رواية عشق تحت الوصايه للكاتبة ايمان حجازي
المحتويات
ما يحدث بينه وبين فاروق ثم رأي ابتعاد سياره باسل فأزداد قلقه .. نظر عبدالله الي فاروق وابتسم في انتصار وشماته وخرج مسرعا
اڼفجر الكوخ انفجارا هائلا موجته الانفجاريه دفعت عبدالله وميكيس دفعه قويه علي الرغم من انهم كانوا قد ابتعدوا عن محيطه ونظر الاثنين نحو الانفجار مذهولين غير مصدقين اللحظات القليله التي فصلت بينهم وبين المۏت .. وقف ميكيس بسرعه واعان عبدالله علي النهوض واسرع به الي السياره وانطلق مبتعدا...
باك
يااااااااه انتو بجد انكتب لكم عمر جديد .. حمدالله علي سلامتكم
قالها حسن وهو متأثر بما حكي له عبدالله وميكيس ما حدث بينهم وبين باسل وكيف تم التعارف بينهم ..ليجيبه ميكيس وعبدالله في ود الله يسلمك ..
لكن انت اسمك ميكيس ولا أدهم....!!
ليجيبه جلال بدلا منه في جديه
لا .. اسمه الحقيقي ادهم الشريف .. دراعنا اليمين بره من خلاله قضينا علي عمليات كتير زي باسل وغيره .. قدر لحد دلوقت انه يدخل
ويبقي فرد منهم بأسم ميكيس وجنسيه روسيه .. لحد ما عجب باسل وطبعا كل ده بتدبير مننا وخطه ورا خطه وعمليه بعد عمليه بقي دراعه اليمين والحارس الشخصي .. هو اللي قالنا عن السويسريه روفا صديقي وسهل علينا حاجات كتير ..
علي كده يا باشا هو مش هيفضل في مصر وهيسافر تاني !
ليجيبه جلال في حيره
والله يا حسن هو نفذ لنا اللي احنا عايزينه وطبعا مننكرش اننا لسه محتاجينه لكن بنسبه اقل عن اللي فات ودلوقت القرار في ايده لو عايز يستني هنا ويستقر في عمله ك رائد وفي حياته احنا تحت امره ..
أجابه أدهم انت عارف يا باشا انا مليش في هنا .. انا مكاني هناك هي بس فتره راحه شهرين كده ولا حاجه وهرجع تاني انا اتبهدلت أوي ومحتاج ارتاح
دلوقت كلكم معزومين عندي بكره في البيت .. وانت يا عبدالله تجيب مرام طبعا معاك .. هي هتخرج النهارده من المستشفي
عبدالله بموافقهاكيد يا باشا تحت امرك ..
وجه جلال حديثه لحسنيلا يا حسن انت وادهم تعالوا معايا....
حمدالله علي سلامتك يا ميمه ..
انتي في المستشفي متقلقيش وهتخرجي النهارده بعد ما المحلول يخلص ..
عبدالله بإيماء انا كويس يا بابا متقلقيش عليا
قبل يداها مبتسما في حب جارف قائلا قولي يا ميمتي
انا مكنش ليا غير بابا وماما معرفتش غيرهم في الدنيا .. بابا ماټ وكنت عارفه ان عمي
ابتسمت في رقه واخفضت عينيها واكملت
لما خدني كنت
حاسه اني مش هشوفك تاني .. كنت مفكره انك سايبني عشان زعلان مني ومكنتش عارفه انت زعلان من ايه حتي بس كان نفسي متسبنيش..
تنهد عبدالله في عمق ثم قال في تأثر
ڠصب عني والله بس انا مسبتكيش .. مقدرتش اسيبك انا مشيت وراكي وخالفت اوامر جلال بيه ورحت كل مكان ورا مروان واستنيت بس اللحظه المناسبه عشان اجيلك..
امسكت يديه ونظرت الي عينيه في حب لم تعرفه بعد وعيون مازالت تدمعلما باسل فجر المكان وعرفت انك .. انك......
ثم اخفضت عينيها في بكاء مره اخري ..واكملت
مقدرتش استحمل .. مش قادره اوصفلك احساسي لحظتها كان عامل ازاي ! .. يمكن مكنش ده احساسي لما ماما ماټت.. اللي حسيته كان اصعب بكتيير اوي
ظل يستمع لها وقلبه يبكي و هو يشعر بكل حرف تنطق به..
