رواية كاملة بقلم نورا
المحتويات
حقي انك تفضلي على ذمتي ..ليبتسم بغصه حتى لو بالاسم.
نزلت دموعها بغزاره..
والاخر شعر بالاختناق ليقول بهدوء وجفاء انزلي واعرفي اني دايما فظهرك..
نزلت دون كلام واسرعت في لتدخل شقتها ودموعها تنهمرى وبقلبها غصبه الفراق والبعد.
اما الاخر بقي يراقبها پاختناق
وضع رأسه عى مقود السياره پضياع اشټعل الڠضب بداخله واتجه إلى شقة ندى لكنه لم يجدها حتى انها لم تعود الى منزل عائلتها.
امسك يدها وادارها اليه وضع يده على كتفها يجذبها اليه ليهمس مفيش..
رحاب مين اللي بيتصل بيك كتيرر اوووي ومبتردش ليه..
زين مش حد مهم.
رحاب بضيق ممكن تقولي مين..
زين مش هتزعلي..
رحاب سهى..
زين هز رأسه بايجاب
رحاب دي وحده و..قاطعها رنين هاتفه..
زين رحاب مترديش..
رحاب سبهالي دي وحده عايزه تتربي ..فتحت الهاتف.
سهى بلهفه زين مبتردش ليه بقالي كتير بكلمك
رحاب تصدقي انت وحده قليلة الادب و معندكيش ډم راجل متجوز وبيحب مراته انت عايزه منه ايه.
سهى هو بي..
رحاب اخر مره تتصلي عالنمرة دي والا والله لاندمك ع الساعه اللي اتصلتي بيها
.
وأغلقت الهاتف ..
كان زين يراقبها پصدمه..
رحاب بحرج من نظراته كان لازمها الحركه دي..
زين بسخريه لاا بس ايي انتي طلعتي جامده اوووي.
رحاب بفخر انت لسه شفت حاجه دنا هبهرك
انحنى ليحملها بسرعه ..
رحاب بخجل نزلني يازين نزلني انت بتعمل ايه.
زين تؤ انا عايزك تبهرني بس بحاجات تانيه ليأخذها الى عالمهم الخاص..
اسيل بحزن لكي تنسى زين انا موفقه عالخطوبه شوف الوقت اللي يناسبكم عشان تزورونا ..
اسيل بابتسامه اديني يومين كده ابلغ جدي واخواتي وان شاء الله خير..
تميم انا مبسوط جدا شكرا ليكي واوعدك انك مش هتندمي..
هزت راسها بابتسامه وهي ترى حماسه..
في منزل عمر علام في الجنينة..
حسام ممكن اسألك سؤال وتجاوبيني بصراحه..
تمارا وانا امتى كنت بلف وادور معاك.
حسام مش عايزك تزعلي..
حسام هو انتي بجد بتحبي عمر..
ابتسمت بيأس منه ..وانت شايف ايه..
حسام بتيه مش عارف ..
تمارا تصدق انا مستغربه من حاجه..
حسام نظر اليها باهتمام..
تمارا اكتر اتنين المفروض يعرفوني كويس اوووي ويحسو بيا .مش عارفيني ولا حاسين بيا..
حسام تقصدي مين ..
ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيها متشيلش في بالك..
تمارا تنهدت فاكر لما بابا اتوفى كنا انا واخويا صغييرين اوووي جدي جابنا وعشنا معاكم هنا. كنت انت اقرب حد ليا عارف عني كل حاجه عكس عمر وزين وباسم اخويا
حسام بابتسامه كنا نهرب ونروح المزرعه نجري بين الشجر وهما يفضلووا يدوروا علينا كان عمر هو الوحيد اللي يعرف مكانا ويقفشناكانت ايام جميله
تمارا ياريتنا ماكبرناش ولا بقينا كده..
حسام اسف يا تمارا الدنيا خدتني منك ومكنتش جمبك زي زمان..
تمارا بابتسامه بس انت كنت جمبي دايما..
نظر اليها باستغراب
تمارا متبصليش كده في ناس متفرقناش وتفضل معانا حتى لو بعيده عننا..
حسام تمارا انا..
تمارا بابتسامه وهي توليها ظهرها قائلة تصدق انا جعانه اوووي مش يلا بينا ناكل..
ابتسم حسام وتبعها وهو يفكر بكلامها..
بعد مرور شهر سافر عمر وقطعت اخباره ..
تمت خطوبة اسيل وتميم
زين ورحاب يعيشان اجمل ايامهما.
شروق عادت للعمل لكنها قررت فعل شيء ماااا..
كانت تجلس في شقتها حتى سمعت طرقات عنيقه على الباب فزعت هي وابنتها..
لتنهض نعمه وتسأل مين..
اتاها صوت صدمها ودب الړعب بداخلها ووووووو
قررت تمارا زيارت حسام في مكتبه ولم تجد المساعده ..ابتسمت وفتحت باب المكتب
يتبع..هوس اربعيني 35
شروق بالم وشجاعه مصطنعه ده حقى ومش هسيبة كفايه عليك نهبت مالي كل الفتره اللي فاتت..
صفعها ليخرج الډم من شفتيها لسانك طول اووووي يابنت اخوي بس هقصهولك..دنتا اجوازك الاتنين متحملوش يبقوا جمبك. وجايه عايزه تاخدي تعبي وشقايا..
زادت شهقاتها وهي تدفعه لكنه مازال ممسكا شعرها سبني سبني بقى حرام عليك. كفايه كفايه..
كانت نعمه تحتضن مريم پخوف..
عم شروق انتي بروح امك تروحب تنزلي من بكرى تتنازلي عن القضيه والا يمين باللله ليكون مموتك على يدي ليدفعها ويغادر..
جلست على الارض تبكي پقهر اسرعت اليها نعمه انت كويسه ياهانم..
اقتربت منها مريم بشهقات ماما متعيطيش..
نظرت إلى ابنتها لتأخذها باحضانها وتبكي..
كان زين يضع رأسه في حجرها وهو مغمض عينيه ومسترخي براحه وكانت هي تلعب بشعره لتهمس له نمت..
فتح عينيه تؤ
رحاب شكلك عايز تنام..
اعتدل بجلسته مالك في حاجه النهارده هاديه على غير عوايدك
رحاب انا يعني عايزه اقولك حاجه يعني ..انا.
زين اي ده كله مالك شكلك عامله مصېبه..
رحاب مصېبة ايه يازين انا يعني عايزه اقولك اني يعني..
زين ايووا انك ايه..
رحاب انا حامل..
زين صدم للحظه انتي ايه.
رحاب شكلك مش مبسوط..
زين مش مبسوط ازاي ازاي مش مبسوط ده أسعد خبر سمعته انت انت بجد حامل الحمدلله يارب الحمدلله..
رحاب بابتسامه انت مبسوط بجد يازين..
زين مبسوط ده ايه انا هطير من الفرحه الحمدلله ده خبر بمليون جنيه ..
بقولك ايه انتي من النهارده متتعبيش روحك وكمان هتصل
متابعة القراءة