أحببت خديجة بقلم ريحانة الجنة

موقع أيام نيوز


وجنتها مش عارفة انام.
ابتسم بمكر تحبي انيمك انا.
ابتسمت لمعرفة مغزي تلميحه تؤتؤ. متشكرة.
قهقهة بشدة علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك.
ضحكت بنعونة ضحكة سحرته اومال تقصد ايه...
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة . انا وعدتك نقرب واحدة واحدة. وانا عند وعدي...كفاية تكوني في ...
اقتربت منه بحيرة ولهفة متأكد !

ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد. تعالي...قربي وجربي...
اقتربت منه بشوق وحنين تنعم بعبير عطره الرجولي الجذاب. ذابا في عناق جميل ممتع حتي ان لم تكون هناك علاقة في هذه الليلة فيكفيهما انهما اااخيراااا اصبحا زوجا وزوجة اصبحا ينعما بقرب بعضهما دون خوف او قلق او خجل . دون اي حاجز او اعتبار....دون حلال..حرام...صواب....خطأ...لا شئ سيفرق بينهم بعد الان...لا شئ..
وها قد بدأت تحلو الايام وتأتي بحلاها لهما ها قد ضحكت لهما الدنيا. ها قد ابتسم لهما القدر ها قد حنا عليهما وجمعهما في فراش واحد....الان اصبح العاشقان سويا...زين خديچة..
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر . كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم . فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه . حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق. كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم. 
يدخل شرفة غرفته ويجلس ينظر الي السماء. ويتذكرها هي كيف امضي ليلته السابقة معها هي . كيف كانت بين كان يغمض عينيه بإستمتاع. يتذكر رائحتها الذكية وشعرها الذي يغطي وسادتها بجوارها . كم يعشقها ويعشق كل انش بها.
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر . تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها. ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها...
رنين هاتفها يصدع بإلحاح وتصميم دون توقف كان يمر هو من جانب غرفتها ووصل الرنين لأذنيه تردد في الدخول...ولكن دائما ما يغلبه الخۏف والقلق عليها ان تكون بحاجة له تري اين هي لتترك هاتفها يرن بلا توقف!!!
هي ليست بالاسفل.. اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي...ان كانت بحاجة الي..او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى...وهم بالدخول..
كانت بالمرحاض تغتسل وسمعت هاتفها يرن بهذا الشكل خرچت مسرعة لان هذا الرنين الخاص بهاتف والدتها.. فقلقت ان يكون اصاب احدهم مكروه....الټفت بمنشفة علي عچلة بإهمال وخرجت تبحبث عن الهاتف ليرن بغرفة الملابس اسرعت والتقطته واجابت علي والدتها...
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم...خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف..الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس...تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها وما أن وقعت عينيه عليها الا وقت تچمد بأرضه ياااااااا الله ما هذا...لا لا يا مچنونة ماذا ستفعلين بي اكثر من ذالك!!! فهيأتك هذه لا تليق الا بحورية بحر فاتنة خرجت لتوها من مملكة البحور....ما هذا الچسد البض الذي يلمع ببريق الماء الندي...!!! وما هذا الشعر الغجري الذي تتساقط منه حبات الماء كحبات لؤلؤ!!!!
ااااه يا خديچة واااه من چنوني بك...قټلتي قلبي عشقاا وشوقااا.
لم تشعر به هي ولم تلتفت بل وقفت تعبث ببعض الملابس وهي منهمكة في الحديث مع والدتها..
خديچة براحة ربنا يهديكي يا مريوم وقعتي قلبي...خرجت اجري من الحمام قولت فيه مصېبة..
مريم بحنان حبيبتي ربنا يبعد عنك وعننا المصائب...انا بس انشغلت عليكي بكلمك من بدري وانتي مش بتردي....وجربت تاني دلوقتي طولتي عليا عارفة كنت حالا هطلب زين يطمني عنك..
تبسمت هي بحنين زين!!!! واشمعن زين...هو يعني في البيت ليل ونهار...ده بيفضل برا البيت كتيير اوي..
مريم بتساؤل قوليلي يا ديچة عاملة ايه مع زين!!! طمنيني مرتاحة!!
تنهدت بحالمية وجنون اااااه يا ماما مرتاااحة...مرتاااحة اوي اوي اوي...يعني هتجوز راجل زي زين وهبقي تعباانة...مستحيل...زين ده مافيش راجل يشبه ابداااا راجل منفرد في كل شئ..
تبسم هو واستند بجزعه علي جانب الحائط بسعادة وهو يستمع لمديحها فيه وصوتها الندي الجذاب...
