روايه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

التحليل دا و كان ممكن اخلي حد من صحابي يعملهولي بدل الپهدلة دي و كمان لسه هنستنا اسبوع على ما النتيجة تظهر... 
صدفة بجدية لا على فكرة انا مكنتش هوافق على الكلام دا و بعدين برضو احنا لازم نطمن اه و صحيح انا اصلا بعمل شيك اب على نفسي كل اربع شهور.. و لما نتجوز هنعمله سوا و انت كمان... و كمان لما نخلف يعني دا من القواعد الاساسية علشان نكون على نور... 
ابراهيم ابتسم و حس بدفي في كلامها و أنها مخططه لحياتهم 
طب بقولك ايه انا واقع من الجوع فيه مطعم بيعمل برجر إنما ايه تاكلي صوابعك وراه هو بعيد عن هنا شوية بس يستاهل نروح له يعني نص ساعة بالعربية.. 
صدفة اوكي... 
كانوا هيمشوا لكن وقفوا فجأة على صوت واحدة بتنادي على إبراهيم و على وشها ابتسامة واسعة
قمر ابراهيم... 
ابراهيم بص وراه لقى قمر بتنادي عليه بص لصدفة و بأن عليه الضيق و كأنه مش عايز يشوفها 
قمر وقفت ادامه و اتكلمت بسرعةعامل ايه يا ابراهيم... محدش بشوفك اخبارك ايه... وحشتنا
صدفة بصت له و بأن عليها الڠضب و الغيرة و حطت ايدها على وسطها
ابراهيم اتكلم بسرعة و هو حاسس انه هيقع في المصيدة بسبب نظرات صدفة
انا بخير الحمد لله..اعرفك صدفة خطيبتي.. بنجهز لورق كتب الكتاب... 
قمر بصت لصدفة بتقييم متنكرش انها جميلة و دا خلاها تغير و تتكلم بخبث
_اهلا يا آنسه...

عايزاه اقولك انك محظوظة اوي هيما دا بالذات تتجوزيه و انتي مغمضه عينك على ضمانتي. 
صدفة حست ان قمر بتنمر عليه فقربت منه بدلال لفت ايديها حوالين ايده و اتكلمت بتغنج
مش محتاجة ضمنتك في حاجة يا حبيبتي اصل مفيش واحد هتعرف هيما ادي شكلك انتي اللي متعرفهوش...صحيح كتب كتابنا يوم التلات بعد عشر ايام في بيت باب تحت بيت إبراهيم بالظبط بصي و انتي داخله العمارة لو بصيتي البلكونة اوضته انا بقا البلكونة اللي تحتها... 
و كأنها بتاكد لقمر انها قريبه اوي من إبراهيم رغم أنها كانت بتشيط و عايزاه تعرف مين دي لكن كانت بتتعامل بمنتهى الهدوء. 
قمر بضيقاه يا حبيبتي الف مبروك.. اكيد هاجي انتي متعرفيش ابراهيم دا غالي عندنا ازاي.. 
صدفة بقرفمش محتاجة تقولي... مش يالا يا ابراهيم و لا ايه.. 
ابراهيم ياريت... 
قمر مدت ايدها تسلم عليه الف مبروك يا ابراهيم.. 
ابراهيم حس بأيد صدفه بتضغط على ايه بقوه و كأنها بتمنعه من انه يمد ايده
ابراهيم بسرعةمعليش انا متوضي. 
قمر بصت لصدفة بغيظ و ماله... سلام. 
ابراهيم شد صدفة و مشيوا و هي بتستحلف له لحد ما خرجوا من المستشفى 
صدفة بحدة و غيرةممكن اعرف مين الزفتة دي و ازاي بتتكلم معاك كدا و بعدين ايه هيما دي كمان... و لما انا اقولها تقولي اصبري لكتب الكتاب.. 
ابراهيم دي قمر... 
صدفة بعصبية ضړبته في كتفهو الله... تصدق انا شكلي هفكر في موضوع الجواز دا تاني
ابراهيم ضحك بسعادة و هو حاسس بغيرتها لاول مرة
غيران و لا ايه يا وحش.. 
صدفة وحش لما يلهفك يا بعيد... دا انت بارد و بتضحك كمان! 
ابراهيم طب بذمتك مش ھتموتي من الغيرة بس عندك حق انا برضو مش قليل
صدفة ابراهيم متعصبنيش و الله اسيبك و امشي و بعدين و الله لو ما فهمتني مين دي و ليه بتكلمك كدا لاعمل مصېبة و انت عارف انا خريجة مستشفى المجانين.
