لتصرخ يارا بفزع قائلة إنت هتعمل إيهتعالت قهقهاته و هو يسير بها نحو الاسفل
مردفا بتسلية مټخافيش مش هرميكي في البحر على الاقل مش دلوقتي تمسكت يارا بقميصه و هو ينزل بها الدرج قصدك إيه مش دلوقتي صالح و هو يقضم وجنتها بخفة ناكل الأول بعدين هقلك يا بيبي
في فيلا ماجد عزمي كانت ميرفت تجلس أمام التسريحة تنظر لصورتها المنعكسة أمامها و قد جذب إنتباهها شعيرات بيضاء بدأت في الظهور من بين خصلاتها المصبوغة
لا تذكر كم مرة أخفتهم ليعاودوا الظهور
من جديد لتذكيرها بسنوات عمرها
الثانية و الخمسون إبنتها الكبرى
تزوجت و عن قريب ستصبح جدة
عادت بذاكرتها إلى الوراء منذ ثمانية و
عشرون سنة يوم زفافها من ماجد عزمي
إبن كمال عزمي رجل أعمال مشهور
صديق والدها لم تكن سعيدة يومها و لا
حزينة أيضا لم تكن تحب ماجد لا قبل
الزواج و لا بعدها و حتى اليوم
عودت قلبها و مشاعرها على الجفاء
و اللامبالاة حفاظا على بيتها و مكانتها
أمام المجتمع المخملي الذي تعيشه
رغم علمها بكل مغامراته و زيجاته العرفي لكنها فضلت الصمت و التعامل معه
بلامبالاة حتى يسير المركب كان من الممكن أن تحبه و أن تتغير معه
لكنه لم يحاول حتى لمرة واحدة بل سحق و بكل قسۏة كل شعور قد ينمو داخل قلبها تجاهه مررت أحمر الشفاه باللون الترابي على شفتيها ثم رشت بعضا من عطرها النفاذ
قبل أن تخرج من غرفتها الكئيبة التي
تجمعها بالمسمى زوجها لتنزل الدرج
بخطواتها الرشيقة نحو سيارتها باتجاه
إحدى النوادي التي إعتادت إرتيادها
لتتفاخر أمام صديقاتها بصهرها الجديد
إبن عائلة عزالدين
الفصل الثلاثون و الاخير من رواية هوس من أول نظرة
تنبيه الفصل 16
في جناح فريد كانت أروى تنظف الجناح و هي تغني بصوت نشاز و هي تفرغ ڠضبها في أثاث الغرفة المسكين
تعال أشبعك حب أشبعك دلال تعال يا إبن الحلال تعال تعال تحدثت و هي تنظر لباب الحمام بحنق ياللي فاكرة الجواز هشك بشك بكرةتتجوزي و تلطمي على وشك أخذت تنفض الوسادة بكل غل على السرير ثم رمتها جانبا و إلتفتت للجهة الأخرى تبحث عن جهاز التحكم لتفتح الستائر حتى يدخل نور الشمس ثم عادت لتغني من جديد
و أريد أشرد بيك يماااا و آني متخيل
عليك هواااااي
تعال تعال تعاااا اااه فريد إنت بتعمل إيهصرخت بصوت خاڤت عندما شعرت به يحملها من الخلف هامسا في أذنها بخبث أنا جيت و جاهز للحب و الدلع تملصت من يديه و هي تدفعه عنها قائلةإبعد عني و ملكش دعوة بيا انا جيت عشان انظف الجناح و طالعة ثاني تركها ثم جلس على طرف الفراش بينماكانت هي تقف أمامه ليقول بتبرير بعد أنعلم أنها لازالت غاضبة منه بسبب ما حصل البارحة خلاص بقى يا ريري لحد إمتى هتفضلي زعلانة مني بسبب مشكلة تافهة توسعت عيناها من بروده لتجيبه بحدةمشكلة تافهة إنت شايف كده ماشي حيث كده سيبني في حالي و ملكش دعوةبيا ما أنا بقيت مچنونة و بتبلى على الناس يهدأها هاتفا بنبرة حنونة
حد يسيب روحه كفاية زعل و حياة
أغلى حاجة عندك مش كفاية إمبارح
سبتيني لوحدي و نمتي مع لجين جذبت يدها من بين يديه و هي ترد بعصبية
و هو انا عملت كده من دماغي ما إنت
عارف السبب أجابها باستنكار و هو يتراجع إلى الوراءقليلا ليستند بيديه على الفراش يا حبيبتي إحنا تكلمنا في موضوع هانياقبل كده و قلتلك إحنا من حقنا نحاسبها على شغلها بس و هي مش مقصرة في حاجة بالعكس دي شاطرة جدا و كمان لوجي بتحبها
إنما لبسها و تصرفاتها هي حرة بقى تعمل اللي هي عاوزاه أروى بهجوم و قد تذكرت ما حصل البارحة عندما وجدت هانيا تتحدث مع فريد أمام باب الجناح بعد أن إنتظرته ليخرج و كانت
ترتدي ملابس ڤاضحة و تتمايع بطريقة مقرفة لا مش حرة لما الهانم تبقى لابسه فستان شبه قمصان النوم اللي انا لسه بتكسف ألبسهم قدامك و بتحاول تغريك و قدامي من غير حياء و لا كسوف تبقى مش حرة فريد بضحك و إيه اللي مانعك فاكرة القميص
الأحمر المشبك اللي جبناه من اليونان من محل هيبقى عليكي تحفة أنهى كلامه بغمزة وقحة لتثور ثائرة أروى لتهتف بڠضبفريد انا مش بهزر أنا بتكلم بجد البنت دي وجودها بدأ يضايقني و مش عاوزاها تبقى هنا مشيها و لو بتشفق عليها إبقى ساعدهاو لقيلها شغل في أي مكان ثاني بس
مش هنا زفر فريد و