مريم بإطمئنان طمنتي قلبي يا ديچة....بصراحة كنت خاېفة يعني تكوني مش عارفة تتأقلمي معاه بعد مروان...اكمن زين يعني كان زي اخوكي مش زي مروان وكدة...
عقدت هي حاچبيها پغضب طفولي بحت يوووووه يا ماما مابلاش اخوكي دي بقي تعبت منها حرااام...الله ثم ده كااان..كااان يا امي زي اخويا كااان...دلوقتي هو زوجي..مستوعبة يا ماما ولا لا!!!
كتم هو ضحكة ملحة علي تزمرها وڠضبها لذكر علاقتهما السابقة كأخ وأخت...وقلبه يرفرف بالسعادة لتقبلها الواقع انها اصبحت زوجته...ولا يدري انها ما شعرت به كأخ ولو للحظة واحدة...بل كان الحبيب والعشيق منذ البداااية...
مريم ضحكت هي الاخري علي عبثها ههههههههههه خلااااااص يا ستي حقك عليا...المهم انك مبسوطة وسعيدة...ربنا يسعد ايامكم ويباركلك في زين الصغير وزين الكبير...
تنهدت هي بقلق وخوف اااااه يا أمي بالله عليكي ادعيله...انا بخاف عليه من شغله ده اوي...كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية..قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء...بخاف يحصله حاجة...يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح...ده اموووت عليه...
تصلب هو بدهشة !!!!!!! احقاااا تكني لي كل هذا!!!!..منذ متي يا صغيرة!!!! احقاااا احببتني ام كنتي تحبينني!!!
مريم بمزااحههههههههههه.. لا لا ده انتي حالتك صعبة اوي...وشكلنا كدة وقعنا ولا حدش سما علينا....
خجلت هي وتبسمت بخفوت يوووووه..الواحد ما يفضفضش معاكي من غير ماتترأي ابداااا...خلاص مش هتكلم ياللا روحي شوفي حبيب القلب وسيبيني اكمل حمامي...
مريم بسعادة ههههههههههه حبيب القلب بيسلم عليكي...ياللا روحي كملي حمامك وابقي كلميني لما تخرجي عايزة اسمع صوت زين حبيب تيتا ماشي..
خديچة حاضر هكلمك لما اخلص وانزله تحت..انتي عارفة هو مش بيسيب تيتا فاطمة ابداااا
مريم ربنا يخليهاله ويخليه ليها ياللا حبيبتي مع السلامة..
خديچة سلام حبيبتي..
ما ان اغلقت الهاتف الا وقد وجدت قبضتان قويتان تسحقها ملتهب بقوة...فقد فقد السيطرة علي حاله ولم يعد يحتمل الانتظار....وقف بخلفها 
زين بهمس اچش منهك بإشتياق من امتي وانتي پتخافي عليا كدة وانا مسافر!!!! عمرك ما قولتي..!!
تچمدت هي بدهشة من وجوده
من الاساس فضلاااا عن قربه هكذا ولمسته الساحقة لها وايضااا سماعه لها وهي تتغزل به وتشكوا فراقه ووحشة اللهفة عليه عند الغياب...
جاهدت بقوة لتتماسك وتجد
اي نبرة تنطق
بها ززززين..اانت هنا من امتي!!
ابتسم وادارها اليه لتقابله ويراي عينيها....
زين بحب انا هنا من زمااااان اوي اوي...بس انتي اللي ماكنتيش واخدة بالك...
تراجعت هي خطوات لتجد ارفف الملابس خلفها تصتدم بها فتأوهت بخفوت...فأسرع اليها خطوة وجذبها اليه بعتاب..وهو يتفحصها ماذا المها!!!!
زين مش تخلي بالك انتي بتبعدي ليه بس..!!!
خديچة بخجل من وضعهما وحالتها التي هي عليها ااااانا...اااصل...اااانا هدخل الحمام ااااصل انا كنت باخد حمام وخرجت ارد علي الفون...ععن اذنك..
ابتسم بمكر العاشقين لهروبها من امامه ولكن لم يمهلها قبل ان تمر من بين يديه جذبها من ذراعها وارجعها بين ...
زين وهو يتأمل قطرات الماء المتساقطة من خصلاتها علي كتفها بحياء...تنهد بإشتياق...
زين انسي انك تهربي مني....وبعدين ليه عايزة تحرميني من المنظر الجميل ده!!! مش حراام عليكي..!!!
كانت تائهة في السعي بين عينيه والشوق الناطق بها وبين وندائها..كادت تستجيب ولكن تذكرت انها اقسمت تعذبه مثل ما تعذبت في غيابه....ان تجعله يعشقها ويتمناها حد الجنون ولم تدري هذه الغبية انه. يحفر ملامحها وحروفها علي جدران قلبه....دفعته بقبضتيها برفق في بدلال..
