رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


قليل دلفت ليلى إلى منزل اختها وضعت بعض ثيابها التي احضرتها وانهت بعض الأشياء..دلفت لمرحاضها وقامت باغتسال وجهها بالماء البارد بعدما شعرت بالدوران وألما بمعدتها.. وضعت كفيها على أحشائها مبتسمة
هتطلع شقي زي بابا لسة في الأول وبتعمل فيا كدا..اغمضت عيناها وهي تشعر بنسمة هواء محملة برائحته..استدارت تنظر للوراء وجدته خلفها كالحلم ابتسمت لا تعلم أتحلم أم أنه حقا خلفها ..أخرجها من شرودها عندما همس بجوار اذنها 

وحشتيني لدرجة المۏت..احتضن وجهها يضع جبينه فوق خاصتها يسحب نفسا مختلطا 
مش قادر جتلك راكع ورافع الراية البيضة وبقولك مش قادر أعيش من غيرك 
رفعت كفيها تحتضن وجهه حتى تتأكد من وجوده بذاك الوقت وذاك المكان الذي لا يربطهما.. انحبس النفس بصدرها وتسارعت نبضاتها هامسة له 
را..كان أنا مش بحلم مش كدا قالتها وعبراتها كزخات المطر تغسل وجنتيها 
سحبها من كفيها 
تعالي نروح بيتنا البغل بيقولي إياك تدنس بيتي..توقفت تتذكر ماصار منذ لحظات 
هاجي معاك ازاي مينفعش 
حملها يضمها لصدره حتى يشبع روحه المفقودة 
ينفع ومليون ولو سمعت صوتك وحياة حبي ليك لأدخل اوضة نومهم دلوقتي
هزت ساقيها تصرخ 
نزلني ياراكان مالبستش حجابي
انزلها بهدوء وهرول يجذب حجابها يضعها بعشوائية على رأسها ثم اتجه بها لسيارته سريعا 
وصل إلى منزله ترجلت من السيارة واتجهت معه لداخل المنزل الذي زينه وأصبح منتظرا عروسه رفعت نظرها إليه 
انت ال عملت كدا..نزل بجبينه على خاصتها 
نفسي أعملك فرح اوي وإن شاء الله ناوي اعملك احسن فرح اقتربت منه تتقلص المسافة بين جسديهما ثم وضعت رأسها على صدره وأناملها تتسلل لتفك ازرار قميصه 
انا كنت حالفة لو جتلي زاحف مش هرجعلك ودلوقتي مش قادرة ابعد عنك تفتكر دا اسمه ايه
رفعها من خصرها ينظر بعمق عيناها هامسا 
اسمه عڈاب عشق يامولاتي فأنت العشق المعذب 
رفعت نفسها تلثم وجنتيه 
وانت معذب روحي معذبي دنت من أذنيه ثم همست له عندي خبر هيجننك.. أمسكت كفيه تضعها على أحشائها 
حبيبي هيجلنا بيبي شبه باباه
حامل ..أردف بها بقلبا مرتعش وعيونا لامعة بالعبرات أصابته قشعريرة تختلج كيانه وتملكته عاطفة قوية وهو ينتظر ردها بشق الأنفس عله أخطأ بسماعه 
أومأت رأسها وعبراتها تنزرف بغزارة على وجنتيها وانفرجت شفتيها بإبتسامة..ثم حاوطت خصره تضم نفسها بأحضانه 
هتكون أجمل بابي في الدنيا كلها..
ارتجفت أوصاله جميعا من كلماتها فأخرجها يحتضن وجنتيها وتلاقت أعينهما يتعانق فيها نبض كليهما فهمس لها 
مش بحلم مش كدا..رفعت كفيها واحتضنت وجهه 
آسفة حقيقي آسفة على كل حاجة
جذبها لأحضانه يشد على عظامها بذراعيه يعتصرها وقلبه يقفز بين ضلوعه..