عشان خاطري متبعدش عني تاني انا مش عايزه غيرك انا كنت بمۏت من الخۏف وانت بعيد عني مش هتحمل يحصلك حاجه تاني عايزه نرجع ونعيش مع بعض... أنا عايزاك جنبي
بتعلمي اي يا ميمه !
قاطعها صوت عبدالله الذي وجد باب غرفتها مفتوحا ووجدها
تقف صامته بجانب النافذه التفتت له وقالت في هدوء وهي تبتسم مفيش بس كنت بدعي لبابا وماما ربنا يرحمهم ..
عبدالله بحنان ربنا يرحمهم ويغفرلهم جميعا... خلصتي صلاتك
نظرت له في استياء وقالت هو لازم نروح قوي يعني هو مينفعش تتحجج وتقولهم اني عندي مذاكره .. انا فعلا عايزه اذاكر عدي نص شهور المذاكره يعني فاضل 5 شهور علي الامتحانات المذاكره ولسه قدامي كتير مذاكرتهوش
عبدالله طيب معلش يا بابا النهارده بس ومحدش هيزعجك تاني ..
مرام بابتسامه ساحره هوافق عشان خاطرك انت بس
عبدالله بحب تسلملي يا قمر .. يلا اجهزي ووريني اللي انتي هتلبسيه قبل ما تخرجي ..
مرامحاضر ..
وبالفعل ارتدت فستانا باللون الاصفر به تطريز من الاعلي وحزام من المنتصف وشيميز ابيض اسفله وحجاب باللون الابيض كانت تبدو جميله للغايه...ثم ذهبت اليه وقالت في دلالاي رأيك كده حلو يا عبده !
نظر لها في انبهار فهي تبدو اجمل في كل ما ترتديه ..قال في هيام واعجاب اي القمر ده بس .. لا انا شكلي هغير رأيي ومش هنخرج
مرام ليه بس !
عبدالله اخاڤ تتعاكسي مني وانتي كلك علي بعضك كده حاجه متتوصفش ..
ضحكت في دلال اكثر وقالت بأبتسامه تجعله يذوب اكثر بها
طب يلا عشان منتأخرش يا عبده...
عبدالله بضحك وعشق أنا بعد عبده دي مش عايز أخرج من هنا أصلا..
ضحكت مرام وكذلك هو ثم اتجها للخارج وأستقلوا سيارتهم متجهين إلي منزل اللواء جلال...
ايه يا عبدالله جاي متأخر ليه دا احنا كنا خلاص هناكل من غيركم !
قالها جلال وهو يرحب بعبدالله ومرام ويدعوهو الي داخل المنزل لتناول الغداء...
رحب عبدالله بالجميع وكان يريد التحدث اكثر معهم لكن قاطعه جلال قائلا...
نكمل سلامنا بعد الغداء يا جماعه انا ھموت من الجوع يلا اتفضلوا ..
واخيرا التف الجميع حول المائده الكبيره وجلس
عبدالله بجانب مرام وتفاجئ من جلوس سمر بجواره من الناحيه الاخري قائله
منور يا استاذ عبدالله اول مره تيجي عندنا ..
رد عليها عبدالله ببرود متشكر يا انسه سمر ..
نظرت إليهم مرام وشعرت بالضيق من حديثهم ولا تدري ما سبب ذلك الحنق الذي تكون بداخلها ما أن جلست سمر بجواره! .. وازداد ضيقها عندما وجدت سيف يجلس بجوارها ايضا قائلا عامله ايه يا مرموره !
رمقته مرام بغيظ افندم...!! اي مرموره دي هو انت بتكلم طفله !
نظر عبدالله الي مرام في ابتسام وقال في هدوء
كان يتحدث الجميع اثناء الطعام مع بعضهم البعض ولم يلاحظ احد تلك العيون التي كانت تراقب سمر في اهتمام وأعجاب....
اوشك الجميع علي انتهاء الغداء بأستثناء مرام التي لم تأكل شيئا
بالفعل اكتفت فقط بتناول كأسا من العصير..
اي يا مرام مش بتاكلي لي الاكل مش عاجبك !
قالها سيف في اهتمام وهو يري طبق مرام ما زال ممتلئا بالطعام ..والتي اجابته في ضيق معلش مليش نفس
ثم مالت الي عبدالله عبده انا هروح عند البسين شويه !