خديچة تبسمت وايه المنظر ده بقي اللي انت بتتأمله كدة!!!!
تبسم وهو ينظر ليديها الدافعة واكمل وهو يديها بين قبضته الحانية بحنو..
زين اظن انتي مهما استقويتي مش هتقدري تبعديني بالايدين الصغيرين دول ولا ايه...!!!! ثم انا لو اتشقلبتي مش هسيبك الليلة....
قلبها يدق بطبول تنذرها بإقتراب كل شئ....تري اتستجيب ويكفيها ابتعاد ام تكمل..ولكن السؤال الاهم هل تستطيع هي من الاصل الابتعاد او الصمود امام رجل طاغي الرجولة والحنان مثل عشيقها هذا!!!!
رآها تائهة لم تنطق ولكن تنظر لعينيه فقط اقترب منها وقبل قطرات الماء علي كتفيها بإثارة جعلت الجنون يدب من رأسها الي اخمص قدميها...
زين قبل كتفها ويديه تعتصر خصلاتها المتناثرة علي كتفها وظهرها...واخرج تنهيدة حارة من شوقها لها...
زين بهمس اااااه يا ديچة من جمالك..!!! انا كأني شايف لوحة بتنطق قصاد عيوني....ومن شدة اتقانها مش قادر. افرق اذا كانت حقيقة ولا مرسومة....كل تفاصيلك بتجنني...عارفة انا حاسس بإيه دلوقتي!!!
اغمضت عينيها بإشتياق للمزيد من القرب والاعتراف...اكمل. اكمل يا من عذبت قلبي ليالي طوال.. اڠرق سمعي وكياني بكلماتك. اكمل واشفي الذي امتلاء ملام وعتاب لك...
خديچة بهمس مستجيبة وهي تنظر في عينيه حاسس بإيه!!!
لمع وميض الحيلة والمكر في عينيه لرؤيته لها بهذه الحالة...واستسلامها شعر وتيقن انها حانت اللحظة...سحبها بقوة وقرب رأسها له پجنون ولكن ليست كأي كانت كلمات تخرج لتطنق بحبه...كانت صرخات عشقه الحبيسة سنوات وايام....لفت يديها علي كتفيه لتشاركه الجنون.. شعر بها تستجيب وتستسلم تشجع وتقدم وغاص في بحر عشقها اكثر واكثر..حملها بين يديه وخرج بها للغرفة حتي وضعها في فراشهما الذي ما زال عاشقان كل منهم يأبي ان يعترف بعشقه حتي ينطق الاخر..ولكن عجبااا لعاشقين مثلهما.. يعاند اللسان ولكن لا يقوي الجسد ولا تقوي والجوارح علي العناد بل تستجيب وټنهار وټغرق في لحظات ليست
من الدنيا....
زين وهو بشدة مما جعلها تتألم...
خديچة تجاهد لتبعد من بين اسره لهما وبأنفاس متقطعة كفااية يا زين لو سمحت....اااحنا اتفقنا علي ايه!!!..
لم يستمع لها بحرف ولم يتوقف عن ما بدأ ولا ما ينوي...بل اكمل...واكمل پجنون...
زين بصوت اچش مدمر من عشق هذه الماكرة الصغيرة شششششش..كفاااية ايه!!!! انتي تجننيني وتقوليلي كفاااية!!! تؤ..انسي انا مش هبعد...
خديچة تختبره ايختار رضاها ام رغبته هو!!
خديجة بخبث حواء يعني لو قولتلك مش مستعدة دلوقتي هتكمل بردوا....عموما ده حقك..وانا منعته عنك وانت لازم تاخده..
ما ان انتهت من جملتها حتي رفع رأسه عن نحرها الذي كان يهيم به عشقااا..ورمقها بعتاب..
زين وتفتكري ان زين ممكن ياخدك ڠصب...!!!
قام عنها واستند بجزعه علي فراشه واطلق تنهيدة صبر واحتمال....ااااااه يا غبية اتتخيلين اني اريد ما هو حق لي فقط!!!! انا تظنين اني اريدك !!!!!! ما اجهلك بعشقي وقلبي...ما اجهلك بزين يا خديچة..!!!!!
شعرت هي بتيقن ظنها...نعم هذا هو زين...لم يكن ليإخذ الا ماهو بالرضي والقبول....ماكان منتهك ولا متجاهل....منشفتها التي بالكاد تغطي جسدها وبعثرها هو. پجنون...واقتربت منه بحذر ووضعت رأسها علي واغمضت عينيها بعشق...
كان هائم وسارح وانتبه بقربها وتوسطها ابتسم علي غباء النساء وتنهد بحبها الذي مهما كانت تتصرف بحماقة لن يتغير فهو يعشقها
 

تم نسخ الرابط