رواية اشواك الورد بقلم مفيو سلطان
المحتويات
انجهر وجلبه ماټ بسببك وبسبب غلك واصحك تحربي عل بدور مش هسكتلك
نظرت جليله پقهر علي ولدها وكيف تغير وتحول ووقف اليها كان يتكلم پعنف اخافها وكيف ان ابنتها تبدلت لتقف هيا ايضا امامها لتقول انتو اتجنيتو انتو ازاي تتحددتو معايا اكده دانا جليله ماتتلم يابن وهدان
صړخ شاكر ليخرح جده وعمه وابيه علي صراخه ليقول ايوه ابن وهدان مش ابن جليله ابن جابر الهلالي مش ابن جليله اللي الغل عماها وممشيه دار بحالها دار الهلالي ممشيها مره رجاله بشنبات المره بتتحكم فيهم
ليقول شاكر ايوه اتجنيت ما تتكلم يا جدي يا كبير سايب البيت لمره تتحكم فيه ليه طول عمرها پتكره مرت عمي نعمات وخابرين وساكتين تذلها وتذل بتها وما حد يونطج تجولش جادره عالكل بدور تتجوز ابن الجبالي حاضر ورد تترمي مكانها لابن الجبالي حاضر وماحدش يفتح خاشمه ليه ليه بتعملي في عيله كامله اكده ليه كنت رايد بت عمي تبقي ليا بحلال ربنا تحرجي جلبي ليه يا شيخه انت ام ازاي ايه الغل ده وابوي مابينطوجش ليه ماعرفش بتذلي فينا ليه عملنالك ايه كرهك لنعمات سود عيشتنا كلنا لو فاكرين انكو هتكملو اكده فانا خلاص ماعدتش جادر ان مره تتحكم فينا خلاص يا جدي لو انت هتسيب دارك لمره انا ههمل الدار واطفش من اهنه ولا عاد ليا صالح بيكو
صړخ لاه مش عشان المحروجه عشان امي اللي اتجبرت وغلها طاح وفاض انت ايه يا شيخه عايشه تاكلي روحك ليه كنت بستخبي من خۏفي منك واروح اخبط عالبت اديها وكل واطيب خاطرها كنت بتذلي فيها وانا الجهر طابج علي نفسي حبيت ورد وخفت من جبروتك ربيتي الړعب جوايا ماعتش حاسس اني راجل ابن الجبالي وجف ليكو وخد البت اللي بتمناها وماحدش فتح خاشمه يا عيله مافيهاش راجل فين الرجاله ما واحد باع بته والتاني المره جادره وفارده قلوعها عليه حد يجول عشان جلبي محروج منكو لله ضيعتو البت اللي كان نفسي فيها بس خلاص انا ماعتش جادر وههملكو الدار بحالها عشان ما ابجاش تربيه المره
ليقوم الجد اخيرا بعد ان انغرس كلام شاكر بداخله ليعلم ان حفيده علي حق شعر انه ترك البيت وترك حفيدته وزوجه ولده لتلك الجاحده تتحكم فيهم وتذلهم ووهدان ولده ضعيف لا يقدر عليها ذهب اليها وهيا تصرخ في وهدان ورفع يده وهوي بها علي وجهها لتنصعق جليله فهي جبروت ماشي طايح في الكل لم يقف لها احد منذ ان دخلت البيت
صړخ جابر ايوه بضړبك يا بت حمدان وايه
جليله دي مالها جليله ماتنضربش لا دا تنضرب وتنطرد برات الدار
بهتت جليله انت بتجولي انا الحديت ده يا عمي
صړخ دا بجولك وهجول ولسه هجول ايه انت ايه ماشبعتيش غل ماشبعتيش يا بت حمدان من يوم ما ډخلتي الدار وانت مره سو ماحدش جادر عليها جايه مغلوله من داركو عالغلبانه اللي ماعملتش حاحه في دنيتها غير انها اتجوزت صابر لتكوني فاكره اني ماخابرش انت پتكرهي زينات وبتها ليه لتبهت جليله پخوف ليهتف ايوه خافي اكده انا خابر وواعي وعارف بس ساكت عشان ماخربش عليكي بس انت نازله خړاب عالكل خدتي ولدي وطوتيه تحت يدك وماهينطوجش والشوره شورتك وممشيه الدار وانا ساكت وماخبرش ساكت ليه تخربي وتذلي في نعمات والكل وجف يتفرج طفشت نعمات من وشكو تقومي تسكتي عاد لاه تكملي علي بتها وتحبسيها وتذليها وانا ساكت سكت عشان ماوجعش دماغي راجل ساب مره تتحكم في داره عشان مش عايز يوجع دماغه حاجه تحزن وتجرف انا جرفان من الدار علي بعضيها واني فوجيكم كلنا حاجه تجرف ماكنش فيها حد عدله الا نعمات وبتها وراحت نعمات وبتها وسابولنا الهم والحزن راحت نواره الدار ورد عشان انت محروجه مره بغل بس خلاص عاد يمين بالله لو ماتلميتي لكون راميك برات الدار كيف الكلبه يا بت حمدان شاكر راجل ونطج من جهرته حجك عليا يا ولدي جدك ساب امك تسم في البيت اسمعي يا جليله تفتحي خاشمك الله في سماه ماتجعدي فيها دجيجه ماليكي كلمه علي حد وانت يا بدور كلمتك من جدك تجعدي اهنه تخدمي اسمع حسك هرميكي بره كيف الكلبه مالكيش تتحكمي ولا تنطجي انت هنا كيف الخدم مالكيش تجولي مين يجيب ومين يودي