ابراهيم طب اهد بس أعصابك... دي يا ستي واحدة احمد كان عايز يظبطني مع معها لانه كان مظبط صاحبتها و دبسني في خروجة معه هي مره و الله و من زمان... 
صدفة پغضب لا و انت سايب الباب موارب و شكلها لسه معجبه بيك. 
ابراهيم طب انا مالي بس دا احمد... 
صدفة ما هو حيوان هقول ايه.. عايز يظبط نفسه اوكي لكن يجرك معه للرزيلة
ابراهيم ضحك على شكلها لدرجة انه مكنش عارف يبطل ضحك
أنتي هبلة يا صدفة... بس عارفه شكلك مزة و انتي غيرانه... و بتولعي كدا
صدفة طب خاف بدل ما اۏلع فيك.. 
ابراهيم يالا يا حبيبتي خلينا نروح نتغدا... منك لله يا احمد جايب لي المشاكل دايما. 
مريم كانت قاعدة في مطعم فخم على البحر و هي بتفرك في ايدها و بتتلفت حواليها خاېفه ان حد يشوفها و هي قاعدة مع
احمد بالاجبار
و خصوصا انه كلمها الصبح و طلب منها تقابله و الا هيروح لها هو.
و نظرا لأنها متأكدة من انه مچنون و ممكن يعملها و ممكن يعمل ڤضيحة تانيه قررت تهاوده و تروح معه.
مريم پخوف و ضيق 
_ممكن اعرف انت جايبني هنا ليه و بعدين انت بتتهددني في الموبيل انت عارف انا لو قلت لبابا او ابراهيم ممكن يعملوا ايه.
احمد ببرود و بجاحة بعض الشئ 
_عادي يا حبيبتي انا علشان استحمل اي حاجة
كانت هتصرخ في وشه لكن حاولت تتماسك و اتكلمت بهدوء 
_يا مثبت العقل و الدين يا رب حبيبة مين يا جدع انت.. انا نظرتي كانت في محلها انت شكل مخك مفوت لو محتاج فلوس تروح تتعالج انا ممكن ألم لك إنما الجنان دا انا مش حمله.
احمد بابتسامة و سعادةاهدي بس يا حبيبتي و بعدين أعصابك احنا لسه في البداية و انا خاېف عليكي.
مريم بطل تقول حبيبتي دي بټعصبني و بعدين انت بجح جايب البرود دا منين...
احمد بابتسامة و هو بيراقص حواجبه
من شغلي يا زبدة بلدي ما انا لو فضلت احط في نفسي كدا و اشيل على اعصابي هتجنن لازم ابقى بارد.
مريم بقلة حيلةانت لسه هتتجنن ما انت مچنون و اللي كان كان...
سكتوا للحظات لكن احمد ضړب بايده على التربيزة و اتكلم بحماس و ضيق
_وبعدين يا بت.. انتي هتتجوزيني امتى
مريمبت انت بتقولي يا بت!
رقص حواجبه و اتكلم بمرحو ست البنات كلهم بس مجاوبتيش
مريم بتعب اعصابانت اكيد عندك انفصام في الشخصية.. اول ما شفتك كنت لابس بدلة البحرية محترم و هادي قلعت البدلة بقت بجح و مچنون و صايع...
احمد بتمثيل مرحلا مسمحلكيش و بعدين دا اكل العيش و بعدين انا عندي مبدأ و ركزي بقا علشان هتحتاجي الحاجات دي في المستقبل.. 
اللبس و البدل دا يعني لما يجي الشغل نخلص شغل نركن البدلة في الدولاب و نعيش حياتنا... المهم خليكي معايا بقا أنا هاكلك احلى و الذ برجر ممكن تاكليه في حياتك...
مريم و هو حد قالك ان احنا معندناش اكل في بيتنا و لا اي...
احمد بضيق و هو بيديها كيس بلاستك على شكل جوانتي... 
بطلي رغي كتير و خدي البسي دا.. 
مريم اخدت منه الأكياس بضيق و لبستها لكن اتحولت ملامحها للدهشة و هي شايفه الويتر نازل بالأكل اللي متقدم بشكل شهي يجوع
و خصوصا البرجر قطعة اللحم كبيرة و عليها جبنه صفراء سايحة بشكل رومانسي و كمية البطاطس كتير و ڠرقانه جنبة
مريم بدهشة ايه دا... دا كبير اوي هناكله ازاي دلوقتي و بعدين ايه كل البطاطس و الجبنة دي انا مستحيل اكل كدا... ايه كل الجبنة و الصوصات دي 
احمد و هو بيلبس الكيس البلاستك في ايده و على وشه ابتسامة واسعة
بصي بقا و ركزي معايا أنا بحب الجبنة دي جدا و بحب الاكل يكون سبايسي و جوسي 
احفظي بقا و متنسيش هتحتاجي الحاجات دي كلها في المستقبل لما نتجوز... 
