رواية كاملة بقلم أسماء عبد الهادي
ذنبك ايه تعانى كل ده بسببى
تسنيم علشان بحبك يا أحمد ومقدرش استغنى عنك انت ابو بنتى لبنى يا أحمد زى ما أنا مستنياها تقوم هستناك انت كمان ترجعلنا بالسلامه لينظر أحمد الى تسنيم پألم ثم
يقترب أحمد من سرير ابنته ويمسك يدها الضعيفه پألم بحنو بالغ ويقول ودموعه تسقط هتوحشينى يا روح قلبى ربنا يقومك بالسلامه منهم لله اللى عملوا فيكى كده قوميلى يا لبنى سلمى على باباانتى وحشتينى اوى بابا خلاص انتقملك من اللى عملوا فيكى كده قومى بقا واجهش فى بكاء شديد لاول مرة فقد كان سابقا يدعى الثبات والقوة
تسنيم أحمد هستناك ترجعلنا بالسلامه ربنا يهون الفترة دى علينا
أحمد بعادى عنكم على عينى بس كل واحد لازم يأخد جزاءه
ثم خرج وذهب الى يزيد الذى ينتظره بالخارج ليترك له مساحه من الخصوصيه بالداخل انا مستعد يا يزيد
يزيد وهو بسير معه متخافش على تسنيم ولبنى هما دلوقتى زى منى ونادين بالظبط
ليقاطعه يزيد متقولش حاجه يا أحمد ان شاء الله هتعدى فترة عقابك دى بسرعه
بعد حوالى سنة ونص
كان خلالها يزيد يعتنى بتسنيم ولبنى فى غياب أحمد
كان موعد خروج أحمد من السچن بعد قضاءه نصف المدة المحكوم عليه بها بسبب حسن سيره وسلوكه وايضا جهود يزيد فى تخفيف الحكم عنه
ليبتسم له أحمد الله يسلمك يا يزيديااااه الحريه شىء غالى اوى مكنتش حاسس بقيمتها الحمد لله
يزيد عندى ليك مفآجأة حلوة نظر له أحمد بتعجب مفآجأة ايه!
يزيد استنى هنا
بمجرد ان رآها أحمد حتى جرى نحوها غير مصدق نفسه وېصرخ بفرحه لبنى !!!
حملها بين ذراعيه وهو يقول بسعادة بالغه انا مش مصدق نفسى لبنى بنتى فاقت وبتمشى كمان يا ما انت كريم يارب الحمد لله
يزيد صدق يا أحمد لبنى اهى قدامك ربنا يقر عينك بيها
يزيد منى زوجتى كانت تسمع عن دكتور برا مختص بالحالات اللى زى حاله لبنى فعرضت عليه حاله لبنى وكان لحسن حظ لبنى ان الدكتور ده جاى مصر فى مؤتمر طبى فاستغلينا الفرصه وعمل العمليه للبنى وفضلنا نتابع بالعلاج طول السنه ونص اللى انت قضيتهم فى السچن وقامت بس تمشى ع رجلها من اسبوع بس وحبينا نعملها لك مفآجأة ونفرحك
أحمد متحرمش منك ابدا هفضل مدين لك طول حياتى
يزيد سيبك انت من الكلام ده انت مش ناسى حاجه
أحمد بلهفه تسنيم !!
لتخرج تسنيم من السيارة فيجرى نحوها أحمد وهو يحمل صغيرته فى حين يبقى يزيد مكانه بلا حراك
احمد تسنيم حبيبتى
حاول احمد ان يأخذها بين ذراعيه لترفع تسنيم يدها مانعة اياه من الاقتراب عندك انت ناسى انك طلقتنى وعدتنا خلصت من بدرى
أحمد وأنا مستعد أصلح غلطتى دلوقتى حالا ثم نظر الى يزيد الذى كان يقف مربعا يده الى صدره بعد اذنك يا يزيد باشا محتاج عربيتك فى مشوار مهم
ليشير يزيد بيده بالموافقه على السماح له بأخذها فهو يعلم الى اين سيتجه
ليقول أحمد اه صحيح أنا محتاجك شاهد على زواجنا من تانى
ليقول يزيد بادعاء الضجر خلفتك ونسيتك الظاهر ارجع للكرسى اللى ورا انا اللى هسوقعلى فكرة انا هعمل كده علشان تسنيم بس
أحمد وهو يضحك استحمل صاحبك للاخر يا باشا
ليبادله يزيد الضحك وهو يقول بمزاح اجيبلك وشى كمان يمكن تحتاجه كمان مرة
ليقول أحمد وهو ينفجر ضاحكا لا خلاص تووبه
وتمت
ودمتم فى امان الله ورعايته