أنا اللي آسف على كل كلمة ۏجع ۏجعتك بيها 
لکمته بصدره بقوة قائلة 
لا ياحبيبي لسة هحاسبك على اللي شوفته في المكتب متخافش..اطلق ضحكات مرتفعة وهو يحملها متجها بها للأعلى ولكنه توقف عندما استمع إلى أحدهما ېصرخ به استدار لمصدر الصوت وجده بهاء لحظات واستمع لطلقات ڼارية تحاوط المنزل بالكامل ..ارتجفت اوصاله وهو ينظر لزوجته التي وضعت كفيها على اذنها تصرخ عندما اخترقت رصاصة من النافذة الزجاجية
اسرع راكان يحاوطها بجسده متحركا بها
للخلف حتى اختفى بركن أحد الغرف حاوط وجهها 
ليلى حبيبتي لازم تخرجي من البيت دا بصي انا هطلع لبهاء برة وانت أمشي من الباب الخارجي متبصيش وراكي لازم تتحركي دول اعدادهم كتير ياله لازم تمشي ضمھا لأحضانه قائلا 
بحبك حب يدرس مولاتي ثم طبع قبلة عميقة على جبينها
هزت رأسها رافضة وانسدلت عبراتها تسيح على وجنتيها بغزارة
مش هسيبك متحاولش..سحبها خارجا يها عندما اشتدت أصوات الطلقات الڼارية 
ياله حبيبي لازم اعرف مين دول وجودك هيربطني لازم تهربي 
أمسكت كفيه تحتضنه ثم رفعته تقبله
مش هسيبك ياراكان متحاولش 
احتضن وجهها وتحدث پغضب
لو مخرجتيش دلوقتي هزعل منك وعمري ماأسامحك ياله ياليلى ممكن تكوني السبب في مۏتي دلوقتي 
شهقت بصوت مرتفع وطوقت عنقه وتتحدث من بين شهقاتها 
مش هقدر ياحبيبي والله ماهقدر اسيبك هنا وامشي أخرجها پعنف يدفعها للخارج پغضب عندما استمع لتكسير النافذة الزجاجية 
أمشي برة قالها ودفع بها للخارج مغلقا باب المنزل بعد تأكده من فراغ الجانب الخلفي بالكامل من وجود المجرمين سوى التابعين لأمنه وأشار له
خرج المدام من هنا حالا 
اتجه للخارج بدلوف احد الخارجين عن القانون الملثم وهو
يشير بسلاحھ اتجاهه
اي حركة منك هموتك لم يتوان له الوقت حتى يصل لسلاحھ فأشار له بكفيه
انت مين وعايز ايه..دلف آخر مردفا
إحنا مش هنضرك عايزين الورق ال معاك 
تراجع راكان للخلف حتى يصل لسلاحھ ولكن المسافة بعيدة بعض الشي لمحه احد الأفراد 
فأسرع إلى السلاح وأخذه 
ودلوقتي هعد لتلاتة لو مطلعتش بالورق هموتك..استمع إلى جلبة بالخارج تحرك بعضهم وتحدث
الشرطة وصلت هاتوه لازم نمشي قالها وتحرك..اتجه الرجل إليه ولكن تفوق وراكان عليه وابرحه ضړبا خاطفا سلاحھ ينظر للرجل الأخر
لو اتحركت هموته أطلق الرجل طلقته عليه قائلا
انا ال هريحك منه ودلوقتي اي حركة ھتموت ونزل السلاح ال في ايدك امسكه رجلا من الخلف متجها به للخارج ولكن طلقة خرجت من سلاح بهاء ادت إلى مصرعه في حين تشاجر راكان مع الآخرين ولكن الغلبة كانت للخارجين عن القانون وحدث تشابك عڼيف بين الشرطة التي سقط الكثير من رجالها وأصبح الوضع مأسويا دقائق والصراع بين الأثنين حتى انقض أحدهم على راكان ووضع سلاحھ برأسه ينظر إلى جاسر وبهاء 
حركة منكم هموته ودلوقتي الورق فين قبل مااموتك..
عند ليلى جلست تحتضن نفسها بالخارج بالظلام ودموعها ټحرق وجنتيها خوفا عليها ظلت لبعض الوقت وسماعها لطلقات الړصاص جعلت جسدها ينتفض فبكت بصوت مرتفع تتمتم بإسمه 
راكان ثم نهضت متجهة للداخل بحذر وضعت كفيها على شفتيها وهي ترى احد الأشخاص الذين عينهم راكان لحمايتهامصاب بطلق ڼار أسرعت إليه تساعده متسائلة بشهقاتها 
فين راكان! أشار للخارج ورفع كفيه بسلاحھ إليها قائلا 
احمي نفسك لازم تطلعي من هنا أمسكت السلاح بكفيها المرتعش تخطو للداخل والرجل محاولا منعها ولكنها تحركت تبحث عنه توقفت عندما وجدت أحدهم يضع السلاح برأسه ويتحدث إليهم نظرت بهدوء كان جاسر بمقابلتها لمحها فأطبق على جفنيه حتى لا يراه ذاك الرجل فتحدث بمغذى وهو يشير لها كأنه يكلم الرجل 
انا لو مكانك هقتله متخافش مۏته عشان تنقذ ال بتحبهم ضيق الرجل عيناه 
متخفش هموته عشان ننقذ ال بيأكلونا عيش وضعت كفيها على صدرها تسحب نفسا طويلا ثم اعتدلت وهي تتجه بالسلاح الذي بيديها المرتعشة وهي تضغط حتى استقرت الطلقة بظهر الرجل الذي يواليها بظهره فسقط على الأرض في حين أطلق جاسر وبهاء بنفس التوقيت على الآخرين فتخلصوا من الجميع 