ذهب لجليله بصيلي كويس يا جليله من هنا وعاد تخدمي كيف الخدم مااسمعش نفسك هتعيشي جاطمه ساكته هتكمليها ذل يا بت حمدان ولو لجيتك يا وهدان في سكتي هرميك معاها جرب بس تعترض او هيا توذك كيف الشطان إلحج روحك الا خلاص المره
ركبت عليك ودلدلت وشكلك عفش راجل ممشيه مره والتاني طفش مرته حزنك في خلفتك يا جابر من هنا وعاد الله في سماه لاكون معرفك مجامك يا جليله وانت يا بدور بت عمك تروحيلها براحتك وتبقي تتنفس امك جبر يلمك يا بعيده مررتي عيشتنا سنين ربنا ياخدك ويريحنا ميفوميفو
رحل الجد وصابر وبقي وهدان لفتره ينظر پقهر لسوء منظره الذي فعلته
به زوجته ليتركها ويرحل وهو يشعر بالخزي وهنا ذهب شاكر اليها يا رب تكون مرتاحه اكده عيشي بقه والكل مش طايج عيشتك وتركها ورحل لتنظر اليها بدور پقهر فكانت تتمني ان تكون لها ام حنونه ترتمي في احضانها وتشكو همها
جلست جليله مزهوله انها اصبحت خادمه للهلاليه بعد ان كانت ست البيت كان القهر ينهش قلبها ان جبروتها اندعك في الارض وانها لم يعد لها كلمه حتي علي الخدم لتنقهر اكتر وينهشها الغل اكتر وتظل كائن سوداوي ياكل نفسه لا يتعظ الي ان ياتيه ضربه يستحق منها ان تخلع قلبها لتنال عقاپ الله في الارض سياتي يوما يا جليله سياتي
نعود لورد التي كانت تنام وهيا شاحبه مغمضه العينين بعد ان شافت ايامها القادمه وبعد ان وعت ماذا سيكون عليه حالها مع زوج لا يريدها ويريد اخري كان قلبها مشقوق عن اخره ولكن ما جعلها تصمد تلك النطفه بداخلها التي قررت ان تعيش لها ليحن عليها ويحبها احد في يوما ما
دخل عزيز وعيناه تبحث عنها بلهفه وجدها نائمه مغمضه العينين شاحبه مستكينه تنهد وذهب يغير ملابسه ثم يعود يقترب منها كانت قد حست به ولكنها لم تتحرك نظر اليها ليعلم انها ليست نائمه يقول مالك يا ورد شكلك عامل اكده ليه لم تنطق خاڤت ان تخبره بحملها قررت ان تنتظر حتي تستعيد صحتها فهيا متهالكه اقترب منها وقبل راسها يحتتضنها لتحاول ان تبتعد فلم تعد قادره علي ما تمر به ليهمس اهدي يا ورد بالله عليكي انا ما هتكلمش واصل ولا هعمل حاجه انا بس هاخدك في حضضني اهدي بالله عليكي شكلك صعب وما جادرش اسيبك اكده لتستكين اخيرا فقد تعبت بشده وما بداخلها قد زاد وفاض علي جسدها لتصبح متهالكه لتنام علي الفور متعبه ضمھا عزيز بشده مالك يا جلب عزيز بس ايه االي فيكي بتعملي ليه اكده كت زينه ايه اللي جلب حالك اكده يا رب صبرني اعرف بيها ايه جلبي واجعني عليها ماتقولها يا واد دانت خزان احزان
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الخامس عشر
استيقظ عزيز في الصباح وظل بجوارها يبثها حنانه ويضمها بشده فهي
اصبحت شاحبه بشده واصبح القلق ينهشه وسيجن ما الذي قلب حالها ولا يعلم ان كلماته السابقه هيا التي انغرزت بقلبها انه حين وتقع له سياخذ لمزاجه ويتركها ويذهب ليتزوج امراه تليق به فهي في نظره لا تستحق عزيز الجبالي فالكلمات المسمومه لا تنساها المراه مهما حصل وتظل وتكبر بداخلها حتي لو انقلب الحال مئه مره كان ينظر اليها بحب ليتذكر انه كلم احدا ليصمم لهم قاعده في مكانه الخاص كراسي وتربيزه مصممه بالورود ويعلوها الستائر الشفافه وحواليها الكثير من الورود والبلالين الحمراء والقلوب
معلقه في كل مكان وهناك الكثير من النجوم اللامعه التي كتب عليها اسمها ليقرر اخيرا ان يعترف بحبه لها في ذلك المكان الذي يعشقه والذي احس به سيجمعهم لينتظر الغد بفارغ الصبر لياخذ قلب حبيبته ويلهبه عشقا انتظر وقد جهز مكانا يسلب العقل يدخلها اليه معصبه العينين ويهمس لها بحبه في داخل المكان ويكشف عينيها لتري ما اعده لها كان يتنهد ويتخيل رده فعلها ظل يمسد عليها حتي بدات تفيق واحست انها لا تقوي علي الحركه هتف بقلق حاسه بايه فيكي حاجه بټوجعك
همست شويه تعب وهيروحو لحالهم انا بس هريح النهارده الله يخليك جول لامي سعيده اني ماجدراش انزل اعمل حاجه
استغفر ربه تاني تاني عاد حديتك ده هو لو مانزلتيش حد هيفتح خاشمه معاكي يا بت الناس انت مرت عزيز اوعي لحالك بجه روحي هتطلع اكده اعملي ما بدك وما حد له عنديكي حاجه انا بس اللي ليا اتحددت
متابعة القراءة