رواية كاملة ورائعه بقلم سوما العربي جنة الظالم
المحتويات
معها وأنها تريد التدلل عليه كى يقم بترقيتها كمديره
تركت الشوكه من يدها تتحسس كف يده فابتسم لها قائلا بحنان كبيرمبسوطه يا حبيبتي
تهانى اوى اوى يا روحى بس قطعت حديثها تتصنع الحزن ليسأل هو بلهفه وطيبهإيه يا حبيبتي مالك
تهانى شكلك نسيت توتو حبيبتك
زياد وانا اقدر إيه الى طلبتيه ونسيتوا
ابتسم لها بحب وحنان لا تستحقه وقالاول ما نرجع هتبقى مديرة الكول سنتر في فرع سته أكتوبر
تحدثت سريعا كمن لدغها عقرب تقول لأ لأ انا عايزه ابقى فى الفرع الرئيسى
زياد بجهل شديد ليه بس ياحبيبتى المفروض تبقى معايا فى الفرع اللي انا فيه لكن الفرع الرئيسي انتى عارفه خالى سليمان هو المسؤول عنه وهو مدير كل مديرين الأقسام اللى هناك
خرجت من أحلامها القذره سريعا على صوت فرقعة اصابعه بعدما لاحظ شرودها يقول ايه يا توتو سرحتى فى ايه
تهانى هااا معاك معاك كنت بتقول ايه
زياد كنت بقولك بلاش الفرع الرئيسي خالى سليمان تقريبا كل يومين نافخهم اجتماعات واوامر الشغل معاه هيكون صعب
زياد صح ياحبيبتي هعملك كده ماتقلقيش
وقف زياد يقول مين
تهانى دى اكيد ماما
ابتسم لها وقال طيب سلميلى عليها انا رايح الحمام
بالفعل ذهب للمرحاض وهى فتحت الهاتف تجيب وجدت والدتها تقول كل ده يا بنتى عشان تردى جنه كلمتك امبارح فوق المتين مره
كانت جنه تقف بجوار والدة تهانى واخذت منها الهاتف من شدة غيظها كى توبخها على اهمالها فسمعت حديثها البغيض تقول بتقزز واشمئزازماما بقولك ايه انا مش عايزه اكلم البت دى تلاقيها لما عرفت بالاملى الى بقيت فيها جايه تتمحك عايزه اى حسنه او وظيفه عند زياد وانا مش ناقصه جو شحاته وقرف قدام اهل جوزى والبت دى هتعرنى وتكسفنى بشحاتتها وجو التماحيك ده انا مش عايزه اى حاجه تربطنا بالماضي بقا اول ما ارجع هطلب من زياد إنك تيجى تعيشى معايا ونقطع علاقتنا بقا بقرايبنا الشحاتين دول
كسرت خاطرها تحدثت بصعوبه من بين دموعها وشقهاتها پصدمه انا شحاته يا تهانى انا بتمحك فيكى عشان شغل ولا خدمه انا
قلبت تهانى عينها بملل تقول اووووه هو انتى الى رديتى عايزه ايه اخلصى واه بقولك من اولها بس عشان توفرى شغل الرخص ده قرايب جوزى معندهمش عرسان تانى عشان عارفه انا جو الشحاته ده ها انا كل شهر هبقى اشوفك بحاجه ولا بلبس من عندى بس فى المقابل تختفوا من حياتى نهائى سامعه انا مش ناقصه وانتى وامك وابوكى تعروا بلد اصلا
تركت الهاتف سريعا وغادرت تبكى بحرقه
لتتلقف منها والدة تهانى الهاتف تقول بت شحاته ايه الى بتقولى عليها منك لله البت مشيت معيطه حرام عليكى دى هى الى بتشقر عليا وبتدينى الدوا تقومى تكسرى بخاطرها كده اتقى حتى الله ده يمهل ولا يهمل
تهانى ماما سيبك منها خالص وانا هجيبلك واحدة ت قاطعتها والدتها بحرقه وڠضبمش عايزه منك حاجة مش عايزه حاجه هقول ايه ماقدرش ادعى
عليكى بس هقولك ربنا يهديكي ربنا يهديكى قبل فوات الأوان ده كله الا كسر الخواطر كله الا كسر الخواطر يابنتى
اغلقت الهاتف بوجهها تبكى على مدى الألم والانكسار الذى رأته بوجه تلك الفتاه الطيبه
اما تهانى فاغلقت الهاتف بملل تكمل طعامها وهى تشعر بمدى اشتياقها لسليمان وانه يكفى سفر بعيدا
فى نفس الوقت عاد زياد من المرحاض وورده اتصال من القاهره فقال لتهاني ده خالى سليمان
تهلل وجهها وتعالت دقات قلبها وهو فتح الخط ليقول سليمان ببرود اهلا اهلا بعريسنا
ابتسم زياد بحب اهلا بالباشا
سليمان هممم مش كفايه كده بقا ونرجع نشوف مصالحنا وشغلنا
زياد كفايه ايه بس ياباشا ده احنا يادوب عشر ايام فى باريس
سليمان بسخريهيازيدو ياحبيبى ده انت معاك تهانى يعنى كبيرها اسبوع و فى جمصا مش باريس
زيادطب ليه كده بس ده انا عريس
سليمان عريس ايه بس انتو هتعيشوا ده
متابعة القراءة