استأذنت من الجميع وذهب الي حمام السباحه الملحق بالفيلا بعيدا عن سخافات سيف الذي لا تستحب وجوده علي الاطلاق.....
خير يا جلال بيه....موضوع اي اللي كنت عايز تكلمني فيه !
قالها عبدالله بعد ما انفرد به جلال في حديقه المنزل وهم يتناولون فنجانا من القهوه والذي أجابه اللواء جلال
عايز اكلمك بخصوص مرام ..
عبدالله خير يا باشا مالها مرام ..!
جلال انت عارف دلوقت انه خلاص مبقاش في خطړ عليها من حد.. عمها وماټ وكل حاجه كانت متعلقه بيه
رمقه عبدالله في ضيق وقد فهم ما يرمي اليه دلوقت حضرتك عايزني اعمل ايه ! .. عايزني اسيبها !!
جلال انت هتحتاجها معاك ليه يا عبدالله انت كنت محتاج فلوس ودلوقت انت معاك نص ثروتها لوحدك متهيقلي اهلك هيكونوا محتاجينك اكتر ومرام متقلقش عليها هتكون معانا هنا في امان !
عبدالله پحده انا كنت محتاج فلوس فعلا في الأول لكن دلوقت لو أنت عايز الفلوس كلها خدها...بس انا مش عايز اسيب مرام...
نظر له جلال في شك ليسرع عبدالله مكملا حديثه
او علي الاقل دلوقت .. انت عارف انها اتعودت عليا قوي ومبتحبش الاختلاط وكده .. خليها حتي بعد ما تخلص الثانويه
لا يدري عبدالله بما يجيبه فهو حقا محتار ولكن مستحيل ان يخطأ بمشاعر مرام فهو يعرفها جيدا هي لا تريد
طيب معلش يا جلال بيه ممكن نسألها برضه الاول ...
قال ذلك لأنه متأكدا بأنها إن خيروها بينه وبين اي شخصا آخر حتما ستختار عبدالله...
جلالما انا قلت لك يا عبدالله لازم نجبرها انها تجرب الاول ما هي برضه متولدتش معاك ولا إيه
أردف عبدالله في ثقه بعد تفكيرطيب وبالنسبه لأن هي مراتي وحضرتك عارف ده كويس...!!!
نزلت تلك الوقعه كالحجيم علي مسمع تلك العيون التي كانت تراقب حديثم في صمت........
الفصل الثاني عشر
رمقه جلال بنظره ذات مغزي قائلا وانت عايز تستغل مثلا النقطه دي لصالحك ولا اي ! ما انا وانت عارفين
صاح به جلال ما أن رآه صامتا ما تنطق يا عبدالله ساكت ليه !!!
اجاب عبدالله سريعا في ڠضب
حضرتك اكتر واحد عارف ان انا مبفكرش كده ولا دي شخصيتي ولا انا اللي استغل مشاعر واحده اصغر مني ب سنين لمجرد انها متعوده عليا زي ما بتقول ولو كنت كده او دي أخلاقي اعتقد ان دكتوره فيروز مكنتش اختارتني دونا عن اي حد وجوزتني بنتها وخلتني واصي علليها.. لكن انا وانت عارفين كويس الدور اللي انا عملته عشان مرام تخرج من الحاله اللي هي فيها ورجعتها الي حد ما زي حياتها الطبيعيه منجيش احنا مره واحده ونقولها خلاص فترتك انتهت مع عبدالله ولازم تيجي تعيشي معانا .. هيجي في بالها مليون سؤال وسؤال طب ليه مجتش اعيش عندكم من الاول ! ليه كل شويه اروح مع حد جديد.. حضرتك مشاعرها وحياتها مش لعبه بإيدينا...هنشتتها وممكن نضيعيها في اكتر وقت المفروض تكون علي الاقل مستقره نفسيا فيها ..
أشاح جلال وجهه في الناحيه الاخري واخذ يفكر في حين اضاف عبدالله بنبره أقل ڠضبا
جلال بيه انا الكام شهر اللي قعدتهم مع مرام دول فهمتها اكتر من نفسها بقيت اعرف بتفكر ازاي عقلها ودنيتها فيها اي .. مكدبش علي حضرتك انا حسيتها زي بنتي حسيتها مسؤوله مني فعلا انا برضه مكنتش سد خانه في حياتها .. وبالنسبه لموضوع الجواز لما تخلص
متابعة القراءة