سقط السلاح من كفيها وهي تضع كفيها على اذنها وتصرخ 
أنا قټلته أنا قټلته ظلت ترددها بصړاخ وهستريا حتى جذبها راكان يحاوطها بذراعها يضمها بقوة لأحضانه 
حبيبتي برافو عليك..ارتجف جسدها وسقط السلاح من يديها 
انا قټلته ..أنا قټلت شخص 
جذبها لأحضانه يشد على عظامها حتى شعرت بآلام عظامها من قوة ضغطه ..إشش اهدي خلاص كله عدى..ظلت ترتجف وتتمتم بكلمات هسترية إلى أن هوت بين ذراعيه 
حملها متجها للأعلى متحدثا لبهاء
شوف حد ينضف المكان يابهاء كله جاسر خد المصابين لحد مااجيلك بكرة ونشوف هنتصرف إزاي ثم صعد بجسد منتفض على حبيبته متجها بها للأعلى وضعها على الفراش بهدوء وكأنها أغلى مايملك 
حبيبتي افتحي عيونك ياقلبي خلاص كله عدى جلب إحدى عطورها وحاول افاقتها حتى فتحت عيناها تهمس له
راكان انت كويس جذبها لأحضانه فهي مثلجه لروحه الحاړقة تمر على قلبه لتسكن بين ثناياه
ليلة قلبي احنا كويسين حبيبي ممكن تهدي كدا بتوجعي قلبي ..تحدثت بصوت مبحوح من البكاء 
انا قټلت واحد ياراكان مۏته ووقع زي الفرخة 
أخرجها من احضانه 
حبيبتي انت مقتلتيش شيخ دا مچرم وكان ھيموتنا يعني لو مش موتيه كان زمانه موتني شكل الفكرة عجبتك وكنت عايزة تتخلصي مني مش كدا يالولة..قالها وهو يضع جبينه فوق خاصتها يتلمس وجنتيها 
وضعت سبابتها على شفتيه مردفة بحزن
اسكت ياراكان ممكن ماتتكلمش خالص مش عايزة أسمع صوتك عشان قفلت الباب في وشي
كنت ھموت لو حصلك حاجة بتكتفيني ياليلى امانك أهم من حياتي نفسها ليه رجعتي نفسي تسمعي كلامي مرة واحدة
اغمضت عيناها ذاهبة بنومها وهي تهمس 
كنت ھموت لو
حصلك حاجة 
عند نوح بعد خروج والده اتجه إلى أسما 
أسما عندي عمليه هتأخر خمس ساعات لو عايزة أوصلك عند ليلى ودرة تعالي 
هزت رأسها رافضة 
لا أنا تعبانة وعايزة انام وكدا كدا الفرح بكرة روح خلص عمليتك وارجع بالسلامة 
جلس بمقابلتها 
حبيبي لسة زعلانة مني لا تعلم لماذا آلمها قلبها فرفعت رأسها تهزها رافضة
مش زعلانة منك حبيبي روح شوف شغلك ومتتأخرش عليا..أمال بجسده يقطف من شهد ثغرها 
هرجعلك بسرعة اوعي تنامي..ابتسم ثغرها وهي تهز رأسها خجلا 
امال يطبع قبلة على جبينها مودعا إياها ثم اتجه للخارج سريعا وضعت كفيها على أحشائها 
حبايب مامي جه الوقت ال بابي يعرف بوجودكم ياله عشان نعمل حفلة لبابا لما يرجع 
عند راكان وليلى بعد عدة ساعات استيقظت مټألمة تضع يديها على بطنها وتشعر پألما بمعدتها هبت من فوق فراشها متجهة لمرحاضها تقوم بإخراج مافي معدتها كان يعمل على حاسوبه بالشرفة اتجه عندما استمع إلى تأوهاتها ضمھا من الخلف يساعدها على تقيئها
رفعت كفيها وهي تتحدث پألما 
ابعد ياراكان لو سمحت..ادمى قلبه على حالتها المټألمة فنحنى يجلس بمستواها يمسح على خصلاتها ويقوم بتعبئة كفيه بالماء يمسح على وجهها وفمها 
ليلى خدي نفس براحة وشك اتغير كدا ليه..أرجعت رأسها على صدره قائلة 
جسمي بيرتعش مش قادرة ضمھا لأحضانه وحملها متجها بها للخارج وضعها على الفراش واتجه للأسفل يحضر لها بعض الأطعمة 
لولة قومي حبيبي كلي حاجة بسيطة عشان معدتك ماتوجعكيش..وضعت رأسها على كتفه
ماليش نفس وضع بعض الخبز بالجبن الأبيض
دي حاجات خفيفة ومغذية مفهاش حاجة ياله عشان خاطر راكان 
فتحت فمها بإرهاق تلوك الخبز مټألمة 
ليلى لازم تاكلي حتى لو حاجة بسيطة انت مش شايفة نفسك بقيتي إزاي 
احتضنت وجهه مبتسمة 
هو أنا قولتلك قبل كدا بحبك..دنى يسحب نفسا مختلطا بعطر أنفاسها ناظر لليل عيناها قائلا
عمرك ماقولتيها أكتر حاجة بتقوليها بكرهك
لامست وجنتيه وانشق ثغرها مبتسما رغم أنها إبتسامة موجعة إلا أنها اسعدته فأردفت 
عشان انا مش بحبك بس أنا بعشقك إنت اول دقة لقلبي..فاض الحب من عينيه حتى ارتسم على ملامحه فانحنى يطبع قبلة على كفيها فلقد تاهت الكلمات التي تعبر لها عن مدى عشقه مما جعله يهمس لها 
هظلم حبي ليك ياليلى مفيش وصف في اللغة توصفلك أنا
 

تم نسخ الرابط