مريم هزت رأسها بيأس هي اكيد وقعت في معتوه 
هاكل ازاي دلوقتي دا كبير اوي و الجبنة فيه كتير.. 
احمد بابتسامة و حماس هنهطل على نفسنا
مريمايه
احمد هو دا اتيكيت اكل البرجر في المكان دا... بصي اعملي زي
قالها بحماس و هو بيمسك سندوتش البرجر و بياكل قطعة كبيرة و هو مستلذ بطعمه
مريم رغم أنها حست بالضيق من شكله لكنها فعلا بدأت تاكل بنفس الطريقة و الغريب انها كانت مبسوطة رغم انه مختل و مچنون بس لذيذ... 
كانوا بياكلوا و فجأة شافوا ابراهيم و صدفة واقفين ادامهم و صدفة بتبص لها بنظرات غريبة فيها خبث و استغراب

احمد بص لإبراهيم اللي اندهش من اللي هو بيعمله و خصوصا كان فاكره شالها من دماغه بس شكله هو اللي دخل دماغها و قدر يأثر عليها... 
مريم اتكلمت و على بوقها جبنة و قميصها وقع عليه
اوعوا تفهمونا غلط.. 
احمد بسرعة و خبث ايه يا حبيبتي انتي خاېفة تقولي لهم اننا بنحب بعض.. 
مريم وسعت عنيها پصدمة و بصت لصدفة و ابراهيم و هي مش عارفه تقول إيه بس كانت هتتوقع ايه من مچنون زي دا.

لتسكن_قلبي 
دعاء احمد 
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
صدفة و مريم رجعوا البيت مريم كانت متضايقة من الموقف اللي حصل كانت تتمنى ميحصلش كانت متغاظة من أحمد لدرجة انها كان نفسها تقوم تضربه بعد ما قال إنهم بيحبوا بعض لكنها اعترضت و قالت إنه بيكدب و ان مفيش حاجة بينهم.
ابراهيم و صدفة قعدوا معاهم و فضلوا قاعدين و مفيش حد عايز يتكلم ابراهيم طلب الغداء له هو و صدفة و كان بيتعامل بهدوء لحد ما الموقف يعدي و بعدها يفضل لأحمد...
مريم كانت قاعد في اوضتها لوحدها و هي متضايقة لأنها مكنتش تتمنى تبقى في الموقف دا أدام خطيب اختها رغم أنها متأكدة انه عارف انها محترمة بس موقف يضايق و يحرج.
صدفة فتحت الباب و دخلت قعدت أدام مريم و فضلت باصه لها
مريمبتبصيلي كدا ليه
صدفة و لا حاجة بس كنت عايزاه اعرف ايه اللي حصل... انا مش قصدي أحقق معاكي و لا حاجة بس لو انتي عايزاه تحكي اوكي لو لا خلاص بس انا عايزاه اسمعك بجد و اعرف كل اللي جواكي ...و ايه حكاية احمد و ليه خرجتي معه
مريم فضلت ساكتة للحظات و بعدت اتكلمت 
_بصي انا و الله معرفش ايه اللي حصل بس هو في حاجة غريبة... ارتباك و لغبطة و احساس بالذنب... من يوم ما شفته منكرش اوي مرة شفته ارتبكت بس انا مش البنت اللي تتشقط بكلمة حلوة و لا بكلام المراهقين دا
لما جاب رقمي و حاول يكلمني عملت له بلوك و يوم ما كنا بنجيب الشبكة حاول يتكلم معايا بس انا صديته و قفلت معه اي كلام ممكن يفتحه بعد الخطوبة غاب فترة و رجع بس رجع متهور اكتر و مچنون و.
مريم بدأت تحكي ليها كل حاجة حصلت يوم السوق لما عزام حاول يضايقها و ازاي جرها وراه في الشارع و تهديده ليها انها ترفع الحظر و أنها ترد عليه
و اول مرة يخرجوا سوا و اد ايه كان مچنون و بيتكلم عن المستقبل كتير و هو جامع بينهم و كأنه واثق ان هيكون فيه حاجة بينهم.
صدفة مريم أنتي مش
تم نسخ الرابط